الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (01:46 PM)
آبدآعاتي » 3,304,775
الاعجابات المتلقاة » 7628
الاعجابات المُرسلة » 3829
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
وقف بنصف السلالم وعيناه تتجه لغرفة شادن وصوت والدته .
تحرك لهم وبهدوء اتكى ع الباب المفتوح : وش في اصواتكم طالعة .
ام انس بتوتر وقفت : بسم الله ماتدق الباب .
انس وعيناه تدرس ملامح شادن الباكية : الباب مع الاسف مفتوح .
ونطق مُقترباً : شادن وش فيك .
قفزت شادن في حضنة وبدت تبكي بوجع .
طوق ظهرها وبخوف : شادن وش فيك ؟! .
ام انس بتوتر : مافيها غير العافية ، بس دلع بنات .
ابعد وجهها وبعينان حانية : اميرة اخوها وش تبي ؟! .
شادن تعلقت بعنقة وبُكاها يزيد .
سكت انس وهو يُحرك كفة على ظهرها وبعد دقائق همس بعد ان هدت : امري .
مسحت عيناها بخجل وابتعدت جالسة فوق سريرها وبتوتر: بس اشتقت لك .
زفرت انفاسها ب ارتياح وجلست جوارها : خوفتي اخوك وبس .
ابتسم انس وانحنى وقبل وجنتها وبهمس : وش ذا الشوق .
دفعته واحتضنت والدتها : ممكن تخليني انا وامي .
هز راسه واعطاهما قفاه مُبتعد : بروح لابوي اجل .
خرج واغلق الباب خلفة واتجه لسلالم وصعد للجناح الضخم الخاص به ، اخرج المفتاح وفتحه ودخل واغلقة خلفة ، سحب شماغة من كتفة ورماه ارضا ً، وفصخ ثوبة ورماة خلفة ، ووقف امام المراءة، ورفع خُصلات شعره الاسود الكثيف ونظر لندبة في جبينة بإلم تافف مُبعداً نظره عن ملامحة واستدار مُتجولاً بغرفتة ذات الاثاث الاسود ، جلس في وسط سريرة المُنخفض في تصميمة ، وحاوط راسة بيده هامساً : لاتجيب الصداع لنفسك ، كل شي محلول .
..
في الاسفل اتصل وبهدوء بعد ان اجاب الطرف الاخر : ابي تدور لي شخص اسمه محمد بن علي الصايل ب اقرب فرصة ، وشوفوه للحين حي ، وكم افراد اهله .
قاطع المُتصل : قلت دورة ، حتى لو ميت طلعة من قبرة .
واغلق الخط مُغمضاً عيناه بإلم مايشعر به وهمس : يارب انها للحين موجودة عنده .
..
لبست عباءة الراس الواسعة في خياطتها وبطلب منها وعدلت فتحت الملثم وبحدة : قلت امشي سلمي علية .
ابرار بتوتر وهي ترتدتي عبائتها : يعني لازم اسلم .
ام هزاع سحبت ذراعها بقسوة هامسة : لاتفضحينا عند الرجال تراه عمتس .
خرجت خلف جدتها بتوتر وبرجفة بدت تلتمس كتفها بعد ان توسطت الصالون باحثة عن طرحتها حتى تُغطي شعرها الطويل ، توقفت اصابعها برعب مُستوعبة انها قد نستها رفعت راسها ع صوت ابو ماجد : يالله انك ترحب ب ام هزاع وبنتها .
اتاها صوت جدتها التي بدت تُحادثة : كثر الله خيركم وماقصرتو ، والله ان علومكم سابقتكم بالطيب .
رفعت اناظرها لماجد الواقف بجوار والدة امامهم وبعينان خايفة نظرت له .
ابو ماجد ب احترام : وانتي كيفك ي بنتي .
ابرار اقترب بتوتر وقبلت راسة بخجل وانزلت نظرها هامسة : بخير .
خرجت ام ماجد من الصالون وقد وضح لاغلب الواقفين غضبها .
وتبعتها نورة بخجل من تصرف والدتها .
تحرك ماجد بعينان مُشتعلة مُتذكراً انها كانت لوالده قبلة وسحبها هامساً : لية ماغطيتي شعرك .
ابرار بتوتر همست : نسيتها .
ماجد بحدة : اجل قلتي نسيتها ، تحركي قدامي .
همست بضيق : جدتي بعد شوي بتروح خلني لين اودعها .
تحرك خارجاً بخطوات غاضبة .
رفعت نظرها لابو ماجد الذي بادلها نظرات حانية .
ابعدتها بخجل ع صوت جدتها المودع لابو ماجد ، تبعت جدتها بخطوات متوترة حتى اختفتا من امامة .
..
في الخارج همست : لايضيع من ايدتس ، ابوه طيب وهو مثلة .
واكملت : ام امه ماعليتس منها.
ابرار بملامح ضيق : بس انتي قلتي ماعجبتس اول ، وش اللي اعجبتس فيه الحين ؟!.
الجدة ضربتها بالعصا وبفحيح : اذا كثرو عيون النسوان عليه ف ادري انه زين .
قبلت راسها وبهدوء ضايق : بروح اجيب دواتس شكلتس تبين تنسينة .
ابتسمت الجدة ووقفت تنتظرها .
..
عبرت من امام الصالون وتصنمت قدمها : سعد لا تكذب علي عيونك بغت تاكلها .
ابو ماجد : تراني ساكت عليك ، ولا حركتك وانتي داقة ع ابو انس وانتي شايفته رجال تعبان وتكذبين علية ماعجبتني .
واكمل بفحيح : انتي عارفه ابوها اللي رماها علي ، ولا انا م افكر بوحدة قد بناتي .
ام ماجد بغضب : انت علمني وش تبي بالفلوس ، الله منعم علينا ماخليته يولي بدينة .
صرخ : والله ماتذلفين من قدامي ان تحرمين علي ليوم الدين .
ارتجفت وعادت لغرفة الضيوف ساحبة طرحتها ونقابها وحملت هاتفها هامسة : ماتوقع ب افشل نفسي اكثر من كذا .
تجمدت خطواتها ع دخول نورة .
نورة ب عينان اتسعت : وين بتروحين ؟! .
ابرار احتضنتها وهمست : بروح اريح راسي عند اهلي شوي .
نورة مسكت عضديها وبعينان قلقة : ماجد يدري ؟ .
ابرار حركت راسها : لا ولا ابية يدري .
واكملت : مابي يصير بين اهلك هواش عشاني .
توترت نورة وبهدوء سحبت كفها : طيب تحركي دامه فوق .
خرجتا واستدارت ام هزاع بصدمة : وينتس رايحة .
ابرار ببكاء : ابي اشوف امي ، مشتاقة له .
نورة بهدوء وعقلانية تقنع فيها الجدة : تشوف اهلها شوي وتريح راسها ثم بيجي ماجد ياخذها .
ام هزاع بعينان ضايقة : علمتي رجلتس .
نورة ببتسامة : ايه وانا اللي قلت له .
هزت راسها الجده بعدم رضا وتحركت خارجة .
ابرار احتضنت نورة وبخفوت : ماراح انساها لك .
نورة ابعدت راسها وبعينان مُتحدية : راح ترجعين وانتظرك .
كشرت ابرار وخرجت بخطوات واسعة خلف جدتها .
اغلقت الباب الخارجي الصغير خلفهم واتكت وتنهدة بضيق : اوف ي ابرار يوم تعودت عليك تخليني .
رفعت نظرها جهت غرفة ماجد وبملامح ضايقة : ان شاء الله بتفقدها زيي ، ولا قلبك حمار بعد .
انتفضت ع الصُراخ القادم من جهة مُلحق الحارس .
تحركت بخطوات بطيئة اختبئت في نقطه بعيده عن الانظار وتشنجت ملامحها ع سعود والواقف معه وهي تتعرف ع ملامحة .
..
سعود قبض ع قميصة ودفعه ب اقوى مالدية للجدار خلفة : تخوني ي راكان .
راكان مسك رسغيه بقوة ودفعه مُبعدة عنه : الحين مكلمني وجايبني لبيتك عشان تضربني .
دفعه سعود وصرخ بفحيح : لو تعرف الوكيل وش سوا ورا خططك الكلبة .
راكان بلل شفاهه وبهدوء : لية ماتسال اللي معلمك عن كل شي بدل ماتسوي لي تحقيق هنا .
ضربة سعود من زواية ثغره بقبضة يده هامساً : كنت اعتبرك اخو ، لكن الحين تخسى .
راكان مسح الدم النازل من زاوية ثغرة وبهدوء : مابي اغلط بحقك ولا اخوتنا تسمح لي اصلاً .
سعود بغضب يعتلية من عدم ردة ، دفعه من عضديه وبصراخ رماة ب اقوى مالدية ارضاً : انا اكلمك , لاتغير الموضوع من كيسك .
راكان بإلم ينبض بعضلات جسده همس : اللي تبي تعرفه اسال ولد عمك عنه وهو اللي يعلمك ، مهب انا .
ضربة سعود من ساقة وصعد سيارته بخطوات غاضبة وخرج .
استلقى راكان على ظهره وهو يتنفس ببطء وتعب .
..
مسكت ثغرها بصدمة وبرجفة اعتلتها همست : اخوي ذبحه وفي بيتنا .
اقتربت برجفة وانحنت بجوارة والتمست عرقه النابض في عنقة زفرت ب ارتياح .
سحبت اصابعها برعب بعد ان فتح عيناه .
راكان كرر اغلاق عيناه هامساً : بحلم ؟!.
وقفت وبرجفة : لازم تطلع لايشوفك احد كذا .
جلس راكان بإلم ونطق ونظره ارضاً : مافيني غير العافية.
وبهدوء مُتعب خائف عليها : ماتخافين ع نفسك احد يشوفك .
واكمل : روحي ادخلي ، لا يرجع سعود .
صابها الخوف من كلامة وهمست : طيب قوم اطلع .
رفع نظره لها وابتسم مُتمالاً شعرها الاجعد وفُستانها .
نورة بغضب : فقع ان شاء الله .
ابعد عيناه وبصوت مُتعبة : ماقدر اوقف، روحي نادي لي احد يساعدني .
نورة بتوتر وخوف اقتربت : لاتناظرني.
ابتسم وهو يشعر بذراعها يُحيط بذراعه وقف مُمثلاً التعب، ولفها بحركة سريعة ونظر لعيناها .
شهقت نورة محاولة ان تُفلت ذراعه، مسك عضديها وبهمس : لاتفكرين بـ احد غير ولد الصايل راكان .
دفعته وعادت بخطوات مرعوبة راكضة.
تنهد بصوت عالي : الله يقطع الحب .
همس وهو ينحني حاملا قُبعتة : لعيونها والله لانسى ضربك .
خرج بشبه عرجة بقدمة اليسار ، صعد سيارته البسيطة ، ورفع هاتفة مُتصلا ع انس، زفر بغضب والهاتف يُجيبه ان رقمة مُقفل .
..
ضرب قبضته بالجدار وبغضب : من اللي جابها ؟!.
ابو مساعد بُحزن ع حالة اخاه الذي اشتد تعباً : طلعت بدون احد يدري.
احمد تحرك بضياع : لو صار لابوها شي بيكون بسببها .
نظر لها ، خارجة من الحمام وتُعدل نظارتها الطيبة على عيناها .
احمد بصدمة : ليش ماقلتو لي انها ماتشوف الا بنظارات ؟! .
ابو مساعد رفع عيناه ع اقتراب وتين : مالها سنة وهي تلبسها .
احمد بعينان حادة : ماتشوفين ابوك تعبان وش جايبك.
وتين بصوت مُتعب شدت على اكمام عبائتها : ابي اشوفه.
صرخ احمد : وتقول ابي اشوفة، مهب توك شايفته.
واشار لباب الغرفة : شوفيه الحين بسببك ارتفع ضغطه، وبيسوون له كيماوي .
ارتفع صوت بكاها بعد جملتة، ضممها عمها وبعينان اشتعلت اشار لاحمد بالخروج .
ابتعد احمد شاتماً كُل من يسقط عليه نظرة.
وتين بكلمات مُتقطعه : انتم ماخلتوني اشوفه، وانا جيت .
ضممها ابو مساعد هامساً : حصل خير ي بنتي .
..
ابتسمت ضاحكة وهي تطوي مابين كفيها من ثياب : استغربت لما دق علي رياض، وجيت راكضة .
ام نايف اندست في فراشها : ي كثر هذرتك اطلعي وقفلي الباب ابي امسي، ولو تدقين ع رجلك ياخذك والله انه احسن .
هدى نظرت لوالدتها : عشان اخلاقك عسل بتحمل كلامك .
ادخلت الثياب بالخزانة وعينها تسقط ع البوم الصور القديمة، الذي اتضح من وجوده ان والدتها قد تصفحته، سحبته ودسته خلفها وبهدوء : جعله ممسى العافية.
واطفت الاضاءة واغلقت الباب خلفها، صعدت للغرفة المُخصصة لها نظرت بهدوء لابنها النائم وتوسطت السرير، وفتحت البوم الصور، وتنهدت بضيق حزين ونظرها يستقر ع اخُتها الاكبر منال، تاملت ملامحها فقد اشتاقت لها مرور عشرين سنة لم يُنسيها قط تلك الاُخت الحانية , بعد تإمل طويل ابتسمت مُتذكره طالبة الثانوية شبيهتها همست : يالله ي اريان كيف صرتي .
وبتدقيق مررت اصابعها على الصورة : سبحان الله العيون نسخة، كانو يقولون تشبهني بس اشوفها تشبهك اكثر .
اغلقت اللبوم ووقفت وهي تسمع خطوات رياض .
خرجت وابتسمت : كيف الدوام .
التفت وبغضب : لو تعرفين وش مسوي .
هُدى بفضول : وش مسوي .
رياض مُفضفض مافي خاطرة : امس متهاوش مع كلب واليوم مشغلة معي .
هُدى دخلت خلفه لغرفتة وببتسامة شامتة : نايف مستحيل يسوي شي ضدك .
وانحنت تحمل ثيابة : ليش ماتخلي الخدم يشيلونها ويرتبون غرفتك .
رياض اتجه للحمام : خليتهم مرة وتوبة بعد ماخربوها .
ضحكت بهدوء وبدت تُرتب غرفته .
..
. طرق الباب، وهتف بعد ان وصل له صوتها : انا ماجد .
نورة بتوتر فتحت الباب : عسى خير ؟!.
ماجد نظر خلفها : وين ابرار ؟!.
نورة صمتت ثواني وتنفست ناطقة : راحت مع جدتها.
اتسعت عيناه وعاد للخلف بصدمة : تستهبلين .
نورة برجفة من ملامحة : والله.
ماجد دفعها بقسوة صارخاً : توك تتكلمين .
نورة بإلم : مادريت الا من شوي .
ماجد ابتعد لغرفتة ناطقة : كذابة انتي سوسة زيها .
دخل غرفتة وبدا يبحث عن هاتفة : لها ساعتين رايحة يمديها وصلت .
رفع هاتفه واتصل ، اشتعلت عيناه بعد ان اتاه الرد بمشغول .
فتح تطبيق الواتساب كاتباً لها : لك ساعة بس ي ترجعين فيها , ولا دامك اخترتي هذا القرار تحملية .
..
ارتجفت اصابعها من ماقرت ، ورفعت عيناها ع صوت راجس : جدتي قالت كلها كم شهر ويطلقتس وانا راح انتظرتس .
انتفضت بعد ان اكتشفت وجودها لوحده معها .. كيف تركتني جدتي لوحدي معه .. عضت شفاهها بعد ان فهمت قصد جدتها وهمست بحدة قبل ان تنزل : لاتنتظرني انا مرتاحة مع زوجي , وانت الله يرزقك ببنت الحلال اللي تسعدك .
اغمضت عيناها من صوت السيارة العالي وابتعادها السريع .
ابرار حركت راسها بضيق : الله يسامحك ي جده شكلك تلعبين ع الحبلين .
..
رفعت عيناها من هاتفها ع صوت صرخت والدتها.
هاجر بخوف جلست : وش في خالتي؟! .
اريان رمت هاتفها وتحركت خارجة : الله يستر.
تصنمت قدمها ع شكل راكان وبذلته المقطوعة ازرتها.
راكان بصُداع : يمة الله يهديك مافيني غير العافية , بتعطيني مسكن ولا اطلع ادور لي.
تحركت ام علي بعجلة لغرفتها : الا بجيب لك .
ارتجف جسدها ع صوت راكان ناطقاً لعلي : تهاوشت مع ولد العايد سعود .
ورفع كفه لثغرة من الالم الذي نبض في شفاهه بعد ان تحدث : بيني وبين انس شغل ، وعرف فيه وبغى يذبحني .
عادت بخطوات خايفة للخلف ودخلت للحمام واغلقته وبعينان مرعوبة : ليكون انا السبب .
وبرجفة اعتلت جسدها : الله ياخذه الانس ذا .
..
الساعة الثامنة صباحاً .
سقطت على ساقيها وصوت الدكتور يُعيد الحديث : عظم الله اجركم ، وراح للي ارحم له من , والان الله يختبر صبركم .
صرخت مُغلقة اذنيها : لا مستحيل يروح ويخليني زي اممي .
وبدت تضرب الارض بيدها صارخة : تكذبون تكذبون .
ابو مساعد مسح دمعته اليتيمة واقترب والضيق يكتم صدرة : ي ابوي ي وتين لاتسوين بنفسك كذا.
اغمضت عيناها هامسة وهي تشعر بالدوار : انا جايتك يبة ، ماقدر اجلس بعدك .
..
فتحت عيناها بتعب ونظرها يستقر ع السقف الابيض، انزلتها بتعب وحركة نظرها ببطء لظهر كفها الذي كان يتوسطه مُغذي ، رفعت عيناها على صوت ام مساعد : كيفك ي بنتي؟! .
اغمضت عيناها وهي تدخل في الغيبوبة مره اُخرى بعد استيعابها ماحولها .
تحركت خارجة وببحة من اثر البُكاء : فتحت عيونها ورجعت سكرتها .
دخل احمد وبضيق : يمة بجلس معها لحالي.
هزت راسها ووقفت بالخارج .
..
اقترب ورفع يدها مُقبل ظهرها وهمس بُحب : لاتسوين فيني كذا .
انحنى مُقبلاً زواية ثغرها : مدري كيف اتحمل انتظر بعد ايام .
واكمل بفضفضة ونظره يتاملها : يقولون انتظر لين تنسى ابوها ، مانسيت انا ابوي عشان تنسية .
ابتعد بربكة ع صوت دخول ام مساعد : لايشوفونك البنات .
احمد بهدوء بعد ان جاورها : لازم نعلمهم، ماراح انتظر اكثر من كذا.
ام مساعد بحدة : البنت ابوها ميت وانت تفكر تعلم العالم، والله اللي ماعنده ضمير ولا احساس .
احمد نظر لها بضيق ، وبعد صمت : راح انتظر وبشوف .
وابتعد بخطوات واثقة وعبر ممرات المشفى بضيق اخفاه في صدرة .
..
..
.. ( نهاية البارت الـ5 والعشرون )..


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/25, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 12:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 07:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 07:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية