حراج العشق " مزبلة القلوب \ العقول " الشاغره!!

مزبلة القلوب العقول, الشاغره, الشاغرهـ, العشق, جراح

-
ربما يكون عنواني مثيراً لِـ الدهشة عند البعض وغير مرغوب لدى البعض الآخر*
ولكن هذهـ العبارهـ الأقرب لِـ وصف( العِشق الرديئ ) الممنوع الذي إنتشر كـ إنتشار مرضُ الخبيث*
في خلايا دمْ العديد من المرضى به نسأل الله لهم الشفاء العاجل والهداية .

رجالٌ ونساء في مختلف الأعمار يُمارسون هذهـ اللعبة القبيحه من أجل شيطان الهوى وإشباعٌ لِـ الرغبات عن طريق
باب الحُب الخاطئ مُتخذاً الرجل*أنثاهـ أداة يعبثُ بِـ مشاعرها روحياً وجسدياً وكأنها سيجارهـ
يضعها بين أصابعه فَـ يُشعلها مستمتعاً بِـ تدخينهاحتى تحترقُ تماماً وتنتهي ثم يقذفُ بهالِـ يتبعها بِـ سيجارهـ أُخرى .

و
الانثىتتخذُ الرجل كَـ أحمر الشفاهـ في كُلِ مرةٍ تتخذ لها لوناً مُغاير لِـ تتباهى به وعندما تملُّ اللون تستبدله بِـ لونٍ آخر .

وتنتشر هذهـ الفئةُ السيئة إنتشاراً واسعاً في الشبكة العنكبوتية حيثُ معتنقين مذهب الغوايةِ العشقية ( عُباد الحرف ) مِمن يظنون
أن أيُّ حرفٍ يُكتب هو من أجلهم فَـ يركضون خلفه لِـ يوقعون صاحبهُ في فخ العبث وبعد تحقيقهم لِذلك يبدأون في رحلة البحث

عن مذهبٍ جديد حتى يملأون فراغ جيوبهم بِـ القلوب

الفارغة لِـ يُكملون العبث بهم .

لِـ الأسف أن نسبة النساء قد تفوق الرجال بِـ عددٍ كبير من ذوات إرتكاب الممنوع ومن أكثرهنّ ( المُرتبطات ) بِـ الرباط الأبديّ .

وبِدون ذكر الأسباب التي قد تجعلهم يرمون أنفسهم في هذا الوحلِّ الكذاب من فراغٍ عاطفي وحاجة و نقص هو ضعفُ الوازع الديني

الذي خلّف وراءهـ إنعدام الخوف من الله تعالى .

يقول صلى الله عليه وسلم (كُل أُمتي معافى إلا المُجاهرون) فَـ المُجاهرهـ مُصيبةٌ مُخزية تثير غرابة المجتمع*

من هذهـ الفئة , ء يُعقل أنهم في غِنى عن العافيه !!!

ومن المؤسف أن يطرق البعض باب هذا الداء بِـ المُجاهرهـ والمفخرهـ وكأنه فعلٌ بطولي (وإذا بُليتم فَـ إستتروا*)

ولو كان في قلوبهم ذرة حياء لـ إستحوا من الحيُّ اللذي لايموت .

في إعتقادكم :

- هل هناك أسباب أُخرى قد لانعرفها تكون سبباً قوّياً لهم لِـ إتخاذهم الضلالة طريقٌ لهم ؟!*

(مع أني أُشير بِـ سبابة اللوم على من يعلمُ أنه على خطأ ومع هذا يستمر في إعتناق هذا المذهب القبيح !*)

- الصداقة هل لها تأثيرٌ على أصحابِ تلك الفئة ؟

؟!

..~

طرح لآمس آلواقع آردت معرفة آرئكم حوله

ب آنتظاركم ~