الهمه عندماتروض المستحيل

مَ ـدخل .."

انْطلِق .. لآتكُن كَسُولَ مُتثآئِب .."
انْطلِق .. لآتكُن عآجزَ مُهمل .."
الأنطلآق .. المُسآرعَه .. السّمو .. الهِمّه .. مُفردَآت مآ أَروَعهَآ حِين ننجَسّد فِي نفُوسِنَآ
ومَآأروَع حِينَمَآ نَكُون حِكَآيَة جمِيلَة صَآغتْهَآ الهمة بَذلآ وغُلوآ .. حينَمَآ نكُون فِي القمم .. ننطَلق .. نسَآرع نحوهَآ

مفهُوم علو الهمّه ~

أن يكون لدى المسلم أهدآف عليآ ، وبرآمج عملية طموحة وجريئة يسعىآ إلىآ تحقيقهآ بعزيمة قوية وإرآدة جبآرة ..
كأن يضع المسلم في بآله وضمن أهدآفه إحيآء الثلث الأخير من الليل ; لمآ ثبت في فضله .. أو أن يوآظب علىآ
صيآم النوآفل كالإثنين والخميس وثلآثة أيآم البيض وغيرهــآ .. أو ختم المصحف كل ثلآثة أيآم ..!!
أو أن يكون من أهدآفه القيآم ببرآمج إغآثة في أفريقيآ مثلآ ، أو إنشآء مكآتب دعويه في الدآخل .
ونحو ذلك من الأهدآف العليــآ والمبآدئ السآميه والطموحــآت العريضـة

تَفَآوتْ هِمَم النآسْ ~

وقآئلة لِمَ غيرتك الهموم
.................وأمرك ممتثل في الأمم
فقلت ذريني علىآ غُصَّتي
................ فإن الهموم بقدر الهمم
[في كثير من الأحيآن تتفآوت همم النآس بل تتبآيـن وتتصآدم ،
فهنآك من تبلغ همته موآقع الجوزآء ، ومنهم من تنحدر همته إلىآ حضيض الغبرآء!!
فمَن يسهر ليله ويظمئ نهآرهـ في القيآم علىآ اليتآمىآ والأرآمــل والمسآكين ويتفقد حوآئجهم ويحقق
مطآلبهـم ويرعىآ شؤونهم ليس كمن لآيخطر أمثآل هؤلآء البآئسين علىآ بآله أو يشغلون حيـزاً من اهتمآمه ..
ومن تتجآفىآ جنوبهم عن المضآجع يدعون ربهم رغبة ورهبة هل يستوون مع من يسهرون ليلهـم في مجـآلس اللغو واللهو ؟! ( بقلم الدكتور ريآض المسيميري) ]
قآل ابن القيـم الجوزيـه رحمـه الله : " لـذة كل وآحد علىآ حسب قدرهـ وهمته وشرف نفسه "
فأشرف النآس نفساً وأعلآهم همة وأرفعهم قدراً من لذتـه في معرفة الله ومحبته ، والشـوق إلىآ لقآئه والتودد إليـه بمآ يحبه ويرضآهـ ..
اِنْحطَآطْ هِمَم إلشّبَآب ~
في نظركم مآهي أسبآب انحطآط همم الشبآب ؟!
وهل للإعلآم المرئي خطر علىآ اخمآد كل جذوة همه عآليه في قلب كل شآب ؟!
وأخيــرآ ..
مآأروع مآذكرهـ المنفلوطي - رحمه الله - في النبوغ بقوله :" أنت لآتحتآج في بلوغك الغآية التي بلغهآ النآبغون من
قبلك إلىآ خَلْقٍ غير خلْقِك ، وجوٍّ غير جوك ، وسمآء وأرض غير سمآئك وأرضِك ، وعقل وأدآة غير عقلك وأدآتك ،
ولكنك في حآجة إلىآ نفسٍ عآلية كنفوسهم ، وهمة عآليه كهممهم ، وأمل أوسع من رقعة الأرض وأرحب من صدر الحليم ،
ولآيعدن بك عن ذلك مآيهمس به حآسدوك في خلوآتهم في وصفك بالوقآحة أو السمآجة ..
فنِعم الخُلُقٌ هي إن كآنت السبيل إلىآ بلوغ الغآيـة ، فامض علىآ وجهك ، ودعهم في غيهم يعمهون ".
مَ ـخرَج .."
قآل أبن الجوزي رحمه الله : " من علآمة كمآل العقل عُلوّ الهمة والرآضي بالدون دنيء"
إن العلو مطلب سآم تعشقه النفوس السآمية ، فكيف بعُلو الهمه عشقاً لمرآتب عُلآ في الجنه ،،
إذن فلننطلق معاً لنصنع الهمة العآلية في نفوسنآ ..