![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() 80. كيف صرف الله عنهم الحمى ؟
بدعاء الرسول فقال : ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، وصححها ، وانقل حماها في الجحفة ) . صحيح البخاري ( 1889 ) وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله قال : ( رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة ، حتى قامت بهيعة وهي الجحفة ، فأولت أن وباء المدينة نقل إليها ) . صحيح البخاري ( 7038 ) 81. ما هي القبائل اليهودية التي كانت موجودة في المدينة ؟ بنو قينقاع ، وبنو النضير ، وبنو قريظة . 82. متى نزل الأذن بالقتال ؟ بالمدينة بعد الهجرة . وأول آية نزلت قوله تعالى : ﴿ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ﴾ . 83. ما رأيك في قول من يقول أن الأذن بالقتال كان في مكة ؟ قال ابن القيم : ” هذا غلط لوجوه : أحدها : أن الله لم يأذن بمكة لهم بالقتال ولا كان لهم شوكة يتمكنون بها من القتال بمكة . الثاني : أن سياق الآية يدل على أن الإذن بعد الهجرة وإخراجهم من ديارهم ، فإنه قال : ﴿ الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ﴾ . وهؤلاء هم المهاجرون “ . ثم ذكر بقية الوجوه . 84. اذكر بعض السرايا التي كانت قبل غزوة بدر ؟ سرية سيف البحر ( 1ﻫ ) . بقيادة حمزة بن عبد المطلب في ثلاثين رجلاً من المهاجرين ليعترضوا عيراً لقريش قادمة من الشام . سرية الخرار ( في ذي القعدة 1ﻫ ) . بقيادة سعد بن أبي وقاص في عشرين راكباً يعترضون عيراً لقريش وعهد إليه ألا يجاوز الخرّار . ( الخرّار : هو موضع بالقرب من الجحفة ) سرية نخلة . بقيادة عبد الله بن جحش ، في رجب على رأس ( 17 ) شهراً من الهجرة ، ومعه ثمانية رهط من المهاجرين . ( نخلة : بين مكة والطائف ) . 85. ما أول غزوة غزاها رسول الله ؟ غزوة الأبواء ( ودان ) في صفر سنة 2 ﻫ . خرج في سبعين رجلاً من المهاجرين خاصة يعترض عيراً لقريش حتى بلغ ودان فلم يلق كيداً . ( ودان وبوان : مكان متقاربان بينهما ستة أميال أو ثمانية ) . 86. متى كانت غزوة بدر الكبرى ؟ قال النووي : ” كانت غزوة بدر يوم الجمعة لسبع عشرة من شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة “ . 89. أين توجد بدر ؟ ولماذا سميت بهذا الاسم ؟ بدر : موضع بين مكة والمدينة . وقد سميت بدر : قيل : نسبة إلى بئر فيها يقال لها بدر ، وعليه الأكثر . وقيل : لأن صاحب البئر رجل يقال له بدر . 90. ما سبب هذه الغزوة ؟ أن النبي ندب الناس إلى تلقي أبي سفيان لأخذ ما معه من أموال قريش . سنن أبي داود ( 2681 ) 91. ما سبب تخلف كثير من الصحابة عن هذه الغزوة ؟ لأنهم لم يتوقعوا أن يقع قتال ، وأنهم كانوا يحسبون أن لن يعدو ما لقوه في السرايا الماضية . 92. كم عدد الجيش الإسلامي ؟ خرج في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً . صحيح البخاري ( 3956 ) 93. كم فرساً كان معهم ؟ قال ابن القيم : ” ولم يكن معهم من الخيل إلا فرسان : فرس للزبير بن العوام ، وفرس للمقداد بن الأسود ، وكان معهم سبعون بعيراً يعتقب الرجلان والثلاثة على البعير الواحد “ . 94. ماذا فعل أبو سفيان لما علم بخروج النبي ؟ أرسل إلى مكة يستنجد بقريش . 95. ماذا فعلت قريش ؟ خرجت مسرعة لإنقاذ عيرها ورجالها . 96. كم عدد جيش المشركين ؟ بلغ عددهم في بداية سيرهم ( 1300 ) رجلاً . 97. كيف نجا أبو سفيان ومن معه ؟ اتجه إلى طريق الساحل غرباً ونجا من الخطر ، وأرسل رسالة إلى جيش مكة وهم بالجحفة يخبرهم بنجاته . 98. ماذا فعل جيش مكة بعد علمهم بنجاة القافلة ؟ همّ الجيش بالرجوع ، لكن طاغية قريش أبو جهل رفض وقال : والله لا نرجع حتى نرد بدراً ، فنقيم بها ثلاثاً ، فننحر الجزور ، ونطعم الطعام ، ونسقي الخمر ... وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً . 99. هل هناك أحد تخلف من أشراف قريش ؟ لم يتخلف من أشرافهم أحد سوى أبو لهب ، فإنه عوض عنه رجلاً كان له عليه دين . 100. هل رجع أحد من جيش مكة بعد علمهم بنجاة القافلة ؟ نعم . الأخنس بن شَريق ، حيث رجع بقومه بني زهرة وكانوا ( 300 ) رجلاً ، وكان مطاعاً . قال ابن القيم : ” فاعتبطت بنو زهرة برأي الأخنس ، فلم يزل فيهم مطاعاً معظماً “ . 101. ماذا فعل رسول الله لما بلغه خبر خروج قريش ؟ استشار أصحابه . فتكلم قادة المهاجرين [ كأبي بكر وعمر والمقداد ] وقالوا خيراً ، ومما قاله المقداد : ( يا رسول الله ، امض بنا لما أراك الله فنحن معك ... ) . ثم تكلم قادة الأنصار [ وكان يريد أن يسمع كلامهم ] فقام سعد بن معاذ فقال : ( والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال : أجل ، قال : فقد آمنا بك ، وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ... فامض يا رسول الله لما أردت فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجلاً واحداً ...) . صحيح مسلم ( 1779 ) 102. ماذا فعل رسول الله بعد استشارة أصحابه ؟ سرّ بذلك وقال : ( سـيروا وأبشـروا ، فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم ) . 103. إلى أين سار رسول الله بجيشه ؟ سار إلى ماء بدر ليسبق المشركين إليه ، ليحول بينهم وبين الماء . 104. ما هو الصحابي الذي أشار إليه بتغيير هذا المكان ؟ الحباب بن المنذر ، قال : ( يا رسول الله ، أرأيت هذا المنزل أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه ؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال : بل هو الرأي والحرب والمكيدة ، فقال : يا رسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ـ قريش ـ فننزله ونغور ـ نخرب ـ ما وراءه من القُلَب ـ الآبار ـ ثم نبني عليه حوضاً فنملأه ، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون ) . 105. ماذا قال الرسول عن هذا الرأي ؟ قال : ( لقد أشرت بالرأي ) وفعل ما أشار به الحباب . 106. أين كان رسول الله يجلس في هذه الغزوة ؟ في عريش . ( العريش : شبه خيمة يكون مقراً للقيادة وظلاً للقائد ) . 107. هل كان الرسول كل زمنه في العريش أم شارك في القتال ؟ شارك في القتال . ففي مسند الإمام أحمد عن علي قال : ( لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله وهو أقربنا من العدو ، وكان من أشد الناس يومئذٍ بأساً ) . مسند أحمد ( 2/64 ) وروى مسلم أن رسول الله قال : ( لا يتقدمنّ أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه ) . صحيح مسلم ( 1901) قال ابن كثير : ” وقد قاتل بنفسه الكريمة قتالاً شديداً ببدنه ، وكذلك أبو بكر الصديق ، كما كانا في العريش يجاهدان بالدعاء والتضرع ، ثم نزلا فحرضا وحثا على القتال ، وقاتلا بالأبدان جمعاً بين المقامين الشريفين “ . 108. ماذا قال رسول الله لما رأى جيش المشركين ؟ قال : ( اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ) . 109. ما كان رسول الله يقول عندما كان يمشي في أرض المعركة ؟ جعل يشير بيده : هذا مصرع فلان ، وهذا مصرع فلان ، وهذا مصرع فلان إن شاء الله ) . مسند أحمد ( 1/117 ) وقال عمر : ( فوالذي بعثه بالحق ! ما أخطؤوا الحدود التي حد رسول الله ) . صحيح مسلم ( 2873 ) 110. بما أمر رسول الله الجيش في بداية المعركة ؟ قال لهم : ( إذا أكثبوكم فارموهم واستبقوا نبلكم ) . صحيح البخاري ( 2948 ) وعند أبي داود: ( وإذا أكثبوكم فارموهم بالنبل ، ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم ) . ( أكثبوكم : أي اقتربوا منكم ) . 111. ماذا كان يقول الرسول للصحابة عند ما دنا المشركون ؟ كان يقول : ( قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض ) . صحيح مسلم ( 1901 ) 112. من الصحابي الذي عند ما سمع النبي يقول ذلك قال : بخ بخ وألقى تمرات كنا بيده ثم قاتل حتى قتل ؟ عمير بن الحمام . 113. خرج ثلاثة من المشركين وثلاثة من المسلمين للمبارزة ، فمن هم ؟ من المشركين : عتيبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن عتبة . من المسلمين : حمزة ، وعلي بن أبي طالب ، وعبيدة بن الحارث . ففي سنن أبي داود عن علي : ( قام ، يعني عتبة بن ربيعة وابنه وأخوه ، فنادى : من يبارز ؟ فانتدب له شباب من الأنصار ، فقال : لا حاجة لنا فيكم ، إنما أردنا ابني عمنا ، فقال رسول الله : قم يا حمزة ، قم يا علي ، قم يا عبيدة بن الحارث ) . سنن أبي داود ( 2665 ) حمزة قتل شيبة ، وعلي قتل الوليد ، واختلف عبيدة وعتبة كلاهما أثبت صاحبه ، فكر حمزة وعلي فقتلا عتبة وحملا عبيدة . 114. هل شاركت الملائكة في القتال يوم بدر ؟ نعم . عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي قال يوم بدر : ( هذا جبريل آخذٌ برأس فرسه عليه أداة الحرب ) . صحيح البخاري ( 3995 ) وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( بينما رجل من المسلمين يومئذٍ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه ، وصوت الفارس ... الحديث وفيه : قال النبي : ذلك مدد من السماء الثالثة ) . صحيح مسلم ( 1763 ) 115. بماذا كان يدعو رسول الله يوم بدر ؟ كان يقول : ( اللهم أت ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ) . فما زال يهتف بربه ماداً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه . صحيح مسلم ( 1763 ) وفي رواية : ( اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك ، اللهم إن شئت لم تعبد ) . فخرج وهو يقول : سيهزم الجمع ويولون الدبر ) . صحيح البخاري ( 3953 ) ( اللهم إنهم جياع فأشبعهم ، اللهم إنهم حفاة فاحملهم ، اللهم إنهم عراة فاكسهم ) . سنن أبي داود ( 2747 ) 116. من انتصر بالمعركة ؟ جيش المسلمين . 117. كم قتل من المشركين وكم أسر منهم ؟ قتل منهم سبعين ، وأسر سبعين . 118. كم استشهد من المسلمين في غزوة بدر ؟ استشهد أربعة عشر رجلاً . 119. ماذا فعل رسول الله بقتلى المشركين ؟ أمر بسحبهم إلى قليب من قلب بدر فطرحوا فيه . 120. ماذا قال لهم الرسول مخاطباً إياهم وهم في القليب ؟ عن أبي طلحة : ( أن النبي أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلاً من صناديد قريش فقذفوا في طوى من أطواء بدر حيث ... حتى قام على شفا الركية فجعل يناديهم بأسـمائهم وأسـماء آبائهم : يا فلان بن فلان ، ويا فلان بن فلان ، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله ؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً ؟ فقال عمر : يا رسول الله ، ما تكلم من أجساد لا أرواح لها ؟ فقال : والذي نفس محمد بيده ، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يجيبون ) . صحيح البخاري ( 3976 ) ( على شفا الركي ) : طرف البئر
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|