دوموزي وعشتار .. بقلمي من وحي التاريخ

مازال السراج يضئ البيت قال اوتو أسرعي لنتسحب دون أن يشعروا بنا أظن أن أختك أرشيكجال نامت بعدما قصفت أعمار كثير من الناس اليائسين اليوم داس على طرف ثوبها لتصرخ به أحمق أنت يا اوتو لقد أسئت لثوبي المغري سااحاسبك لو تبين لي عطبه لا تخافي سبدلك ماهو اكثر منه جمالا وأغرءا أختي الفاتنه لم تمضي الليله حتى أتخذت أنانا زينة جديده تظهر بها جمال خديها الممتلئين وشفاه ها المكنوزه وعينيها اللوزيه أستلقت على فراشها ولم يغب منظر الفتى دموزي عن عينيها تقلبت وحاولت جاهده النوم ولم تفلح تناولت وساده رمت بها ارشيكيجال أيتها الساحرة الكسولة أنهضي مشتاقة لك قالت انانا ارشي : متى عدتما ياغانيه قابلتها بصوت خامل أنانا : قبل قليل ارشي : أراك كل يوم بوجه غير وجهك البريئ فكم صرفتي من الزينة كي تغيري ملامحك أنانا: يا بشعه أخبرك سرا ارشي : هاتيه أنانا : هل تعرفين دموزي ارشي : الراعي صديق اوتو قبل ان قدنصبوه رمز قد بلغ الفتى مجدا لأنه طيب ويجد في تكثير الماشية والعناية بها أنانا : مايهمني أنني تعلقت به سريعا ارشي ضاحكه أنتي يامن منحتي جسدك لألف عاشق وبادلتي الحب الفقير والامير والحقير لم تنل سوى مخدة ثانيه من أنانا التي على صوتها ياتافهه انا امنح الرجال الحياة بعد أن مات الحب في قلوب ما يسمونهم نسوه من امثالك ولاني لم يكن في قلبي رجل فقد كنت لا أبالي ارشي : وماذا عن أمدو الم تقولي انك أحببته أنانا : أظنني قد شغفت للمرة الأولى هذا المساء وساأحرم جسدي حتى لا يكون لسواه عم الهدوء منزل السيد سين حيث غرق الجميع في نوم عميق وفي الصباح ننكال او السيدة الاعظيمه تنماخ : أوتوا أيها النجار الكسول امضي لعملك ارشي وإنانا هيا استيقظا لقد أعددت لكما فطيرة يقطين ارشي على مهل تمشي : والدتي عمتي صباحا انانا ليس في فراشها أوتوا : هي في الخارج ترعى أشجارها وخاصة تلك التي تذكرها بجلجامش