![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
الطريقَ والمعري
أنا في الطريق إلى دمشق ، وما سئلتُ لكي أجيبا وورائيَ "الشهباء" يحمل صدرها صمتاً رهيبا وحسبتها ترمي إلى صدّاحها .. نظراً غريبا ومضت بنا "أرسان*" تنتهب المسالك والدروبا وتركّز "الحرَسي*" جنبي كالحاً أبداً .. قطوبا يا للحياة .. تعود بسـ متنا بها عملاً مُريبا !! ورميتُ طرفي للنجوم .. نسيبةٌ لاقت نسيبا ! والدرب يوقظ في الظلام بخاطري لحناً حبيبا والطل يعبث بالزجاج .. أمام أوجهنا ضروبا .. وملابسي .. في "صُرة*" بيضاء .. كنت بها مصيبا أنى ارتميتُ .. وسادتي ! وائذن لنومك أن يطيبا ! هذي "المعرة" .. أيّ حلم هز إحساسي مهيبا ! هذا خيال "أبي العلاء" يكاد يصدمني قريبا ! هذا تمرده على الأجيال .. لم يبرح صخوبا ... شيخَ الخلود .. تحيةً عجلى ، وأنداءً ، وطيبا ! هذي جراحك .. لم تزل وطناً ، وتاريخاً سليبا هذا الثرى العربي .. لم يبرح - وسل دمنا - خصيبا ! زمجرتَ في وجه الفساد .. ولم ترَ الخطب العصيبا ! لم تعرف "المستعمر" السفاح في وطني* نيوبا ومخالباً .. تدع الجلود بنا .. لتحتل القلوبا و"ظلاله" المتزاحفين وراء أرجله .. دبيبا ما كنت تُصدم "بالحواجز" حيث أزمعت الركوبا كنتَ الشروق ، متى أردت ، وكنت في وطني الغروبا والنيل ، مثل الرافدين ، فلا حدودَ ، ولا شعوبا ! زمجرتَ .. لم تشهد "شمالا*" يستباح ، ولا "جنوبا*" شعباً برمته يباد .. ويستغيث ، ولا مجيبا ! زمجرتَ .. دعني هادئاً أوجِزْ لك النبأ العجيبا ! شيخ الخلود .. يكاد طيفك عن جفوني أن يغيبا ! عُذراً إذاً .. وتحيةً عجلى .. وأنداءً .. وطيبا
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|