الـمـسـافـه لـبـابــك دوب حــذّفــة حــصـــاه

الأمــانـــي ذلـــــولٍ خـرجــهــا فـــــي خــبـــاه هــــم مــــالٍ قـلـيــل ومــشــربٍ مــــا صــفـــا . طـرقـتــي دربــهــا واعــــر وفـــــي مـبــتــداه والـــغــــلا والـمــحــبّــه فــالـــشـــداد اردفــــــــا . صاحبي ليت وقتـي جـاء علـى مشتهـاه ولـــد يــمّــي بـوجـهــه مــــا عـطـانــي قــفــا . الأمــــل كـــــل مـتــنــه مــاوصـــل مـنـتـهــاه ويـتـوشــح بـصـبــرٍ مـشـلـحـه مــــا ضــفــا . والشـقـا فــي حـيـاتـي مـــا سـواتــه ســـواه شــــاربٍ مــــن مــــرارة عـلـقـمـه مــــا كــفــا . شــاعــرك لا تــبــدد وانـتـهــا بـــــه عــنـــاه حــط رأســـه عـلــى مـتــن الـخـيـال وغـفــا . خـض بحـر الحلـوم وغـاص لأبعـد مـداه صـار نومـه طبيـب وصـار طيـفـك شـفـا . وان صحى من منامه وانتبه وش جداه غــيــر جــــر الـتـنـهّـت ب/ آه واح وافـــــا . كـــل ذكـــرا قـديـمـه مــنــك تـبـحــث خــفــاه لــيــن بــــذّت خــفــاه ومـابـقــى لــــه خــفــا . صاحـبـي مــن يــذوق الـبـرد يلـقـى دفــاه مـيــر بـــرد المـشـاعـر ويـــن يـلـقـى دفـــا . الـمـسـافـه لـبـابــك دوب حــذّفــة حــصـــاه والــقــدر هــــو وحــظّــي واقـفــيــن احـلــفــا . والــرجـــاء فـــــي إلاهٍ كـلــنــا فـــــي رجــــــاه عــــالـــــمٍ بــالــبــيـــان وعــــالـــــمٍ بــالــخـــفـــا