كنت أفكر وأنا سيدة صغيرة كلما تسلقت شرفة النوم
متى أصل الى السحابة واستلقي هناك قريب من المطر
و عندما كبرت أدركت حجم الخداع الذي تلقيته من الرسوم
و أن السحابة ليست سوا بخار تبخرت معه أحلامي الصغيرة جداً..
.
.
.
هذا اللقاء، لم أعد أراه كما يقوله هو
يستحيل للعدم من أهم أسباب حدوثه (الشعور)
لا أحس بتلك الفراشات في معدتي كما كان يحضر سابقاً
إن كان حاضراً أو غائباً أضحى الأمر سيان
فُقدت اللهفة
فُقد الوسط النقي
فُقدت قبل كل ذلك أنا
إلى أن أعود
علّ شيئاً سابقاً يعود ولا أظنه سيحين..
.
.
.
بين البينات خط رفيع
تمضية دون معرفة إلى أي عارض ستجدك تنتمي
بعد شوط لا بأس به
ستراك في متجه كنت لن ترتضيه إلا استحالة
لكن الكفة كانت تميل قبل اشراقة ناظريك..