معرفتنا بانفسنا سلاحنا‎

الموظف البسيط ألمجتهد والعامل البسيط الصادق , البعيدين عن جو الادارات أنتم لا تملكون حق التغير ولا حتى ابدأ ارئي . أنت موجود لتقولو حاضر فقط ( لتعيش بدون شخصية ) و لتنفرد اجنحت المدراء للقمة واكبر مصيبة عندما تتخذ انت قرار . تعمل بكل نشاط وحب ورغبة لأنك تشعر بالانتماء لعملك ولكنهم يعتبرون ذلك ( غصب عنك ) . هم في الغالب لا يعرفون حقيقة من أنت . وعندما تحاول التغير هنا يعلنون ( من أنت ؟) وعندما تقدم النصيحة ... قف ( وهل تعرف اكثر من أدارتك ) حتى وان كنت أنت من يعرف طريقة قص ومسك المقص مع كل قطعة قماش مختلفة ... قف ايه الموظف البسيط اية العامل المسكين ( أنت لم تُخلق لتكون في القمة في بلدي ) ولكن تأكد بان رحيلك معناه ذلك الفراغ الذي لن ولن يملأ هو غيرك انت .. فالإخلاص في العمل مطلب ولكن ترقيتك وزيادة علاوتك ( نعتذر عن ذلك ) ************************************* (( من يقرأ لي سيعرف بان اسلوبي هنا متغير , لا أتمنا التلذذ بما كتبت واعرف بأن فكرتي ستصل لمن يفهمني , واقصد بأن الاخلاص في العمل دائما هو مصدر قوتنا عندما لا نجد من يقف معنا , فقط معرفتنا بأنفسنا هي سلاحنا , بكل ادب واحترام نستطيع اتخاذ قراراتنا . وتغير مسار حياتنا مهما واجهتنا من مصاعب . هدية بسيطة من كتاب ( ابق قويا ) لديمي لوفاتو ((استمع لهذا الصوت الخافت الذي ينبع من داخلك , كما لو كان صوت أحد أبويك أو أصدقائك المقربين . إن هذا الصوت هو أكثر أجزاء روحك صدقا , كما أنه مفتاح السعادة . أحيانا ما تكون الأفكار – أو المخاوف أو الأشخاص الآخرون – ذات صوت عال يمنعنا من سماع هذا الصوت الداخلي الخافت . لذا قم بما يجب عليك من أجل استعادة التواصل معه . " اتبع ما يمليه علية قلبك اليوم قبل الغد " ))