![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أنثى / تختصر , آلنسـآءْ !
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم (عنوان فضل الأذان والإقامة في الإسلام) (*) (مميزفضل الأذان عظيم لو تعلمون) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لو يعلمُ الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه ، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا " متفق عليه غريب الحديث : " الاستهمام " : الاقتراع ، " التهجير " التبكير إلى الصلاة . " الصف الأول " : الصف الذي يلي الإمام . " العتمة " : أي العشاء . " الحبو " : المشي على اليدين والرجلين . فقه الحديث : 1- فضل الأذان والصف الأول 2- الناس تجهل حقيقة العبادة وما فيها من عظيم الأجر وكمال الثواب . 3- جواز الاقتراع على الأمور الفاضلة 4- العبادة لا تسقط على العبد ما دام قادرا على أدائها . (*) (مميزمزيّة المؤذنين على غيرهم يوم القيامة) وعن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المؤذنون أطول أعناقا يوم القيامة " رواه مسلم قال الألباني : قلت : فسروه على المجاز ولا مانع عندي من حمله على الحقيقة ، بل هو الأصل ، خصوصية اختص الله بها المؤذنين المخلصين المتسننين . ص 372 فقه الحديث : 1- فضل الأذان وعظم أجر المؤذن المخلص المحتسب أجره عند ربه. 2- المؤذنون أطول أعناقا يوم القيامة ، وهذا مما اختص به الله هذه الطائفة من هذه الأمة الإسلامية . قال النووي في شرح مسلم 2 / 327 : " واختلف السلف والخلف في معناه فقيل معناه أكثر الناس تشوفا إلى رحمة الله تعالى لأن المتشوف يُطيل عنقه إلى ما تتطلع إليه فمعناه كثرة ما يرونه من الثواب ، وقال النضر بن شميل : إذا ألجم الناس العرق يوم القيامة طالت أعناقهم لئلا ينالهم ذلك الكرب والعرق ، وقيل معناه أنهم سادة ورؤساء ، والعرب تصف السادة بطول العنق " . (*) (مميزفضل رفع المؤذن صوته بالأذان ، يشهد له الجن والإنس والحجر والشجر ، ويكتب له أجر من صلى معه) وعن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له : " إني أراك تُحب الغنم والبادية ، فإذا كنت في غنمك – أو باديتك – فأذّنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جنٌّ ولا إنسٌ ولا شيءٌ ، إلا شهد له يوم القيامة " قال أبو سعيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري . غريب الحديث : " البادية " : خلاف الحاضرة . " مدى صوت المؤذن " : غاية صوته . فقه الحديث: 1- الأذان حق الوقت ؛ فهو كذلك للمنفرد والجماعة . 2- كل من سمع المؤذن من جن أو إنس أو جماد يشهد له يوم القيامة 3- يستحب للمؤذن أن يرفع صوته بالأذان ، ليكثر من يشهد له يوم القيامة . 4- يستحسن أن يتخذ المسلمون مؤذناً جهوري الصوت . 5- حب الغنم والبادية من أعمال السلف الصالح وبخاصة عند الفتن 6- حرص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على تعليم الناس السنة ، ففيها الخير والعافية والسلامة . عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة ويكفر عنه ما بينهما " صحيح . صحيح أبي داود 484 وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله و ملائكته يصلون على الصف المقدم، و المؤذن يغفر له مدى صوته ، ويصدقه من سمعه من رطب و يابس، و له أجر من صلى معه " صحيح لغيره . صحيح الترغيب 235 قال الخطابي رحمه الله : " مدى الشيء : غايته ، والمعنى أنه يستكمل مغفرة الله تعالى إذا استوفى وُسعه في رفع الصوت ، فيبلغ الغاية من المغفرة إذا بلغ الغاية من الصوت " معالم السنن 1 / 281 قال العلامة الشوكاني رحمه الله : الحديث يدل على استحباب مد الصوت في الأذان لكونه سببا للمغفرة وشهادة الموجودات ، ولأنه أمر بالمجيء إلى الصلاة فكل ما كان أدعى لإسماع المأمومين بذلك كان أولى . (*) (مميزالأذان سبب لمغفرة الذنوب ودخول الجنة والنجاة من النار بشرط اليقين والإخلاص.) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظيّة للجبل ، يُؤذن بالصلاة ، ويصلي ، فيقول الله عزوجل : انظروا إلى عبدي هذا يُؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني ، قد غفرت لعبدي ، وأدخلته الجنة " . رواه أبو داود والنسائي . ( الشظيّة ) : هي القطعة من الجبل ولم تنفصل منه . قال الألباني : حديث صحيح . صحيح الترغيب 247 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهو في مسير له يقول : ( الله أكبر الله أكبر ) ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " على الفطرة " ، فقال : ( أشهد أن لا إله إلا الله ) ، قال : " خرج من النار " . فاستبق القوم إلى الرجل ، فإذا راعي غنم حضرته الصلاة فقام يؤذن . رواه ابن خزيمة . قال الألباني : صحيح . صحيح الترغيب 245 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنــّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام بلال ينادي ، فلما سكت ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال مثل ما قال هذا يقيناً دخل الجنة " . رواه النسائي وابن حبان .قال الألباني : صحيح . صحيح الترغيب 255 (*) (مميزالملائكة تصلي خلف من أذّن وأقام في الفلاة) عن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان الرجل بأرض قِيٍّ فحانت الصلاة ، فليتوضأ ، فإن لم يجد ماء فليتيمم ، فإن أقام ، صلى معه ملكاه ، وإن أذن وأقام ، صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرى طرفاه " . قال الألباني : صحيح . صحيح الترغيب 249 . ( القِيّ ) : هي الأرض القفر . (*) (مميزالمؤذنون هم خيار الناس) عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم لذكر الله " . قال الألباني : حسن لغيره . صحيح الترغيب 244 (*) (مميزالشيطان يكره الأذان والإقامة ويهرب منهما) عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة حتى يكون مكان ( الروحاء )" . رواه مسلم قال الراوي: و ( الروحاء ) من المدينة على ستة و ثلاثين ميلا . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نُودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين ، فإذا قـُضيَ النداء أقبل حتى إذا ثــُوّب بالصلاة أدبر ، حتى إذا قــُضيَ التثويب أقبل حتى يُخطِر بين المرء ونفسه يقول : اذكر كذا واذكر كذا – لما لم يذكر من قبل – حتى يظلّ الرجل ما يدري كم صلّى " متفق عليه غريب الحديث : " التثويب " : الإقامة . " ثوّب " : أقام الصلاة . " يخطر " : يوسوس. فقه الحديث : 1- الصلاة في الجماعة لا يجوز فيها لجمع الناس غير الأذان 2- الشيطان يتأذى من سماع الأذان فيهرب منه ما لا يتأذى من غيره 3- الصراع بين أهل الإيمان والشيطان دائم لا ينتهي . 4- الصراع بين أهل الإيمان وحزب الشيطان أصله العقيدة ، وأن الشيطان يحرص على إفساد عقائد العباد ليضلهم عن السبيل . 5- صوت الحق إذا علا لم يتمكن الباطل من سماعه فيولي . 6- الحرب بين المؤمنين والشيطان سجال لا تنتهي إلى قيام الساعة 7- استخدام الشيطان لأساليب متنوعة وطرق شتى لإلهاء بني آدم فهو يعرف ما يشغلهم عن عبادتهم . (*) (مميزإجابة المؤذن والدعاء بعده سبب لنيل الشفاعة ومغفرة الذنوب ودخول الجنة) وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلّوا عليّ فإنه من صلّى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة " رواه مسلم قال الألباني : أي وجب له شفاعته صلى الله عليه وسلم ، ويعني شفاعة خاصة بالداعي. ص 373 فقه الحديث : 1- استحباب الترديد وراء المؤذن وإجابته . 2- استحباب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأذان وأن فيها أجر عظيم ، وهذا خاص بالمستمع ولا يشرع للمؤذن ذلك ، بل هو بدعة كما نص عليه العلماء المحققون . 3- مضاعفة الله الأجر لعباده تفضلا منه ورحمة بهم . 4- الوسيلة منزلة خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء . 5- إثبات التفاضل بين الأنبياء عند الله عزوجل ، كما قال تعالى : ( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ) . 6- إثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم وهي خاصة بالداعي . وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن " متفق عليه . وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آتٍ محمداً الوسيلة ، والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلّـت له شفاعتي يوم القيامة " رواه البخاري قال أستاذنا الشيخ سليم الهلالي : يزيد بعض الناس جملة : " إنك لا تخلف الميعاد " وهي زيادة لا أصل لها ، فتنبه . فقه الحديث : 1- هذا الدعاء يقال عند فراغ المؤذن من النداء ، وليس عند سماع الأذان بدلالة حديث عبدالله بن عمرو بن العاص المتقدم. 2- الحض على الدعاء في أوقات الصلوات لأنه حال رجاء الإجابة 3- إثبات شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم للداعي بهذا الدعاء ، وقد استشكل بعضهم جعل ذلك ثوابا لقائل ذلك مع ما ثبت من أن الشفاعة للمذنبين ، ولا إشكال لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم له شفاعات أخرى ، كإدخال الجنة بغير حساب ، وفي الموقف ، ورفع الدرجات ، وتخفيف العذاب كما حصل لعمه أبي طالب ، فيعطى كل أحد ما يناسبه . وعن سعيد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال حين يسمع المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله ربّا وبمحمدٍ رسولاً وبالإسلام دينا ، غفر له ذنبه " رواه مسلم . فقه الحديث : 1- يستحب أن يقول المستمع هذا الدعاء عند فراغ المؤذن من النداء . 2- الرضا بالله ربا يتضمن شهادة أن لا إله إلا الله حيث لا يتخذ العبد ربا غير الله ، يسكن إلى تدبيره ، وينزل عند تقديره . 3- الرضا بمحمد صلى الله عليه وسلم يتضمن شهادة أن محمداً رسول الله بكمال الانقياد له ، والتسليم المطلق له ، حيث يكون أولى به من نفسه التي بين جنبيه ، فلا يتلقى الهدى إلا من مواقع كلماته ، ولا يتحاكم إلا إليه ، ولا يرضى بحكم غيره ألبته ما استطاع إلى ذلك سبيلا . 4- الرضا بالإسلام دينا رضا بما رضي الله واختاره ، فإن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده ، وأمرهم باتباعه ، ولن يقبل منهم صرفاً ولا عدلاً إلا على منهاجه 5- ترديد هذا الدعاء عند سماع النداء من مكفرات الذنوب . عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله ثم قــــــال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال: أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال: حي على الصلاة فقال: لا حول و لا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح قال: لا حول و لا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر فقال: الله أكبر الله أكبر ثم قال: لا إله إلا الله فقال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه ، دخل الجنة " . قال الألباني : صحيح . إرواء الغليل 240 (*) (مميزالدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا) عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُـرَدُّ " . رواه أبوداود والترمذي والنسائي ، وابن حزيمة وابن حبان في " صحيحيهما " ، وزادا : " فادعوا " . قال الألباني : صحيح لغيره . فقه الحديث : فيه الحض على الدعاء بين الأذان والإقامة لأنها ساعة الإجابة قريبة فيها قال العلامة الشوكاني رحمه الله : " الحديث يدل على قبول مطلق الدعاء بين الأذان والإقامة وهو مقيّد بما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم كما في الأحاديث الصحيحة ، وقد ورد في تعيين أدعية تقال حال الأذان وبعده وهو بين الأذان والإقامة : منها ما سلف في هذا الباب ، ومنها ما أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي وحسنه وصححه اليعمري من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا بلفظ : " من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " . ومنها ما أخرجه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة من حديث عمرو بن العاص : " أن رجلا قال : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل كما يقول فإذا انتهيت فسل تُعطه " ، ومنها ما أخرجه أبو داود والترمذي من حديث أم سلمة قالت : " علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أقول عند أذان المغرب : اللهم أن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي " . وقد عين ما يدعى به صلى الله عليه وسلم لما قال : " بين الأذان والإقامة لا يرد " قالوا : فما نقول يا رسول الله ؟ قال : سلوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة " قال ابن القيم هو حديث صحيح ، وفي المقام أدعية غير هذه " نيل الأوطار 2/ 41 . (*) (مميزعند الأذان تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء) عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ثوّب بالصلاة فتحت أبواب السماء ، واستجيب الدعاء " صحيح لغيره . صحيح الترغيب 260 عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقلما ترد على داع دعوته: عند حضور النداء، والصف في سبيل الله " قال الألباني : صحيح . ( صحيح الترغيب ج2 ص 113) وفي لفظ : " ثنتان لا تردان – أو قلما يردان -: الدعاء عند النداء، وعند البأس؛ حين يلحم بعضه بعضا " رواه أبو داود وابن حبان في " صحيحه " قال الألباني : حسن . (*) (مميزكيف السبيل للحاق بفضل المؤذنين ؟) عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما :أن رجلا قال : يا رسول الله ! إن المؤذنين يفضلوننا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قل كما يقولون، فإذا انتهيت؛ فسل تعط " صحيح . صحيح الترغيب 267 قال في عون المعبود 2/ 159 : ( يفضلوننا ) : أي يحصل لهم فضل ومزية علينا في الثواب بسبب الأذان ، فما تأمرنا به من عمل نلحقهم بسببه ( قل كما يقولون ) أي إلا عند الحيعلتين - لما مر - فيحصل لك الثواب مثلهم ( فإذا انتهيت ) أي فرغت من الإجابة – إجابة المؤذن - ( فسل ) أي اطلب من الله حينئذ ما تريد ( تعطه ) أي يقبل الله دعاءك ويعطيك سؤالك . (*) (مميزأهل الجمعة يوم القيامة ألوانهم كالثلج وريحهم كالمسك لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون) عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها، و يبعث يوم الجمعة زهراء منيرة، أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها، تضيء لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضا، و ريحهم تسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان، ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون " قال الألباني : إسناده جيد رجاله ثقات . الصحيحة 706 ، وصححه في صحيح الجامع 1872 . (*) (مميزالمؤذنون أمناء المسلمين على صلاتهم وفطورهم وسحورهم ، والدعاء لهم بالمغفرة .) وعن أبي محذورة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمناء الناس على صلاتهم و سحورهم المؤذنون " قال الألباني : حسن . إرواء الغليل 221 وفي رواية : " المؤذنون أمناء المسلمين على فطرهم وسحورهم " رواه الطبراني ، وحسنه الألباني . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن ، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " صحيح . صحيح أبي داود 486 قال العلامة الشوكاني رحمه الله : قوله : " الإمام ضامن " : الضمان في اللغة الكفالة والحفظ والرعاية ، والمراد أنهم ضمناء على الإسرار بالقراءة والأذكار ، حكي ذلك عن الشافعي في ( الأم ) ، وقيل المراد ضمان الدعاء أن يعم القوم به ولا يخص نفسه ، وقيل لأنه يتحمل القيام والقراءة عن المسبوق . وقال الخطابي : معناه أنه يحفظ على القوم صلاتهم وليس من الضمان الموجب للغرامة . وقوله " والمؤذن مؤتمن " : قيل المراد أنه أمين على مواقيت الصلاة ، وقيل : أمين على حرم الناس لأنه يشرف على المواضع العالية . (*) (مميزالمؤذن له بكل تأذينة ستون حسنة ، وبكل إقامة ثلاثون حسنة ، وتجب له الجنة .) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن اثنتي عشرة سنة ، وجبت له الجنة ، وكُتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة ، وبكل إقامة ثلاثون حسنة " رواه ابن ماجه والدارقطني والحاكم . قال الألباني : صحيح لغيره . (*) (مميزفضل الاحتساب في الأذان ، والتنفير من أخذ الأجرة عليه) قال عثمان بن أبي العاص قال : يا رسول الله : اجعلني إمام قومي ، قال : " أنت إمامهم ، واقتد بأضعفهم ، واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا " أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه وهو حديث صحيح . الصحيحة 706 . ذكر العلامة محمد بن علي الشوكاني رحمه الله في شرحه المستطاب تحت هذا الحديث كلاما طيبا ، هذا مفاده بتصرف : وأخرج ابن حبان عن يحيى البكاء قال : سمعت رجلا قال لابن عمر : إني لأحبك في الله ، فقال له ابن عمر : إني لأبغضك في الله ، فقال سبحان الله أحبك في الله وتبغضني في الله ؟ قال : نعم ؛ إنك تسأل على أذانك أجراً . وروى ابن أبي شيبة عن الضحاك أنه كره أن يأخذ المؤذن على أذانه جعلا ، ويقول : إن أعطي بغير مسئلة فلا بأس . وروى أيضا عن معاوية بن قرة أنه قال : كان يقال لا يؤذن لك إلا محتسب . وقد ذهب إلى تحريم الأجر شرطا على الأذان والإقامة الهادي والقاسم والناصر وأبو حنيفة وغيرهم . وقال مالك : لا بأس بأخذ الأجر على ذلك . وقال الأوزاعي : يجاعل عليه ولا يؤاجر . وقال الشافعي في الأم : أحب أن يكون المؤذنون متطوعين ، قال : وليس للإمام أن يرزقهم وهو يجد من يؤذن متطوعا ممن له أمانة إلا أن يرزقهم من ماله ، قال : ولا أحسب أحدا ببلد كثير الأهل يعوزه أن يجد مؤذنا أمينا يؤذن متطوعا . قال ابن العربي : الصحيح جواز أخذ الأجرة على الأذان والصلاة والقضاء وجميع الأعمال الدينية هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|