![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#18 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
\
/ \ مآعـآد تلقى فآلزمن قلب صآدق آلقلب وآحد وآلولآيف ثـلآثيـن . صارت قلوب آلنـآس مثل آلفنـآدق تستقبل آلزوآر لو هم ملآييـن * منـزلٌ ليس قصرٌ كعادة القصور ، منزل متوسط المساحة ويناسبهم كثيراً ). ناديا تشـرب أبوها العصير بهدوء .: اشرب يُبـه . أبو منصور .: نـاديا . ناديا .: نعم يُبـه . أبو منصور .: هالرجال والنعم منه ، أخرجنا من حجيم أخوانكِ ، الله يبارك فيه ويطول بعمره ، ليـته يكون من نصيبك ، رجال والنعم فيه . دخـل إياد بهالوقت وسمع آخر جملته " قريب انشاءالله رح تسمع اللي يسرك ، إحساسي يقول إن أبوي رح يوافق ورح أنتظره " .: السلام عليكم . ناديا وأبو منصور .: وعليكم السلام . أبو منصور .: اجلس يولدي ، ودي معك بكلمة راس . إياد جلس على الكرسي وابتسم .: تفضـل عمـي . أبو منصور .: أنا حبيت أشكرك لمجهودك ويانا ، تعبت معنا كثيـير ، وضايقناك وضفيتنا ببيتك ، اعذرنا يولدي .! إياد .: لا لا ، ما هقيت هالكلام منك يا عمـي ، إنتو الداخلين وإحنـا الطالعين ، أنا أخدمكم بعيني الثنتين ، الله يسامح اللي كان السبب . أبو منصور .: هذي هقوتي فيك ، جزاك الله خير . إياد .: أي شي محتاجينه خبروني أو حتى السواق ويلبي طلباتكم من السوبر ماركت وأي خدمة رقبتي سدادة . أبو منصور .: شهـم يولدي ، ما تقصـر . ابتسمـت بهدوء وتمنت بداخلها يكون من نصيبهـا " فهـل سيكـون ؟ " رفعت عينيها لتسقط في عينيه ، نظرات لم ولن يعرف معنـاها أحد غيرهمـا . ناديا احمرت خدودها حييل وبعدت نظراتها عنه .: تريد شي يُبـه ؟ أبو منصور .: مشكورة يبنيتي ، ادخلي ارتاحي . ناديا .: طـيب يُبـه . حملت صينية العصير وأخذتها للمطـبخ ونظراته تلاحقهـا أين ما ذهبت .! \ / \ ..{ انا لي نظرة في هالدنيا تميزني عن الثانين انا للماضي ما انظر .. وانظر دايم لقدام }.. * قصـر أبو إياد ). جالسة بغرفتهـا وتتكلم بالموبايل وضحكاتها تملأ المكـاآن .: لا حبيبي فواز ، ما أقدر . ...: تعالي علشاني . غادة .: مُستحيل حبيبي ، أنا مشغولة بالدراسة هالأيام .! ...: حفلـة كبيرة ومُميزة ، وبعدين أنا مشتاق لكِ ، ما اشتقتِ لي . غادة .: صدقني ، الدراسة هالكـورس صعبـة . ...: والدراسة أهم مني ؟ غادة .: طبعاً لا حبيبي . ...: أنا زعلت منكِ ، لا تكلميني . غادة .: خلاآص حبيبي ، متى موعد الحفلـة وفين ؟ ...: قصـر رقـم .***. ، الساعة 11 مساءاً . غادة .: رح أحاول أجي . ...: رح تجين ، مُب رح تحاولين . غادة .: طـيب ، لعـيونك رح أجي . ...: أوكـي ، ما أنحرم منكِ . غادة .: ولا منـك . \ / \ من قالك في مجتمعنا " مساواة " لا يقنعك . . ولا تصدق كلآمه . .! " الرجل " اذا اخطى ( نسينا خطاياه ) ............... والبنت اذا اخطت " تقوم القيامه * بالمُجمـع ). ذكرى وبيدها أكياس كثيرة .: احمـل عني الأكياس . وائل وأياديه بأكياس بلوزته .: أنا ما أحمل شي ، إنتِ تشتري وبـس . ذكرى .: يا عيـارتك . وائل .: بقى شي ما شريتيه ؟ ذكرى .: مممممممـ ، أريد كمـان جزمـة للكُلـية . وائل .: طـيب ، أنا أعرف مكان كثير حلـو وفيه جزم ذووق . ذكرى بخبث .: عنـلاتك ، لمين تشتري الجزمات ؟ وائل ابتسم .: موضوع ما يخصكِ ، تعالي أوريكِ إياه . ذكرى التفتت ليـدها وتذكرت إنها نسـت حقيبتها .: ـووه ، حقيبة يدي ، فيها جوالي وبطاقتي وكل شي يخصني .! وائل .: يا ربِ ، كيف ما تنتبهين لأغراضكِ ؟ ذكرى .: تعال نرجع المكان ، ضروري نرجع ، فيها كل شي بحيـاتي . وائل .: طـيب . ذكرى مشت معاه لآخـر مكـان دخلته .، ناظرت شخص تعرف ملامحه حق المعرفة ، رسمت شكله ببـألها من زمن طويل والآن لحظـة اللقاء ..! .: ذكــــرى . \ / \ عشقـتگ . . / مـثـلٌُ مايعٌُـشـقٌُ شـعـٌُوريٌُ .. ضـٌُحـكـة الأطـفـٌُـالٌُ عشقـتگ . . / مـثـلٌُ مايـٌُعشـٌُق طمٌُوحـٌُي ... لمـٌُس غاياتـٌُي عشقـتگ . . / مـٌُثـلٌُ ماتعـشـٌُق جـرٌُوحـٌُي .. صـرٌُخــة الـمٌُــوال عشقـتگ . . / مـثــلٌُ ماتعشـٌُـق عـيونٌُـي .. حبٌُـس دمعـٌُاتـيٌُ عشقـتگ . . / مـثـلٌُ مايـعـشٌُـق غــٌُـرورك .. رغـبـٌُـة الإهـمــٌُال عشقـتگ . . / مـثـلٌُ مايعشـقٌُ خـفـوقـيٌُ .. سجنـٌُك بذاتـٌُي أنــٌُـا بـصـٌُبـرٌُ .. مــٌُـدام لـكــلٌُ عـقــدهٌُ .. فـٌُالـزمـٌُن حــٌُـلاّل واذا انيٌُ مـٌُت ياآخـٌُر طموحـيٌُ .. عيٌُـش فابياتـيٌُ !!? * سويسـرا ). شذى .: مليـت يُمـه ، لمتـى بنظل كِذا ؟ مريم تعمل لها كافييه .: وين ودكِ تروحين ؟ شذى .: حتى لو أمشي بالفندق ، أهم شي أطلـع .! مريم .: طـيب ، انزلي اشتري لنـا أغراض للبيت ، وتعـالي ، رح نعمل حفلة بمناسبة رجوع نجـود البيت بكـرا ، ولا تنسي مستلزمات الحفـل . شذى بفـرح .: وأخيراً رح نفرح وننسى الهـم . مريم " والهم اللي عايشينه منو ينساه ؟ ، العيلة تفرقت كلها وكل هذا مو هـم ؟ " .: خذي بطاقتي واسحبي فلوس منها وتسوقي على راحتكِ . شذى .: رح أبدل ثيابي وأنزل أتسوق . مريم .: طيب ، لا تتأخرين . شذى .: أوكـي . ( لبست لها لباس رياضي وقبعـة رياضية ورتبت شعرها ، وفتحت باب الغرفة متوجهة للتسـوق ) ، بنفس الوقت ياللي فتحت فيه باب الغرفة ، هو أيضاً فتح باب غرفته مُعلناً مغادرته لعملـه . ابتسم لها بهدوء كعـادته ، دوماً إبتسامته لا تُفارق محياه في كل الظروف .: مـساء الخير . شذى بادلته الإبتسامة .: مساء النور . سبقته للمصـعد ولحقها هـو ، فترة من الهدوء عمت المكان ، لا يُسمع سوى صوت أحذيتهما التي تعلن توترهما من هذا الصمـت . وأخـيراً كانت لحظة الفرج بأن فُتح باب المصـعد ونزلت منه إمرأة وطفليها ، ابتسما لهما وخرجا من المصعد ودخلا فادي وشذى ، لكـن .: آآآه . فادي فتح باب المصعد بعد ما أُغلق على رجل شذى .: تعورتِ ؟ شذى .: ما حصل شي ، عوار خفيف . فادي .: أكـيد ؟ شذى .: أكـيد . وصل المصعد للطابق الثاني ودخل فيه 3 نساء ضخمات ورجل ضخم البنية أيضاً ، لا تعلم لماذا تقربت منه كثيراً ، لم يفصلهما فاصل أبداً ، مسكت ذراعه وابتعدت عن الأشخاص تلتجئ فيه من أشكالهم المرعبة بالنسبة لها ، ابتسم فادي على شكلها البريئ واحتمائها فيه .، وأخيراً وصل المصـعد للطابق الأرضي ولم تخرج حتى ينزل الغُرباء حتى تنفست بشدة . تركت ذراع فادي بهدوء وغادرت وكأن شيئاً لم يكُن . فادي " بنـت غريبة الأطـوار " \ / \ تدري وش أڪثر { جنون } أحس فيـہ ؟! لا قلت لڪ توصي بـ شي ؟ ثم قلت لي : والله أبيڪ * بالمـشفى ). ساعدها على المشي ببعض أنحاء المشـفى نتيجة العملية والكسل والخمول الدائم على السرير .: كِفاية يا سعود! سعود ويده على خصرها واليد الثانية تمسك يدها .: عن العيارة وتحركي . نجود.: تعبت ، ما فيني حييل . سعود .: طيب ، إذا رجعنا للفندق ، مارح أطلع معكِ جولات ولا رح تمشي .؟ نجود بدلع .: رح أطلع لكنني تعبانة . سعود .: هذا مو تعب ، هذا كس وخمول ، صار لكِ فترة على السرير ، علشان كِذا مُب متحملة تمشين . نجود وضعت رأسها على كتفه بدلع .: طيب ، رجعني السرير علشان خاطري ، ودي أنام . سعود .: بكرا رح تطلعين من المشفى . نجود .: وأخيراً رح أغادر هالمشفى " تغيرت ملامحها لحـزن " لكـن .. سعود .: شنـو ؟ نجود .: أنا غلطت على عمتي وشذى كثيير . سعود .: لا تديرين بال ، أمي وأختي مسامحينكِ على كل شي ، وأمي كل يوم تدعي لكِ بكل خير وتسأل عنكِ ، ما تقدر تترك شذى وأنا وصيتهم ما يطلعون مكان إلا بعد ما يزول خطر عمي .! نجود .: طـيب خذني الغُرفة . سعود .: أوكـي . \ / \ ياطول ليل السّهر . . لاغبت . . ياطـوله !. وحشة و هـمّ و كآبه جـوَّ ذبّآحة . . . وأحزآن ترقص فـرح !!. . وأفكار مشلولة . . مابين صدرالعتيم وقـلّة الراحة. . القلب عقبك . . . طواه الشّوق من طـولـه .!!! باب الأمل سكّروه . . و ضآآاع مفتاحه..! * منـزل أم ليـان ). مجتمعين على مائدة العشـاء مع بعض ويجمعهم طيب الحديث .: هاتي السلطة عنوده . العنود تناول ملاك السلطة .: تفضلي حبيبتي . العنود ابتسمت لها وكملت أحاديثها مع الجماعة . ليـان وبيدها الهنوف الصغيرة .: تؤبرني هنوف الصغيرة .، متى تكبرين وأشوفكِ تركضين بالدار ..! ..: آه . الكـل التفت لهـا والخوف باين عليهم .: خير ، شو فيكِ شيخة ؟ شيخة بتعب .: كملوا عشاكـم ، أنا بقوم أرتاح .. آآه . فِراس .: هاتي موية منـال . منال تناوله كأس الماي ، قرب منها وشربها موية .: نروح المشفى حبيبتي ؟ شيخة همست بإذنه .: أحس بمغص في بطني ، مُب مشتهية شي . منال .: هذي عوارض الحمـل . الجوهرة .: طيب ، ضروري تروحين المشفى وتكلمين الدكتورة ، لكِ يومين على هالحال .! شيخة خزتها بنظرة هادئة تسكـت . فِراس ناظرها .: من يومين ولا خبرتيني ؟ شيخة .: فكرت إنه مغص يروح ويجي لكنه يألمني اليوم كثيير .! أم علاء .: حتـى ظهركِ يألمكِ ؟ شيخة هزت رأسها بإيـيه . أم علاء .: أكيد عندكِ نقص في الحديد أو الكالسيوم .، روحي المشفى والدكتورة بتعطيكِ وصفـة طبية تتبعينها لصحتكِ وللي ببطنكِ . شيخة ناظرت الهنوف وبكـت ، مشت لعند عمتها وأخذت الهنوف ، ضمتها حييل لأحضانها وبكلام أبهر الجميع .: ما أريد الطفل ، بنتي ما أجلس معها كثير والسبب تعب الحمل ، دووم معاكم ، أريد أكون لبنتي وبـس .! فِراس بشـك .: عملتِ شي باللي ببطنكِ ؟ شيخة ناظرته بثقة .: لا ، لكـن رح أعمل . فِراس مشى لعندها وأخذ الهنوف من يدها .: مثل ما هي بنتكِ بنتي ، ورح تفرح لما يكون عندها أخ أو أخت يلعب معها ومارح تقصرين عليها بشي ..! وأثنـاء نقاشاتهم الحادة وتدخل الجميع ، صوت طفولي وبريئ أتى من ناحيتها ، تكلمـت لأول مـرة بعد أن أخبرهم الأطباء أنها لن تستطيع النُطق وهذا ما أخفاه فِراس عن شيخة ، ابتسامة لطالما ابتسمتها ، بانت غمازاتها اللماحة ، كانت كثير كـيوت .: بــابا .، مـا ما . الكل يُنصت لهـا ، فرحة غمرت قلب شيخة وفِراس ، ركضت شيخة لعندها وضمتهـا بقوة وضمها فراس كمـان والتمـوا كلهم يبوسونها ويضمونها ، أحاسيس رائعة حوت أركان هذا المنزل العظيم ، بقلوبهم الصافية فهل تعود أيام عائلة أم علاء ؟ \ / \ قرّب لـَ اجْل نَصْنَع للمَحَبّه قَرَار : واحْضنِ [صَدْر ] متْعَوّد عَلَى ضمّتكْ .. * كـندا _ قصـر علاء ). رمت الصحن من يدها لما سمعت أصوات طلقات نارية خارج القصر ، ارتعبت وجسمها يرتجف بكل أطرافه .: زيـــــــــاآد . فر من نومـه الثقيل ومشى لعندها بسـرعة ، ناظرها وهي متكورة على حالها وترتجف ، تقرب منهـا وضمهـا بقوة يحسسها بالدفئ ، حملها بين أحضانه ودخل الحارس بهاللحظـة .: سيد زياد ، يقولكِ سيد علاء ، غادر القصر بسرعة وخذوا ليـزا من الحضانة كمـان ، الباب الخلفي أمان ، رح أجي معـكم أحميكم . زياد .: سرينـا بسرعة ، ركض وهو يضمـها إلى صدره مع الحارس ليغادروا القصـر ، كان همـه الوحيد أن يخرجها بأمـان ويحافظ عليهـا لـكـن . آآآآآآآآآآآآآه طلقة نارية اخترقت جسد من يا تُرى ؟ انتهـى البـارت ..
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|