![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
أَيُّها المُصْلِحُونَ ضاقَ بنا العَيْـش
أَيُّها المُصْلِحُونَ ضاقَ بنا العَيْـ ـشُ ولمْ تُحسِنُوا عليه القيامَا عزت السِّلْعَة ُ الذَّلِيلة ُ حتَّى باتَ مَسْحُ الحِذاءِ خَطْباً جُساما وغَدَا القُوتُ في يَدِ النّاسِ كاليا قُوتِ حتى نَوَى الفَقيرُ الصِّياما يَقْطَع اليومَ طاوِياً وَلَدَيْه دُونَ ريحِ القُتارِ ريحُ الخُزامَى ويخالُ الرَّغيفَ منْ بَعْدِ كَدٍّ صاحَ : مَن لي بأنْ أُصِيبَ الإداما أيّها المُصْلِحُونَ أصْلَحْتُمُ الأرْ ضَ وبِتُّمْ عن النُّفوسِ نيامَا أصْلِحوا أنفُسَا أضرَّ بِهَا الفقْـ رُ وأحْيا بمَوتِها الآثاما ليس في طَوقِها الرَّحيلُ ولا الجِـ ـدُّ ولا أن تُواصلَ الإقْداما تُؤثِرُ الموتَ في رُبَا النِّيلِ جُوعاً وتَرَى العارَ أنْ تَعافَ المُقاما ورِجالُ الشَّآمِ في كُرَة ِ الأرْ ضِ يُبارُونَ في المسيرِ الغَماما رَكِبُوا البَحْرَ ، جَاوَزُوا القُطْبَ ، فاتُوا ويَظُنُّ اللُّحُومَ صَيْداً حَراما يَمْتطُون الخُطُوبَ في طَلَبِ العَيـ ـشِ ويبرونَ للنضالِ السهامَا وبَنُو مِصْرَ في حِمَى النِّيلِ صَرْعَى يَرْقُبونَ القَضاءَ عاماً فَعاما أيهَا النِّيلُ كيفَ نُمسِي عِطاشاً في بلادٍ روِّيتَ فيهَا الأوامَا إنَّ لِينَ الطِّباعِ أورثنَا الذُّ لَّ وأغرَى بِنا الجُناة َ الطَّغاما إنَّ طِيبَ المُناخِ جرَّعلينَا في سَبيلِ الحَياة ِ ذاكَ الزِّحاما أيُّها المُصْلِحُونَ رِفْقاً بقَومٍ قَيَّدَ العَجْزُ شَيْخَهُمْ والغُلاما وأغيثُوا منَ الغَلاءِ نفوساً قد تمنَّتْ مع الغَلاءِ الحِمامَا أَوْشَكَتْ تأكُلُ الهَبِيدَ مِنَ الفَقْـ ـرِ وكادتْ تذُودُ عنه النَّعامَا فأعيدُوا لنَا المُكُوسَ فإنَّا قد رأَيْنا المُكُوسَ أرْخَى زِماما ضاقَ في مصرَ قِسْمُنَا فاعذرُونَا إنْ حَسَدْنَا علَى الجَلاَءِ الشَّآمَا قد شَقِينا - ونحنُ كرَّمنا اللّـ ـهُ بعَصْرٍ يُكَرِّمُ الأنعامَا أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا وذُودُوا عن تُراثِ المُسْلمِنَا فمنْ يَعْنُو لغيرِ اللهِ فينا ونحنُ بَنُو الغُزاة ِ الفاتحِينَا مَلَكْنا الأمرَ فوق الأرضِ دَهْراً وخَلَّدْنَا علَى الأيَّامِ ذِكْرَى أنَّى عُمَرٌ فأنسَى عدلَ كِسْرَى كذلك كانَ عَهدُ الرَّاشِدِينا جَبَيْنا السُّحْبَ في عَهْدِ الرَّشيدِ وباتَ الناسُ في عيشٍ رغيدِ وطَوَّقت العَوارفُ كلَّ جِيدِ وكان شِعارُنا رِفْقاً ولِينا سَلُوا بغدادَ والإسلام دِين أكانَ لها على الدُّنيا قَرينُ رِجالٌ للحوادِثِ لاَ تَلينُ وعِلْمٌ أيَّدَ الفَتْحَ المُبِينا فلسنَا مِنهمُ والشَّرقُ عانَى إذا لمْ نَكْفِه عَنَتَ الزَّمانِ ونَرّفَعُه إلى أعْلَى مَكانِ كما رَفَعُوه أو نَلقَى المَنُونا أنا العاشِقُ العاني وإن كنتَ لا تَدري أنا العاشِقُ العاني وإن كنتَ لا تَدري أعيذُكَ من وَجدٍ تَغَلْغَلَ في صَدري خليليَ هذَا اللَّيلُ في زِيِّهِ أتَى فقمْ ناتمسْ للسُّهدِ دِرْعاً مِنَ الصَّبرِ وهذَا السُّرَى نحوَ الحِمَى يستفزُّنَا فهَيَّا وإن كُنّا على مَركَبٍ وَعْرِ خليليَ هذَا اللَّيلُ قدْ طالَ عُمْرُهُ وليسَ لهُ غيرُ الأحاديثِ والذِّكْرِ فهاتَ لنَا أذْكَى حَدِيثٍ وَعَيْتَهُ أَلَذُّ به إنّ الأحاديث كالخَمرِ أوشَكَ الدِّيكُ أن يَصيحَ ونَفسي أوشَكَ الدِّيكُ أن يَصيحَ ونَفسي بين هَمٍّ وبين ظَنٍّ وحَدسِ يا غلامُ، المُدامَ والكاسَ، والطّا سَ، وهَيِّءْ لَنا مَكاناً كأَمْسِ أطلِقْ الشمسَ من غَياهِبِ هذا الدَّ نِّ وامَلأ من ذلك النُّورِ كأسي وأذنِ الصُّبْحَ أنْ يَلُوحَ لعَيْنِي من سَناها فذاكَ وَقتُ التَّحَسِّي وادْعُ نَدمانَ خَلوتي وائتِناسي وتَعَجَّلْ واسْبِلْ سُتُورَ الدِّمَقْسِ واسقِنا يا غُلامُ حتّى تَرانا لا نُطِيقُ الكَلامَ إلاّ بهَمْسِ خَمرة ً قيلَ إنّهم عصَرُوها من خُدودِ المِلاحِ في يَومِ عُرسِ مُذْ رآها فَتَى العَزِيزِ مَناماً وهو في السِّجْنِ بَيْنَ هَمٍّ ويَأْسِ أعْقَبَتْهُ الخَلاصَ مِنْ بَعْدِ ضيقٍ وحَبَتْهُ السُّعودَ من بَعدِ نَحسِ يا نَديمِي باللهِ قُل لِي لِماذا هَذه الخَنْدَرِيسُ تُدْعَى برِجْسِ؟ هيَ نَفْسٌ زَكيَّة ٌ وأَبُوها غَرسُه في الجِنانِ أكرَمُ غَرسِ هيَ نَفْسٌ تَعَلَّمَتْ حُسْنَ أخْلا قِ المُولحِيِّ في صَفاءٍ وأُنسِ خَصّه اللهُ حيثُ يُصْبِحُ بالإقْـ ـبالِ، والعِزِّ والعُلا، حيثُ يُمسي أقضيه فى الأشواق إلا أقله أقضيه فى الأشواق إلا أقله بطئ سرى أبدى إلى اللبث ميله و ليس اشتياقى عن غرام بشادن و لكنه شوق امرئ فات أهله فيا لك من ليل أعرت نجومه توقد أنفاسى و عانيت مثله و مل كلانا من أخيه و هكذا إذا طال عهد المرء بالشئ مله ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشاعر, ابراهيم, حافظ, ديوان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان الشاعر / محمد ابن الذيب "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 54 | 07-23-2011 06:15 PM |
ديوان الشاعر الكبير خلف بن هذال العتيبي | غربة الروح | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 2 | 02-12-2009 04:02 PM |
دراسة تحليلية لانشوده المطر | سراب | [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] | 4 | 01-01-2009 09:45 AM |
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 12-18-2008 12:40 AM |
ديوان الشاعر / ياسر التويجري | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 12-18-2008 12:24 AM |
![]() |