الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (04:11 PM)
آبدآعاتي » 3,303,381
الاعجابات المتلقاة » 7586
الاعجابات المُرسلة » 3787
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
خرجت وبهدوء دارت بعيناها في السيارات الواقفة امام المدرسة .
تصنمت عيناها على من اشار لها بكفة من الشارع المُقابل بوشاح اسود يُغطي ثغرة ونظارات شمسية تُخفي عيناه خلفها ، وجكيت من الجلد الاسود .
شادن فتحت ثغرها بخوف , واستدارت بسرعة لمن وكزت كتفها : هلا .
الفتاة : شادن العايد ؟! .
شادن ابعدت نظرها وبتوتر : ايه .
الفتاة : كويس لقيتك ، زوجك اعطاني الورقة .
شادن ب استغراب : زوجي .
الفتاة اشارت للواقف امامها بعيداً : ايه ذاك .
فتحت الورقة وصرخت برعب مما كُتب وهي تعود للداخل " ووفيت بكلمتي وهذا لقانا بالرياض " .
تجاوزت الطالبات بصُراخ ارعبهم ، ودخلت الحمام بسرعة مُغلقة الباب بقوة امام انظار اسيل وروان وهم يتحدثون بجانب المغاسل .
شادن بُبكاء عالي : وش جابة ذا .
ومسكت جسدها برُعب وانفاسها تضعف : يمة وينك بيقتلني اكيد شكلة يخوف .
اسيل التفت ب استغراب ع البُكاء وبخوف طرقت الباب : حبيبتي الحمام مو زين لك .
شادن صرخت : اكيد انتي معه .
اسيل ب استغراب : مع مين ؟! .
روان بخوف وقفت خلف اسيل : امشي خلينا نطلع ، واضح مجنونة .
اسيل بغضب : حنا بوقت طلعة نخليها لحالها بالحمام حتى لو مجنونه ؟! .
شادن اتكت على باب الحمام وجسدها بدا ينتفض : يمة .
روان همست في اذن اسيل : البنات بدو يجتمعون .
اسيل بهدوء حاد : فيه شي ؟! .
فتاة بسُخرية : نبي نشوف زيكم ، ولا حلال لكم وحرام علينا .
اسيل عضت على ثغرها وبغضب اقتربت : لاتخليني اغير ملامح وجهك اللي مستانسة فيه .
واكملت مُشيره للباب : صديقتي تعبانة وواقفة انتظرها .
ابتعدت هي وصديقاتها وهم يشتمون اسيل و شادن معها .
اسيل بتوتر من بُكاها : لك خوات او صديقات اناديهم ؟! .
شادن بشهقات : دقو على اهلي يجون .
اسيل : الحين ليش ماتطلعين عشان نقدر نتفاهم ؟! .
شادن بصوت خافت وصل لاسيل : ماقدر اطلع، فيه احد يبي يذبحني .
بردت اعضاء اسيل واستدارت بعيناها وبخوف : وينه .
فتحت الباب قليلاً وسحبت ذراع اسيل واقفلت الباب بعد ان ادخلتها معها .
صرخت روان : ي بنت طلعي اختي .
اسيل رفعت صوتها : روان مافيه شي بتتكلم معي .
نظرت للفتاة امامها ذات ملامحة جذابة بعينان واسعة وحادقتين باللون الاسود ، وشعر اسود ناعم مربوط من الخلف .
اسيل مسكت يديها : وش فيك .
شادن والدموع تهطل على وجنتيها : ماراح احد يفهمني .
ومسكت تنهيدتها برجاء : انا وثقة فيك ، روحي للادارة ودقي ع اهلي .
اسيل بعد صمت ادخلت يدها بين قميصها المدرسي وصدرها واخرجت هاتف وبخبث : مفروض معك جوال لطوارئ .
ابتسمت شادن واحتضنتها بقوة : ماراح انساها لك .
اسيل ابعدتها : بلا كثرة حكي اخلصي تاخرت ع باصي .
شادن رفعت عيناها من الهاتف وب استغراب : تروحين ع باص .
اسيل بقلق : مين اللي تبكي قبل شوي .
بخجل رفعت الهاتف على اذنها ونطقت بعد ان وصل لها صوت والدها ببُكاء : يبة جاني بالمدرسة .
وقف ابو انس بخوف : منهو اللي جاك ؟! .
نطقت وجسدها بدا يرجف : اللي بلندن .
ابو انس بخوف خافت : يمكن تتوهمين ي بنتي ؟!.
..
اغلق الخط وصرخ بغضب : لا لا اللي يصير ماهب شي طبيعي .
سحب ملف اريان وادخله في الخزانة خلفة وتحرك على دخول ام انس : وش في صوتك طلع .
بتوتر عبر من جوارها : شادن داقة اجي اخذها من المدرسة .
مسكت ذراعة : لاتنسى نفسك ، وتتعبها ارتاح والسواق بياخذها .
مسك يديها محاولاً زرع القوة فيها : امس انس، واليوم شادن ، بكره ماندري مين يبون .
قاطعة كلامة وهي تفهم مايرمي له : صار لبنتي شي .
ابو انس بهدوء : هي بخير ، لكن صوتها وحالها ماعجبوني .
مسكت صدرها وبغضب : لازم تقول كل اللي صار قبل عشرين سنة اذا هدفهم ذا .
تحرك من امامها بغضب : اقوله لمين ؟! ، تهديدات ماعرف من وراها .
واستدار وبتنبية : اريان ماحد يعرف انها عايشة غيري انا وياك وسعد، والبنت لو يعرفون انها حية حياتها بتكون بخطر .
ببكاء : وعيالي تبيهم يموتون ويعيشون بخطر عشانها .
بتعب رفع صوته : اقولك البنت ماحد يدري انها حية، ولا احد بميت عشانها .
واكمل : انا قبل عشرين سنة ماسويت شي غلط ، واذا سويتة فهو اريان ولا احد يدري فيها .
نورة بتنبية ضحكت بقهر : وتقول ماحد يدري ، من اللي رمى بنت صغيرة ميتة قدام بيت الراشد وقال هذي اريان .
وبحدة : الناس كانو مشغولين بقتل منال وذبح زياد لها، وانشغلو عن البنت .
وهتفت برجفة : ولو احد من اهلها اهتم، كان بيعرف انها مهيب بنتهم .
تصنم جسد ابو انس كيف نسى هذا الموضوع ، نعم هُناك طرف رابع غيرهم ، وهمس : لو ماتدخل، كان رجعت اخذ اريان واعطيها اهل امها .
وتحرك محاولاً تناسية ، والتفكير بشادن : مستحيل يكون الشخص هذا له يد باللي يسوية بعيالنا .
..
بتوتر تجلس خلفة وعيناها على السيارات العابرة .
سامي بخبث : وانا اقول السيارة وش فيها نورت .
الجوهرة بحدة : شوف طريقك .
العنود نظرت لاخاها بمعنى اسكت .
ابتسم ووقف امام بقالة : تبون شي ؟! .
العنود بتعب اغمضت عيناها : ابي موية بس .
فتح الباب ونزل ونظر للجوهرة : صراحة ماقدر اجيب اي شي بارد ، تعرفين الجو بدا يبرد ، لكن موية تكفي .
الجوهرة بطولت بال : انا مابي شي .
سامي حرك راسه : اوك ي طفلة .
صرخت الجوهره بعد ان ابتعد : اخوك ذا مريض .
العنود تاففت : انتي عارفة انه متعود عليك ويستهبل وياخذ ويعطي ، لاتكبرين الموضوع .
عادت بظهرها بقوة وكتفت يديها محاولة ان لاتفعل شي مجنون به .
ركب حاملاً علبتان من الماء .
الجوهره تنهدت بصمت وهي تُجهز جُملة لرفض العلبة الاُخرى .
العنود رفعت الماء ومدتها للخلف : هاك الجوهره .
سحبها سامي : لا هي ماتبي انتي اشربي .
زمت شفاهها بحنق : اي مابيها .
سامي رفع الماء بعد ان فتحه وضغط على المكابح بقوة، حتى ارتطمت الجوهره بالمقعد خلفة وانسكب الماء عليها بقصد منه .
الجوهره صرخت : ي حيوان قاصد .
العنود بغضب مُمسكة جبينها : الجوهره حتى انا صدمت القزازة، لاتسوين فيها .
انفجر سامي ضاحكاً وهتف بحديث وصل للجوهره : تذكرت التراب بس .
اتسعت عيناها وصرخت وهي تندفع له وتخنقه بكفيها .
سامي صرخ ورفع يده محاولاً ابعادها : فكيني ي ورعة .
العنود صرخت : بنصدم الله ياخذك فكي اخوي .
عض كفها بقوة حتى فكت عُنقة وهي تعود للخلف .
العنود نظرت لها بعينان مُشتعلة : لو اني دارية ماخذيتك معنا .
سامي صرخ : وانتي توك تدرين ذي مجنونة .
ووقف يمين الرصيف وبغضب : انزلي .
الجوهره وانفاسها تُسمع سكتت .
صرخ : اقول انزلي، لاتخليني اسحبك بذا الشارع .
الجوهره بعقلانية لاول مرة تتملكها : انت تحاسبني ع موضوع قديم، وكان بدون قصد .
سامي وهو يمسك نفسة : ضربك لطفل كان بدون قصد .
الجوهرة برجفة ظهرت في صوتها : اهلك اغلطو بحق اريان، وانا بغلط بحقهم عشانها .
عض شفاهه وبحدة : واريان مين ؟! .
الجوهرة بغضب : اريان اُختي وخالتي وحبيبتي .
ضحك محاولاً استفزازها .
العنود بصدمة مما يحصل امامها : مقلب صح ؟! .
سامي بهدوء حرك السيارة : اي مقلب .
وبحدة : الجوهره ليتك تخلين روان تعلمك الذوق .
الجوهرة ب اشمئزاز : لاتطري اسمها ع لسانك .
ابتسم سامي واخفى ابتسامتة : طيب .
الجوهره بوعيد وهي تنظر من خلال النافذة يسارها : اذا ماقلت لتركي .
سامي بملامح مُهدده وهو يضغط على المقود : علمية واعلمة .
..
نفث دُخان السيجارة وبتوتر : وش فيهم تاخرو داخل .
احمد ونظرة على دخول وتين في تطبيق الواتساب الذي كان من يومين : ان شاء الله خير .
ورفع نظره وبحدة : ابوك لايطلع ويشوفك تدخن .
ماجد رمى عقب الدخان ودهسة بقدمة : ماطلعتك معي الا عشان ادخن .
احمد بهدوء : انس يدري ؟! .
ماجد بملامح عدم فهم : يدري بوش .
احمد نظر لسيجارة ارضاً : انك تدخن .
ماجد بتذمر : ماخبي عنه شي ، لكن هو يخبي عني كل شي .
ابتسم احمد ع تذمرة وب استغراب : وكيف سمح لك تدخن ؟! .
ماجد : غصب عنه عاد .
..
سعود يقف خلف المحقق جمال : انا قلت بمسك القضية .
جمال حرك راسة برفض : مستحيل كثيرة عليك .
واشار لراكان : الكلام اللي قلت لك قبل ساعة، لازم توصلة لانس .
واشار لسعود : الشرطة تنتظرنا يلا .
تحرك راكان ودخل الغرفة الجانبية وابتسم لانس .
تنهد انس بصمت وابتسم وهو يُبعد نظره .
راكان بهدوء همس والغرفة بدت تمتلئ : وش فيك ؟! .
انس بهدوء هتف : ب اتكلم معك بموضوع خاص ، لما نخلص .
راكان هز راسه وجلس امام انس وهو يُشير لطاقم العمل بالبداء .
تنهد راكان وفتح الملف : شكك كان بمحلة .
انس اتكى ب اكواعة على الطاولة وب اهتمام : في من ؟! .
راكان بعد صمت : راجح الرائد .
انس وقف : وش ننتظر ، خلنا نروح نفهم ؟! .
راكان نظر للكرسي الخشبي : اجلس لازم تفهم ان التحقيق والشغل يكون دقيق مو بالسهولة نسجنة او نظلمة .
واكمل : قبل شهر لما لقيت باب شقتك مكسور ومكسر حتى الاثاث فيها ، ماكان تفتيش، لان التفتيش واضح كان بشكل خفي، لكن اللي صار فيها بشكل مُتعمد وكانه تهديد زي سابقية .
انس بنفاذ صبر : اي وش دخل راجح ؟! .
راكان ببطء : كان من اللي دخلو بالشقة، ولقينا شعرة تثبت هذا .
واكمل : 90 بالمئة اتوقع ان راجح هو من قتل اخوه .
اتسعت عينان انس وبتلعثم : لا مستحيل .
راكان بثقة مُحقق اغلق كثير من قضايا القتل سابقاً : مين يقدر يطلع شريحة باسم هادي ؟! .
ورفع نظره وبثقة : اخوه طلعها ، وكتب الرسائل وارسلها الـ6 المقتولين .
وسحب صورة من الملف امامة والصور عبارة عن جسد هادي : الرصاصة ماخترقت مساحة كبيرة بجسمة، لانها لو هو قاتل نفسة كان بتكون بشكل اعمق .
انس مسك راسه وبذكاء تميز فيه : القاتل واضح شخص اعسر .
صفق راكان وعاد بظهره للخلف : ايوة عليك نور , والمُشتبه فيه اعسر .
ورفع كيس صغير تحتة واخرج قطعة فحم مرسوم عليها رسمة مُعينة : قد شفتها .
كح انس بصدمة وهو يتذكر الرسمة .
راكان بتركيز ع لغة جسده : اتوقع عرفتها ؟! .
انس هز راسه : لا .
راكان نظر لعيناه وبتكرار : تعرفها ؟! .
انس بلل شفاهه : وين لقيتها .
راكان بملامح جامدة : ام هادي جابتها .
انس زفر انفاسة : شفتها وشم ع واحد .
راكان : مين ذا ؟! .
انس بكذب : بلندن، لكن اجنبي ومن زمان الموضوع .
راكان بعدم اهتمام : الوشم لمنظمة مُعينه ومو أي احد يوشمها .
اغلق المُسجلة الصغيرة، واشار بيدة حتى يخرج الجميع .
اضطرب انفاس انس بصدمه , ورفع نظرها على همس راكان : كان تحقيق حادثة امس مع المُحقق مشاري، لكن اللي ماقدرنا نفهمة، كيف تقفل الباب عليك .
انس ضمم اصابعه : والله مدري .
راكان بتفكير : قالو معك لما كان الحادث بنت، وطلعت سليمة وبعدها تقفل الباب .
انس ابتسم : مستحيل بنت تعرض نفسها للخطر وهي تعرفه عواقبة .
وصمت فجاه مُتذكراً اريان ونطق بغموض : الا هي .
راكان بعدم فهم : منهي ؟! .
انس حرك راسه : ولا شي .
راكان بطولت بال : انس لاتخش شي، لازم نعرف كل شي .
انس نظر له بعيناه الواسعة وحادقتية السوداء تثبت في عينان راكان : وراها شي ، وانا راح اجاريها لين نعرف .
ابتسم راكان : تعجبني ياخي .
واكمل : لكن ممكن اعرف كيف تسكر الباب ؟! .
انس حرك اصبعة ع الطاولة وهو يرسم : البنت طلعت قدام عيوني وراحت جهة المصعد ، والباب تسكر من الجهه اليسار، لكذا واضح ان فيه احد قفل الباب .
راكان بدهاء : هذا الشخص يشتغل معك بالشركة ؟!.
انس ابتسم : مستحيل احد يدخل ويوصل لمكتبي، وهو ما معة بطاقة الدوام الرسمية ، حتى الكاميرات مالقطت شخص غريب .
راكان هز راسه واغلق الملفات امامة ووضعها فوق بعض وابعدها يمينة وب انصات : خلنا في المهم قلت تبيني .
انس زفر انفاسة وقبض على كفة وهو يشعر بها تعرق : بديت ابني مزرعة وراح انقل لها قريب .
راكان بضيق : لية عسى ماشر .
انس بكذبة : الخيول تبي مساحة اكبر، لكن ماراح انقل سريع يبي لي شوي وقت .
راكان ابتسم : ليش تكذب ؟! .
زفر انس انفاسه : وليش اكذب .
راكان رفع طرف ثغرة بسُخرية : انت جالس قدام مُحقق .
وابتسم مُكملاً : اعطني المُهم ، اللي تبيني فيه .
انس بملامح جامدة : صراحة الاهل يبون القرب منكم .
راكان ضحك بعدم فهم : كيف ؟! .
انس وجسده يعرق من كثر التوتر وبلعثمة : انتم من حقكم الرفض ، انا اصلاً يعني مدري لكن ودي اخطب اختك .
راكان بتلقائية ابتسم ووقف غير مُصدق : هند .
انس رفع عيناه : هند ؟! .
راكان مسك يده وببتسامة : ماراح نلقى احسن منك .
انس بخبث : اختك الكبيرة اسمها هند ؟! .
دفعه بتذمر : لو اهلك يعرفون اهلي كان بقول مالك حق تخطب وانت ماتعرف الاسماء .
واكمل : لا اريان اكبر .
انس مرر اصابعه في خُصلات شعره وهو يمحي الفكرة الخبيثة : لا خلاص نبي الاكبر .
تغيرت ملامح راكان لصدمة وبتوتر : اريان ؟! .
انس مد كفة : ادري وقتي غلط ، لكن انا قلت لك عشان توصل الكلام للاهل وتاخذ منهم الرد ، قبل نجي لكم رسمي .
هز راكان راسه وجلس بصدمة هاتفاً بعد ان خرج : كيف اقول له ان اريان مجهوله نسب ؟! .
مسك راسه : مستحيل افوت شخص مثل انس .
..
غرفة التحقيق المجاورة .
سعود يجلس امام والدة : يبة ماتشك في احد انت وياه عداوة .
ابو ماجد رفع نظره بتفكير : انا مُحامي ويمكن يكون فيه ، بس مستحيل يعرفون بيتي .
المُحقق جمال : الاتصال كان من رقم غريب ، لكن واضح له يد بوضع الكيس في السيارة .
ابو ماجد بضيق : طيب انا بكون مُحامي لسواق ، متاكد انه مظلوم .
سعود بملامح ضيق علئ والدة : يبة لاتشيل هم كل شي وله حل ، لكن الحين لازم نسال الحارس عن من دخل بيتنا بذي الايام .
جمال هز راسة : هذا اللي كنت افكر فيه .
واكمل وهو يحمل الملف من امام سعود : انت اكثر منا تعرف موضوع المُحاماة ، كيف تكون مُحامي لشخص ومافيه طرف ثاني تحامي منه .
..
صعدت معها واحتضنتها وبهمس : خلاص انا هنا .
شادن بُبكاء : ماشفتي شكله يخوف .
تنهدت ام انس بضيق ونظرت لزوجها من خلال المراءة الصغيرة اماماً .
ابو انس والتعب النفسي بدا يطغى على الجسدي : ي ابوك اذكري الله .
شادن غطت عيناها : انت تقول اني اتوهم , ليش شايفني مجنونه , مايتذكر يعني اللي صار في لندن .
ام انس بضيق : ابوك مايقصد .
شادن سحبت شهقاتها : ماسمعتيه وش يقول للحارس .
ابو انس تنفس بضيق : شادن انا مصدقك .
..
قفز بمهارة وهو يدخل من السور الضخم وهتف مُعدلاً السماعة في اذنة : مافيه حرس داخل راقبو اللي برا لاحد يمسكنا ونروح فيها .
تحرك بهدوء وثقة غطى ملامحة بشكل ذكي ودلف الباب ودخل ابتسم على هدوء المكان وجمال اثاثة وهمس : اكيد اي بيت تكون في لمسة حرمة بيكون زين .
تصنمت قدمة على صوت الخادمة : سيد انس هل عودت سريعاً .
اشغل نفسه بحذاه مُنحنياً لربطها .
حركت الخادمة راسه بتذمر وابتعدت .
تنهد ب ارتياح وبدا يبحث بعيناه عن المكتب، بعينان خبيثة اتجه للباب الخشبي الفخم بتصميمة .
وابتسم بعد ان دفع الباب وانفتح على مصرعة دخل وبكُره : الله الله وش ذا الزين ي عايد .
واستدار بعيناه ع الكتب الكثيرة باحثاً عن ادلة , تحرك بسرعة وهو يُثبت القُفازين جيداً على كفية اتسعت عيناه على اسم عائلتة .
فتح الملف وصُقع من المعلومات المدونة ورفع عيناه لتسقط ع ملف خاص بعائلة الجابر همس ب استغراب مصدوم : هذا وش يبي يوصل له .
عدل السماعة على صوت صُراخ مُساعدة : استاذ جابر، انس العايد سيارتة تدخل مع البوابة .
انحبس الهواء في رئتة وسحب كتاب ضخم وكسر النافذة الكبيرة وقفز خارجاً من خلالها وهو يجري بالملفات .
وتحرك من الخلف هاتفاً : بسرعة من الجهه الشمالية احذفو حبل .
خرجت الخادمه من المطبخ بعينان مُستغربه من الصوت العالي .
توترت وهي تعود لداخل على خطوات انس الصاعده .
رمى جسده المُتعب على السرير واغمض عيناه بنُعاس .
..
في الاسفل ..
مسكت ام انس صدرها وبرجفة : مستحيل تكمل، بعد اللي شافته اليوم .
ابو انس حرك راسه ب اسى : اللي كاتبة ربي بيصير لو بالبيت .
صرخت وهي تُشير له بيدها : تبيني انتظر لين يصير لها شي .
وتحركت صاعدة : لازم نعلم الشرطة .
نطق بصوت رخيم اوقف حركتها : لو يبي يسوي فيها شي سواه بلندن، بس واضح تهديدات وماعندهم سالفة .
رفعت عبائتها وبضيق : ع الاقل لازم نعلم انس .
صرخ : تروحين وترجعين الا نعلم، مثل ماسكتنا عشرين سنة بنسكت ، وبنتك لو تبي تجلس شهر بالبيت تجلس، لكن تترك المدرسة مستحيل .
تحركت بغضب ماسحة مانزل من عيناها .
بصوت عالٍ هتف : روبي كإس ماء .
فتح باب المكتب واتسعت عيناه مصعوق ممايرى زُجاج النافذة المكسور وانزل نظرة تلقائي للمكتب صرخ على دخول الخادمة : وين الحرس .
الخادمة بتلقائية : انهُ السيد انس .
ابو انس استدار بصدمة : وين انس .
الخادمة رفعت يدها بتلقائية للاعلى : نائم .
حرك راسه بصدمة، لا مستحيل انس يكسر الدريشة ،وش يبي بالملفات .
فتح الباب وصرخ : انس .
انس مسك قلبة من الصرخة، وتنهد بتعب وهو يجلس : لبية .
بغضب : تقول الخدامة انك داخل مكتبي .
ضحك انس وبصوت مُتعب : والله مادخلتة ، ووصل ع طريقك للخدامة اني بشوف شغلي معها .
هتف بغضب : كلمت ابو اريان ؟! .
رمى راسه للخلف واغمض عيناه : يبة والله الموضوع ذا يمرضني .
بحدة : انس اجلس زين .
تحرك ووقف واقترب بهدوء : يبة ماتلاحظ انك متغير علي .
ابو انس جلس على طرف السرير وبضيق : لو انك تسمع كلامي ماتغيرت .
انس قبل راسه وببتسامة : اي كلمتة، واتوقع بيرفضون تدري ليش ؟! .
رفع نظره وبخوف : ليش .
انس حرك ثغره بتذمر : بيقولون وش ذا اللي مانعرفه الا من كم شهر وجاي يخطب بنتنا ، وحتى اهله مانعرفهم .
ابو انس وقف : بكره بنروح لهم ونتعرف ، واذا وافقو بنملك ع طول، والزواج بنخليه مع ولد عمك ماجد .
اتسعت عيناه وب اعتراض : لا وش ذي السرعة، وليش نروح لهم بكره يمكن يرفضون .
ابو انس بثقة : واذا رفضو بنقنعهم .
انس رفع صوتة : لا والله تعقب اتزوجها بعد ماترفضني .
استدار والدة وبتهديد : كل شي ولا اريان .
اغمض عيناه على اغلاق الباب العالي تنهد وهو يرمي جسدة : والله مايخسر غيرها لو وافقت ، وتعقب مليون .
..
اسيل بحماس : قسم بالله تقولون اكشن .
هند بفضول : طيب ماعرفتو منهي بنتة .
روان حركت راسها : لا بس جذابة بشكل ماتتوقعونة .
اسيل قاطعتها : تخيلو امها دخلت وع طول بكت وهي تضمها .
وبتذمر تنهدت : مستحيل امي تجيني بالمدرسة وتضمني عشان مابكي .
تفاوتت اصوات الجميع بالضحك .
اريان بضيق : ومستانسين وانتم تعلومنا بذا الكلام وتضحكون بعد .
هاجر ضربت كتفها : خلينا نغير جو .
دخلت ريما بصُراخ : امي تقول سوو قهوه .
تاففت هند : ياليل من جاينا بعد .
ريما وهي تتجه لدُميتها بالزاوية : بس العيال .
واكملت بعد ان جلست : لاحد يروح لهم تقولة امي .
اريان مسكت ذقنها : الله وش ذا الاجتماع العائلي بدونا .
استلقت هند مُغمضة عيناها : من جيت من الجامعة وانا تعبانة ولا نمت .
وقفت اسيل هاربة : الاكشن اللي شفته بالمدرسة، مستحيل يخليني اسوي قهوه وحتى اضبطها .
روان لحقت اسيل : حتى انا .
هاجر رفعت يديها : انا ماقدر اطلع العيال كلهم بالبيت .
سحبت اريان يدها وتحركت : ماعليك ماراح يدخلون المطبخ .
وسارت وهي تجاورها : كيف الدوام بدوني .
هاجر بملامح حقد : تدرين انك سامجة .
واكملت : والمشكلة تريكان اللي جايبنا .
ضحكت اريان وهي تحمل الابريق وتضعة فوق الفُرن
: مافيه شي جديد دايم يجيبنا .
..
.
.
.. نهايه البارت الثامن والعشرون ..


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/28, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية