01-06-2017
|
#2
|
قُلت لهُ :
الحبُّ يصنعُ ما هو أكبر مِنْ المُستحيل ..
أردف قائلاً :
لهذا أنتِ مُعْجزةٌ
|
|
|
01-06-2017
|
#3
|
كمدٌ فِيْ حُنجرتِي ،
وشوقٌ يغلِي ...
وصلواتٌ تُحيكُ لِيْ مِنْ نوركَ منبرا ً.
وأنا
أغتسلُ بكلّ دنفٍ
بكلّ يأسٍ مزمن.
|
|
|
01-06-2017
|
#4
|
جرَّدنِي .. إلا مِنْك ..
احتويني بقدرِ عَتبك
بقدرِ السقطات التي نلناها ..
بقدر تلك الأزقة الخانقة. .
والرايات المُنكّسة ..
والحُلول المُلتوية ..
والشهقات الوهِنة .
|
|
|
01-06-2017
|
#5
|
جِلْبابُ روحي المُغتربة ..
تسترُ خلفها موتٌ كظيم .
|
|
|
01-06-2017
|
#6
|
هذا الّذي رحل وكفن وراءه أحلامًا ثِقالا ..
لم يعدْ يأتِي ..
طَواهُ الضجر ..
وأعياهُ صَوتُ تمرّدِي
حتَّى فرَّ نافِرًا منِّي ..
يبْحثُ عَنْ مساكنِ الرّاحة
بعيدا عَن ضجيجي المستفزّ ..
وتقلباتي التي تثير فِيهِ الغضب ..!
..
مرَّت أيامٌ وأشهرٌ ..
والغائِبُ لم يشعل شُموعهُ بعد ..
لم يمش ِ على الصراطِ ..
لم يبح بأيّ نَفَس ٍ ..
واتخذ وجهته راحلاً حتى أقصى نسيان ممكن .!
|
|
|
| | | | |