الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-27-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (01:07 PM)
آبدآعاتي » 3,303,674
الاعجابات المتلقاة » 7602
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
سحب شماغة واستدار : لبية .
اقتربت ياسمين بحُب : وين رايح مافطرت ؟ .
نايف وقف امام المراءة وارتداء شماغة وبهدوء : بروح افطر مع امي .
قبلت وجنته وببتسامة : بشتاق لك ع الفطور .
نايف ابتسم وامال راسة لها : وش رايك تلبسين ونروح نفطر مع بعض ؟! .
بملامح ضيق : انت عارف ماقدر اروح وولدك نايم .
ابتعد مُرسلاً لها قُبلة بالهواء : نعوضك يوم ثاني .
خرج وسار خطوات ليست طويلة وصعد عتبات الفلة الامامية لفلتة ، وكان يُحيط بها سور واحد .
نطق بهدوء عندما توسط المكان : وين امي ؟! .
الخادمة رفعت نظرها من الصحون التي كانت تُرتب ع المائدة : انها قادمة .
جلس في الُكرسي المُخصص له وبتساؤل بعد صمت دام ثواني : وين رياض ؟! .
الخادمة رفعت نظرها مرة اُخرى وبهدوء : نائم بالاعلى .
زفر غيضة ووقف صاعداً للاعلى .
فتح الباب وصرخ ناظراً في بعثرة الغرفة : وش ذي الوصاخة ؟ .
تافف مُغطياً راسة بالغطاء : ماعندك بيت انت .
نايف تحرك مُتجاوز الثياب المرمية والاجهزه ألالكترونية وسحب اللحاف : رياض اصحى .
فتح عيناه الواسعة وبضيق : وش تبي ؟! .
تإمل ثيابة وبهدوء : نايم بملابسك ؟! .
رياض بنرفزة : شكلك ناسي الكف .
نايف تحرك خارجاً : عشر دقائق تتروش وتغير ملابسك وتنزرع لي تحت ، ولا ...
قاطعة رياض جالساً : ولا ايش ؟! .
نايف بوعيد وهو يبتعد : انت عارف .
..
ابتسم وعيناه تقع على تلك الملامح المليئة بتجاعيد السنين والُحزن : الله يصبحك بالخير يالغالية .
ام نايف رفعت عيناها وببتسامة : هلا والله بالزول وراعية ، ماصدقت الخدامة لين شفتك .
قبل اعلى راسها وظهر كفها وببتسامة جالساً جوارها : بشريني عن صحتك .
ام نايف : الحمدلله ، من وين نازل ؟ .
نايف بضيق : من عند رياض يعني من وين .
ام نايف : الله يهدية ذا الولد .
واكملت بتساؤل : وش مسوي له امس ؟ .
ابتسم نايف ونظر لها : وش تتوقعين بسوي له ؟ .
ام نايف تنهدت : انا عارفة انه في مصلحته ، بس من بيفهمة .
نايف بصوت مُتعب من استهتاره : عمره 24 وبدون فايدة ، عال ع المجتمع بحق .
رفع نظرة بعد ان اتاه صوتة : اعذرنا ماصرنا اساتذه زيك ، ولا كان صار لنا دور بالمجتمع .
ام نايف بخوف علية : نازل لنا وشعرك ماء ، روح نشفة لا تتعب ؟! .
سحب الكرسي ورفع شعره عن عيناه وبدون مبالاة : اللي بيتعب انا .
ام نايف حركت راسها بضيق .
نايف بهدوء : كل شي متوفر لك ليش ماتشتغل زي الناس والعالم ؟ .
رياض بضجر رفع راسة وبعينان حادة : وماشفتني امس اشتغل ، لين جيت وفشلتني قدام الخلق بكفك .
اتسعت عينان ام نايف : وش يقول اخوك ي نايف ؟ .
نايف حمل الابريق وسكب له ناطقاً : مابي اضايق امي ب افعالك ، لكذا خلني ساكت .
ام نايف ب اسى رفعت فنجان القهوه العربية وهي تلتزم الصمت من عدم مُبالاة ابنُها الاصغر .
تصلبت ملامحة ع ارتجاف الفنجان في كف والدته ونطق بضيق : يمة انا مابي اضايقك ، بس انا مو قادر اتاقلم مع اي شغل ، متى بتفهمون ؟! .
ام نايف تركت فنجانها وبصوت خالطة الُحزن : مافيه ضيقة مثل ضيقتي بقتل اختك ، ف لاتخاف علي .
عض نايف شفاهه السُفلية واغمض عيناه كارهاً هذا الموضوع : يمة سكرنا موضوع منال .
ام نايف برجفة رفعت يدها الُمجعدة ماسحة دمعتها : والله ماسكرة وانا اتحلم فيها كل ليلة .
رياض وقلبة ينكمش ضيقاً رغم مُرور السنوات على قتل اخته التي لا يذكرها ان ذاك ، الا دموع والدته تُذكره فيها .
نايف بهدوء وانفاسة تضطرب : يمة الله يخليك لي ، ولد الراشد وخذا حقة وش تبين بعد ؟َ!.
ام نايف بصوت مُتقطع : ولد الراشد ماذبحها .
رياض بقرف وكُره لاسمة : كيف ماذبحها ؟!.
نايف وقف ومسك كفين والدته هاتفاً : يمة ذي احلام بس .
وقفت وابعدت يديه واتجهت ناحية غرفتها بخطوات حزينة .
ضرب الطاولة بقبضة يده صارخاً : وش استفدت ؟!.
رياض بهدوء : لا تكذبها ، وخلها تفضفض ع راحتها .
نايف تحرك بضياع : امي خرفت ، الموضوع تقفل له سنين وللحين تعيد فيه .
رياض رفع عيناه : تراها بنتها حتى لو ماتت .
استدار له نايف وبغضب تمكن منه : الراشد ومات ، واختي وماتت ، والسالفة وتقفلت ، وش بنستفيد ؟!.
واكمل زافراً غضبة مُشيراً لغرفتها : هذا اللي بنستفيدة دموعها .
ادخل قطعة الخبز في ثغرة مُتمتاً : الله يرحمها .
نايف وقف مكانة ونظر له وبتهديد : الشغل ترجع ، وفوقها الولد اللي امس بيشتغل معك ، عشان مره ثاني ماتغلط ع احد .
قاطعه رياض مُعترضاً .
رفع اصبعة ع ثغرة : ولا كلمة ، ودق ع هُدى تجي عند امي ، لاتجلس لحالها .
وخرج تاركاً رياض خلفة .
رمى كإس العصير خلفة صارخاً : تراك مو ابوي .
..
وقف امام باب سيارتة ونظرة مُصوب اتجاه ابواب الفندق ، مُستغرباً هاتفة المُغلق ، ورفع هاتفة ناطقاً بعد ان وصلة صوت الطرف الاخر : متاكد موجود ؟!.
اتاه الصوت بثقة : اية ، رجع الساعة 12 ونصف ، ودخل ولا عاد طلع بعدها .
راكان همس : فيه احد يراقب المكان غيركم ؟! .
الطرف الاخر : لا وهذا اللي مستغربة .
اغلق الخط وتحرك بخطوات واثقة .
خرج من المصعد وضغط زر الجرس
اعاد تكرار الضغط بملامح قلقة .
..
فتح عيناة على صوت الجرس وتافف واقفاً ، سحب بجامتة وارتداها ع عجلة واتجه ناحية الباب .
فتحة وبعينان ناعسة : هلا .
تنهد راكان ودفعه داخلاً : وش ذا النوم .
رفع شعره بكفية وبصوت مليئ نوم : ماحسيت بنفسي .
استدار له مُذكرة بعمل اليوم : اليوم شكلك نسيت الروحة لام هادي .
قطع كلامة ونظرة يستقر على الندبة المُخضرة في الجهه اليُمنى من جبينة : وش ذا ؟! .
انزل شعره وبهدوء اتجة ناحية الحمام : ولا شي .
سحبة راكان وبخوف : احد مسوي لك شي .
ابتسم انس وبخمول لازال مُسيطر علية : لا والله ماحد سوا فيني شي .
راكان ب استغراب : طيب وش ذي العلامة ؟ .
نظر انس لوجهه في المراءة ورفع شعره الاسود وبهدوء لامس الندبة : الغرفة كانت ظلام وصكيت الجدار .
انفجر راكان ضاحكاً .
ابتسم انس ع ضحكة وهو يدخل الحمام .
بعد وقت قصير صعد السيارة بجوار راكان : وين رايح ؟! .
راكان حرك المقود يمين مُتجاوز السيارات : راح يكون فيه اجتماع اول بعدين المكان اللي اتفقنا فيه مع ام هادي .
انس تذكر همس تلك الفتاة في السوق ليلة البارحة : واذا عرف سعود ؟! .
نظر له بنصف وجه : وش يدرية ؟! .
تنهد بضيق : يمكن احد يقول له .
راكان ابتسم : لا تخاف ، وترى مايعرف الا انا وياك وكم شخص ثقة في الشرطة .
اغمض عيناه بقهر فهو لا يستطيع ان يقول اختك هي من ساتُخبرة .
راكان بهدوء : انس لا تخاف ، انت الحين ب امان ومتى ماوصلو اهلك ارض السعودية راح يكونون ب امان .
فتح عيناه فجاه وبهدوء اخرج هاتفة على انظار راكان .
هتفت بعد ان اتاه صوت الطرف الاخر : لماذا هاتفك مُغلق ؟! .
بملامح اشدت غضب : عذر اقبح من ذنب .
واكمل : اين اهلي ؟! .
صرخ بغضب : الله ياخذك ، كيف طالعين لسعودية ولا علمتيني .
تصلبت كفين راكان من غضبة الغريب واوقف السيارة على حافة الطريق وبهدوء بعد ان راه يُغلق الخط : عسى خير ؟! .
انس وهو لا يستطع ان يمسك غضبة وبكلام مُتقطع : الكلاب هذولا يراقبون اهلي .
وضرب بقبضتة الباب جانبة : هم اللي علموني بجيتهم ولا كان مادريت .
راكان محاولاً تهدئتة : ماراح يصير لهم شي .
ورتب ع فخذة : متى بيوصلون ؟! .
انس ب انفاس مضطربة : يقول ع المغرب .
..
نزل بهدوء وجلس على مائدة الغداء : وين ابرار .
نورة نظرت لوالدتها وسريعاً م ابعدتها ناطقة : تاكل مع جدتها .
ام ماجد رفعت ملعقتها لثغرها وبقهر : توهم راجعين من برا ، يحسبون البيت فندق .
رفع عيناه وبغضب ارتسم على ملامحة : من اللي توه راجع ؟! .
ام ماجد : ابرار وجدتها .
وقف صارخاً : انا قايل لا تطلع .
ام ماجد بخوف وقفت ماسكة ذراعة : لاتفشلنا مع جدتها .
سحب يدة بقوة واتجه ناحية غرفة الجدة .
ضربت صدرها برعب : ي ويلي بيفشلنا .
نورة وقفت وجسدها يرتجف : كلها منك يمة ، لو انك سكتي .
..
داخل الغرفة .
ابرار ببتسامة جالسة ف الارض امام جدتها : خذي ذي اللقمة من يدي .
الجدة ابعدت يدها : يديني مافيه غير العافية .
وبهدوء خبيث اضاقت عيناها : من اليوم مقابلتني ماشفتس رحتي تشوفين رجل .
بترت الجدة جملتها ع صُراخ ماجد : ابرار تعالي .
انتفضت ابرار واقفة : يمة .
الجدة رفعت عصاها ووقفت ببطء : وش فيه راس الحية ؟! .
ابرار برعب حبست ضحكتها من أسماء جدتها : مدري .
ماجد من خلف الباب : ابرار تعالي لا ادخل واكسر راسك .
صرخت الجده وابرار تحتمي خلف ظهرها : اذا فيك خير ادخل واكسر راسها .
دخل ماجد ضارباً الباب ع مصرعة وبعينان مُشتعل : تعالي فوق .
الجدة رفعت عصاها وصوبتها اتجاهه : قول اللي تبيه هنا .
نطقت ام ماجد الواقفة خلف ابنها بربكة : ي خالة خليها تروح مع زوجها فوق ويحلون مشاكلهم .
ام هزاع ب انتقاد : ليكون عشانها مامست البارح في حضنك .
وقف الزمن لدى ابرار وحادقتيها تستقر في عيناه الناعسة وبهمس : لا ي جدة مو كذا .
ماجد ابتسم بخبث : انتي تشوفين ؟! .
واكمل مُقترب من الجدة : توني القى اجازة ولما جيت ادورها مالقيتها مع انها مواعدتني . .
خرجت نوره بخطوات سريعة خجلة .
واتسعت عينان ام ماجد من عذرة الذي دعت ان لا يتحقق .
ام هزاع التفتت على ابرار وضربت ساقها بالعصا : لا تعلنتس الملائكة ، وانا امتس متى ماشفتي رجلتس يبي حضنتس فالبية له .
اغمضت ابرار عيناها بفشلة وحرج ووجهها يتقلب لونة
.
ابتسم ماجد واقترب ساحب ذراعها : ممكن ي جدة شوي .
ام هزاع وماجد بدا يروق لها : ماعليه اخذها بجلس مع امتس .
قبض عضدها بقسوة حتى احمر جلدها تحت قبضته هامساً بفحيح : شغلك فوق امشي قدامي .
ابرار همست وهي تسحب يدها : ماقلت انك ممثل مبدع .
ماجد غادر غرفة الجدة ناطقاً بخبث : فوق بقولك كيف صرت ممثل .
..
مُستلقية على جانبها الايمن وتفكيرها يذهب ويعود لانس .
ضربت ساقها الجوهرة وبصوت غالبة البُكاء : تسمعين .
انتفضت اريان جالسة : وجع وش ذي الضربة .
الجوهرة جلست جوارها وبعينان دامعة : قولي لابوي محمد ، يقنع امي .
اريان بخوف من دموعها مسكت ذراعها : جوجو وش فيك ؟! .
الجوهرة احتضنت ذراعها : خلي ابوي محمد يقنع امي مارجع معهم للبيت .
اريان اتسعت عيناها خبث وبصوت ضايق اتقنته : لية هو ابوك بيرجع ؟! .
الجوهره رفعت راسها بتذمر : ايه تخيلي باقي شهر ونص ع بداية الدراسة ونرجع من الحين .
اريان دفعتها ووقفت ضاحكة : مالقيتي الا انا .
الجوهرة حاوطت ركبتيها وانحنت مُخبية راسها .
تنهدت اريان بشفقة : اصلاً ابوك ماراح يوافق . ولاتنسين بيتكم مايبعد عنا شي .
الجوهره بخيبة وقفت وخرجت غاضبة : الشرهه علي متاملة فيك .
دخلت هاجر بعدها وجلست بملامح ضايقة .
تاففت اريان وبعينان مُتسائلة : وانتي وش فيك بعد ؟! .
هاجر بصوت ضايق : جوال سيف مقفل .
اريان عدلت ربط شعرها وحركت عيناها جهت المطبخ : حسبت عندك سالفة بعد ، تحركي نغسل المواعين تراها علي .
نهضت هاجر وتبعتها ناطقة : اخوك دايم نايم ؟!. نظرت لها اريان ورفعت زاوية حاجبها الايمن : وش ذا الاهتمام .
هاجر دخلت المطبخ واتجهت لصحون الغداء ناطقة بتبرير : لا بس كنت ابيه يشوف وين سيف .
اريان كتمت ابتسامتها وهي تربط قميصها حول خصرها : اها قلتي بتشوفين وين سيف .
..
اغلق الباب ودفعها بقسوة ، عادت كم خطوة للخلف وبخوف : وش فيه ؟!.
ماجد بعينان اشتعلت : البارح وش قايل لك ؟!.
ابرار هتفت برجفة : وش قلت .
صرخ مُقترباً : لا مسرع نسيتي .
واشار لها : حركاتك ذي وقسم بالله شوفيني احلف اذا ماعدلتيها ، اني لاعدلها لك .
صرخت هي الاُخرى : تكلم وش سويت ، مو تهايط فوق راسي .
بملامح دكنت غضب سحب شعرها رافعاً وجهها له : انتي تشوفينه هياط .
بحركة سريعة رفعت يديها وسحبت شعره مُساويتة لوجهها .
نظر لعيناها وبحدة شاعراً بالإلم : انتي قد الحركة ؟! .
ابرار عضت شفاهها تكتم وجعها : وانت قدها ؟!. شعرت بالراحة في فروة راسها بعد ان ترك خصل شعرها ، لم تلبث الا شعرت بالإلم ينبض من عضديها وظهرها الذي اصتطدم بالجدار خلفها هامساً : وش موديك مع راجس ؟! .
بكت وهي تُبعد اصابعها عن شعره وتسقط ارضاً : مارحت معه .
وصرخت باكية : والله مارحت معة .
ماجد ترك عضيدها وبتقرف : كذابة .
ببُكاء مُتقطع : والله ماكذب رحت مع السواق .
ماجد ابتعد ناحية الحمام : يلا هذي عبرة عشان ماتروحين معة .
صرخت بعينان دامعة : بروح معه وغصب عنك ، هو خطيبي قبل اعرفك ، متى ماطلقتني تزوجته .
تصنمت قدمة في مكانها , و استدار لها وبعينان اشتعلت : تعترفين انه كان خطيبك .
وصرخ : و تبينة و قدامي ؟! .
غطت وجهها بكفيها وشعرها الطويل ينسدل مُخفي ظهرها ويديها .
جلس على ركبتة وبفحيح دفع راسها للخلف : لاتحلمين تعرفين احد بعدي ، والله ي زوجة ولا معلقة .
اغلقت اذنيها وهي تشهق شهقات مُتتالية .
رفعت صوتة مُحذراً : اسمه لاعاد تنطقينه .
وقف واغمض عيناه وزفر غضبة ثم سار مُبتعد للحمام .
وقفت برجفة واتجهت لعبائتها وحملتها خارجة تاركة خلفها كُل حاجياتها .
..
نظر في حادقتة السوداء وبصوت يُطمئنة : ان شاء الله بتعرف كل شي منها ، لا تخاف .
اغمض انس عيناه واستدار هاتفاً : مانب والله خايف على نفسي ، الا خايف ع اهلي .
قطع حديث على نداء الموظف واقترابة ناطقاً : مُحقق راكان جوالك يدق .
اخذه وبهدوء فتحه : لبية يبة .
ابتسم : ايه وعدتها بس قلت انا بوديها .
واكمل بتفكير : خلاص براحتها دامها تبي تروح معك .
بعد صمت نطق : عيون القطوة والله ماترتاح لين تسوي اللي براسها .
اردف بعد اغلاقه الهاتف : اختي اكتشفنا فجاه انها تحب الخيول ، وازعجت ابوي تبي تروح ، عاد اعذرنا .
قاطعة انس : لا وش ذا الكلام المزرعة ، مزرعتكم واخذو راحتكم .
زفر ضيقة بعد ان سمع النداء ب اسمة لدخول .
..
تقلبت على جانبها الاخر وبهدوء : اسير قلت مابي شي .
اسير بضيق : اللي تسوينة ماراح يغير شي .
صرخت وتين : اطلعععععي .
اسير بصوت عالٍ : يعني لما ماتكلمينا او تاكلين بيتغير شي من القدر .
وتين نهضت وسحبتها ودفعتها مُغلقة الباب خلفها بقوة .
ضربت اسير الباب صارخة : ايه اذبحي نفسك .
وتين بكت : ليتني اموت وارتاح .
..
سحب كل ماتسقط عليه عيناه من الخزنة في الحقيبة الكبيرة وبدا يحاول اغلاقها وتصلبت يده على صوتها : شكلك تبي تهرب مني .
سيف زفر غضبة : اماني للمرة المليون اقول لا يشوفنا محمد اطلعي .
احتضنته بحركة سريعة من خلف هامسة بحب : خله يشوف حبنا لبعض .
دفعها صارخاً : اي حُب ؟! ، من قال احبك .
استقامت في وقفتها وبكت : تحب اريان ؟! .
واكملت : كنت حاسة من اول .
سيف استدار لها وبعينان اشتعلت : احب اريان ، احب فلانة وش دخلك ؟! .
اماني بدت تقذف ماتصل له كفيها : انا وش ناقصني عن اريان .
مسك مابكفها وبغضب نظر لعيناها : انتي زوجة اخوي متى تفهمين ؟! .
اماني بضعف ووجنتان امتلئت دموع : بس انا احبك م احب اخوك .
واكملت : انا متحملتة بس عشانك .
سيف ضحك بسُخرية : ماخرب اخوي الا افعالك .
وبفحيح اكمل : مدري من كذاب عليك وقايل احب اريان ، عشان تلعبين بعقل اخوي لين صار يضرب هاجر عشانها .
قاطعته صارخة : اذا ماتحبها مين تحب ؟! .
سيف ابتسم : لية مجنون اقول من احب عشان تخربين عيشتها .
واكمل بهدوء ورحمة بعد ان سقطت على ساقيها باكية : البيت لكم يالاثنين ، وطلعتي هاجر وبتطلعيني ، ارجعي لعقلك وحبي زوجك ، وعيشو حياتكم ، واذا مثلاً فكرتي تطلعين من حياة اخوي ، تكفين رجعي له عقله .
انتفض خوفاً وهو يسمع صوت الباب الخارجي ينفتح .
.
.
..( نهاية البارت الرابع والعشرون )..


مواضيع : جنــــون


التعديل الأخير تم بواسطة طهر الغيم ; 04-01-2019 الساعة 03:00 AM

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/23, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية