الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-02-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (10:48 PM)
آبدآعاتي » 659,071
الاعجابات المتلقاة » 967
الاعجابات المُرسلة » 365
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
أمراه و ألف قلـــب







أخفت " وِضاح " قصاصة الورق التي كانت تحتفظ بها .. وإبتسمت لـِ أختها " سعاد " وهي تأتي إليها ،
أخبرتها عن موعد قدوم أهل ذلك الشاب لـِ خطبة أختهم الكبرى و أوصتها بـِ البقاء في غرفتها ..
: ( وِضاح .. حذّرتنا أمي من التواجد أثناء الخطبة إيّاكِ والقدوم هناك ..
سـ أكون مع " وليد " في غرفته .. لاتقلقي قالت أمّي أنّهم ساعتين فقط )
تذمّرت " وِضاح " من هذا الأمر ..
: ( وما العيب في تواجدنا يا سعاد ؟
أريد أن أرى من سيكون زوجًا لـِ " هيا " .. ! )
ضحكت سعاد من نيّة " وِضاح " بـِ التطفّل على أمور أختها الكبرى .. .
وتركتها تتحدّث وإبتعدت .. .
صرخت " وِضاح " : ( ســـ أرااااه ! )
وعادت إلى قصاصة الورق .. لـِ تكمل قرائتها .. .
كانت تحمل بضع كلمات من أغنية .. دُوّنت بـِ خطٍّ سيّئ ..
كل ما إستطاعت " وِضاح " قرائته هو : ( تعيش على حلمها بـِ اللقاء .. )
إبتسمت .. وقبّلت تلك القصاصة وأعادتها إلى مكانها السرّي ..
وفي الساعة الرابعة عصرًا .. أسرعت خطاها نحو نافذة غرفتها علّها تجده هناكَ ينتظر ..
علّها تراه .. . وما إن رأته حتّى إبتسمت .. . لمحها بـِ دوره .. كان بـِ صحبته صديق ،
ردّد بـِ صوت مرتفع ذات الأغنية .. التي كتبها لها على الورق .. ضحكت " وِضاح " ..
وأسدلت ستارة نافذتها .. . وإبتعدت
الساعة السادسة .. هو موعد قدوم أهل الشاب للخطبة .. . أصرّت " وِضاح " في داخلها على رؤيته .. .
ولم تشأ أن تخبر أختها أو أمّها بـِ إصرارها هذا .. . ردّدت : ( سـ أ رااا ه سـ أ راا ه )
ذهبت لـِ ترى والدها .. قبّلته وأخبرته عن رغبتها في الحضور معهم هناك .. حيث الضيوف ،
إبتسم أبيها وهمس لها : ( وضّوحه حين تأتي خطيبتي ، سـ أجعلك تحضرين معنا )
تبادلا الضحكاتِ .. معًا ،
وفي داخلها ردّدت : ( كل الأبواب مقفلة ولكنّني سـ أراه !! )


+



أخفت " وِضاح " قصاصة الورق التي كانت تحتفظ بها .. وإبتسمت لـِ أختها " سعاد " وهي تأتي إليها ،
أخبرتها عن موعد قدوم أهل ذلك الشاب لـِ خطبة أختهم الكبرى و أوصتها بـِ البقاء في غرفتها ..
: ( وِضاح .. حذّرتنا أمي من التواجد أثناء الخطبة إيّاكِ والقدوم هناك ..
سـ أكون مع " وليد " في غرفته .. لاتقلقي قالت أمّي أنّهم ساعتين فقط )
تذمّرت " وِضاح " من هذا الأمر ..
: ( وما العيب في تواجدنا يا سعاد ؟
أريد أن أرى من سيكون زوجًا لـِ " هيا " .. ! )
ضحكت سعاد من نيّة " وِضاح " بـِ التطفّل على أمور أختها الكبرى .. .
وتركتها تتحدّث وإبتعدت .. .
صرخت " وِضاح " : ( ســـ أرااااه ! )
وعادت إلى قصاصة الورق .. لـِ تكمل قرائتها .. .
كانت تحمل بضع كلمات من أغنية .. دُوّنت بـِ خطٍّ سيّئ ..
كل ما إستطاعت " وِضاح " قرائته هو : ( تعيش على حلمها بـِ اللقاء .. )
إبتسمت .. وقبّلت تلك القصاصة وأعادتها إلى مكانها السرّي ..
وفي الساعة الرابعة عصرًا .. أسرعت خطاها نحو نافذة غرفتها علّها تجده هناكَ ينتظر ..
علّها تراه .. . وما إن رأته حتّى إبتسمت .. . لمحها بـِ دوره .. كان بـِ صحبته صديق ،
ردّد بـِ صوت مرتفع ذات الأغنية .. التي كتبها لها على الورق .. ضحكت " وِضاح " ..
وأسدلت ستارة نافذتها .. . وإبتعدت
الساعة السادسة .. هو موعد قدوم أهل الشاب للخطبة .. . أصرّت " وِضاح " في داخلها على رؤيته .. .
ولم تشأ أن تخبر أختها أو أمّها بـِ إصرارها هذا .. . ردّدت : ( سـ أ رااا ه سـ أ راا ه )
ذهبت لـِ ترى والدها .. قبّلته وأخبرته عن رغبتها في الحضور معهم هناك .. حيث الضيوف ،
إبتسم أبيها وهمس لها : ( وضّوحه حين تأتي خطيبتي ، سـ أجعلك تحضرين معنا )
تبادلا الضحكاتِ .. معًا ،
وفي داخلها ردّدت : ( كل الأبواب مقفلة ولكنّني سـ أراه !! )


+



قرّرت " وِضاح " الإختباء خلف أحد الأبواب العاكسة لـ وجوه الضيوف المنتظرين ..
إستطاعت أن تلمح الكثير من " عبدالعزيز " دون أن يراها أحد هناك ..
رحبّت والدتها بهم .. وإستقبلهم والدها بـِ حفاوة .. . بينما راحت " هيا " تبتسم بـِ خجل شديد ،
تسمّرت " وِضاح " في مكانها حينما رأت والدها يقترب منها .. كادت تظنّ أنّه رآها .. .
ولكنّه حمل منفضة السجائر القريبة من إحدى الطاولات حيث كانت تختبأ .. . وعاد إليهم ،
تنفسّت الصعداء وهي تلمح ظهره يبتعد من أمامها .. وقرّرت العودة إلى الداخل دون أن يشعر بها أحد .. .
صرخت " سعاد " حين رأتها : ( وِضاح !! أينَ كنتِ ؟ )
إبتسمت الأخيرة بـِ هدوء وقالت : ( جميل .. جميييييل هذا الْ عبدالعزيز .. جدًا !
سعاد ! لقد فاتك وجه " هيا " وقد كساها الخجل منه .. . )
ذُهلت " سعاد " من هذا التصرّف المجنون .. .
: ( وِضاح ؟ أيّ جنون هذا ؟
لمَ كلّ هذا الفضول لـِ رؤية خطيب " هيا " ؟ )
تركتها " وِضاح " دون أن تجيب .. وإتّجهت إلى غرفتها .. راحت تقرأ المزيد من قصاصاتِ الورق ،
أمسكت ما دُوّن بها : ( أحبّكِ ) .. وقبّلتها .. ثمّ أعادتها حيث كانت .. .
كانت الساعة الثامنة .. . من مساء ذلك اليوم ، حين قرّرت " وِضاح " مشاركة أهلها وجبة العشاء ..
رغبة منها بـِ معرفة تفاصيل ما حدث مع الضيوف .. . كان الجميع يبتسم ..
وجهّت " وضاح " تساؤلاً لـِ والدتها : ( أمّي ما رأيك بـِ من سيصبح زوجًا لـِ إبنتك ؟ )
: ( وجّهي هذا السؤال إلى أختك فـ هيَ صاحبة الشأن في هذا الأمر )
: ( حسنًا .. هيَا ؟ ما رأيكِ به ؟ )
وكما توقّعت " وِضاح " إكتفت " هيا " بـِ إبتسامة فقط .. .
ضحك الجميع دون أن يتفوّه أحد منهم بـِ أيّة تفاصيل لـِ ما حدث ..
وحدها " وِضاح " التي إنشغلت وظلّت تنتظر بلا فائدة تُذكر .. .
عادت إلى غرفتها .. وقد حان موعد نومها .. فـ غدًا يحمل معه الكثير لها .. .
مدرستها | طريق الذهاب إليها | وطريق العودة منها .. و ما سـ يمنحها القدر من حكايا " الورق " .. .
كانت تأمل في قصاصة مختلفة هذه المرّة .. وحدث ما كانت تتوقّعه تمامًا ..
دُونّ عليها هذه المرّة ( سبعة أرقام .. ) وفي الأسفل كُتب : ( في الساعة الرابعة ) ..
سرعان ما حفظتهم بدورها و مزّقت القصاصة ..
لا تعرف لمَ مزّقتها .. ربّما كانت تخاف أن يراها أحد .. وربّما رفضت أن تكون الأرقام في مكان غير : قلبها ..
( الراااابعة .. هيّا أيّها الوقت أسرع .. ) !
أسرعت خطاها نحو المنزل .. . رافضة التفكير في أيّ أمر آخر ..
بـ إستثناء موعد الرابعة .. عصرًا ..


+



 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمراه, قمـــة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نماذج البشر و كيفية التعامل معهم .. نادر الوجود …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… 3 04-09-2009 04:28 AM
الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض .. نادر الوجود …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 4 03-19-2009 10:02 PM
~{.. صقلية .:. Sicilia ..! εϊз šαđέέм εϊз …»●[معــالـــم تاريخيــهـ وسيــاحيــهـ]●«… 5 01-26-2009 11:58 AM
ملف قصايد ليل اللعنايه بالوجه والجسم واليدين والقدمين والبشره .... البرق النجدي …»●[غروركــ مصدرهـ روعة جمــالكــ]●«… 8 01-13-2009 10:00 PM
عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم بقايا الجرح …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 9 11-02-2008 09:51 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية