![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
..
وقف بنصف السلالم وعيناه تتجه لغرفة شادن وصوت والدته . تحرك لهم وبهدوء اتكى ع الباب المفتوح : وش في اصواتكم طالعة . ام انس بتوتر وقفت : بسم الله ماتدق الباب . انس وعيناه تدرس ملامح شادن الباكية : الباب مع الاسف مفتوح . ونطق مُقترباً : شادن وش فيك . قفزت شادن في حضنة وبدت تبكي بوجع . طوق ظهرها وبخوف : شادن وش فيك ؟! . ام انس بتوتر : مافيها غير العافية ، بس دلع بنات . ابعد وجهها وبعينان حانية : اميرة اخوها وش تبي ؟! . شادن تعلقت بعنقة وبُكاها يزيد . سكت انس وهو يُحرك كفة على ظهرها وبعد دقائق همس بعد ان هدت : امري . مسحت عيناها بخجل وابتعدت جالسة فوق سريرها وبتوتر: بس اشتقت لك . زفرت انفاسها ب ارتياح وجلست جوارها : خوفتي اخوك وبس . ابتسم انس وانحنى وقبل وجنتها وبهمس : وش ذا الشوق . دفعته واحتضنت والدتها : ممكن تخليني انا وامي . هز راسه واعطاهما قفاه مُبتعد : بروح لابوي اجل . خرج واغلق الباب خلفة واتجه لسلالم وصعد للجناح الضخم الخاص به ، اخرج المفتاح وفتحه ودخل واغلقة خلفة ، سحب شماغة من كتفة ورماه ارضا ً، وفصخ ثوبة ورماة خلفة ، ووقف امام المراءة، ورفع خُصلات شعره الاسود الكثيف ونظر لندبة في جبينة بإلم تافف مُبعداً نظره عن ملامحة واستدار مُتجولاً بغرفتة ذات الاثاث الاسود ، جلس في وسط سريرة المُنخفض في تصميمة ، وحاوط راسة بيده هامساً : لاتجيب الصداع لنفسك ، كل شي محلول . .. في الاسفل اتصل وبهدوء بعد ان اجاب الطرف الاخر : ابي تدور لي شخص اسمه محمد بن علي الصايل ب اقرب فرصة ، وشوفوه للحين حي ، وكم افراد اهله . قاطع المُتصل : قلت دورة ، حتى لو ميت طلعة من قبرة . واغلق الخط مُغمضاً عيناه بإلم مايشعر به وهمس : يارب انها للحين موجودة عنده . .. لبست عباءة الراس الواسعة في خياطتها وبطلب منها وعدلت فتحت الملثم وبحدة : قلت امشي سلمي علية . ابرار بتوتر وهي ترتدتي عبائتها : يعني لازم اسلم . ام هزاع سحبت ذراعها بقسوة هامسة : لاتفضحينا عند الرجال تراه عمتس . خرجت خلف جدتها بتوتر وبرجفة بدت تلتمس كتفها بعد ان توسطت الصالون باحثة عن طرحتها حتى تُغطي شعرها الطويل ، توقفت اصابعها برعب مُستوعبة انها قد نستها رفعت راسها ع صوت ابو ماجد : يالله انك ترحب ب ام هزاع وبنتها . اتاها صوت جدتها التي بدت تُحادثة : كثر الله خيركم وماقصرتو ، والله ان علومكم سابقتكم بالطيب . رفعت اناظرها لماجد الواقف بجوار والدة امامهم وبعينان خايفة نظرت له . ابو ماجد ب احترام : وانتي كيفك ي بنتي . ابرار اقترب بتوتر وقبلت راسة بخجل وانزلت نظرها هامسة : بخير . خرجت ام ماجد من الصالون وقد وضح لاغلب الواقفين غضبها . وتبعتها نورة بخجل من تصرف والدتها . تحرك ماجد بعينان مُشتعلة مُتذكراً انها كانت لوالده قبلة وسحبها هامساً : لية ماغطيتي شعرك . ابرار بتوتر همست : نسيتها . ماجد بحدة : اجل قلتي نسيتها ، تحركي قدامي . همست بضيق : جدتي بعد شوي بتروح خلني لين اودعها . تحرك خارجاً بخطوات غاضبة . رفعت نظرها لابو ماجد الذي بادلها نظرات حانية . ابعدتها بخجل ع صوت جدتها المودع لابو ماجد ، تبعت جدتها بخطوات متوترة حتى اختفتا من امامة . .. في الخارج همست : لايضيع من ايدتس ، ابوه طيب وهو مثلة . واكملت : ام امه ماعليتس منها. ابرار بملامح ضيق : بس انتي قلتي ماعجبتس اول ، وش اللي اعجبتس فيه الحين ؟!. الجدة ضربتها بالعصا وبفحيح : اذا كثرو عيون النسوان عليه ف ادري انه زين . قبلت راسها وبهدوء ضايق : بروح اجيب دواتس شكلتس تبين تنسينة . ابتسمت الجدة ووقفت تنتظرها . .. عبرت من امام الصالون وتصنمت قدمها : سعد لا تكذب علي عيونك بغت تاكلها . ابو ماجد : تراني ساكت عليك ، ولا حركتك وانتي داقة ع ابو انس وانتي شايفته رجال تعبان وتكذبين علية ماعجبتني . واكمل بفحيح : انتي عارفه ابوها اللي رماها علي ، ولا انا م افكر بوحدة قد بناتي . ام ماجد بغضب : انت علمني وش تبي بالفلوس ، الله منعم علينا ماخليته يولي بدينة . صرخ : والله ماتذلفين من قدامي ان تحرمين علي ليوم الدين . ارتجفت وعادت لغرفة الضيوف ساحبة طرحتها ونقابها وحملت هاتفها هامسة : ماتوقع ب افشل نفسي اكثر من كذا . تجمدت خطواتها ع دخول نورة . نورة ب عينان اتسعت : وين بتروحين ؟! . ابرار احتضنتها وهمست : بروح اريح راسي عند اهلي شوي . نورة مسكت عضديها وبعينان قلقة : ماجد يدري ؟ . ابرار حركت راسها : لا ولا ابية يدري . واكملت : مابي يصير بين اهلك هواش عشاني . توترت نورة وبهدوء سحبت كفها : طيب تحركي دامه فوق . خرجتا واستدارت ام هزاع بصدمة : وينتس رايحة . ابرار ببكاء : ابي اشوف امي ، مشتاقة له . نورة بهدوء وعقلانية تقنع فيها الجدة : تشوف اهلها شوي وتريح راسها ثم بيجي ماجد ياخذها . ام هزاع بعينان ضايقة : علمتي رجلتس . نورة ببتسامة : ايه وانا اللي قلت له . هزت راسها الجده بعدم رضا وتحركت خارجة . ابرار احتضنت نورة وبخفوت : ماراح انساها لك . نورة ابعدت راسها وبعينان مُتحدية : راح ترجعين وانتظرك . كشرت ابرار وخرجت بخطوات واسعة خلف جدتها . اغلقت الباب الخارجي الصغير خلفهم واتكت وتنهدة بضيق : اوف ي ابرار يوم تعودت عليك تخليني . رفعت نظرها جهت غرفة ماجد وبملامح ضايقة : ان شاء الله بتفقدها زيي ، ولا قلبك حمار بعد . انتفضت ع الصُراخ القادم من جهة مُلحق الحارس . تحركت بخطوات بطيئة اختبئت في نقطه بعيده عن الانظار وتشنجت ملامحها ع سعود والواقف معه وهي تتعرف ع ملامحة . .. سعود قبض ع قميصة ودفعه ب اقوى مالدية للجدار خلفة : تخوني ي راكان . راكان مسك رسغيه بقوة ودفعه مُبعدة عنه : الحين مكلمني وجايبني لبيتك عشان تضربني . دفعه سعود وصرخ بفحيح : لو تعرف الوكيل وش سوا ورا خططك الكلبة . راكان بلل شفاهه وبهدوء : لية ماتسال اللي معلمك عن كل شي بدل ماتسوي لي تحقيق هنا . ضربة سعود من زواية ثغره بقبضة يده هامساً : كنت اعتبرك اخو ، لكن الحين تخسى . راكان مسح الدم النازل من زاوية ثغرة وبهدوء : مابي اغلط بحقك ولا اخوتنا تسمح لي اصلاً . سعود بغضب يعتلية من عدم ردة ، دفعه من عضديه وبصراخ رماة ب اقوى مالدية ارضاً : انا اكلمك , لاتغير الموضوع من كيسك . راكان بإلم ينبض بعضلات جسده همس : اللي تبي تعرفه اسال ولد عمك عنه وهو اللي يعلمك ، مهب انا . ضربة سعود من ساقة وصعد سيارته بخطوات غاضبة وخرج . استلقى راكان على ظهره وهو يتنفس ببطء وتعب . .. مسكت ثغرها بصدمة وبرجفة اعتلتها همست : اخوي ذبحه وفي بيتنا . اقتربت برجفة وانحنت بجوارة والتمست عرقه النابض في عنقة زفرت ب ارتياح . سحبت اصابعها برعب بعد ان فتح عيناه . راكان كرر اغلاق عيناه هامساً : بحلم ؟!. وقفت وبرجفة : لازم تطلع لايشوفك احد كذا . جلس راكان بإلم ونطق ونظره ارضاً : مافيني غير العافية. وبهدوء مُتعب خائف عليها : ماتخافين ع نفسك احد يشوفك . واكمل : روحي ادخلي ، لا يرجع سعود . صابها الخوف من كلامة وهمست : طيب قوم اطلع . رفع نظره لها وابتسم مُتمالاً شعرها الاجعد وفُستانها . نورة بغضب : فقع ان شاء الله . ابعد عيناه وبصوت مُتعبة : ماقدر اوقف، روحي نادي لي احد يساعدني . نورة بتوتر وخوف اقتربت : لاتناظرني. ابتسم وهو يشعر بذراعها يُحيط بذراعه وقف مُمثلاً التعب، ولفها بحركة سريعة ونظر لعيناها . شهقت نورة محاولة ان تُفلت ذراعه، مسك عضديها وبهمس : لاتفكرين بـ احد غير ولد الصايل راكان . دفعته وعادت بخطوات مرعوبة راكضة. تنهد بصوت عالي : الله يقطع الحب . همس وهو ينحني حاملا قُبعتة : لعيونها والله لانسى ضربك . خرج بشبه عرجة بقدمة اليسار ، صعد سيارته البسيطة ، ورفع هاتفة مُتصلا ع انس، زفر بغضب والهاتف يُجيبه ان رقمة مُقفل . .. ضرب قبضته بالجدار وبغضب : من اللي جابها ؟!. ابو مساعد بُحزن ع حالة اخاه الذي اشتد تعباً : طلعت بدون احد يدري. احمد تحرك بضياع : لو صار لابوها شي بيكون بسببها . نظر لها ، خارجة من الحمام وتُعدل نظارتها الطيبة على عيناها . احمد بصدمة : ليش ماقلتو لي انها ماتشوف الا بنظارات ؟! . ابو مساعد رفع عيناه ع اقتراب وتين : مالها سنة وهي تلبسها . احمد بعينان حادة : ماتشوفين ابوك تعبان وش جايبك. وتين بصوت مُتعب شدت على اكمام عبائتها : ابي اشوفه. صرخ احمد : وتقول ابي اشوفة، مهب توك شايفته. واشار لباب الغرفة : شوفيه الحين بسببك ارتفع ضغطه، وبيسوون له كيماوي . ارتفع صوت بكاها بعد جملتة، ضممها عمها وبعينان اشتعلت اشار لاحمد بالخروج . ابتعد احمد شاتماً كُل من يسقط عليه نظرة. وتين بكلمات مُتقطعه : انتم ماخلتوني اشوفه، وانا جيت . ضممها ابو مساعد هامساً : حصل خير ي بنتي . .. ابتسمت ضاحكة وهي تطوي مابين كفيها من ثياب : استغربت لما دق علي رياض، وجيت راكضة . ام نايف اندست في فراشها : ي كثر هذرتك اطلعي وقفلي الباب ابي امسي، ولو تدقين ع رجلك ياخذك والله انه احسن . هدى نظرت لوالدتها : عشان اخلاقك عسل بتحمل كلامك . ادخلت الثياب بالخزانة وعينها تسقط ع البوم الصور القديمة، الذي اتضح من وجوده ان والدتها قد تصفحته، سحبته ودسته خلفها وبهدوء : جعله ممسى العافية. واطفت الاضاءة واغلقت الباب خلفها، صعدت للغرفة المُخصصة لها نظرت بهدوء لابنها النائم وتوسطت السرير، وفتحت البوم الصور، وتنهدت بضيق حزين ونظرها يستقر ع اخُتها الاكبر منال، تاملت ملامحها فقد اشتاقت لها مرور عشرين سنة لم يُنسيها قط تلك الاُخت الحانية , بعد تإمل طويل ابتسمت مُتذكره طالبة الثانوية شبيهتها همست : يالله ي اريان كيف صرتي . وبتدقيق مررت اصابعها على الصورة : سبحان الله العيون نسخة، كانو يقولون تشبهني بس اشوفها تشبهك اكثر . اغلقت اللبوم ووقفت وهي تسمع خطوات رياض . خرجت وابتسمت : كيف الدوام . التفت وبغضب : لو تعرفين وش مسوي . هُدى بفضول : وش مسوي . رياض مُفضفض مافي خاطرة : امس متهاوش مع كلب واليوم مشغلة معي . هُدى دخلت خلفه لغرفتة وببتسامة شامتة : نايف مستحيل يسوي شي ضدك . وانحنت تحمل ثيابة : ليش ماتخلي الخدم يشيلونها ويرتبون غرفتك . رياض اتجه للحمام : خليتهم مرة وتوبة بعد ماخربوها . ضحكت بهدوء وبدت تُرتب غرفته . .. . طرق الباب، وهتف بعد ان وصل له صوتها : انا ماجد . نورة بتوتر فتحت الباب : عسى خير ؟!. ماجد نظر خلفها : وين ابرار ؟!. نورة صمتت ثواني وتنفست ناطقة : راحت مع جدتها. اتسعت عيناه وعاد للخلف بصدمة : تستهبلين . نورة برجفة من ملامحة : والله. ماجد دفعها بقسوة صارخاً : توك تتكلمين . نورة بإلم : مادريت الا من شوي . ماجد ابتعد لغرفتة ناطقة : كذابة انتي سوسة زيها . دخل غرفتة وبدا يبحث عن هاتفة : لها ساعتين رايحة يمديها وصلت . رفع هاتفه واتصل ، اشتعلت عيناه بعد ان اتاه الرد بمشغول . فتح تطبيق الواتساب كاتباً لها : لك ساعة بس ي ترجعين فيها , ولا دامك اخترتي هذا القرار تحملية . .. ارتجفت اصابعها من ماقرت ، ورفعت عيناها ع صوت راجس : جدتي قالت كلها كم شهر ويطلقتس وانا راح انتظرتس . انتفضت بعد ان اكتشفت وجودها لوحده معها .. كيف تركتني جدتي لوحدي معه .. عضت شفاهها بعد ان فهمت قصد جدتها وهمست بحدة قبل ان تنزل : لاتنتظرني انا مرتاحة مع زوجي , وانت الله يرزقك ببنت الحلال اللي تسعدك . اغمضت عيناها من صوت السيارة العالي وابتعادها السريع . ابرار حركت راسها بضيق : الله يسامحك ي جده شكلك تلعبين ع الحبلين . .. رفعت عيناها من هاتفها ع صوت صرخت والدتها. هاجر بخوف جلست : وش في خالتي؟! . اريان رمت هاتفها وتحركت خارجة : الله يستر. تصنمت قدمها ع شكل راكان وبذلته المقطوعة ازرتها. راكان بصُداع : يمة الله يهديك مافيني غير العافية , بتعطيني مسكن ولا اطلع ادور لي. تحركت ام علي بعجلة لغرفتها : الا بجيب لك . ارتجف جسدها ع صوت راكان ناطقاً لعلي : تهاوشت مع ولد العايد سعود . ورفع كفه لثغرة من الالم الذي نبض في شفاهه بعد ان تحدث : بيني وبين انس شغل ، وعرف فيه وبغى يذبحني . عادت بخطوات خايفة للخلف ودخلت للحمام واغلقته وبعينان مرعوبة : ليكون انا السبب . وبرجفة اعتلت جسدها : الله ياخذه الانس ذا . .. الساعة الثامنة صباحاً . سقطت على ساقيها وصوت الدكتور يُعيد الحديث : عظم الله اجركم ، وراح للي ارحم له من , والان الله يختبر صبركم . صرخت مُغلقة اذنيها : لا مستحيل يروح ويخليني زي اممي . وبدت تضرب الارض بيدها صارخة : تكذبون تكذبون . ابو مساعد مسح دمعته اليتيمة واقترب والضيق يكتم صدرة : ي ابوي ي وتين لاتسوين بنفسك كذا. اغمضت عيناها هامسة وهي تشعر بالدوار : انا جايتك يبة ، ماقدر اجلس بعدك . .. فتحت عيناها بتعب ونظرها يستقر ع السقف الابيض، انزلتها بتعب وحركة نظرها ببطء لظهر كفها الذي كان يتوسطه مُغذي ، رفعت عيناها على صوت ام مساعد : كيفك ي بنتي؟! . اغمضت عيناها وهي تدخل في الغيبوبة مره اُخرى بعد استيعابها ماحولها . تحركت خارجة وببحة من اثر البُكاء : فتحت عيونها ورجعت سكرتها . دخل احمد وبضيق : يمة بجلس معها لحالي. هزت راسها ووقفت بالخارج . .. اقترب ورفع يدها مُقبل ظهرها وهمس بُحب : لاتسوين فيني كذا . انحنى مُقبلاً زواية ثغرها : مدري كيف اتحمل انتظر بعد ايام . واكمل بفضفضة ونظره يتاملها : يقولون انتظر لين تنسى ابوها ، مانسيت انا ابوي عشان تنسية . ابتعد بربكة ع صوت دخول ام مساعد : لايشوفونك البنات . احمد بهدوء بعد ان جاورها : لازم نعلمهم، ماراح انتظر اكثر من كذا. ام مساعد بحدة : البنت ابوها ميت وانت تفكر تعلم العالم، والله اللي ماعنده ضمير ولا احساس . احمد نظر لها بضيق ، وبعد صمت : راح انتظر وبشوف . وابتعد بخطوات واثقة وعبر ممرات المشفى بضيق اخفاه في صدرة . .. .. .. ( نهاية البارت الـ5 والعشرون )..
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|