إليكم بحرفي أضرع وأرجو أن لا أشق عليكم

في الحَّنايا مَطرْ وعلى الشرفة ِ عطر فهاتَ يديكْ نلم أنفاسنا ونجفف أرصفةَ الشغااف تمتمْ بشفتيكَ للغيثِ أن لا ينهطل حينها لن أشتاق أنا وسينثني الغيم لجَّزر وأصبح أنا الوسطيةِ ( جَزره ) بين الشوق وبين أمتثالية الشرقيه َ طلباتك أواَمر يُربكني حضورك أتلفت ُ حين تاتي كثيراً حولي تطيرُ الفراشات كي تسرق تتبعي لك فاأغمض عليك عينيّ كي أفتر من زلزلة غير مرصوده على أرضٍ رمليه تترك يديَّ بصمات حين أنفكاكها عن كفيك لتُجرمني .. ساأكفر عنها بعناق طويل ْ هُناك أقيم بسرمدي كل شيْ يطول ممل حاشى أحضانك ودفئك هل ينام ُ النسرين ليلا بين يديك وهل يستحم ُ في الفجرِ على شفتيك وهل يتروقْ على مائدةِ سنابلك قضمةٌ بعسل لمساتكَ الساخنه نقلت لخدي سلاماً من كوب قهوتك وأنت تتركه على الطاولة هجرت سريعا سلافَتها لتعود لثُمالتي .. هناك أبتسمت عَّرافه خلف جبال سيعشقك رجلٌ غطاء راسه أحمر وعلى شفتيه تتكدس أكوام ْ السكر معهُ الحب لا يكون حصراً وعدد بل كمٌ فلا تقولي احبه ألف مره بل قولي ساأحبه عمرا مديد تعال هذا الصباح أريد ان أكتب لك أغار على مكاتيبي من ساعي البريد ربما شم عطري على الورقِ قبلك وربما حسد أسمك وقد خططتهُ بالكوفي وزخرفت ُ ماحوله أخاف أن يراني في العنوان أقطعُ الشارع لك كل صَباح ويشير لي كبار الزقاق تلك التي تعشقُ فلان بابكَ لا ترده لأن خلفه الأمل لما أتخيل ُ باب بيتك من خشب ربما لأني لا أحب صلافة الحديد وأعشق حضارة الشجرْ وتلك لوحة خُط عليها أسمك وتفاصيل ُ وظيفتك بارعٌ أنت في هداية مكاتيبي كي لا تضل في الوصولِ لك خذ الحروف وهات البشارهَ يقولُ لك وقد رائ وردة تعانق أسم مرسل له فتنبأ أن داخل الظرف .. جنينه ونوافير وساقية ٌ وعصافير وشوقٌ وقبل وأعترافات وله هل أطلت وضعه على عينيك قبل فضه أعلم انا بحركاتَ العاشقين نحلم بالعشق غطاء أمان وترسانات ْ خنادق معزوله أقرأه بصوت عالي أواه من كلماتي ماالذهَا على شفتيكْ رجلٌ يجيد الادغام والغُنه ويضم الواو لروحه قبل شفتيه لو أبصرها عاطفة من عاشقه وصلة عشق مطرب حيٍ وقلبي كل الجمهور إكرم هذا الساعي وضيفهُ أبريقٌ من شاي حتى يتسنى لك أرجاع المعروف بمكتوب منك خير البر عجاله من قلب يرفل بشعور طازج وأوصيك لا تكتب أسمي كي لا يردده الرجل ويقع بنفسه بل يكفيني .. حبيبة قلبي