إنتَفآضّة ألمَ ..... ):

//

مدآئن مزهرة تُنآدي يد تقطِف شتلآت ذآك الورد
ترتجي تلك الآنآمل البيضآء التي كآنت ذآت يوم تُلآمس
اغصآنهآ بِ رِفق
ترتعش من الحرارة من البرد
يُخآلجهآ مشآعر لم تآلفهآ من قبل فلآ شئ يسترخي في جسدهآ سوى الخوف من الموت
فهي تُنآظل تُحآول ولكن لآ عين ترى ولآ اذن تسمع ولآ يد تُمد
تستجدي العطف ترتجي الرحمة من احضآن احدهُم ولكن بلا رد ...!!
والآن آين هو الورد اين تلك الآغصآن المورقة
ام تلآشت بين احضآن اللحد ..؟

ف قد كان يعيش من بينها حضارات مٌنتشية اعلامها
ترفرف فوق صروح المجد
لقد كانت موطن لِ الحضارآت
ولِ أساطير تلهج بتاريخ مُشرف على مر العصُور و السنوات
من نهر دجلة حتى الفُرات

لقد كانت طيور السلآم تغرد الآمآن في سماءها
وأحلام الشباب تتسكع في شوارعها وارجآءها
وأشعة الشمس تُشرع نوافذ الآمل في اروآح ابنآءها
وآهداب الليل تُرخي الأمن على اجفآن شعبها

اما الآن لآ ارغب سوى بآن اهرب من الواقع
لِ آتحآشى النظر لتلك الحروب او اسمع ضربات المدآفع

ف انتفاضات الآلم تقهر النوم في عيني لِ حآل هذه الآمم
ف من بعد العزة والمجد تدحرجت من أعالي القمم
أين أنت ي عُمر أين عهدك أين تلك الهمم
فقط نريد أن نحزم أمرنا نريد أن نتحرك ان نلتزم

نصرخ ب آمجآد اجدآدنآ نُوقد غيرة الآسلآم بِ افواه شعوبنآ
نرتدي حُلة الدفآع لآ نستسلم لِ اسداَ ولآ بشار ولا أيّ طماعّ

ايآ اٌمتي انثري الغُبار من عينيك ولتنظُري
لِ بقايا اجسادا تحت أنقاض بيوتها وفي الشوارع ترتمي ....!

ولِ اصوات الجزع التي اقتلعت الآلآف الحناجر
وحشرجات البُكاء التي غصت بها المحاجر
والمزيد من مشاهد الألم لم ولن تستوعبها الدفاتر
وسألتكم ان ترخوا ب أكفكم في ليالي الظلام
إلى من وسعت رحمته كل الأنام
فَ لتواصلوا الدعاء علها تنفك تلك الغُمه
ليتهلل النصر في ثغر هذه الامه .. !!

ب قلمي / عطر السمآء ^_^