![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… { .. متصفح خاص وشخصي لكل الاعضاء. حيث نزف المشاعر ينهمر دون توقف .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() ![]() حكاية العبث بالمشاعر في لحظة شرود الأفئدة . من زنزانة الوحدة القاهرة . تجعلك تتوهم الحرية في جناح طير . ضاق به قفصه. أطول مسافة هي محيط بيت اتخذه له هاوي يخيّل له انه يعتني به ... وهيهات ان يعلم اين تكمن العناية . لذلك نهرب الى الخيال. ونحطم كل الحدود ونبني القصور والحدائق في اللحظة التى نحطم فيها كل الاقفاص ونهدم كل السجون . ونبرئ الذمم ونتوهم ان العدالة. لن يعبث بها المتطرفون. في الخيال احيانا نصنع من مجموع البشر فردا واحدا نحبه نمتلكه يمتلكنا . نهدي له عواطفنا ندرك انه يعتني بنا جسدا وروحا . في مدينة تشبه الحلم ركبت حافلة. على مقاس خيالي لا ازدحام فيها. لا روائح ولا اصوات مزعجة. لا اهتزاز فيها حتى صوت المحرك فيها يختفي. خلف موسيقى امتزجت بصوت بلابل وحسون . في غابة قرب شلال . سال سهلا في واد احجاره من فضة وياقوت . هكذا كنت احس . في شارع فسيح توقفت الحافلة . لتركب اربع بنات حسنوات يحملن كتيبات وبطاقات. عليها رسوم مزينة بخط عربي اصيل . اختلفن لونا وشكلا . جلسن متقابلات في كل مرة كنت. اختلس النظر اليهن اتحسسهن خيرا . رغم انهن كن فاتنات. الا انني عمدت ان اشكل بخيالي. فتاة واحدة من مجموعهن . ما بين الزرقة والسواد والعسلي تهت. وما بين البدينة والنحيفة سرحت . وما بين الممشوقة والطويلة والقصيرة سافرت .. بعناية كنت ارقب فتاتي واستعير . من كل واحدة شكلا ولونا . وهدوءً التقط البسمة من احداهن. وكذالك نوع الشعر ولونه لا ارتجاج في الحافلة حتى المسافة كانت بما اشتهي تناسب جدا وقت انهائي لرسم اللوحة. بل لتكتمل صورة فتاتي . ثم اقتربت منهن لاني اريد ان اتخذ لها اسما . كلهن منحن لي فرصة التحدث. او انهن معجبات بي وبلباقتي . ربما اني كنت وسيما مرتبا اقاربهن سنا . قلت يا فتيات اعجبتني احداكن. هل لا تعرفت على أسماءكن من فضلكن . لم اجد صعوبة في ذلك قالت احداهن. انا اسمي مريم والثانية كان اسمها لجين الثالثة اسمها أمل والرابعة كوثر . عدت الى مكاني ونظرت اليهن من جديد . سحبت الصورة مرة اخرى رتبتها . ثم بصوت خافت ناديتها باسمها الذي استعرته . من بداية كل اسم من اسماء الفتيات الاربع .بصوت رخيم ... يا ملاك .... اعجبني جدا الاسم واعجبتني ملاك كم تمنيت ان تكون حقيقة . لا زال الحلم متواصلا والحافلة تسير . مناظر ساحرة طبيعة منعشة حين فتحت النافذة . مرة اخرى اقتربت من الفتيات وملاك في المقعد الخلفي هي تعرف انها جميلة لا تغار لا تنزعج مني . حتى الفتيات كن انيقات مرتبات طيبات . قلت لهن من فضلكن ارقام هواتفكن. فانا لا استطيع ان أعلن عن من تعجبني. فيكن أعدكن فور وصولي أكلم من حظها في . أخذت أرقامهن. كانت كل واحدة منحتي بطاقة مزينة بورد وعطر. كل ما كنت أرغب فيه تحصلت عليه . عدت الى مكاني . وعندما توقت الحافلة نزلت في شارع . غير بعيد عن بيتي . مترجلا امسك بخيالي الصورة الجميلة وصلت الى البيت جلست في غرفتي. ثم وضعت البطاقات امامي واخذت . من كل رقم هاتف رقما افرضته لأشكل رقما جديدا . أصبح الرقم جاهزا كتبته في هاتفي. ثم كلمت صاحبه . رد صاحب الرقم . قلت مرحبا ملاك . قالت نعم حبيبي انا في المطبخ هل تريد قهوة المساء . ام تخرج الى اصدقائك .....كان حلما رَاعِي غَنَمَ..® تعذر الرقصة دون مشاكسة شعرك عنقك ام كأس نبيذ مسكر ام خصر اللغة المرتعش يختصر السهرة والسكرة لأطوف في أركان الشغب وأسقط صمتاً في غنج الوشوشات ...
|
|
![]()
|