![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() جسمه صلى الله عليه وسلم:
قال أنس بن مالك رضي الله عنه في جسم النبي صلى الله عليه وسلم كلمة جامعة، وهي: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الجسم) رواه الترمذي وصححه الألباني. و قال البراء بن عازب رضي الله عنه: ( ما رأيت شيئاً قط أحسن منه). أخرجه البخاري ومسلم. و روى الترمذي في الشمائل بسند صحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال؛( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير، شثن الكفين و القدمين ( أي؛ غليظ الأصابع)، ضخم الرأس، ضخم الكراديس( هي رؤوس العظام)، طويل المسربة ( الشعر الدقيق الذي يبدأ من الصدر وينتهي بالسرة)). و في حديث أنس رضي الله عنه يصف النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كان رَبعَةً من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير) متفق عليه واللفظ للبخاري والربعة هو المتوسط الطول. و قال البراء رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مربوعاً، بعيد ما بين المنكبين) متفق عليه و قوله :(عريض ما بين المنكبين) أي عريض أعلى الظهر. و عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم و ما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري. قلت: صفه لي. قال: كان أبيض مليحاً مقصداً. رواه مسلم. مقصداً: هو الذي ليس بجسيم و لا نحيف، و لا طويل و لا قصير. قال ابن القيم رحمه الله (و كمل الله سبحانه و تعالى مراتب الجمال ظاهرا و باطنا، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن خلق الله خلقاً و خُلقاً، و أجملهم صورة و معنى) و قد ذكر رحمه الله تعالى أن بعض الصحابة لقي راهباً، فقال: صف لي محمداً كأني أنظر إليه، فإني رأيت صفته في التوراة و الإنجيل، فجعل الصحابي يذكر صفته: ( لم يكن بالطويل البائن و لا بالقصير، و ذكر بعض صفته صلى الله عليه وسلم) قال: فأسلم الراهب.. يتبع..
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|