11-11-2016
|
#2
|
أَوّمَأَت بَالبِنَانِ الَمُخَضبِْ
ودمَْع القد ِّ لا يَبرحُ مِدرارُُ
نَادتْ جَانِبْ الخَبْء ِ مَذعُُورةً
يَا فَتىَ
انــّى أَراكُمُ ومَطْايِّا النَوىْ
جدَّ علَىَ المَسيرِ جِدِّهمُ
شّدَ القَْوم هَوادِجْ الغيَابَ
فـ َ غَابَوُا
وذَرأوّا خَلفْهمُ مُتيَمةٌ
تَرثيِهَم ُ مَع الأطَلالُ

فَقُْلتُ لَهَا
|
|
|
|
11-11-2016
|
#3
|
أيَّا ريْم الفَلاةِ ذَرِيّنَا نـُجَابِهَ الَغيّابَْ .
نَحتَطِبَْ لفَائِفَ الَزهَرِ آَمَْالَ الَشّروْقَْ .
كَفْاك ِ والدَمعُ المَنّضْودِ يَُؤرقَنيّ.
قَد فََريِّ قلَبْيَ الظَنَي ِّ فَريِّا .ً
تَوْغَلَ الأسَى يَقْتاتُ صَبريِّ
.
لَذَتُ أتَجَرع ُمِنْ مَُحياكِ البَاسِم ُ تـُراقْ
فـَهْل شُرختْ اَسَطِوَانةْ الَفرَح ؟
امْ هـَيّ لعَنة ُ حَلتْ ؟
ام ْ شُؤمْ عُذالَ الأمَسْ صَابنَا .!
/
قَالَتْ
|
|
|
|
11-11-2016
|
#4
|
على الهامش
البوح يُحرر الكبت عن ارواحاً ذاقت دنف الحب وبال امرها ,
غير أن الجراح لا يندمل مالم تتلاصق أكباد قطعها الغرام
فوق ارصفة الضياع
قَالَت ْ
جَاْلَ حَوْلَ مَرفئِْكَ الأَرْجَواْنَيِّ وَداَدِيِّ
الَهْبَنِيَّ الَمَنَْظَر و شَوْقَكْ الَعَابِقَ أَضَّلعُيَ
سَرحْتُ وَأفكَارَْاً تَطّوّفَـــَ مَكَانُكْ الَقُدْسَّي
خَلعَتُ كِسَْاءَ الهَوىْ قُرْبَانً لَقُرَبِكْ ,
فَظْنَ بَيِّ الَوْشّاةَ جْنَونَاً . لَمْلّمْلتُ شَعَثـّيِّ
والَنَزفــُ لاَ يَكُفْ هَتْانً فَوَقْ آثْاَِريَ
|
|
|
|
11-11-2016
|
#5
|
فَانْشّْدتُها
نَاحـتْ أعَالـيّ الدَوح قُمْريِّـة ٌ ,, شَجْنَ عَلَى سَقْطَاتِ الأَنوَاء
لاَمَْ الصّيَادُ دَمُوعَهَا الشّجِيْة ,, وأَثْنَىَ عَلْيهَا الَفْرقْدُ والَجَوْزاءَ

|
|
|
|
11-11-2016
|
#6
|
تَقْادَمَْ عَهْـــدَ الهَوْىَ ولـَمْ ,, تَرنوْ عَيْنَ عَاذِلْ لِقَاَءَنـْا
حَتىْ هَـبْ َبَاكوُرْ الَصَبَا ,, يَسَألُ غَسْقْ الـدُجَى عَناْ
فأخبْرهُ كُل شْيئَ
/
قَالْتَ : مَاذاْ أخَبْرهُ .؟
|
|
|
|
11-11-2016
|
#7
|
أَخْبرَه ُعَن
عَهْد الَصّباْ التـَاْلِد
إيَامْ رَعَاهْا الَيَاسّميَْن فَي خـْدرَهِ الَنـّاعِسْ
حُرْمَة مَكْانَ لَمْ يُبْاحَ الا َّ لأيّانـََا

نُمْارَسْ عَلْىَ أَرِيْكةَ الأَمُنِيّاتْ طَقُوْسَ الَطْفْوَلة َ
نُطْلِقْ الَبْرَاءة سّمْاءً ثَامِنَة
نُحْدِقْ فيَ الْكَونَ الَبْعيّد َ
نـُحلّقْ أَرجَاءِه
لاَ نَسّتَكِينَ لِقـْواَنِينَ جَاذِبِيةَ َ
فـُرَادىْ لاَ نـَتـْحدَ
اَلاّ َ مَعَاً
/
فَردَتْ بَاكِيّة ٌ
|
|
|
|
11-13-2016
|
#8
|
مِنَجْل الشَنآن بْتـَر رُؤوُسْ السَنَابِل الَغَضّةَ
تـَهَاوْت فَيَ قيَعْانِ الخَطاّيَا وَالحَسْرة َ
جَفْتَ أسَارِيْر ُالبَوُحِ مِن التَظُلمِْ والعَسْفْ
اَيِّني ِّ !
و دَيْموُمَة حُلمْ بَْات حَقيّقةَ
أَيّنْكَ !
والقَدّرُ فَعِلَ ْ مَاضّ
تَقْـدّمَ مُضَّارِعَك المُسّتَمِر
إعجــــــاز
/
طَأطَْأتُ رَأَسْيّ وقـَلت
|
|
|
|
11-13-2016
|
#9
|
تَوَّكْزَ خَاصْرَةُ الَحَيْاةَ رُمَح ,, أوّدَعَ النَوْرَ بَـــراّثِنْ الَغيَهبْ
طَمْسَ عَيناْ جَمَالاً مُبَصْرة َ ,, فَي حَـرم ِ عَاشقٌ مُتغَربْ
إعجـــاز
|
|
|
|
11-15-2016
|
#10
|
قَالْتَ
تَعَلْقَ الأَسىَ قَاطِرَةُ الَخيِّالَ , نَفـْث َ فَوُُقَ السِّكاَكْ طَلاَسِْم الَغـْرُوبْ .
تَغَلغَلْ َ الَرُعَبْ اَنـْفاَسْيّ , تَلَوُتُ حِرْزَ الَمْسَاءَ .
خَارْتَ شَهَريِْار انُوثَتيَ فَيْ مَعَيِّةُ حُبْاً يَحَتضِر ,
تَوَفىَ جَسَدِي النَحَيْل
بَقيَتَ رُوحاً دَاخَلي ّ يُعَذِبَهْا الَحُبْ وتَسَتلِذه ُ ؟

إعجـــاز
|
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
|
| أدوات الموضوع |
|
|
| انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |