ق -و -وطرطعة كاتب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لابني بعده

قرطاس - وقلم - وطرطعة كاتب

قبل أيام وانا جالس عند التلفاز, بشوق لسماع مايسر القلوب عن الشعوب العربية وإزاحة الغمة
عن الأمة بعامتها ,شاهدة لقاء صحفي مع كاتب معروف, ولكن انه مجهول من الأفكار السليمة
التي تعلمها من جامعاتنا وجعلته رجل كبير بدرجة الدكتوراه ويحمل المواهب الكثير التي ربما
لو أستعملها,,في خدمة الاسلام والمسلمين لنال الاجر الكبير. بدلاً ان أن يطرطع بكلماته الهوجاء
ضد دولته, التي أحتضنته وجعلت منه رجل,ولكن مع الأسف باع نفسة بأرخـص الأثمــــان
وصار مملوك لمن هويرد أهدافه السئية ليرمي بها ضد دولته بالخارج ويحكي وكأنه ماسك
زمام العلم والمعرفة. شيء مزري جداً لهذا الوغد يتّبع القــنوات المعادية والتي تفرح بوجود
أمثاله,وهذا من تباين الأفكار واختـــــلاط العبارات, جعلت نبض قلبه يخرج عن المألوف
والحقيقة ما هو كل من أمتطى جواد اللغة يصبح ماسكاً بسرج الكلمات, والأمتهان مزاولة
حرفية, علينا أحترامها وتقدير منبعها الاساسي ولا نأكل لحم من جعلنا بقيمة أمام المجتمع
وكأنه يلقي بالمستقبل في عوامة بداخل بحر عميق, ويردم عليها كوم من الافكار المختلطة
ياللعجب, متى يصحِى من زمن وعفن حروفه وكلماته وسموم المستنقعات الوحلة
قال تعالى : أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم .

نصيحة عامــة :

لكل كاتب أن يصغي إلى نبضات قلبه قبل أن يبداء بتناول القرطاس والقلم...ويشرع بالكتابة
وان يجعل الله نصب عيناه والشكر لله على منحه تلك المواهب وان يستغلها فيما يرضي الله تعالى
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي،
وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيِمَانَاً أَهْتَدِي بِه، وَنُورَاً أَقْتَدِي بِه، وَرِزْقَاً حَلاَلاً أَكْتَفِي بِه.
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول ويتبعوون احسنه يارب العالمين
اللهم لاتجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنع
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ,,,
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين