![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
..
جلست وبملل : مليون مرة اروح لها ورافضة تفتح . ام مساعد : خلاص خلوها براحتها . ابو مساعد وقف : لا وش نخليها براحتها ، تبينها تذبحها نفسها من الهم . لحقتة اثير وبهدوء : طيب ليش عمي ماقال لها ؟! . واكملت بضيق : ترى هو قال لي انا واسير . استدار لها وبتنهيدة حاول ان تُخرج الهم الذي يحمل : لانه عارف انها بتسوي كذا ، ماراح تتقبل الامر وتحط في راسها امل ان الله يشفيه . اثير جاورتة بالسير وب استفهام : وفيه امل بشفاءه ؟! . ربت على كتفها ناطقاً : ايه فيه امل ان شاء الله . ابتسمت : الحمدلله . سكتت على صوت والدها وهو يطرق الباب : وتين ي ابوك افتحي . ابتسمت بعينان ساخرة والباب ينفتح بعد ثواني ليست طويلة : تفتح لناس وناس . همس والدها : ابي اكلمها لحالي . ابتعدت بخطوات مُتاففة : شكراً ع الطردة . فتحت الباب وبملامح تقشعرت من برودة الغرفة : وش ذا . سحبت اللحاف وبصُراخ : اصحي ي بنت الدنيا ظهر . اسير بتذمر : اثير بلا سماجة جيبي البطانية . اثير بتافف : انتي اللي بلا سماجة الجو متكهرب تحت ومافيه احد يجلس معي غيرك . جلست وبعينان مليئة نوم : كلمي لُجين تجينا العصر . ابتسمت اثير : ي خطيرة وش ذي الفكرة . رمت اللُحاف وهي تقفز لهاتفها ، استلقت وببتسامة بدت تبحث عن رقمها . .. عبدالرحمن يُكمل ضاحكاً : قلت لها ي خالة لازم تجلسين علئ عربية العكاز مهب زين لك وانتي منكسرة وسحبت العكاز بغت تكفخني فيه . لُجين بضحكة : كان خليتها براحتها . عبدالرحمن يمسك بطنة من كثر الضحك : مايصير مهب زين لها ، اه ي بطني كل ماتذكرت شكلها . عبير وهي الاُخرى تضحك : ليتها كفختك . ام احمد : استغفرالله انتم وش تبون بالناس . نظر عبدالرحمن وب استهبال : يمة انتي لو تشوفينها ، والله ان تضحكين . لُجين : والله من كلامك كاني شفتها . ام احمد نظرت له : الحمدلله اني ماشفتها . لُجين همست له : لاتفوتك النظرات ، ترى يعني ناقدة . عبدالرحمن همس : هي وش فيها . ونطق هاتفاً بصوت مرتفع : يمة وش فيك ، انتي وولدك عندكم شي علمونا معك . نظر لهم احمد وبطولة بال : متى بتسكت ؟! . عبدالرحمن : انت وش سالفتك من اليوم ؟! . احمد بتافف : تراني مو ناقصك . عبدالرحمن ابتسم : تبيني اقول لك موقف ثاني ، عشان تضحك . احمد بضيق : لا بكون شاكر لك لو تسكت . نظر عبدالرحمن لهاتف لُجين الذي بدا يرن جانبة : لا اله الا الله مانتهنى بجلسة حنا . عبير وهي تفهم قصدة : اثير ولا اسير . عبدالرحمن بغيض حرك شفاهه : هو فيه اختلاف بينهم ، ليت خالتي دمجتهم ب اسم واحد وانتهينا . بعيداً عنهم بدا يُراقب حديث لُجين مع اثير . اتاه صوت والدته وهي تُريحة : عطيني اتطمن على وتين . عبير بخوف : وش فيها ؟! . ام احمد : يقولون تعبانة امس . مدت لُجين الهاتف ناطقة : اثير تعزمنا عندهم العصر . عبير بتفكير : ايه لازم نروح امي تقول وتين تعبانة . لُجين ب استغراب : غريبة ماقالت لي اثير . عبدالرحمن ساخراً : لية هي تقول شي مفيد ؟! . سكتت لُجين وهي تلتفت لوالدتها بعد ان اغلقت الخط : وش في وتين . حكت ام احمد ماقالت لها اثير وبضيق : الله يشفيه . الجميع ب اصوات متفاوته : اللهم امين . عبدالرحمن محاولاً تغير جو الجلسة الهادية : دامك ناشبة لي اخطب وحده من التوام ، ليش ماتخطبين لي وتين ، هدوء ورزانة ويكفي جمالها . وقف احمد بملامح دكنت غضباً وهو يتخطاه متجهاً لاعلى . نظر له عبدالرحمن وبصدمة : وش فيه ؟! . لُجين بملامح بهتت : يمة اول مرة اشوف احمد كذا . عبير هز كتفيها : علمي علمكم . ام احمد بتوتر وقفت : اخوكم متضايق شوي من الشغل ، لاتضايقونة اكثر بسوالفكم . عبدالرحمن ب اشمئزاز : الا اخو مريض ، اخلعني وراح هذا فايدته . مالت لُجين ناحيتة هامسة : ي حبي لك ، لاتنسى موعدنا العصر . دفعها عبدالرحمن : والله ماوديك ولا تفكرين . ضحكت عبير هاتفة : لاتحاولين ، دامة حلف . صرخت لُجين واقفة : وانت كل شوي تحلف ، خل منك فايدة ، ولا جيبو لنا سواق يودينا ويرجعنا . عبدالرحمن اتكى بظهره على الاريكة خلفة : والله انا ماعندي مانع ، لو تبين عشر سواقين ، بس قولي لاخوك . لُجين بتافف : خسارة السنوات الاربع ، اللي جلسها في الخارج . وخرجت تُتمتم بغضب . نطقت عبير وهي تقطع الصمت : شفنا اخت ماجد بحفل ام ابراهيم . رفع عيناه عن هاتفة وبتسائل : اخت ماجد العايد ؟!. هزت عبير راسها : ايه . اتسعت عينان عبدالرحمن : بالله وش رايك فيها ؟!. عبير نظرت له بصدمة : وش ذا السؤال . عبدالرحمن هتف غامزاً : بخطبها . عبير بملامح مصدومة : تتكلم من جدك ؟! . نظر لها بخبث : ايه وش فيها ؟! . عبير بتفكير : وولد عمها مهيب له ؟! . ابتسم عبدالرحمن مُتذكراً انس : عاد لاتاخذين الوضع جد كنت امزح . ورفع هاتفه مُشيراً بعينيه : ولا كلمة بكلم انس . وقفت مُتذمرة : ماتنعطى وجه . نظر لقفاها المُبتعد وهمس مُقلدها ب اشمئزاز : ماتنعطى وجه . ابتسم بعد ان اتاه صوت انس النائم : الوو . هتف : ارحبو مليون . ابتسم انس : المرحب باقي . عبدالرحمن ب استغراب من صوتة : انت نايم ؟! . انس غطى عيناه بذراعة الايسر : متصل عشان تسال ؟! . ضحك هاتفاً : لا قلت اعزمك تتقهوى العصر عندنا . انس بغيض : مصحيني من النوم عشان تقول كذا ؟! . عبدالرحمن : الصدق انك جيت ع بالي وقلت اتطمن عليك واشوف اخبارك . واكمل وهو ينظر لساعتة : الحين الساعة ثنتين ونايم ؟! . نهض بسرعة واشغل اضاءة الابجورة جانبة : اما ثنتين . فتح عيناه ع اتساعها هامساً : بسم الله . عبدالرحمن بخوف : وش فيك . ابتسم انس وهو يسحب الوسادة من خلفة ويرميها ع النايم ع الاريكة امامة : لقيت ماجد نايم عندي . جلس ماجد صارخاً بعد ان ارتطمت الوسادة بصدرة : ماتخلي احد ينام عندك . انس : صل صل . ابتسم عبدالرحمن مُقاطعاً لحديثة : تعال ليكون نسيتيني ع الخط . انس ابتسم : لا وين انساك ي النشبة . عبدالرحمن بُحب تنهد : اعرفك تموت فيني . انس : لاتصدق نفسك ، يلا قفل بقوم اصلي وعندي مليون شغل . عبدالرحمن بتذمر : يعني ماراح تجيني ؟! . انس ببتسامة : الا انت تعال لي الساعة 9 في مقهى **** معي ناس بيعجبونك . ابتسم عبدالرحمن : هذا الكلام الزين من اليوم انزل هاتفه جانبة بعد ان اغلقه ووقف ساحباً بجامتة وارتداها بسرعة صارخاً : قوم . ماجد بحدة : راسي مصدع ، بنام شوي . انس سحب اللُحاف : وش جايبك عندي . ماجد جلس رافعاً نظرة له : طردة . اتجه للخزانة : لا افا عليك ، بس مستغرب . ماجد حاوط راسة بكفية محاولاً تخفيف الصُداع وهو يتذكر جملة ابرار : انا مو جاهزه . واكملت برجفة : ولا راح اكون جاهزه . زفر بغيض محاولاً محي صورتها . انس اقترب باسطاً كفة : هاك مُسكن . سحب الحبة وبلعها واتجه ناحية الحمام . انس صرخ : مجنون اشرب موية . اغلق الباب بقوة مُعلنن شدة غضبة وصُداعة . انس بصوت عالي : لاتنام بالحمام . انحنى على هاتفة ورفعه ضارباً جبينة وهو يتصل على راكان . .. راكان يتكي براسة على فخذ والدته : ايه هذا الاسترخاء لا شغل ولا وجع راس ، دلكي هنا يمة . ام علي وهي تُدلك المكان الذي طلب : ماودك تفرحني بعيالك . رفع نظره لها : الحين علي وفهد وين راحو ؟! . ام علي دفعت راسه : قوم قوم ، اني عارفة ماراح تفرحوني فيكم . اريان انحنت بصينية القهوه التي تحمل ووضعتها ارضاً : وتركي وين راح . راكان ابتسم من دفعها له : واريان صادقة ، تحرميني من التدليك الزين ، عشان موضوع تافة . ام علي بضيق : وانتم شايفين زواج تركي وهاجر زواج زي الناس والعالم . نجلاء اوقفت طفلها بعد ان شبع من الرضاعة ودفعته يمشي : وش في زواجهم ؟! . ام علي سحبت الصينية : امسكي ولدك ، لا يلعب بالمعاميل بس . اريان سحبتها منها : عنك يالغالية . نجلاء اجلست الطفل في حجرها وسحبت فنجان واعطته اياه : حلال ابوه واجد بنشتري لكم . نظر لها راكان ساخراً : ي ماشاء الله ي حلال ابوة . نجلاء بقهر : انت ماعندك دوام ، يومك مقابلني ومستقعد لي . راكان بخبث ساخراً منها : لا ، عاد وانتي الصادقة لو عندي ماقابلت وجهك . ونطق مُشيراً لاريان : اعطيني قهوه اريح راسي من بربرتها . ابتسمت اريان : ابشر . نجلاء بقهر زاد : هاه يمة ارجعي لموضوع الزواج ، عشان يعرف بربرتي صح . راكان ابتسم مُتذكراً نورة : اذا اللي ابيها بتزوجوني اياها ف زواجي الليلة . صفرت اريان ب اعجاب وغمزت ناطقة : منهي بالله ؟! . تنهد راكان تنهيدة طويلة : خليها ع ربك . نجلاء بجد : اذا في راسك وحده علمنا . ام علي نظرت له بعينان ناقدة : وانتم مصدقينه . راكان ابتسم بضيق اخفاه : هاه شوفو امي عارفة اني مابي الزواج . ام علي قاطعه الجدال العقيم بنظرها : الا وين اخوك تركي ؟! . هتفت اريان فوراً : سهران مع سيف مانامو الا متاخر . ام علي ب استفهام : سيف راقد عندنا !؟. نجلاء مدت يدها لفنجانها : صح النوم ييمة . همست اريان لوالدتها : ايه يمة ترى هاجر تبي حاجيات واغراض ، وتعرفين ماهيب رايحة لبيتهم تجيبها ، فخلي ولدك النايم يودينا لسوق . هزت ام علي راسها : طيب . نجلاء بفضول : وش تقولون فيني . ضحك راكان : مانتي واثقة بنفسك ؟! . نجلاء بتافف عدلت جلابيتها : والله لو واثقة بنفسي ، بذي العائلة مابة ثقة . ضحكت اريان : والله مانتكلم فيك ارتاحي . سكت الجميع وانظارهم تتجه جميعاً لهاتف راكان الذي دوا صوت رنينة بالمجلس . نجلاء ارخت نظرها بعجلة وهي تلتقط الاسم من الهاتف الذي كان بينها وبين راكان : من انس العايد ؟! . راكان سحب الهاتف : واحد ماتعرفينة ي ملقوفة . ام علي بتفكير : مهب ذا اللي جايب خيولة بمزرعة ابوك . ابتسم راكان : ها شوفي امي تعرفة ، خليها تعلمك منهو . اريان بصدمة نظرت له ، وهو يُجيب ع الخط : الو . نطق بعد مدة : لالا مو اليوم ، بكرة الموعد ، ماقدرت اليوم وكان عندي اجازة . اجاب بعد صمت دام ثواني : مع الاهل الحين اكلمك وقت ثاني . ام علي ب استغراب بعد ان اقفل الخط : وش يبي ؟! . راكان بهدوء : شغل وماشغل ؟! . اريان بتسائل : تعرفة زين ؟! . راكان بعدم مُبالاة : توني من كم يوم تعرفت علية . اريان : وش يبي منك ؟! . ابتسم راكان غامزاً : شغل خاص . اريان بتردد : هو صدق سعود خويك ولد عمة ؟! . هز راسة راكان : ايه . نجلاء مُتذكرة شكلة : عاد ماشاء الله يوم شفتة ، ماتوقعته كذا صغير ويهتم بالخيول ، الا وين ابوة ؟! . راكان ب اجابة قصيرة : تعبان ويعالج بالخارج . الجميع ب اصوات مُتفاوته : الله يشفية . اريان ببتسامة مُتناسية المدعو انس : عاد ودي اشوف خيول بالحقيقة . ابتسم راكان ناهضاً : ابشري من يوديك لها ، بس افضى . اريان ببتسامة عريضة زينت ثغرها : فديتك والله . رمى هاتفة : اشحنية طيب. اللتقطتة ووقفت : ابشر بعزك . اوصلت فيه سلك الشاحن ، اتسعت عيناها بعد ان راته مفتوح ، واستدارت باحثة عن راكان ، انحنت عليه بعجلة وبعينان خبيثة بحثت عن رقم سعود : ماتوقعت اني اوصل لرقمة بذي السهولة . خلفها ام علي : بدل ذي الهذرة شوفي وين البنات مختفين . نجلاء شربت فنجانها ب انزعاج : يمة ماهم بصغار ، كل شوي اشوف وينهم . .. تاففت وهي تسحبها وتُغلق باب الحمام عليهما : وش فيك تاخرتي ؟! . الجوهرة برجفة اخرجت الظرف من صدرها : كلي تبن يالله اني قدرت اطلعة من الدرج واسيل ماتشوفني . روان سحبت الظرف : وش تتوقعين مكتوب فية . الجوهرة بصوت قد ظهر الخوف فيه : كنت متاكدة مو من العنود لما لقيتها تراسل بالقروب . روان فتحت الظرف ونظرت لها : الحمدلله انك ماكتبتي لها . زفرت بقوة ناطقة : اي والله ، يلا اقري . روان فتحت الظرف وبعينان مصدومة مماكتب : وش قصدة ؟! . الجوهرة سحبت الظرف : وش كاتب الدب ؟! . صرخت ناطقة ماكتب بقرف : ادعي لي تدرين ليش ؟! ، لاني ماقلت لاخوك . روان : يهدد ذا ولا ايش ؟!. الجوهرة زفرت ب ارتياح : اية مسوي يهدد بس يعني وش يقدر يسوي . روان بملامح جدية : احمدي ربك ماقال شي لتركي . الجوهرة قطعت الرسالة قطع صغيرة ورمتها بحاوية القمامة جوارها : يفكر يقولة بس بذبحة . ابتسمت روان فاتحة الباب : تخيلي تسوينها . شهقت برعب بعد ان ارتطمت ب هند . هند بصدمة وهي تنظر لخروج روان والجوهرة خلفها وبشك من شهقتها : وش تسوون بالحمام ؟! . روان بتوتر : يعني وش نسوي بالحمام ؟! . هند فتحت عيناها : هية انتي وياها وش تسوون صدق بالحمام . الجوهرة ابعدت روان عن طريقتها وابتعدت : كنا بموضوع خاص وخلصنا . خرجت اسيل من الغرفة المجاوره : وش فيكم ؟! . روان بضيق من عينان هند : مافينا شي . هند حاوطت خصرها بذراعيها وهي لازالت بملامح صدمة : تعالي شوفي خواتك وش يسوون . روان بتافف :خلاص ياخي كان عندنا موضوع ودخلنا الحمام نتكلم فيه . اسيل ب استغراب : مافيه غير الحمام . روان بتبرير وهي تدعك رقبتها : تقدرين تقولين . صرخت الجوهرة من بعيد : مالكم دخل ، ولاتستقون ع روان ماراح تعلمكم بشي . تخطت هند روان قاصدة الحمام وبتذمر رفعت صوتها حتى يصلها : متى تروحون بيتكم ؟! . تنهدت روان ب ارتياح وهي تبتعد عنهم . .. مشط شعره بهدوء بعد ان لبس ونزل بخطوات واسعة مُتنحنح . اتاه صوت نورة : تعال مافيه احد . اقترب مُقبلاً راس والدته بود : كيف الغالية اليوم ؟ . ام ماجد بتنهيدة : ماعليك مني ، انت شفت اخوك ؟! . سعود بهدوء وهو يفتح الجوال المُغلق : لا ماشفتة ، وجوالي من طفئ شحن ركبته بالشاحن ولا شغلتة . نورة مدت فنجان القهوة : متاكدة عند انس . نظر لوالدتة : كلمتي انس ؟! . ام ماجد بتافف : ماكلمت انس ولا راح اكلمة ، وبقلعته . ابتسم سعود : مين اللي خايف ويسال . ورفع حاجبة ب استغراب : وانتي كيف رضت عليك . نورة بضيق : خلها ع ربك . ام ماجد مدت الفنجان : البنت تسمع كلام امها . سعود عاد بظهره للخلف : الله يعين البنت عليكم بس . نورة مُغيرة مجرى الحديث : الا وش ذا النوم اذن العصر وانت للحين نايم . سعود مسك راسة : مدري والله ، ماحسيت بنفسي . نظر ب استغراب لعدد المكالمات من وكيل التحقيق : وش فيه ذا . ام ماجد بخوف : وش في اخوك ؟! . سعود رفع نظره وبهدوء : مهب اخوي . ام ماجد : لاتكذب علي . سعود : بس مُديري بالشغل . ام ماجد بخوف رسم طريقة ع ملامحها : قول الصدق . سعود وقف مُمدداً لها هاتفه : والله يمة مافيه شي واكيد عند انس ، دقي ع انس وشوفية ، وذا مديري تبين تشوفين ؟! . ام ماجد رفعت هاتفها وبدت تبحث عن رقم انس : لا . .. ربطت حزام الامان برجفة ورفعت كفيها مُعدلة حجابها . ام انس همست لها : وش فيك ؟! . شادن امالت راسها لكتف والدتها وبضيق : ابي انام ، مو قادرة اغمض عيني . وضعت ام انس كفها وبدت تقرا عليها ماتيسر من القُران . فتحت عيناها بعد دقائق قصيرة ب استغراب وهي تشعر انها تشُم رائحة عطر ذلك الشخص : يمة ابي نقابي . ام انس همست : اذا طارت الطيارة اللبسية . ابعدت كف والدتها وبهدوء عدلت جلستها بعد ان سمعت صوت والدها : الكرسي الثالث بيكون فاضي اخذو راحتكم انا بروح مع سعد ورا . شادن بصوت ضايق : يبة انا اسفة . انحنى وقبل جبينها : مافيه اغلى منك بالدنيا . نظرت لوالدها حتى ابتعد واستقرت عيناها في من ينظر لها في الكرسي المُقابل لهم ، وابتسم وهو يُنزل نظره للخاتم الذي يتوسط بنصرها . .. . . ..( نهاية البارت الثاني والعشرون )..
|
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة جنــــون ; 03-23-2019 الساعة 09:56 PM
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|