![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
..
منال حملت طفلتها وبغصة قبلت انفها : اريان ي عين امك . اكملت ودمعتها المالحة تسقط على وجنت الطفلة : ماودك تفتحين اشوف عيونك . تحركت الطفلة بضيق من حرارة ماسقط على وجنتها . قبلتها قُبلة طويلة وبهمس : راح احميك منه ، راح ارجع لك ونعيش مع بعض . انزلت الطفلة على الكرسي وبيد باردة ادخلتها في جيبها واخرجت صندوق صغير مُخملي ذا لون اسود فتحته ورفعت القلادة الصغيرة وببتسامة : الذهب لذهب . استدارت براسها بعد ان البستها القلادة : انتبه لها . عايد بحنان وضيق مما يحدث وسايحدث : ابشري . وقفت وبخطوات سريعة ابتعدت . وقف عايد دقائق طويلة وهو ينظر لطفلة النائمة في الكرسي البعيد . نظر لارتجاف اناملة اغلق كفية بشدة محاولاً ابعاد التوتر . تحرك بخطوات اشبة ماتكون للموت ، ' هل هذا حلم ام فعلاً حقيقة ، ف ان كان حقيقة كيف يطلق عليه اب ؟! ' . نظر لطفلة الصغيرة التي لايتضح شكلها بسبب اضاءة الحديقة البعيدة عن هذا الكرسي . حمل سريرها الصغير وبهدوء وثقة تحرك . .. اوقف سيارته امام منزلة وبهمس نظر لطفلة النائمة والسرير الفخم الذي تستلقي فيه : خليني اغير ملابسي واوديك للي تقول امك ، عاد ماقدر اخليك هنا لحالك . حملها من سريرها واغلق سيارته وتحرك راكضاً لمنزلة ، فابدا يتخيل له ان العالم كله يعلم ويراقبة . .. عاد من ذاكرته هامساً : اي والله رميناها . ام انس بكت بشدة : ليش ماخذيناها ذيك ليلة . احتضنها ابو انس ونفسة يضيق : ي نورة لاتزيدين علي . همست ببحة بعد مدة صمت : تتوقع للحين مع الرجال ذاك اللي خليتها عنده . انتفض ابو انس وبتفكير خايف : مدري . اكمل بعد صمت : كنت اعرف ذنبها بيلحقني . رفعت ام انس عيناها وبغصة علقت في منتصف بلعومها : شكل امها بلغت عنك ذيك الليلة . نظر لها ابو انس بغضب : اعوذبالله لاتظلمين الحرمة وهي ميتة ، وانا متاكد وحده خاطرت بنفسها ذيك الليلة مستحيل تعلم بشي . وقفت ام انس هاربه بندم على مانطقت به : الله يرحمها ، بروح لشادن . ابو انس بهدوء : خليك معها وحاولي تسحبين منها شي ، بكاها مهب عاجبني . هزت ام انس راسها بتعب واتجهت صاعدة . مسك ابو انس قلبة وضغط بقوة محاولاً تخفيف إلم ،' فهو يستطيع ان يتحمل خسارة اي شي الا عائلتة ، فالتهديدات هذه لاتُطمئن فهو من بدا يلعب مع عائلة الراشد وخاصة زياد ، و ان يإتي التهديد و تحديداً من غرفة ابنتها فهذا يعني تهديد كبير . .. ام مساعد بحنان بعد ان شعرت بها تفتح عيناها : نوديك للمستشفى ؟!. وتين بلوعة وضيق تشعر به بدا يربط قلبها : لا ابي غرفتي . ام مساعد بخوف مسكت ذراعها : اسير واثير روحو بها لغرفتها . تحركتا التؤام بقلق وهما يتجهون بها للاعلى . التفتت ام مساعد وبعينان مُستفهمة : وش فيها ي تهاني ؟! . تهاني بخوف : انا لقيتها كذا . ام مساعد همست بحدة : يصير خير . اتاها صوت الخادمة : السيد احمد في الخارج . توترت ام مساعد ، وبهدوء مُتزن : روحي مع البنات فوق وانتبهو لوتين لين اجيكم . هزت تهاني راسها وابتعدت خائفة . .. دخل وبخطوات واسعة اقترب لخالتة مُقبلاً راسها : ودتوها المستشفى ؟! . تنهدت ام مساعد بتعب : رفضت ي ولدي . احمد بغضب : وهو على كيفها ترفض ، روحي ناديها بنوديها . ام مساعد بهمس : وحظرتك من عشان تجبرها ؟! . احمد بتوتر : يمة انتي عارفه انها زوجتي . ام مساعد بهدوء : انا عارفه بس هي ماتعرف . واكملت وهي تجلس : اغلطت يوم دقيت عليك . احمد بنرفزة : ماحد مسؤول بالدنيا عن وتين غيري . ابتسمت ام مساعد : ماعلينا ، ماودك تتعشئ معنا ؟! . احمد بقلة صبر : يمة انا وين ، وانتي وين ؟! . ام مساعد اشارت على الجزء الفاضي جوارها في الاريكة : تعال اجلس ، والبنت شكل ضغطها انخفض شوي ، وطلعت ترتاح فوق . احمد بغضب محاولاً امتصاصة : مو اي احد ينخفض عنده . واكمل : وانا ماقدر اجلس لين اشوفها . ام مساعد وقفت واقتربت هامسة : ومن انت عشان تشوفها ؟! . ضرب احمد جبينه بغضب وابتعد ناوياً الخروج . وقف وهو يشعر بكف خالته على ذراعه : دامك وافقت ع شروط ابوها مالك الا تسكت لين يجي الوقت . احمد بضيق : ومتى ذا الوقت ؟! . ام مساعد بهدوء : البنت مافيها الا كل خير ، وراح اطمنك عليها . احمد بهمس وصل لها : وتين ماهيب على خبري قبل سنين . ام مساعد ب استغراب : وش تقصد ؟! . بتر حديثها صُراخ اسير من اعلى السلم : يمة وتين قفلت عليها الحمام ورافضة تفتح . تحرك احمد راكضاً لاعلى . تبعته ام مساعد بخوف : ياربي سترك ، وش في البنت . انزل نظره وهو يرى زوجة مساعد تخرج ، و اسير امام الغرفة التي فهم انها لوتين . اسير بعينان دامعة عندما تخطاها : رافضه تفتح . احمد بقلق : وش فيها ؟! . اثير بصوت خايف : مدري بس قبل ساعة ماكان فيها شي . دخل مقترباً للحمام وبغضب : وتين افتحي الباب ، بلا حركات اطفال . .. اغمضت وتين عينيها وبدت تبكي بحُرقة ،' هل فعلاً ابي سيموت والجميع يعلم ؟! ' . صرخت وهي ترمي الشامبو و الكريمات من امامها : مستحيل يخليني زي امي . وقفت حركة يدها واذنها تلتقط صوتة : هذا وش يبي . واكملت صارخة : طلعوه . اغلقت اذنيها بكفيها : مابي اسمع صوته . انحنت على المغسلة وبلوعة داهمتها ، حاولت ان تخرج مافي معدتها ، لكن لاجدوه . .. نطق احمد بغضب : المغسلة وين مكانها من الباب ؟! . ام مساعد برجفة : بعيدة بعيدة . عاد احمد للخلف وبدا يدفع الباب بكتفة . ثم خطى كم خطوة وعاد بكل قوة ليصطدم بالباب ، حتى انكسر قفل الباب وانفتح على مصرعة . التفتت براسها وسقطت على قدميها ونظرها يقع في نظره . اقترب احمد وبخوف جلس بجوارها : وتين وش فيك . علت انفاسها الحارة وبهمس : اطلع . احمد برفض : ماراح اطلع لين تطلعين معي ، الحمام مب زين لك . صرخت بضعف : اطلع مابي اشوفك . وقف احمد وانحنى وحملها بقوة ناطقاً بفحيح : تبين ولا ماتبين مهب على كيفك . وتين عندما شعرت به يرفعها طوقت عنقة وبدت تبكي بحُرقة . تصنم احمد من حركتها ، ورفع نظره لخالتة التي لم تعر الموقف اهمية مُمسكة صدرها بخوف : بسم الله عليها . همست اثير ب استغراب من حركة وتين : تشوفين اللي اشوفة . اسير بقلق : مو وقتك البنت تعبانة . هزت اثير راسها بتإييد . انزلها برفق على السرير هامساً : فيني ولا فيك . تكورت وتين حول نفسها وبدت ترتجف باكية بقسوة . اتكى احمد على ركبتة وبهمس : وتين لاتخوفيني وش فيك ؟! . صرخت بضعف : مابي اشوفك . ام مساعد بتوتر سحبت ذراع احمد : اطلع اطلع ، ابو مساعد كلمته وع وصول . احمد صرخ الاخر : والله ماطلع لين اعرف وش فيها ، انتم تستهبلون اطلع وهي وراي ؟!. اثير ب استغراب من حديثة اقتربت : طيب اقل شي وقف برا ، مايصير تشوفها كذا . تحركت ام مساعد خارجه وهي تسحب ذراعه : احمد اطلع لايشوفك ابو مساعد . وهمست : و البنات لايشكون. خرج بخطوات غاضبة ناطقاً بصوت عالي : قولي ماراح اروح لين تتكلم وش فيها ، او تروح للمستشفى . دفنت وتين راسها في الوسادة . جلست اثير بجانبها وبحنان : وش فيك ، لاتخوفينا عليك . جلست وتين وبعينان مُحمرة وشفاه دكن لونها من البُكاء : اكيد انتي وياها تدورن . اسير بتوتر : وش ندري عنه ؟! . صرخت وتين : لا اكيد تدرون دام زوجة اخوكم بعد تدري ، انا الوحيده بينكم دايم مزهرية . اثير بحدة : وتين تكلمي بلا أللغاز . ب انفاس حارة واضطربت : ابوي وش فيه ؟! . شهقت اسير وهي تعود للخلف . رفعت عيناها لاسير وبملامح حادة : شفتي انك تعرفين . اثير بتبرير : اكيد انصدمت من سؤالك الغريب . دفعتها من كتفها بغضب : اطلعوووو . وقفت اثير ساحبه ذراع تؤامها : لاتكبرين الموضوع وعمي مافيه غير العافية . رمت راسها ع الوسادة وبتمتمة وهي تنشج بوجع : يكفي مزوجني ب احمد وانا مدري ، يبي يخش مرضه عني . .. . خلف الباب . اسير ببكاء : ماقدر اتحمل اشوفها كذا . اثير بغضب : وتهاني ذي ماتسكت ؟! . تحركت اسير جهة غرفتهما ماسحة ماينزل من عيناها ، فهي لاتتحمل رؤية احد يبكي امامها . تنهدت اثير بضيق ونزلت بخطوات مُثقلة . نطقت وهي ترى والدتها تُقفل الخط : وين راح احمد ؟! . ام مساعد بتعب : اجبرته يروح لبيتهم . اثير كتفت يدها وبتسائل : وانتي مالقيتي غير احمد تدقين علية ؟! . ام مساعد بحدة : ابوك ومشغول ، ومساعد مهب محرم لها . سكتت فجاة لتهتف مُغيرة الموضوع : كيفها ؟! . اثير بملامح مصدومة : حتى احمد مهب محرم لها . ام مساعد بتافف : ومن قال اني دقيت ع احمد ؟! ، هو كان جاي يشوفني . اثير بعينان ساخرة : يُمة انا شفتك لما دقيتي . صرخت ام مساعد : اثير روحي شوفي بنت عمك ، لاتخليني اعصب عليك . اثير بهدوء وهي تبتعد : تهاني قالت لوتين ان عمي مريض ، وكل هذا ردت فعل بس . وقفت ام مساعد وبغضب : الشرهه على ولدي اللي يقول لمرة . رفعت الهاتف الذي بدا يهتز : الو . ابو مساعد بقلق : هاه بشري كيف صارت . ام مساعد جلست وبملامح وصوت مُتعب : تركتها بغرفتها ، وتراها درت ان ابوها مريض . ابو مساعد ب استغراب : مهب جديد هي عارفه ان ابوها مريض . ام مساعد بهمس : لا انه مريض وحياته قصيرة . ابو مساعد بغضب : وش ذا الكلام عندنا امل بالله ، ثم من قايل لها ؟! . ام مساعد بتوتر : اذا جيت تفاهمنا . .. اريان بملل تافف : سنابات المشاهير صارت ملل كلها اعلانات . هاجر هتفت وهي مشغولة بالرسم في الُكراسة التي امامها : اي والله صدقتي . نطقت اريان بتعجب : غريبة راكان منزل سنابة وهو دايم صنم . سكتت فجاه ونظرها يقع على انس . هاجر رفعت راسها وب استغراب من صمتها : وش فيك سكتي ؟! . اريان بتوتر : راكان مصور مع انس . هاجر تركت مابين يدها ووقفت مُقتربة : مين انس . اريان رفعت عيناها وبربكة : هذا اللي استاجر المزرعة من ابوي . هاجر جلست بجوارها وبتدقيق لشخص الواقف بجانب راكان : وش عرفك انه اسم انس . واكملت وهي تُضيق عيناها بشك : وهذا شكلة . دفعتها بغيض : مسوية بتحشريني ، ابوي قال اليوم العصر عن اسمة ، واذا كيف عرفته شفته امس لما كنا طالعين . هاجر سحبت الجوال وبتإمل : هذا اللي يقولون مُدير فهد بالشغل ؟! . اريان بضيق هتفت : ايه . هاجر ببتسامة : توقعته شايب . واكملت ب اعجاب ماسكة قلبها : ياخي شوفي جمالة . سحبت اريان هاتفها وخرجت من تطبيق السناب واغلقت الهاتف ورمته جوارها : ارجعي كملي رسمك . هاجر ب استغراب : وش فيك ؟! . اريان بتافف : مافيني شي . هاجر غمزت ب استهبال مازح : ليكون غيرانة يوم مدحتة ، عاد لا تفكرين فيه ي ماما . وتنهدت بضيق : تلقينه متزوج . صرخت اريان وهي تدفعها : تراك متزوجة اخوي لا اشوفك تتغزلين بغيرة ، وانزلي اذلفي لسرير هند ولا اطلعي من الغرفة ، ابي انام . وقفت هاجر وبملامح مصدومة : بنت امزح . اريان انسدت في فراشها : حتى لو تمزحين ماحب ذا المزح . .. وقف السيارة وببتسامة : ماودكم نكمل السهره ببيتنا . تركي فتح الباب وبضحكة : تبي ابوي يذبحني . انفتح الباب الخلفي وترجل سيف . سامي ب استغراب : خلني اوديك . سيف بهدوء : هذي سيارتي شوفها . سامي نظر لسيارة وببتسامة اخرج ظرف مادة لتركي : عطه الجوهرة من اختي . سحبة تركي وبقرف : وش ذي الورعنة الناس بجوالات وهم للحين بظروف . سامي بخجل لم يظهره : اختي جوالها خربان . تركي بعينان ساخرة : وليش ماتصلحه لها ي بخيل . سامي يُمثل الضعف : مسكين مامعي فلوس . ركل تركي برجلة سيارتة : والسيارة ذي من وين جاتك . صرخ سامي : ي حيوان سيارتي ، لا تخربها . تركي ابتعد مُمثلاً التقزز : من زينها عاد ، يالله تحملت اجلس فيها . نطق سامي لسيف الواقف وعيناه في هاتفة : ولد عمك ذا مهب صاحي حتى مافكر يودعني . ابتسم سيف وهو يستدير براسة لتركي الواقف امام باب منزلهم ويطرقة : عاد صرنا عارفينه . ابتسم سامي وحرك يدة مودعاً : يلا مع السلامة . سيف بتنهيدة وهو ينظر لابتعاد سيارتة : بحفظ الرحمن . اقترب وبهدوء : ماودك نتعشى برا . التفت تركي : ابوي حالف علي م اتاخر ، الا تعال تعشى معي . سيف ببتسامة فاههو يجد فرصة للهرب من العودة لمنزلة : زين تسوي فيني . سكت بعد ان اتاه الصوت الرقيق المُحبب لقلبة . اسيل : من . تركي بسُخرية : الحرامي . اسيل من خلف الباب : ومين انت يالحرامي . صرخ تركي : اسيل بلا خبال افتحي الباب . اسيل ببتسامة شامتة : وين مفتاحك ؟! . تركي بملل : نسيتة . اسيل : احسن ، نام عندك . تركي بوجع راس بدا يُداهمه : افتحي الباب لاتخليني اكسرة فوق راسك . اسيل ب استفزاز : اتحداك . صرخ تركي : اسيل ي حيوانة افتحي . اسيل بتافف ساخر : ياخي خلنا نرتاح منك يوم . انفجر سيف ضاحكاً . اسيل بتوتر وهي تسمع الصوت الرجولي الضاحك : من معك ؟! . نظر تركي لسيف الواقف بجوارة : وانتي وش دخلك . سيف ببتسامة : انا سيف ي اسيل . مسكت قلبها الذي بدا يخفق بعُنف عندما نطق حروف اسمها . همس تركي : بتسوي مستحية ماراح عاد نسمع صوتها . ورفع صوته ناطقاً : افتحي الباب واذلفي داخل . فتحت قفل الباب بفشلة وتحركت بخطوات سريعة لداخل . دخل تركي وتبعه سيف هاتفاً : لو عارف بتفتح الباب تكلمت من اليوم . دخل تركي المجلس واشغل الاضاءة هاتفاً بتذمر : مو وقته ينام . ابتسم سيف وهو يرى علي ينام بعمق في فراشة الذي يتوسط المجلس : ليه ؟! . تركي بهمس : عشان نسهر مع بعض ونلعب ورق قبل تروح . سيف داعب خُصلات شعره بخجل ناطقاً : مايحتاج نسهر بنام عندكم . صرخ تركي بفرحة وهو يرمي جسده عليه : وش ذي الليلة الحريقة . ابعده سيف بتقزز : ي شين حضنك . ابتسم تركي : ع سالفة الحضن ، بروح احضن زوجتي العزيزة واجيب العشاأ واجيك . صرخ علي بضيق : طف اللمبة واذلفو بالحوش . غمز تركي هامساً : شوف الفرشة بالزاوية اللي تحت السدرة ( شجرة سدرة كبيرة في زاوية فناء المنزل ). هز راسه سيف وهو يخرج للفناء . .. دخلت الجوهرة بعجلة : بنات شفتو شاحن جوالي ؟! . هاجر بهدوء وضيق بان على حركات يديها في الرسم : لا . الجوهرة ب استغراب من جو الغرفة الهادي : فيكم شي . اريان جلست وبتبرير كاذب : اقول لها تطفي النور وتطلع لاني ابي انام ورافضة . الجوهرة نظرت لها وبسُخرية : من جدك بتنامين ي دجاجة ؟! . اريان رفعت حاجبها : من الدجاجة ؟!. استدارت الجوهرة بجسدها وهي تسمع نداء تُركي : الجوهرة ؟! ، وين الجوهرة . صرخت وهي تقفز خلف اريان : قولي ماتت . ابتسمت اريان وبخبث : من الدجاجة ؟!. الجوهرة احتضنتها من خلف وبخوف : انا انا . عدلت هاجر شعرها القصير وبضيق : دامه يبيك اطلعي له ، تراني مو ناقصة اقابل وجهه . اتاها صوت تركي الذي سمع مانطقت : عيدي ي قلبي من اللي ماتبين تقابلين وجهه . هاجر بتوتر من نظراته : الغرفة لها باب . تركي اقترب وانحنى وهو يتكي ب كفية على سرير هند ويظهر له نصف وجهها : قولي اني سمعت غلط وانك تبين تقابلين وجهي . هاجر والكلام يغص في بلعومها : لا ماسمعت غلط . ابتسم تركي واقترب مُقبلاً وجنتها بقوة . صرخت هاجر وهي تُبعده . عض تركي وجنتها وبهمس : ادري انك ميته شوق ، لا اشوفك تكذبين . دفعته وبغيض : مصدق نفسك ع ايش انت . التفت بجسده لاريان والجوهرة وببتسامة : وش رايكم فينا . اريان ابتسمت مُحتضنه كفيها : وقسم فرحانة اني اشوف اقرب اثنين لقلبي قدامي . استدار تركي براسة وغمز بخبث : انا كل شي ابيعة لسعادة اريان . وانحنى هامساً : وقريب نجيب بنوتة ونسميها اريان ، عشان نسعدها اكثر . صرخت هاجر وهي تضربة : ب احلامك . نطقت الجوهرة بربكة : احس اني غلط يلا اشوفكم ع خير . ضرب تركي جبينة مُتذكراً : ايه سامي قالي . صرخت الجوهرة مُقاطعة حديثة : يكذب يكذب . تركي ب استغراب : وش يكذب !؟ . الجوهرة بتوتر فاركة يديها : اللي قالة . تركي ادخل يده في جيبة واخرج رسالة : الله يعين اخيتي ع ذي المريضة . الجوهرة بغضب وقفت امامة : مين المريضة ي مريض ؟! . سحب تركي شحمت اذنها : ماتتوبين ؟! . دفعته بقوة ماسكة اذنها بإلم : ماينمزح معك . رمى تركي الظرف وبقرف : وش ذي الورعنة ترسل لك ظرف . الجوهرة التقطته وب استفهام : منهي ؟! . تركي بتنهيدة يُمثل فيها الاعجاب : اخت سامي . اريان ببتسامة : شكل اخونا يحب . نظرت له هاجر بغيض . اقترب منها تركي وسحبها لحضنة : لا تظلمون قليبي مايحب غير هاجر . ظهر ع ثغرها شبح ابتسامة و اخفتها وهي تدفعه هامسة : ماتستحتي من خواتك ؟! . اعتدل وهو يبتسم هاتفاً : انا وسيف بالحوش ، جيبي لنا عشانا برا واذا بتجين ي قلبي تجلسين معنا يكون ازين . صرخت هاجر : احلف . ابتسم خارجاً : ليش اكذب . تبعته بخطوات واسعه . نطقت اريان ب استغراب من صمتها : الجوهرة وش فيك ، بتجلسين واقفة ؟ . الجوهرة بتوتر من الرسالة التي تحملها : لا بروح للبنات ، ماراح تجين ؟! . اريان تلحفت وحركت راسها برفض : شوي رجلي توجعني بنام ، طفي النور معك . جلست بعد سماعها اغلاق الباب ، سحبت هاتفها ودخلت تطبيق السناب وبعينان مُتاملة بدت تتإمل انس الواقف يسار اخاها . همست بتفكير ونظرها يستقر في عيناه : من انت ي انس ؟! .. .. نهاية البارت الواحد والعشرون ..
|
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة جنــــون ; 03-21-2019 الساعة 08:29 PM
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|