![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
حصه : احس صمود متغيره ... وناوية على الشين ... وماودي احتك فيها الحين لين اعرف اللي ورا راسها
: صمود !!.. فديت قلبها اشيجي منها المسكينه : ايه مسكينه ..ما قلنا مجرمه ... بس ...ما ادري يا مريم .. احسها ناوية على شي وسردت لها مواقفها في الفصل ... والحادثه الاخيره .. مريم : والله كاسره خاطري ... احسها تعاني من وضعها وتقاوم بصعوبه ... حصه مستغربه : تدرين اول مره اعرف ان صمود بهالقوه ... صراحة اصدمتني .. مريم : مو بعيده عن ولد عمها ... مو جذي كنتي تقولين ؟؟ كشت ملامح حصه وبرقت عيناها ... فاغتيلت حروفها في جوفها ... احست مريم بالذنب لذكره مرارا.. لكنها تريد ايصال رسالتها لحصه بانها الحياة نفسها التي عشقتها واحبتها سابقا فلماذا التنقص منها الان ؟ تلك هي منازلهم وحياتهم كيف كانت نظرتها لهم قبل سنوات وكيف اصبحت الان؟ مالذي تغير حتى تتغير نظرتها لهم؟ هل هي مراعاة لنظرة الناس ؟ ام هو تاثر بها ؟ همست مريم : وبعدين فصلتها الناظره ؟ ردت بسرحان : المفروض ..ثم تنهدت بعمق واكملت وهي ترشف من القهوه بس كلمت الناظره.. وحاولت معاها فخففت عنها العقاب ... مريم براحه : زين سويتي .. يا حصه .. لج الاجر .. حصه بضيق : بس مو كل مره اقدر يا مريم...ومطت شفتيها بضيق ... لولا توصيات خالتي اللي اثقلتني ما دخلت نفسي بهالمعمعه ارتفع اليباب من الوالده الحنونه لينتزع حزنا ويزرع املا في تلك القلوب اليائسه ..وتتراقص عليه افئدة السامعين خالد بسعادة تفوق سعادة والدته: يمه تراهي خطبه ... بزاوجي شتسوين ان شاءالله ؟ رفعت يديها للسماء : يارب لك الحمد انك بلغتني هاليوم واسعدت قلبي بوليدي يارب لك الحمد ... برقت محاجره بعبره واغتص باخرى.. فضمها اليه هامسا : عسى الله يطول بعمرج يالغاليه .. ولايحرمني منج ارتفع اليباب من مكان اخر فالتفتوا اليه بدهشــــه توسعت ابتسامة خالد وهو ينظر لتلك التي تقف بقرب ثامر مطلقة اصوات فرحتها بخالها : الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كلولولولللييييش قالها بابتسامه : نوفه.. اسرعت اليه بشقاوتها وقبلت وجنتيه ثم ابتعدت ممسكه بيديه : الف الف الف مبروووك ياخالي الف مبرووك رد بابتسامه واسعه وفرحه عارمه : الله يبارك فيـــ .. لم يكمل لان الاخرى هجمت عليه للمباركه .. خلود : كلللولوللييييييش ... يالمعفن ماتقول عندي اخت وبنت اخت ابلغهم استشيرهم اشوف رايهم ضربها على راسها بخفه ثم ضمها اليه : ما المعفن غيرج يا بطه ... ابتعدت عنه ببطنها الكبير وجسدها المرهق وعيناها تشع ببريق الفرحه والسعاده : مبروك ياخوي الف مبروك " خلود شقيقته الكبرى متزوجه من يوسف ابن خالها (كويتي ) حامل بشهرها السابع / هنوف ابنتها 14 سنه ، سلطان 16 سنه . المجلس الوحيد الذي يجمع رجال تلك العائلات هو نفسه الذي سيجمعهم اليوم .. وابوخالد كبيرهم .. هو من سيقوم بخطبة ابنته دلال لابنه خالد .. لن يكون هناك تكلف في الموضوع .. ولا مجاملات او تصنع .. انما هي مشاعر واحاسيس صادقه ستنبثق من تلك القلوب فتصدق على تلك الجوارح .. اشرف الشباب على المجلس ... نظافته ترتيبه جاهزيته .. . خرج صقر فتبعه فهد ... فهــد : عقبالك يا الشيخ .. التفت اليه صقر مقطبا جبينه: ولو!! العين ما تعلا على الحاجب توسعت ابتسامة فهد وهو متفهم جيد لابن العم : يعني ان اقدمت تتبعني ؟ ضرب صقر على كتفه: ان كنت ناوي اقدم وما عليك بغيرك فهد يستدرجه : افا بس .. رجلي على رجلك مال فمه بابتسامه وهو يفتح باب سيارته: اجل تبطي يا خوي ... ركب صقر .. وامسك فهد الباب مطلا منه عليه: شنو ناقصك ... وانت الف من تتمناك ... رفع حاجبه باستنكار : لا تكون اشتغلت الوالده على غفله ... قهقه فهد ضاحكا : احلف بس ابتسم صقر ثم قال بجديه : اقول اخلص وخلصنا .. بروح اخلص كم شغله قبل العشا ... فهد : اخاويك ؟ صقر يعترض : مالك لوا .. بس مايحتاج دقايق وارجع ... حرك راسه متفهما : الله معاك .... ثياب متناثره على الارض ... وحقيبه مفتوحه تفيض بما فيها من ثياب ... واخرى ملقاه بالزاوية هناك .. ودلال تجلس بين تلك الاكوام محتاره وبقربها ابنة العم ميثا ... وعهود تقف هناك عند الباب مكتفه ذراعيها وملامح عدم الرضا بوجهها... وكل الانظار تتوجه نحو تلك الواقفه هناك " صمود " دارت صمود بنظراتها الحائره في ما حولها ...رفعت ثوبا ثم رفعت اخر .. القت بهذا ثم اتبعته بذاك ثم اطلقت تنهيده تعبر عن ضيق شديد صمود بتذمر : اووف بس اووف .. لو كنت ادري جان جبت ثيابي الجديده ...آخ بس ميثا بتوتر : مافي وقت بنات لازم نعجل .. ورانا شعر ومكياج و... نظرت اليها صمود بحيره : شلون يعني ؟؟ رمت دلال ما بيدها من ثياب وتنهدت هي الاخرى : عادي يا دودي فديتج ..عادي نظرت اليها صمود بتفكير ثم قالت : لا مو عادي... ملون .. واخرجت لسانها لدلال التي ضحكت على حركتها همست صمود برجاء : آه بس لو اقدر اروح لبيتنا يا دلول.. عهود توجه كلماتها لشقيقتها : الحين العروس تقولج عادي وراضيه .. انتي ليش حارقه اعصابج تلتفت صمود اليها : ليش عادي !.. عاجبج الكوم الموجود مافيه شي يفتح النفس ... ميثا تشاركهم الحديث : دلول هي تزين الثوب مو هو اللي يزينها ... وبعدين لازم نرضى بالواقع صمود: ماحطمكم الا اللي تسمونه رضى بالواقع ... تبون الصج .. انتوا بتفكيركم ابعد ما تكونون عن الواقع ... انتم عايشين باحلام البيت الوردي والحمام الابيض وراح يجي يوم وتقعدون منها دلال بضيق : والحين ؟!! ميثا تلتفت لها : مو كنتي راضيه بالنفنوف اللي طلعته لج .. ليش غيرتي رايج ... قطبت دلال حاجبيها .. وبان على وجهها الضيق .. بينما ميثا تحاول اقناعها : دلول والله انه حلو عليج ولونه يجنن ... اسالي عهود ... وانا بسوي لج الشعر والمكيـ ... قاطعتها صمود موجهة حديثها لدلال وبنبره واثقه: دلول دقي على صقــــر توسعت عينا دلال مستغربه ..... بينما شهقن ميثا + عهود بصدمه : احلفي؟؟ صمود تنظر اليهن مقطبه جبينها : هيييه ماني خاطبته !!... والتفتت لعهود قائله : روحي انتي ودلال معاه لبيتنا وجيبي الثياب اللي اقولج عليها .. رفعت عهود حاجبها مستنكره : لا والله ؟ وليش ما تروحين انتي ؟ مال فمها بابتسامه ساخره : من شوي عيونج وميثا طلعت برا من قلت لدلول تكلمه ...والحين تبيني اروح معاه ... ازدردت ميثا ريقها بينما اعترضت عهود : انا ما تحرك من البيت .. ولا اروح أي مكان حركت صمود يدها : مالت .. ماتنفعين بشي... حتى خدمه لبنت عمج بيوم عزاها ما تقدمين.... توسعت نظراتهن لتلتهم وجهها العابس .... فرفعت يدها باعتذار : آسف آسفه قصدي يوم فرحها ... نسيت القواميس عندكم معكوسه .. وتحركت نحو حقيبتها لتعبث بها .. عهود تتقدم نحو الثياب لتبحث بها : صمود بلا فلسفه وخلينا نخلص الحين الناس تجي واحنا بكششنا وثيابنا العفنه رفعت راسها اليها : اللي يسمعج يقول بتغيرينها بثياب الليدي ديانا ... دلال بملل : وبعدين تقدمت صمود نحوها والقت لها الهاتف الذي استخرجته من حقيبتها : اتصلي على خوج .. كلميه قولي له عندي طلب... ترا حتى المحكوم عليهم بالاعدام ينفذون لهم طلب قبل الشنق.. ناولتها صمود الهاتف ... وحركت دلال راسها ضاحكه ... ثم ضربت الارقام بخفه... ليظهر لها ع الشاشه " صقير " فتوسعت ابتسامة دلال هامسه : يطلع منج يا دودي...من سمح لج تدلعين اخوي رمقتهم ميثا بنظرات غريبه... لم ينتبه اليها احد ... بينما همست صمود بثقه : لو كان عندي شك 1% انه دلع تاكد اني ما كتبته ... اطلقت ميثا زفرات الراحه .. كمن يصارع الامواج وحيدا .. كلمه ترفعها واخرى تصرعها دون ان يشعر بوجودها احد .. دلال بخبث تنظر لصمود : مرات احس انكم لايقين لبعض صمود بحده : اقول اكرمينا بسكوتج ... كافي اني مبتلشه فيج .. اروح ابتلش بخوج بعد ... ميثا بفضول لم تستطع مقاومته : شنو مسميته يا صمود ؟؟ صمود تعبث باظافرها : صقيــر
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|