![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
..
سحب شماغة واستدار : لبية . اقتربت ياسمين بحُب : وين رايح مافطرت ؟ . نايف وقف امام المراءة وارتداء شماغة وبهدوء : بروح افطر مع امي . قبلت وجنته وببتسامة : بشتاق لك ع الفطور . نايف ابتسم وامال راسة لها : وش رايك تلبسين ونروح نفطر مع بعض ؟! . بملامح ضيق : انت عارف ماقدر اروح وولدك نايم . ابتعد مُرسلاً لها قُبلة بالهواء : نعوضك يوم ثاني . خرج وسار خطوات ليست طويلة وصعد عتبات الفلة الامامية لفلتة ، وكان يُحيط بها سور واحد . نطق بهدوء عندما توسط المكان : وين امي ؟! . الخادمة رفعت نظرها من الصحون التي كانت تُرتب ع المائدة : انها قادمة . جلس في الُكرسي المُخصص له وبتساؤل بعد صمت دام ثواني : وين رياض ؟! . الخادمة رفعت نظرها مرة اُخرى وبهدوء : نائم بالاعلى . زفر غيضة ووقف صاعداً للاعلى . فتح الباب وصرخ ناظراً في بعثرة الغرفة : وش ذي الوصاخة ؟ . تافف مُغطياً راسة بالغطاء : ماعندك بيت انت . نايف تحرك مُتجاوز الثياب المرمية والاجهزه ألالكترونية وسحب اللحاف : رياض اصحى . فتح عيناه الواسعة وبضيق : وش تبي ؟! . تإمل ثيابة وبهدوء : نايم بملابسك ؟! . رياض بنرفزة : شكلك ناسي الكف . نايف تحرك خارجاً : عشر دقائق تتروش وتغير ملابسك وتنزرع لي تحت ، ولا ... قاطعة رياض جالساً : ولا ايش ؟! . نايف بوعيد وهو يبتعد : انت عارف . .. ابتسم وعيناه تقع على تلك الملامح المليئة بتجاعيد السنين والُحزن : الله يصبحك بالخير يالغالية . ام نايف رفعت عيناها وببتسامة : هلا والله بالزول وراعية ، ماصدقت الخدامة لين شفتك . قبل اعلى راسها وظهر كفها وببتسامة جالساً جوارها : بشريني عن صحتك . ام نايف : الحمدلله ، من وين نازل ؟ . نايف بضيق : من عند رياض يعني من وين . ام نايف : الله يهدية ذا الولد . واكملت بتساؤل : وش مسوي له امس ؟ . ابتسم نايف ونظر لها : وش تتوقعين بسوي له ؟ . ام نايف تنهدت : انا عارفة انه في مصلحته ، بس من بيفهمة . نايف بصوت مُتعب من استهتاره : عمره 24 وبدون فايدة ، عال ع المجتمع بحق . رفع نظرة بعد ان اتاه صوتة : اعذرنا ماصرنا اساتذه زيك ، ولا كان صار لنا دور بالمجتمع . ام نايف بخوف علية : نازل لنا وشعرك ماء ، روح نشفة لا تتعب ؟! . سحب الكرسي ورفع شعره عن عيناه وبدون مبالاة : اللي بيتعب انا . ام نايف حركت راسها بضيق . نايف بهدوء : كل شي متوفر لك ليش ماتشتغل زي الناس والعالم ؟ . رياض بضجر رفع راسة وبعينان حادة : وماشفتني امس اشتغل ، لين جيت وفشلتني قدام الخلق بكفك . اتسعت عينان ام نايف : وش يقول اخوك ي نايف ؟ . نايف حمل الابريق وسكب له ناطقاً : مابي اضايق امي ب افعالك ، لكذا خلني ساكت . ام نايف ب اسى رفعت فنجان القهوه العربية وهي تلتزم الصمت من عدم مُبالاة ابنُها الاصغر . تصلبت ملامحة ع ارتجاف الفنجان في كف والدته ونطق بضيق : يمة انا مابي اضايقك ، بس انا مو قادر اتاقلم مع اي شغل ، متى بتفهمون ؟! . ام نايف تركت فنجانها وبصوت خالطة الُحزن : مافيه ضيقة مثل ضيقتي بقتل اختك ، ف لاتخاف علي . عض نايف شفاهه السُفلية واغمض عيناه كارهاً هذا الموضوع : يمة سكرنا موضوع منال . ام نايف برجفة رفعت يدها الُمجعدة ماسحة دمعتها : والله ماسكرة وانا اتحلم فيها كل ليلة . رياض وقلبة ينكمش ضيقاً رغم مُرور السنوات على قتل اخته التي لا يذكرها ان ذاك ، الا دموع والدته تُذكره فيها . نايف بهدوء وانفاسة تضطرب : يمة الله يخليك لي ، ولد الراشد وخذا حقة وش تبين بعد ؟َ!. ام نايف بصوت مُتقطع : ولد الراشد ماذبحها . رياض بقرف وكُره لاسمة : كيف ماذبحها ؟!. نايف وقف ومسك كفين والدته هاتفاً : يمة ذي احلام بس . وقفت وابعدت يديه واتجهت ناحية غرفتها بخطوات حزينة . ضرب الطاولة بقبضة يده صارخاً : وش استفدت ؟!. رياض بهدوء : لا تكذبها ، وخلها تفضفض ع راحتها . نايف تحرك بضياع : امي خرفت ، الموضوع تقفل له سنين وللحين تعيد فيه . رياض رفع عيناه : تراها بنتها حتى لو ماتت . استدار له نايف وبغضب تمكن منه : الراشد ومات ، واختي وماتت ، والسالفة وتقفلت ، وش بنستفيد ؟!. واكمل زافراً غضبة مُشيراً لغرفتها : هذا اللي بنستفيدة دموعها . ادخل قطعة الخبز في ثغرة مُتمتاً : الله يرحمها . نايف وقف مكانة ونظر له وبتهديد : الشغل ترجع ، وفوقها الولد اللي امس بيشتغل معك ، عشان مره ثاني ماتغلط ع احد . قاطعه رياض مُعترضاً . رفع اصبعة ع ثغرة : ولا كلمة ، ودق ع هُدى تجي عند امي ، لاتجلس لحالها . وخرج تاركاً رياض خلفة . رمى كإس العصير خلفة صارخاً : تراك مو ابوي . .. وقف امام باب سيارتة ونظرة مُصوب اتجاه ابواب الفندق ، مُستغرباً هاتفة المُغلق ، ورفع هاتفة ناطقاً بعد ان وصلة صوت الطرف الاخر : متاكد موجود ؟!. اتاه الصوت بثقة : اية ، رجع الساعة 12 ونصف ، ودخل ولا عاد طلع بعدها . راكان همس : فيه احد يراقب المكان غيركم ؟! . الطرف الاخر : لا وهذا اللي مستغربة . اغلق الخط وتحرك بخطوات واثقة . خرج من المصعد وضغط زر الجرس اعاد تكرار الضغط بملامح قلقة . .. فتح عيناة على صوت الجرس وتافف واقفاً ، سحب بجامتة وارتداها ع عجلة واتجه ناحية الباب . فتحة وبعينان ناعسة : هلا . تنهد راكان ودفعه داخلاً : وش ذا النوم . رفع شعره بكفية وبصوت مليئ نوم : ماحسيت بنفسي . استدار له مُذكرة بعمل اليوم : اليوم شكلك نسيت الروحة لام هادي . قطع كلامة ونظرة يستقر على الندبة المُخضرة في الجهه اليُمنى من جبينة : وش ذا ؟! . انزل شعره وبهدوء اتجة ناحية الحمام : ولا شي . سحبة راكان وبخوف : احد مسوي لك شي . ابتسم انس وبخمول لازال مُسيطر علية : لا والله ماحد سوا فيني شي . راكان ب استغراب : طيب وش ذي العلامة ؟ . نظر انس لوجهه في المراءة ورفع شعره الاسود وبهدوء لامس الندبة : الغرفة كانت ظلام وصكيت الجدار . انفجر راكان ضاحكاً . ابتسم انس ع ضحكة وهو يدخل الحمام . بعد وقت قصير صعد السيارة بجوار راكان : وين رايح ؟! . راكان حرك المقود يمين مُتجاوز السيارات : راح يكون فيه اجتماع اول بعدين المكان اللي اتفقنا فيه مع ام هادي . انس تذكر همس تلك الفتاة في السوق ليلة البارحة : واذا عرف سعود ؟! . نظر له بنصف وجه : وش يدرية ؟! . تنهد بضيق : يمكن احد يقول له . راكان ابتسم : لا تخاف ، وترى مايعرف الا انا وياك وكم شخص ثقة في الشرطة . اغمض عيناه بقهر فهو لا يستطيع ان يقول اختك هي من ساتُخبرة . راكان بهدوء : انس لا تخاف ، انت الحين ب امان ومتى ماوصلو اهلك ارض السعودية راح يكونون ب امان . فتح عيناه فجاه وبهدوء اخرج هاتفة على انظار راكان . هتفت بعد ان اتاه صوت الطرف الاخر : لماذا هاتفك مُغلق ؟! . بملامح اشدت غضب : عذر اقبح من ذنب . واكمل : اين اهلي ؟! . صرخ بغضب : الله ياخذك ، كيف طالعين لسعودية ولا علمتيني . تصلبت كفين راكان من غضبة الغريب واوقف السيارة على حافة الطريق وبهدوء بعد ان راه يُغلق الخط : عسى خير ؟! . انس وهو لا يستطع ان يمسك غضبة وبكلام مُتقطع : الكلاب هذولا يراقبون اهلي . وضرب بقبضتة الباب جانبة : هم اللي علموني بجيتهم ولا كان مادريت . راكان محاولاً تهدئتة : ماراح يصير لهم شي . ورتب ع فخذة : متى بيوصلون ؟! . انس ب انفاس مضطربة : يقول ع المغرب . .. نزل بهدوء وجلس على مائدة الغداء : وين ابرار . نورة نظرت لوالدتها وسريعاً م ابعدتها ناطقة : تاكل مع جدتها . ام ماجد رفعت ملعقتها لثغرها وبقهر : توهم راجعين من برا ، يحسبون البيت فندق . رفع عيناه وبغضب ارتسم على ملامحة : من اللي توه راجع ؟! . ام ماجد : ابرار وجدتها . وقف صارخاً : انا قايل لا تطلع . ام ماجد بخوف وقفت ماسكة ذراعة : لاتفشلنا مع جدتها . سحب يدة بقوة واتجه ناحية غرفة الجدة . ضربت صدرها برعب : ي ويلي بيفشلنا . نورة وقفت وجسدها يرتجف : كلها منك يمة ، لو انك سكتي . .. داخل الغرفة . ابرار ببتسامة جالسة ف الارض امام جدتها : خذي ذي اللقمة من يدي . الجدة ابعدت يدها : يديني مافيه غير العافية . وبهدوء خبيث اضاقت عيناها : من اليوم مقابلتني ماشفتس رحتي تشوفين رجل . بترت الجدة جملتها ع صُراخ ماجد : ابرار تعالي . انتفضت ابرار واقفة : يمة . الجدة رفعت عصاها ووقفت ببطء : وش فيه راس الحية ؟! . ابرار برعب حبست ضحكتها من أسماء جدتها : مدري . ماجد من خلف الباب : ابرار تعالي لا ادخل واكسر راسك . صرخت الجده وابرار تحتمي خلف ظهرها : اذا فيك خير ادخل واكسر راسها . دخل ماجد ضارباً الباب ع مصرعة وبعينان مُشتعل : تعالي فوق . الجدة رفعت عصاها وصوبتها اتجاهه : قول اللي تبيه هنا . نطقت ام ماجد الواقفة خلف ابنها بربكة : ي خالة خليها تروح مع زوجها فوق ويحلون مشاكلهم . ام هزاع ب انتقاد : ليكون عشانها مامست البارح في حضنك . وقف الزمن لدى ابرار وحادقتيها تستقر في عيناه الناعسة وبهمس : لا ي جدة مو كذا . ماجد ابتسم بخبث : انتي تشوفين ؟! . واكمل مُقترب من الجدة : توني القى اجازة ولما جيت ادورها مالقيتها مع انها مواعدتني . . خرجت نوره بخطوات سريعة خجلة . واتسعت عينان ام ماجد من عذرة الذي دعت ان لا يتحقق . ام هزاع التفتت على ابرار وضربت ساقها بالعصا : لا تعلنتس الملائكة ، وانا امتس متى ماشفتي رجلتس يبي حضنتس فالبية له . اغمضت ابرار عيناها بفشلة وحرج ووجهها يتقلب لونة . ابتسم ماجد واقترب ساحب ذراعها : ممكن ي جدة شوي . ام هزاع وماجد بدا يروق لها : ماعليه اخذها بجلس مع امتس . قبض عضدها بقسوة حتى احمر جلدها تحت قبضته هامساً بفحيح : شغلك فوق امشي قدامي . ابرار همست وهي تسحب يدها : ماقلت انك ممثل مبدع . ماجد غادر غرفة الجدة ناطقاً بخبث : فوق بقولك كيف صرت ممثل . .. مُستلقية على جانبها الايمن وتفكيرها يذهب ويعود لانس . ضربت ساقها الجوهرة وبصوت غالبة البُكاء : تسمعين . انتفضت اريان جالسة : وجع وش ذي الضربة . الجوهرة جلست جوارها وبعينان دامعة : قولي لابوي محمد ، يقنع امي . اريان بخوف من دموعها مسكت ذراعها : جوجو وش فيك ؟! . الجوهرة احتضنت ذراعها : خلي ابوي محمد يقنع امي مارجع معهم للبيت . اريان اتسعت عيناها خبث وبصوت ضايق اتقنته : لية هو ابوك بيرجع ؟! . الجوهره رفعت راسها بتذمر : ايه تخيلي باقي شهر ونص ع بداية الدراسة ونرجع من الحين . اريان دفعتها ووقفت ضاحكة : مالقيتي الا انا . الجوهرة حاوطت ركبتيها وانحنت مُخبية راسها . تنهدت اريان بشفقة : اصلاً ابوك ماراح يوافق . ولاتنسين بيتكم مايبعد عنا شي . الجوهره بخيبة وقفت وخرجت غاضبة : الشرهه علي متاملة فيك . دخلت هاجر بعدها وجلست بملامح ضايقة . تاففت اريان وبعينان مُتسائلة : وانتي وش فيك بعد ؟! . هاجر بصوت ضايق : جوال سيف مقفل . اريان عدلت ربط شعرها وحركت عيناها جهت المطبخ : حسبت عندك سالفة بعد ، تحركي نغسل المواعين تراها علي . نهضت هاجر وتبعتها ناطقة : اخوك دايم نايم ؟!. نظرت لها اريان ورفعت زاوية حاجبها الايمن : وش ذا الاهتمام . هاجر دخلت المطبخ واتجهت لصحون الغداء ناطقة بتبرير : لا بس كنت ابيه يشوف وين سيف . اريان كتمت ابتسامتها وهي تربط قميصها حول خصرها : اها قلتي بتشوفين وين سيف . .. اغلق الباب ودفعها بقسوة ، عادت كم خطوة للخلف وبخوف : وش فيه ؟!. ماجد بعينان اشتعلت : البارح وش قايل لك ؟!. ابرار هتفت برجفة : وش قلت . صرخ مُقترباً : لا مسرع نسيتي . واشار لها : حركاتك ذي وقسم بالله شوفيني احلف اذا ماعدلتيها ، اني لاعدلها لك . صرخت هي الاُخرى : تكلم وش سويت ، مو تهايط فوق راسي . بملامح دكنت غضب سحب شعرها رافعاً وجهها له : انتي تشوفينه هياط . بحركة سريعة رفعت يديها وسحبت شعره مُساويتة لوجهها . نظر لعيناها وبحدة شاعراً بالإلم : انتي قد الحركة ؟! . ابرار عضت شفاهها تكتم وجعها : وانت قدها ؟!. شعرت بالراحة في فروة راسها بعد ان ترك خصل شعرها ، لم تلبث الا شعرت بالإلم ينبض من عضديها وظهرها الذي اصتطدم بالجدار خلفها هامساً : وش موديك مع راجس ؟! . بكت وهي تُبعد اصابعها عن شعره وتسقط ارضاً : مارحت معه . وصرخت باكية : والله مارحت معة . ماجد ترك عضيدها وبتقرف : كذابة . ببُكاء مُتقطع : والله ماكذب رحت مع السواق . ماجد ابتعد ناحية الحمام : يلا هذي عبرة عشان ماتروحين معة . صرخت بعينان دامعة : بروح معه وغصب عنك ، هو خطيبي قبل اعرفك ، متى ماطلقتني تزوجته . تصنمت قدمة في مكانها , و استدار لها وبعينان اشتعلت : تعترفين انه كان خطيبك . وصرخ : و تبينة و قدامي ؟! . غطت وجهها بكفيها وشعرها الطويل ينسدل مُخفي ظهرها ويديها . جلس على ركبتة وبفحيح دفع راسها للخلف : لاتحلمين تعرفين احد بعدي ، والله ي زوجة ولا معلقة . اغلقت اذنيها وهي تشهق شهقات مُتتالية . رفعت صوتة مُحذراً : اسمه لاعاد تنطقينه . وقف واغمض عيناه وزفر غضبة ثم سار مُبتعد للحمام . وقفت برجفة واتجهت لعبائتها وحملتها خارجة تاركة خلفها كُل حاجياتها . .. نظر في حادقتة السوداء وبصوت يُطمئنة : ان شاء الله بتعرف كل شي منها ، لا تخاف . اغمض انس عيناه واستدار هاتفاً : مانب والله خايف على نفسي ، الا خايف ع اهلي . قطع حديث على نداء الموظف واقترابة ناطقاً : مُحقق راكان جوالك يدق . اخذه وبهدوء فتحه : لبية يبة . ابتسم : ايه وعدتها بس قلت انا بوديها . واكمل بتفكير : خلاص براحتها دامها تبي تروح معك . بعد صمت نطق : عيون القطوة والله ماترتاح لين تسوي اللي براسها . اردف بعد اغلاقه الهاتف : اختي اكتشفنا فجاه انها تحب الخيول ، وازعجت ابوي تبي تروح ، عاد اعذرنا . قاطعة انس : لا وش ذا الكلام المزرعة ، مزرعتكم واخذو راحتكم . زفر ضيقة بعد ان سمع النداء ب اسمة لدخول . .. تقلبت على جانبها الاخر وبهدوء : اسير قلت مابي شي . اسير بضيق : اللي تسوينة ماراح يغير شي . صرخت وتين : اطلعععععي . اسير بصوت عالٍ : يعني لما ماتكلمينا او تاكلين بيتغير شي من القدر . وتين نهضت وسحبتها ودفعتها مُغلقة الباب خلفها بقوة . ضربت اسير الباب صارخة : ايه اذبحي نفسك . وتين بكت : ليتني اموت وارتاح . .. سحب كل ماتسقط عليه عيناه من الخزنة في الحقيبة الكبيرة وبدا يحاول اغلاقها وتصلبت يده على صوتها : شكلك تبي تهرب مني . سيف زفر غضبة : اماني للمرة المليون اقول لا يشوفنا محمد اطلعي . احتضنته بحركة سريعة من خلف هامسة بحب : خله يشوف حبنا لبعض . دفعها صارخاً : اي حُب ؟! ، من قال احبك . استقامت في وقفتها وبكت : تحب اريان ؟! . واكملت : كنت حاسة من اول . سيف استدار لها وبعينان اشتعلت : احب اريان ، احب فلانة وش دخلك ؟! . اماني بدت تقذف ماتصل له كفيها : انا وش ناقصني عن اريان . مسك مابكفها وبغضب نظر لعيناها : انتي زوجة اخوي متى تفهمين ؟! . اماني بضعف ووجنتان امتلئت دموع : بس انا احبك م احب اخوك . واكملت : انا متحملتة بس عشانك . سيف ضحك بسُخرية : ماخرب اخوي الا افعالك . وبفحيح اكمل : مدري من كذاب عليك وقايل احب اريان ، عشان تلعبين بعقل اخوي لين صار يضرب هاجر عشانها . قاطعته صارخة : اذا ماتحبها مين تحب ؟! . سيف ابتسم : لية مجنون اقول من احب عشان تخربين عيشتها . واكمل بهدوء ورحمة بعد ان سقطت على ساقيها باكية : البيت لكم يالاثنين ، وطلعتي هاجر وبتطلعيني ، ارجعي لعقلك وحبي زوجك ، وعيشو حياتكم ، واذا مثلاً فكرتي تطلعين من حياة اخوي ، تكفين رجعي له عقله . انتفض خوفاً وهو يسمع صوت الباب الخارجي ينفتح . . . ..( نهاية البارت الرابع والعشرون )..
|
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة طهر الغيم ; 04-01-2019 الساعة 03:00 AM
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|