سراديب الجنون

سلمتُ لها الحدود نغم

إستدارت تعزف على أوتاري

سلمتها القلم

مَـا أعْذَبك ..
أشعُـر بالهُـدوووء وَ أنا مُحدِّقَـة في دُخَّـانِ الكُـوب عَلى الطَّـاولة وَ أتَـنفَّــسَ الخَــرِير !!

أَتَـى نَصُّكَ حَائِـلاً مَا بين الشَّـهيقِ وَ الـزَّفير ,
وَ تَركْـتَ الـرُّوح مُبْهَـمة مِن تَلكَ الَّلمسَـة الصَّوتِية الـمَارَّة فَوقَ الإرتِبَــاك وَ تحتَ الـقَرار العَـسِـير .
انتِـهاءً بِـ مَـطارِح اليَـاسمين , وَ شــهْـقَـة الحيَـاة في سَـراديب الجنُـون ..

وَ لازلْـنَـا نحنُ عَـلى حَـافَّـةِ السَّـموات
نَـثـقبُ الغَـيم لِـ نَـلمح هَذا النَّـص الـفَـادِح بالجمَـال يُحلِّـق إلى الأعلَـى ؛
فَـ نُحلِّـق مَـعهُ .. هُـنَــاااك حيثُ التفَـاصِـيل الرَّقِـيقَـة , وَ الأضوَاء التي لَم يَـلمحْهَـا أحَـد .

نَـبضٌ مُـبارَكٌ بِــ لُـغَـةِ الدَّهشَـة
تَـتراقصُ المُفردَاتُ فِـيه بهَاءاً تَبتسمُ لـ الهَـوى !
وَ الحَرفُ بِـ يَمينِـكَ يَغزلُ حُسنَ البَوحِ و يَطُولُ بِهِ المُـقَام إِمْـتِـنَـاناً .

بُـورِكْـتَ أيـَـا ألــــــق .
ولا زلْـتُ أُجـزِم بِـأنَّ هذا الحَـرف مِن أنضَـج الحُـروف المُـعشوْشبَـة بينَ آل قصائد ,
بل مِـنْ أنْـدَاها عُـذوبَـة /.. لله دُرِّه .

تَـقييم وَ خمسُ نجمَـات مُـتَـلألئـات .