روعة الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم
روعة الحياة :
الحياة أســـم جميل بنظر الكل وروعة بوجود من نحب فيها
أين كائن حي أو جمـــــاد ولا تخلـــو روعتها بوجـــــود ذلك
بالنسبة للبشر ولكن العيب فينا صنف البشر نفهم الحــــياة
ونتجاهل معانيها وما تكمنه لنا أحياناً نقول الحياة كد ونكد
واحياناً نقول الحياة سعادة ورفاهية وحلوة وجميله والكثير
لايثمن الحياة فهى أما أن تكون تعاسة في الدنيا والاخـــرة
وأما أن تكون سعـــــــــــادة بالدنيا والأخرة .....وهكذا الوصف المختصر لها.
ويعلم الجميع بأنه لاطعم للحياة الا بوجود مشاكل والأقيمة لها بدون أي متاعب
فالعمل يحتاح كد ومتاعب حتى يكون لدينا أحساس بوجود الحيــــاة والمنغصات
المرادفة فيها.ومن روعـــــــة الحــــياة: الاستمتاع بمخلوقات الله والنظر إليها وهي
بأجمل صورة في الحياة والأنسان كرمه الله بأحسن صورة وسخــــــر له كل مايريد
حينها نقول ما أجمــــــــل الحيــــاة وروعتها ومنها الليل والنهار وبالتفكير نجد لاطعم
للنهار بدون الليل, والفرح بدون ألم, والمثابرة والنجاح بدون تضحية والعلا بدون سهــر
كيف بنا ونحن نشعر بحال أبناءنا هذه الأيام وهم على وشك الحصاد الأخيرلما بذلوه من مجهود
خلال تلك الأيام الماضية وهدفهم التضحية والنجاح رغم مايواجهون من معوقات.ولكن في منظورهم
ان الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين .أما نحن الصنف المخضرم فقد عايشنا الحياة بحلاوتها
ونكدها وواجهنا الأمرين ولا زلنا مكافحين حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا وهذه سنة الله في خلقه ورغم ذلك
وتجدنا نسعى ونخفي وقد أضنانا الكثير من المتاعب. غير أننا لا نلبث أن نرى طفلاً يبتهج وهو مقبل على الحياة
لا يعلم ما تخبيه له في طياتها المقبلة.والحقيقة: التي لابد أن نعرفها وندركها عن الحياة هو معرفة معنــــاها
أن كنت مهموماً أو حزيناً, أو سعيداً ومسروراً فانه لايدوم ماذكربمقتضى حياتك فلا تحزن من أجل جار
عزيز عليك فقد عزيز عليه أو صديق هجر صديق له بعد أن عايشه واعطـــاه جميع أســـــــــــرارهـ
ولا زلنا نعيش أحزان مع شعب أعزل من السلاح ونحن نرى أنواع الذل والهوان يومياً وهي تجول
بين أسرهم من أنسان خلقه الله لعبادته وليس ومنـحه السلطــــــــــة وليس للأذية لمخلوقات الله
والله كفيل بهاوهذا هو نوع من الألم الذي يأتي على أحد البشـــــــــــــر ويداهمه يكاد يجعله
جثة هامده ويحطم طموحاته وكل ما بناه خــــــــلال حيــــــــــــــاته اليومية ولا ننسى
اننا نتكلم عن الحياة ولكن بقلوب يسودها النوم والكسل والتقاعس عن الكفـــــــاح
وعندما نكون أكثر نضوج. تتهافا علينا التساؤلات عن السعــــــــــادة والمعاناة
لمن سبقنا بهذه الحياة ونعجز عن الإجابة الصريحة وبهذا لا تكمن الحـــياة
الابعد معانه من التعب والآلام وبذلك نصبـــــح أكثر نضوج واكثر قدرة
على الحمل, واكثر عطفاً على الأخرين واكثر تسامــــح معهم مراعين
مخافة المولى عزوجل لنصبح أمة تبني أمم إنسانية تعرف حقوق الله
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين,,,,,,,
مع تقديري لكم
أخوكم/المشعل