في الشباك

في الشباك

• الهدوء الذي يسبق العاصفة جعل لصفقات الهلال المحلية وغير السعودية قيمة مضافة وإثارة كبيرة، وردود فعل قوية جدا على غرار إغلاق النادي لأكثر من 33 قضية قبل مراحل التقاضي فيها من دون أن يدري الإعلام على الرغم من حرصه الشديد على تقصي الحقائق واختراق الحواجز السرية، ولكن الإدارة الزرقاء كسبت الجولة من خلال سريتها مرات عديدة.
• يبدو أن إدارة الشباب بدأت تضع أقدامها على الطريق الصحيح نحو العودة بالنادي العاصمي الكبير إلى البطولات والدليل اتمام اكثر من صفقة وحل أكثر من قضية وهذا يعني توفر السيولة المادية لديها عكس الموسم الماضي التي عانت من عدم توفر المادة لذلك لم تكن النتائج بالصورة المأمولة.
• الهجوم ضد إدارة المهندس حاتم باعشن انتقل إلى المدح لإدارة انمار الحائلي على الرغم من أن الأولى تسلمت النادي وهو يعاني من الديون والقضايا معظمها في عهد إدارة ابراهيم البلوي، بينما جاءت الأخيرة وقد تمكن "العميد" من تقليص بعض هذه القضايا، ولكن يبدو أن للهوى والمصالح أحكاماً.
• كالعادة يبدأ المدرب العربي باستعراض برامجه واهدافه والعوامل التي حفزته لتدريب الفرق السعودي، ومع بداية الموسم وتراجع النتائج يحمل المسؤولية للإدارة واللاعبين وأطراف أخرى، ونتمنى أن لا يكون المدرب "الرحالة" بين الفرق السعودية ناصيف البياوي أحد هؤلاء في مهمته الجديدة مع القادسية.
• واضح تعطش المدافع حسن كادش وزميله لاعب الوسط محمد كنو للبطولات والدليل توقفهما كثيرا في مقر الهلال عند الإنجازات المحلية والخارجية، وهذا ربما يساعدهما كثيرا على وضع بصمات مميزة مع الفريق الأزرق.
• يبدو ان الموسم المقبل سيكون "موسم الحراس" نسبة إلى اهتمام الأندية بهذه الخانة، التي رأى الجميع أن يكون لها نصيب من الاهتمام واتاحة الفرصة للحارس غير السعودي بتجربة جديدة في ملاعبنا، وجميع الصفقات التي اتمت الأندية حتى الآن مقنعة بصورة كبيرة.