![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() شخصيات بتدخل القصه حبيت انكم تتعرفون عليهم : هدى أختي زوجة عثمان ولد عمي صالح ( يصير ولد عم تركي و عزام و هند ) و عندهم ندى أصغر منّ بسنه يعني بثاني ثانوي , و بعده ناديه بثالث متوسط , و بعدهم صالح بسادس ابتدائي و ريان بثالث ابتدائي . محمد أخوي متزوج مريم ما تقرب لنا لكنه قوووووه حبيبه , ولده الكبير فيصل بصف ثالث جامعه قسم رياضيات و بعده أمجاد بصف ثاني ثانوي و نفس ندى أصغر منّ بسنه , و بعده نوف اللي بثالث متوسط , و بعدهم عبد الله بصف خامس ابتدائي . أسماء متزوجه سلطان و ما يقربلنا لكنه رجل مطوع ما شاء الله عليه و عنده ثلاث بنات فاطمه و ربا و رغد و أعمارهن 7 و أربع و سنتين . : انزلي وصلنا . رفعت راسي لعبد الرحمن وناظرته للحظات لين استوعبت كلامه يقول انزلي يعني الموت جاء , وهـ بس الله يعين . فتحت الباب و نزلت تلفت بالشارع ما فيه الا أنا و عبد الرحمن كلهم دخلوا , يووووه هند دخلت خل ألحقه بسرعه عشان ما أدخل الحالي . دخلت الاستراحة وكان قدامي حوش صغير رملي فيه مراجيح البزران , شفت هند بتدخل على حوش الثيل اللي دايم يقعدون فيه الحريم و ناديته . أنا : هند . هند التفتت لي : نعم . رفعت عبايتي و ركضت لين وصلت له وتكلمت و أنا ألهث من التعب : اصبري لي شوي ودي أسلم معتس . ناظرتن شوي هند وهي تفكر , تأففت من الوضع يا الله يا هند ما يحتاج كل هالتفكير أبركب على راستس أنا . هند : هههههههه لا يا شيخه لو تركبين على راسي كان سطرتس ما بقا الا هي عاد . يا الله و الله فشيلة ما حسيت بنفسي و أنا أطول صوتييييييييي . حاولت أبرر لكلامي : لا موب كذا أنا قصــ...... قاطعتن هند وهي إلى الآن تضحك : أقول قدامي يلااا . مشيت مع هند اللي شايلة ليونه و دخلنا لحوش الثيل . كانت أصواتهم و ضحكهم عالي , اختلطت أصواتهم مع تفكيري بالماضي , يااااااهـ تخيلت أمي موضي معهم , غمضت عيوني و أنا أتقدم , ما ودي أفتح عيوني و ألقى مكانه فاضي , اختفى الصوت و كأنه يحاكي اختفاء أمي موضي من هالدنيا , فتحت عيوني ولقيتهم كلهم يناظرونن باستغراب هدى و بناته ندى و ناديه و مريم مرت أخوي محمد و بناته أمجاد و نوف , درت بنظري عليهم وتأكدت ان كل اللي مر عليّ تو مجرد تفكير و أمي موضي راحت و لا عاد هي راجعة هذا موت و الميت ما يرجع . : رونق وش بتس ؟ التفت لهند و ابتسمت له ابتسامه مطمئنه بعدين لفيت لهم و تكلمت بصوت أشبه بالهمس : السـ...السـلام عليكم . ردوا عليّ بأصوات متفرقه : و عليكم السلام . قربت لهم وبديت بمريم أسلم عليه , و صراحه شي ما توقعته إنه تبادلن السلام بحراره , تمتمت بقلبي " بداية خير يارب " و بعده على نادية بنت هدى اللي تشتت نظره بيني و بين أمه لكن بمجرد ما لامست ايدي لإيده ما قدرت أقاوم شوقي له و سحبته و سلمت عليه رغم جموده الشديــــــــــــد , لكن أنا عارفه هذي موب نادية اللي أنا أعرفه أكيد هدى له يد بحالة بنته , سلمت بعده على نوف بنت محمد و سلمت علي بحياء شديد , هذي هي نوف من عمر الدنيا و هي حيويه , أنا أدري إنه مشتاقه لي كثر ما أنا مشتاقه له و يمكن بعد أكثر لكن حياه يمنعه من إنه تعبر عن هالشي , ما كان قدامي عشان أعبر له عن شوقي إلا إني ضغطت عليه بقووووووووه , و بعد ما فكيته كان قدامي ندى و أمجاد اللي جو بسرعه و ضمون مع بعض , من البدايه و أنا كاتمه عبرتي لكن نحيب ندى فجّر كل اللي كاتمته بقلبي و صحت معه لكن ما أدري وش سبب صياحي هل هو شوق لهن وإلا قهر و إلا ظلم أو ..... أو........ ما أدري و الله ما أدري !! بالوقت اللي كنا نصيح كانت أمجاد تتحلطم علينا , و هي دايما كذا ما تبين مشاعره قدام أحد و كل من يشوفه يحسه قويه .. سمعت صوت هدى المتحلطم تنادي ندى و حاولت أفكه لكن ما قدرت ضاغطه علي بقووووه , همست له : ندى أمتس . أبعدت عنّ هي و أمجاد قربت لهدى بسلم عليه , مديت له ايدي و سلمت علي بإيده بس و كانت ملتفته لتكلم مع ندى اللي شكله انحرجت من حركة امه . و راحت لأمه الآمره و هي تمسح بقايا دموعه : روحي جيبي القهوه مع مي . مع ذكر هدى لمي تذكرت اللي ناسيته و قربت لأمجاد و همست بإذنه : هي جايه . حركت أمجاد راسه بمعنى إيه . كنت أبي أسأله عن مكانه لكن تو خير , وش مستعجله عليه ؟!! على الغثاء! رحت للغرفه و فصخت عباتي و طويته و حطيته بالدولاب و قعدت أرتب شعري و أمسح بقايا الكحل اللي سال مع الصياح , : وش هالزين ؟ التفت للصوت و رديت بابتسامه : هلا و غلاااااااا . أسماء وهي عاقده حواجبه : هاااا !! وش بتس ؟ وراه عيونتس كذا ؟ ابتسمت و رفعت حواجبي وتكلمت بغرور : وش أسوي إذا أنا حساسه و قلبي رهيف !! دفتن بيده : أقول اعقلي بس .. أكيد هدى صح ؟! رديت : هاه .. أسماء : من قال هاه سمع . أنا : وشووووو!!! أسماء : هدى صح ضايقتس . أنا : لا و الله . أسماء : أجل ليش عيونتس حمر ؟ ابتسمت و رديت : قلت لتس إني حساسه . والتفت للمرايه أكمل : هذا الله يجزاتس خير من شوقي للعبدات ندى و أمجاد . أسماء : عليّ !! أنا : و الله العظيم , حتى كنت ماسكة نفسي بالبداية لكن يوم صاحت ندى صحت معه . ضربتن أسماء مع كتفي و أبعدتن عن المرايه : أقول انقلعي هناك خوفتين . أنا : ههههه أيّ يوجع . أسماء : انقلعي لا أكمل عليتس . أنا : خل أهج عنتس يالقويه ههههه. و طلعت من الغرفه و لقيت بوجهي فطوم و ربا و رغد بنات أسماء , كانت رغد تصيح و فطوم و ربا ماسكاته كل وحده مع يد , تقدمت لهن و ضميت رغوده : يا حياتي وراتس تصيحين ؟ فطوم : هي طاحت . شلت رغد ووقفت و أنا أتدلل عليه : بث يا عملي لا تثيحيـن .... و انقطع كلامي لا إراديا معقوله اللي أشوفه !! حاسه الدنيا كله أظلمت , و تزاحمت عبراتي بصدري , و لساني ثقل , حتى فكري تواردت عليه كل الأحداث الماضيه , كله كانت جارحه مؤذيه , كله مؤلمه تقهررر , تشوهت الصوره بسبب دموعي اللي ملت عيوني , تنهدت بوجع و بلعت ريقي لعل لساني يسعفن ويتحرك و لعله يطلع العتب و الكلام اللي دايما أخطط إني أقوله بهاللحظه , تكلمت لكن بدون صوت بلعت ريقي مره ثانية و حركت لساني و أتمنى إنه ما يخذلن بأعز حاجتي له مثل ما سوى هاللي قدامي و تكلمت , لكن هالمره طلع صوتي و كان متحشرج : وشـــ...وشـ..ـلونتس . و تابعت لما ما لقيت رد و أنا متلهفه للجواب : مرتاحه يامي !! من التقينا و هي منزله رأسه لكن بعد سؤالي الأخير رفعت راسه وردت بخوف : هاه . و ركزت نظره علي لأقل من ثانيه بعدين رجعت تشتته بالفراغ اللي قدامه و هذا الشي خلاّن أتشجع و أسأله ثانيه : أقول مرتاحه يا مي !! : و ليش ما ترتاح إن شاء الله ؟! ناظرته بخوف و طلعت للحوش بسرعه , وجود هدى صار يسبب لي رعببببببببببببببب . طلعنا كلنا و قعدنا نتقهوى على الفرشات بالثيل , كانت عن يميني أسماء و عن يساري أمجاد , أما ندى يا حياتي جنب أمه , شكله و الله العالم قارصة إذنه , كانت السواليف عامه عن حال عيالهم و وين راحوا و من زاروا , فلانه تزوجت و فلانه تطلقت ,وما خلت الجلسه طبعا من تنغيزات هدى . أحيانا أنتبه معهم إذا سمعت اسم يهمن و أحيانا أسج بأفكاري لبعيــــــــــد , كل شي تخيلته إلا ردة فعل مي , معقولة تكون حاسة بالذنب و ندمانه و إلا أنا أتخيل هالشي , تنبهت من تفكيري على نغزة أمجاد , التفت له و همست : هاه . قربت أمجاد راسه لي و تكلمت بشويش : كلمتيه ؟ ما فهمت من تعني و سألته : من هي ؟ تأففت أمجاد و كملت : ملعونة الصير أختس . فتحت عيوني على وسعهن مستغربه من كلام مي , بعدين استوعبت إنه تلمح لشي , أكيد فاهمه السالفه , طيب من علمه , أنا على حد علمي إن ما أحد يعرف بالقصه الصدقيه إلا أنا و أسماء .... : ما يحتاج كل هالتفكير حتسيتي (حكيتي ) عليَه ؟ أنا : أششش قصري صوتس لا أحد يسمعتس و كملت كمحاوله إني أشتت أمجاد : بعدين أكلمه بإيش ؟ أمجاد قربت راسه لي : تراي عارفه السالفه كله يعني لا تستهبلين عليّ . تذكرت توصيات أسماء لي بأن ما أحد يعرف عن السالفه لين أقدر أثبت برائتي و همست و كأني موب فاهمه : أنا ما أدري وش تقصدين و أي سالفه اللي تتـ.... قاطعتن أمجاد و هي معصبه : أقول تراي عارفه سالفتس أنتي و مييييييي . التفتنا بسرعه على سكوتهم , يارب ما يكونون سمعوا كلام العبده أمجاد , ياهي فضيحه الله ياخذ وجهه . كانوا يناظروننا بشكل غريب أعتقد مع تشديد أمجاد على اسم " مي " بان صوته بشكل عالي و أكيد الكل قدر يميز اسم مي . نزلت راسي كمحاوله لتلافي الفشيلة لكن حسيت بعيون تراقبن , هل هي حاسه بالظلم لأنه سمعت اسمه بيننا و كأننا نحش به , طيب ليه ما حست بالظلم اللي نزل علي بسبته . لاااااااااااا يمكن خافت إن أمجاد عرفت بالسالفه , خل تخاف قلعته , بس أمجاد هالسوسه وشلون عرفت ؟ : تكلمي كلمتيه أو لا ؟ التفت لأمجاد : أنا نفسي أعرف وشلون عرفتي يالجنيه ؟ أمجاد ضحكت و هي ماسكه إفمه : بعدين أقولتس وشلون عرفت الحين أنتي قولي لي كلمتيه ؟ تنهدت بألم : كلمته و ما كلمته ! أمجاد عقدت حواجبه : وشلوووون ؟ أنا : يعني سلمــ....... : السلام عليكم . التفتنا لمصدر الصوت اللي قطع كلامنا , كانت عمتي منيرة , لابسه عباته على راسه و فاتشه ( رافعه غطاه ) عمتي منيره هذي عمره بالخمسين يعني أصغر من ابوي , وهي بين فتره و فتره تسيير علينا . فزينا كلنا نسلم عليه كانت تسلم علينا بحراره و باين إنه ولهه علينا , وهـ بس يا حبيله و الله إني أشوف الشوق بعيونهم كلهم له , لما سلمنا عليه تكلمت أسماء : تفضلي يا عمه اقعدي هنا . تقدمت عمتي بتقعد بعدين تلفتت تدور شي و تكلمت : وين البنت , وين راحت ؟ تلفتنا كلنا ندور أي بنت هذي اللي تسأل عنه عمتي منيره لكنه نادت : نهى يا نهى يا يمه تعالي . دخلت بنت طويله و عريضه شوي و كانت منزله عيونه بالأرض لحد ما تكلمت معه عمتي منيره :تعالي يمه لا تستحين هذولا أهلتس . تقدمت البنت و استقبلته هدى و مدت ايده له و سلمت عليه و سط ذهولنا كلنا . بما إننا كلنا واقفين بعد سلامنا قربت لندى و همست له : من هي ذي ؟ التفتت ندى و ردت لي بهمس : ما أدري أول مره أشوفه . : سلمن البنت وصلتكن . التفت لأمجاد بعد ما سمعت كلامه و تقدمت أسلم على البنت لأنهم كلهم سلموا و ما بقى إلا أنا و ندى . بعد السلام جلست عمتي منيرة بصدر المجلس قعدت البنت بجنبه , صبت له أمجاد القهوه هي و البنت الغريبة , كانت عيوننا تتفحص هالبنت , وش جابه لعمتي . بعد السؤال عن الحال تكلمت عمتي باللي حيرنا . : أنتم أكيد مستغربين من هي هالبنت و وش جابه ؟ قاطعته مريم لما شافت لون وجه البنت تغير : حنا بس ما عرفناه و الا الله يحييه . ابتسمت عمتي و ضغطت على ايد البنت و ابتسمت . و كملت : أنتم تدرون إني حملت مره وحده بحياتي و جبت فهد الله يشفع به , مات وأنا ما طلعت من نفاسي , و ابراهيم صار له الحادث بعد موت وليدي باربعة أشهر و الله ما أطعمن عيال من بعد الحادث , لأن ابو فهد انعاب و ما يقدر ...... وسكتت شوي كأنه استصعبت إنه تقول الكلمه و كملت : المهم إني انغثيت بعد الحادث و أيست من العيال . : لكن أخوي عبد الله يوم شاف حالتي تسذا , و قطعت كلامه بكلام ثاني موجهته لمي : بسم الله عليتس يا بنيتي وراه وجهتس تسذا . يا الله تشوفنا متحمسين مع السالفه و تقطعه , و عشان مين عشان مي . ردت مي بحيا : لا بس ما نمت زين . : وراه ما نمتي يا حظي نوم الظالم عباده . عظيت على شفايفي أمنع الضحكه تطلع على همس أمجاد . : بسم الله عليتس يا بنيتي نامي زين شوفي وجهتس وشلون صاير !! و كملت : ايه وين وصلنا ؟ أمجاد : يوم اخوتس عبد الله يضيق صدره عليتس !! مريم : أمجاااااد . عمتي منيره : خليّه يا أم فيصل من يومه صغيره و هي عوبا ! أمجاد طارت عيونه على هالكلمه و الباقين كلهم ماتوا ضحك على شكله , يا حبيله عمتي , خفيف دمه و دايما ترسم الضحكة على وجيهنا حتى بأحلك الظروف . كملت عمتي : ايه المهم اني ضاق صدري بعد ما صار الحادث لأبو فهد و قام اخوي ابو محمد جاب لي نهى رضعته , و ربيته بيديني أنا و أبو فهد , صرنا ما نشوف غيره بالدنيا , نفرح اذا فرحت و نتعب اذا تعبت . أسماء : بس عمرنا ما شفناه عندتس يا عمه . تنهدت و نزلت راسه بعدين رفعته و كملت : كنت دايما أخفيه عنكم لكن ..... و الله لو عندي بنت ما صارت أغلى منه , يمكن كلكم الحين مستغربين . من وين أخوي عبدالله جاب نهى . : عبد الله ما كان يبي يزعل موضي الله يرحمه , لأنه تزوج مصريه و جابت نهى وتوفت وهي تولده . الصدمة ألجمتنا , الكل عيونه على نهى , معقوله هذي أختي , حسيت بكره غير طبيعي لأبوي , ليه يتزوج على أمي موضي ما تاب عقب أمي . هند : بس ياعمه موب يقولون إن عمي كره الحريم عقب الشامية !! عمتي : لا عبدالله تزوج سحر الله يرحمه قبل الشامية . نزلت راسي و بلعت عبرتي ,غمضت عيوني , عضيت على شفايفي حتى إني حسيت بطعم الدم بإفمي , قهررررر , ليه الشامية تصير أمي , ليه ؟ و ليه المصريه تنذكر بإسمه سحر أما الشاميه لا , أكرهه كره العمى لكن اللي يسبه أحسه يسبن , أنقهر كل ما ذكروا تأثيره على أبوي وكأنه هي اللي خطبته موب هو اللي ركض وراه لين تزوجه , موب ذنبي و الله , أنا ما اخترته تصير أمي , أبوي اللي اختاره , ياليته اختار لي أم مثل أمي موضي ياليت , طول عمري و أنا أتمنى شي واحد بس أبي أمي الشامية تنذكر بالخير بس هالأمنية بس ؟ لكن شكل أمنيتي مستحيلة !!! عمتي : نهى أختكم من ابوكم وأخوي الله يرحمه أخفاه عنكم مداراة لخاطر موضي الله يرحمه , و كان يبي يعطين رونق أربيه لكن أنا رفضت موب كره برونق لا و الله إني أحبه لكن ذاك الوقت كنت كارهة أمه و كارهه سواته بأخوي و موضي الله يرحمه عيت الا هي اللي تربيه . : خلونا من اللي صار من زمان واسمعون ... كل عمر أخوي الله يرحمه يزوره قبل موته هو و عياله محمد و عبد الرحمن , كان دايما يوعده إنه يبي يعرفه عليكم لكن بعد ما يعلم موضي , وراحت الأيام و هو يبي ينفذ وعده , لين أخذ الله أمانته , و جيت أنا اليوم أنفذ الوعد . هدى : الله يرحمه ليته معلمنا و مخليه تعيش بيننا . طبت الرحمه على راستس يا هدى بسم الله عليتس !! أسماء : أهم شي إننا شفنا أختنا الجديده .. و كملت بابتسامه مطمئنه لنهى : إلا وش أخبارتس يا نهى . نهى : احم الحــ... الحمد لله . كان باين الارتباك على البنت , مسكينه صدق الانسان تهون عليه مصيبته عند مصيبة غيره . بعد ما فصفصنه ندى و أمجاد بالأسئله وش تدرسين ؟ و وين ؟ و كم عمرتس ؟ عرفت إن أختي الجديدة نهى أكبر منّ بسنه و تدرس بأولى كليه , و الله إن جسمه و شكله أكبر من كذا . كانت الجلسه ازعاج و طبعا تدرون إن جلسات الحريم عشر يسولفن و وحدة تسمع وو سط هالجو سمعت اسم شدّن كثييييييييييييييير . أحس بحنين و شوق ماله حدود " محمد " يبي يسلم علي فزيت واقفه و أنا ودي أطير و أوصل له لكن هندسحبت ايدي وطحت على الأرض بجنبه و ما أحد انتبه لي . أنا وأنا ماسكه ايدي : أي وش تبين ؟ هند : وين بتروحين ؟ أنا : بسلم على محمد هو يبين . هند : عبد الله قال له أبوه ناد عمتك يقصد نهى موب أنتي . أنا : هاااااا!! هند : ما يخالف يا رونق , بيجي يوم و بيرضى لا تضيقين صدرتس . تعلقت عيوني بنهى و هي ماشيه مع عبودي ولد أخوي محمد , محمد طلبه هي ليش ؟ طيب أنا ليش ما نادان ؟ زعلان وشلون أرضيك يا أخوي وشلون ؟ لما دخلت نهى للمقلط اللي فيه محمد سكرت الباب وعند هنا ما قدرت أمسك نفسي طاحت دمعتي غصبا عني و قمت من مكاني متجهه للحوش الرملي اللي فيه المراجيح ماكان فيه أحد من البزران شكلهم كلهم عند الرجال قعدت على التراب و حطيت راسي بين رجليني و قعدت أصييييييييييييييييح حاسه إني كتمت اليوم بما فيه الكفايه و رفعت راسي لشباك المقلط و تكلمت بحشرجه و دموعي غاسله وجهي . : محتاجه لك يا أخوي و الله محتاجه لك !! : و الله الدنيا ما تستاهل . التفت للصوت مرتاعه و رديت بارتياح لما شفت ندى : تعبـ...ــا نـ..ــه . قربت ندى و جلست بجنبي : بيجي يوم وتبان الحقيقه . حطيت راسي على رجليني و تنهدت و رديت بيأس : متى بس متى ؟!!! ضربت ندى برجله بالأرض : آخخ بس لو تتكلم ميوه الحقيره . التفت بسرعه لندى وركزت نظري عليه و أنا مستغربه شكله عارفه بالموضوع . كأنه فهمتن و ردت : أكيد مستغربه وش عرفن . إذا تبين أقولتس امسحي دموعتس و الله ما أحد يستاهل . مسحت دموعي بسرعه و رديت : أمجاد الكلبه قايلة لتس شي ؟ ندى : اسمعي السالفه أول . أنتي مره كنتي قاعده تقولين السالفه لخالتي أسماء . قاطعته : و أنتي كنتي تتسمعين . ندى : لا . أنا : أجل أكيد أمجاد . ندى : ولا أمجاد ,هذا فيصل ولد خالي محمد هو اللي سمعكم , و ضاق صدره عليتس مره , حتى إنه حاول يحل الموضوع سلمي مع خالتي أسماء , و أمجاد عرفت لما سمعته يكلم خالتي أسماء و قالتلي , و من ذاك الوقت و حنا ندور دليل يطلعتس براءه لكن ما فيه إلا إنه تتكلم و تعترف . أنا : انسي لأنه مستحيل ترمي نفسه بالنار .. قاطعتن ندى : أشششش تسمعين صوت ؟ أنا تلفت بخوف : وشو ؟ ندى : اصبري خل أشوف وشو ؟ و قامت ندى و قمت معه دارت حول المراجيح و لحقته كنت أمشي وراه مثل ظله , هذي أنا خوافه . اكتشفت ندى إن الصوت جاي من المسبح , و قالت أكيد هذا واحد من العيال يكلم بالمسبح بما إنه له بابين واحد على الحريم وواحد على الرجال , شكله فيصل والله إني اشتقت له , خل أسلم عليه , قربت للمسبح و حطيت إذني عند الباب أبتأكد من الصوت . ندى : تعالي بتروحين تسلمين عليه و تسفهينن . أشرت له بيدي يعني شوي: حبيبي انت لاتنسى تمر عليّ بكرى . : ايه ههههههههههههههههههه معها بنفس المكان شفت عاد . : لا حبيبي بنت الشاميه ضمنتها . : خليتها لك السعوديه , معقوله أقارن بين بنت الشاميه وهههههههه كنت مذهوله من اللي أسمعه , اختلطت عليّ أصواااات مرت علي من زمان مع أصوات مثل هذا , نفس هالجمله تكررت علي بس من اللي قاله من ّ ؟ منّ ؟ ايه هو و الله هو حتى نفس النبره قاله قبل شهر و نصف تقريبا " معقولة أقارن بين بنت الشامية ومي " تذكرتوه وليد الحقير برائتي هنا بالمسبح مع وليد هناااا . ما قدرت أسيطر على نفسي من الغضب و دفيت الباب و دخلت و مشيت بسرعه لين صرت ورى ظهره , المسبح كان مظلم و كان فيه رجل طويل و معطين ظهره و هو يكلم شكله ما سمعن لأنه مغشى من الضحك تذكرت إن وليد دمر حياتي و أنا كلمته مره وحده و من غير رغبتي , كيف أنا واقفه معه الحين وش بيسوي , فكرت أتراجع و أعيش طول عمري برجاء إن مي يهديه الله و تعترف و إلا أغامر و أواجه ولـيـ. حسيت بحركته و لفيت بسرعه أبطلع لأن خوفي حكمن بذيك اللحظه , لكن حسيت بأصابعه تنغرس بكتفي ولفن بسرعة البرق له . صرخت بإسمه من غير شعور : ولـ..ــيــد !! لاااااااااااااا أنا وشلون قلت اسمه أكيد الحين بيعرف إني رونق لا ياربي لاااااااااااااااااااااااااا . أنفاسه أحرقت و جهي , حاولت أتعرف على ملامحه بما إن المسبح مظلم لكن ما قدرت , كل اللي أقدر أعرفه إن هالإنسان اللي قدامي أكرهه بجنون . همس لي : رونق . أنا ......أنا حركت راسي يمين و يسار و أنا أحاول أنفي تعرفي على الصوت : لا لا موب هو لا . : و الله العظيم إني أحبتس يا رونق و حاربت الدنيا كلهم عشانتس . إلا هو و الله هو هذي جملته : إهئ إهئ حراااام عليك يا عـ........ عـــ.......ــزام أنت وليد الحقير و الله حرام عليك خربت حياتي ظلمتن ليه أنا بنت عمك إهئ . عزام : أنا مستعد أدافع عنتس يا عمري , و الله إن كل اللي سويته عشانتس . أبيتس أنتي . حاولت أفك جسمي منه لأني كارهته و كارهه شكله و صوته و حتى ريحته لكن هيهات كيف أفتك منه و أنا مره قدامه غير إني منهاره و صرخت عليه : اتركن الله ياخذك اتركن . قربن منه أكثر و قلبت كبدي ثم همس لي: و الله إني أحبتس ليه ما تفهميني . : و الدور على مين الحين يالفاجره . التفتنا على الصوت و فكن عزام بسرعه و كأنه مصعوق بكهرب !! لكن أنا ما قدرت أتحرك , انشلت عظامي مع هالكلام و من مين من تركي!! . انربط لساني و ما قدرت أتكلم رفعت نظري لعزام ابيه يتكلم يبرر لكنه تسحب بسرعه و طلع ..... ملاحظين ان اللي بيدافع عنّ طلع و ما قدر يتكلم!! جباااااااااااااااان !! قرب لي تركي لحد ما بقى بيني و بينه الا متر وووووووووووووووووناظرن باحتقار ثم تفل بوجهي و طلع !!
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|