![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
: وانا نهيت عليهـــا ....!!
وانا نهيت عليهـــا ....!! وانا نهيت عليهـــا ....!! طوووووووووووووووووووووووووووووووووط سبحان الله وبحمده ،، لم يخلدن للنوم ... خاصه بعد قدوم ميثا ...فاجتمعن في الصاله يستمعن الى عذب الحديث من العمه والخاله ام صقر .. تحكي لهن حكايا تنبض بروح البساطه والقدم ... طفولتها وطفولة شقيقاتها ... شقاوتهن ... ثم بساطة زواجهن ... ومن حديث شيق لاخر ... لم يمللنه رغم تكراره .. التفتت ام صقر لابنتها القادمه من الباب : منو يا دليل ؟؟ دلال تقترب وتنحني عند والدتها بهمس : يمه ...هذي محتاجه .. اصرفها ؟ ام صقر بهمس مماثل : محتاجه ! ( غريب فالوقت شبه متاخر؟؟ ما اخرجتها الا الحاجه ) لا يمج ... تعالي ... نهضت منهن .. وهن يتشوقن لاكمال الحديث .. جاهلات الطارق واسبابه لتعلق عهود على دلال التي قطعت حديثهن .. وتقابلها الاخرى بحركات استفزازيه تشعل غيضها .. ثم حركت شفتيها باسم لم يلتقطه غير عهود مشيره باصبعها للباب : خالتي ام ناصر .. وما ان رات تلون وجه عهود بالخجل ووجنتيها بالحمره ... حتى انفجرت دلال ضاحكه لتدرك عهود حينها انها تكذب ! ودت قتلها لولا خروج خالتها بتلك اللحظه من الغرفه اخرجت ام صقر من جيبها مبلغا لم تره ... وان كانت بحاجة بعضه... دسته في يد دلال التي نقلته الى تلك السيده .... بصمت .... قال ابن القيم: ( فإن للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع البلاء ولو كانت من فاجر او ظالم بل من كافر فإن الله يدفع بها انواعا من البلاء .. وهذا امر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم واهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه ) : لم يحرك ساكنا بل ظل واقفا كما هو يحدق بكتلة اللهب التي امامه وعيناه تنظر الى ابعد من ذلك المشهد ...... وما ان استوعب حتى هرع اليه مع القله الذين شهدوا الحادث حاولوا اخراج السائق لكن السنة النار ارتفعت ولهيبها اشتد ودخانها اسود ... ولفحها محرق من بعد امتار .. اعاذنا الله من نار جهنم ابتعد الكل ... رغم محاولات يائسه هنا وهناك ... . كانت سرعته الجنونيه ... سببا في انحراف المركبه واصطدامها بالسياره الواقفه هناك ... مشهد اسرع من ان تلتقط العين تفاصيله او ان تفسر اسبابه .. فقط لا حول ولا قوة الا بالله : بعد ما تلقاه من والده ... وما حصل في مجلس بوخالد ...وموقف مشعل الاخير ود لو يرتكب جريمه باحد ما حتى يهدأ بركان الغضب الذي اشعلوه بداخله.. ذاك حجر صمود .. وهذا أمر بجواهر وزيد بين قبضة هذا .. وطعنات ذاك لم يترك شيئا سليما ف الغرفه ..حطم كل ما طالته يده ... . سيغادر فورا لشلة انسه .. او أي مكان يفرغ فيه قهره .. لكن هيهات ان يستسلم فمازال الامر في بدايته .. رنين الهاتف قطع خلوته المزعجه بازعاج اكبر .. لكن رؤيته للشاشه جعلته يبتسم بشده كما الظمآن عند رؤيته الماء زيد بفرح : الوو الطرف الاخر : اسف بدنا ناجلها كلح وجهه : اشصار؟؟؟ الطرف الاخر : الغبي صدم السياره وهي فاضيه مافيها حدا ..وخسر حياته بلا معنى زيد بصدمه : شلون يعني الطرف الاخر : فشلنا هالمره ... مع انا .كنا على شفا حفره ..... احمر وجه زيد وانتفخت اوداجه ليصرخ غاضبا : مالت عليكم وعلى اللي يعتمد عليكم .. قال شفا حفره ... حفره اللي تطيح فيها انت واللي معاك ان شاااااءالله قاطعه الطرف الاخر معتذرا : استاد زيد لكن زيد مازال هائجا : جب بس جب ... اربع انفار اوديهم لنفر واحد راجعين يتحججون نأجلها وسيارة فاضيه وشفا حفره ... اذلف بس اذلف لابارك الله فيك ولا بربعك ... ومن قوة قهره وغيضه وغضبه رمى هاتفه ليصطدم بقوه بالجداار ...ويتناثر قطعا ... ثم احتضن راسه بيديه ... وهو يشعر بالم شديد يطوقه يكاد ينفجر من قوة الضغط والالم .... صرخ مقهووراااا داايم الحظ معااه بن الـ ,, ....آآآخ بس ... آآآآخ .... . انتهت المعركه ... وخمدت البراكين الثائره ... فلم يبق الا الاطلال .... سجل اقواله بما شهد ... وانصرفت سيارات الشرطه والاسعاف .. ببعض اقوال .. وادله ..وصور ... وجسد متفحم .. امسك بعدها بهاتفه واعاد زر الاتصال بشكل متواصل .. يعبر عن نفاذ صبره .. وما ان بانت ملامح السياره المنتظرهـ ... حتى رمى بنفسه امامها ..... وصله صوت السائق من خلف المقود : تبي تنتحر كيفك ؟؟؟ بس مو تدبسها براااسي ... اكتفى صقر بالصمت وشي ما يحجب عقله عما يدور حوله ... انزل هاتفه ووضعه في جيبه هامسا لنايف الذي نزل من سيارته ... صقر : اركب اركب ... خلنا نمشي ... نايف ينظر لسيارة صقر : والسياره ؟ صقر بشبه ابتسامه : قصدك اللي بقى منها ؟! ... نايف وقد استوعب الحدث انتظر حتى جلس صقر بقربه فبادره بالسؤال قلقا : اشصاير يا صقر ؟؟ ... صقر يمسح راسه بتعب : عندي مشوار مهم تاخرت عليه ... نايف بغيض : خلنا من مشاويرك اللي ما تخلص .... ابتسم صقر بخيبه بعد ان نظر في ساعته : الوقت اصلا تاخر ....( تنهد بضيق ) اكره اخلف موعدي .... نايف مخففا : عندك عذر ما تخلفت قاصد ... اتصل واعتذر ...... حرك صقر راسه بملل ... ليساله نايف القلق : اشصار ؟ قولي بالتفصيل ... . سبحان الله وبحمده . فتحت الباب بقوه ... حصه : شفتي الدنيا شلون قابه تحت ؟!! ما تقولين غدا كل جمعه استغفر الله مريم بفزع تضع يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم .. ليش شنو فيه ؟؟ حصه تقترب من الدولاب الذي تتامل مريم بداخله : مادري يمكن صاير شي امس ابوي وناصر وجوههم ما تبشر بخير ... مريم بتوجس : قصدج الخطبه ؟ .. لا .. لا تفاولين يا حصيص ...مافي الا الخير ان شاء الله حصه : اقولج الدنيا مخبوصه ... وبوي مولع نااار ... وناصر مو اهون منه .... آخ بس زيد مدري وين فيه والا هو عنده الاخبار كلها مريم : زيد مو تحت ؟ حصه : لا ... ادق على تلفونه ما يرد ... مدري وينه فيه ... مريم : اها ... بغير ملابسي وانزل اشوف اشصاير ... حصه تتجه للباب : اوك انا نازله قبلج ... يارب صار اللي في بالي يارب ^ اصر على الاختلاء به قبل ان يلتقي باحد قبله ... بدا عليه التوتر الضيق ... الانزعاج ... بعد الصلاة ... في سيارة مشعل ..... صقر يؤشر لمشعل بيده : لا انزل ... انا بسوق .... لم يجادل مشعل ... واستجاب لطلبـــه تبادلا المقاعد ... ادار صقر المحرك ..... وبعد دعاء الركوب الذي همس به حرك السياره .......ثم التفت لمشعل الصامت : تكلم مشعل بضيق : اولا حمدلله على سلامتك ... سمعتك تتكلم ف المجلس وعقلي ما كان معاي ارد عليك صقر مبتسم : سلامة عقلك ... ايه هذي حال الشعراء .... الله يعافينا يارب ابتسامه يتيمة ارتسمت على شفتي مشعل .....قبل ان ينطق بـ .. امس جا بو ناصر يخطب عهود لناصر صقر يحثه على المواصله : ايه ... مشعل : خلص الموضوع وتم كل شي على خير وانا بداخلي اغلي حلال عليهم حرام علي ... كنت اتمنى الامر بيدي واذوقهم من الكاس اللي شربوني اياه .. ولو ان ناصر ما يستاهل بس بداخلي بركان هايج ... كنت بطلع من المجلس وابعد عنهم لا اعفس الدنيا وانا عارف ان اعصابي صار بينها وبين الانفجار شعره .. وفعلا هذا اللي صار انفجرت لما .تكلم زيد وخطب صمود صقر بهدوء : زيد هو اللي خطب لنفسه ؟ مشعل : ايه الكل انصدم حتى ناصر وابوه واضح ما كان عندهم خبر ... صقر : اتوقع هالشي من شخص مثل زيد ...مو غريبه عليه ..( صمت ثم اكمل ) ... وقمت انت نهيت .. مشعل بغضب : ايه ... ولا يقربها ذاك النذل .... صقر يستدرجه : والحين ؟؟ مشعل : بس هذا اللي صار ..( يلتفت لصقر متوجسا ) . غلطان انا بشي ؟؟؟ صقر : اذا كنت قد اقوالك يا مشعل فمنت غلطان .. الا رجال وينشد فيك الظهر .... توقفت السياره عند الاشارة الحمراء ... سكنت فيها حركة العجلات وانفاس صقر المضطربه ..... بينما حدق مشعل فيه مستفسرا .....: قد اقوالي ؟! صقر : ان كنت ماخذ اخت فيصل لاجل تحرق قلب زيد وبس...... تاكد يا مشعل ..... انا..... اول من يوقف في وجهك مشعل باستغراب : شالفرق ؟ صقر يكتم غضبه : الفرق انها بنت عمك ... يتيمه ... بنت ام فيصل واخت فيصل ... وانت آخر من يفكر يستغلها مشعل : استغلها ؟ ... ( اصطنع ابتسامه ) اطمن ... بنت عمك ف عيوني ............. اردف صقر هامسا : كفو .......صمت قليلا يبتلع غصـــــــه ... ثم سأله : ومريم ؟؟
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|