اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غياهيب الحرف
وَ بَيْنَ أَصَابـعِـكَ تُخْـلَقُ الحُـــقُولَ ..
وَ تُـخلَـقُ البسَـاتِـينَ بِـأَنهُـرٍ جَـيَّـاشَـةٍ ..
وَ أورِدَتُــكَ مَـاءٌ زُلَالٌ ..
يخضَـرُّ عُـشبُ حَـرفِكَ مِنْ سُـقيَـاهَـا ؛
فَــ يَـــسْرِقُ مِنْكَ صَلَاةَ الرُّوحِ .
وَ فِي عُـمْقِـكَ مَـعْــبَدٌ / فَرْقَـدٌ ..
لَهُ الهُــوَى يَسْجُـد ,,
وَ فِـيْ حَـنايَـا بَـوحِـكَ لَـهَـا دُنْيَا ,.
قَلْبُـهَـا هُنَاكَ يَرْقُـد .
حُـلمَـاً كانَـتْ هِـيَ أَمْ حَـقِـيقَـة لا يَـهُمّ ؛
يَـكفِـينَـا أَنْ نَــسْـتَـمتِـعَ بمَـشاهِـدَ الحَــيَـاة فِي رُوحِ سطُـورِكَ الـرَّقـرَاقَـة ..
لِـ نَـتَعلَّـم كَيْفَ يَحْكِـيْ الوَرْدُ بِـلا شِـفَـاه .!
وَ كَيْفَ يَبُوحُ النَّهْرُ بِـلا لِـسَـان .!
وَ كَيْفَ يَسِيرُ اللَّيْلُ بِـلا أَقدَام .!
وَ كيْفَ تُـنِـيرُ بِـ أصابِـعِكَ الكَـون ؛
فَـ نَــقطِـفُ أنْدَى أَزهَـارِ الحَـرف .. معَ كُـلِّ إشراقَـةٍ وَضَّـاءةٍ مُـبْـهِـجَـةٍ ؛
كَـ تِـلكَ الكَـائنَـةُ بينَ شفَـتيهَـا .
هَـذا النَّـصُ القَـصَـصيّ في كُـلِّ مَـرَّةٍ نَـقرَأهُ نَـكتَـشِف أَنَّ لَـهُ أبعَـاداً / وَ آفَـاقــاً ..
غَيرُ تِلكَ التِي عَـرفْـنَـاهَا في الـقِـراءَةِ الأُولَى .!
سَـردٌ أَخَّـاذٌ مُحكَـمُ الحَـواشِـي ,
وَ مُـوشَّـى بِــ أَرَقِّ وَ أَعْـذَبِ الـتَّـوصِـيفِ وَ أبهَـاه .
سَـردٌ بمذَاقِ التُّـوتِ وَ اللَّيمُـون .
بِـ دَهْشَـةِ السُّـكونِ / بِــ فَـوضَى الضَّـجِـيْـجِ هُـنَـا .
وَحدهُ حَـرفُـكَ يَـعْـزِفُ لحنَ هَمسَـاتِكَ عَلى أوتَــارِ قَـلبِكَ ؛ لِــ يَـترنَّم وَ يَـهنَـأ .!
بِـاختِــصَــاااااااار :
( هُـوَ نَصٌّ استِــثـنَــائي بِكُلِّ مَـا تَـعنِـيْـهِ الكَـلِمَةُ مِنْ مَـعنى ) .
صِــــــــــــــدْقَـاً ؛
مُـلْهِـمُ الِـفكْـرةِ , وَ ذَكِـيُّ الـبَـصْمَـةِ أَنْت .
دُمْتَ عَـالِــياً ... وَ " السَّمَـاءُ بَـيتُ العَـمَـالِـقَـة "
شُكْراً وَ لَـنْ تَـفِـيْ / تَـكفِـي .
لا نَـضبَ لَكَ مِـدَاد أيَـا مَـاطِـر .
|
.,.
هناك كانت
ولازلتُ أحتسي من رذاذ الهمس
مايؤجج في الحواس الخمس قانون الوفاء
هي من ضياء
هاجرت الأرض وعادت إلى السماء
كيف يكون دونها المساء
الشاعرة الوارفة / غياهيب الحروف
كيف لي أن أواري خجلي
عندما لا أجد من الشكر ما يفيكِ
شاعرة من رحيق أنضجت الشذى بين الفراشات
شكرا لا ينتهي على جمال الشعور
طبتِ