آنتْ لستَ ( آخي ) آنتْ ذئب بشريْ

\
ألسلامُ عليكمْ ورحمةْ اللهْ وبركاتُه ..\,’
\
منْ أنا لمْ أعُدْ أدركَ شيءْ عنْ نفَسيْ ؟ أصبحتُ جسدْ بِلآ روحْ وَعقُلْ بِلآ تفكيرْ
ملآمِحُيْ شآحبهْ يُغطيهآْ أنينُ ألوجعَ وَ ألخوفْ , أعضآئيْ ينهَشُها ألهلعُ كُلُ م حوليْ مَجموعةْ
منْ ألآوامرْ وألنواهيْ تاسرُني وتُكبلْ أحلآميْ ألصَغيرهَ ألتيْ قدْ نُحتتْ بـِ ذواتيَ
كُلْ مآ حوليْ حُطآمْ ركآمْ لـِ شيءْ ينتميْ إليَ..!
\
بتُ مُعتكفةَ معْ أخرُ تِلاواتُ ألميْ ووجعيْ وقهريْ آلتيْ تُتمتمُهآ
شِفاَهيْ علىَ روحيْ ألمُتعذبةْ والمضطهدة فيْ مِحرابُ ( آلآخوهْ ) ..!!
\
أينْ هيْ ألآخوة ( محبةَ ألاخ لـِ أختهْ ) بِربكُمْ أين هيْ ؟
أعلمونيْ بـِ مَكَانهاَ لآُكثرْ منْ أستيرادهآ لـِ قلوبْ قدْ أغرتهُم مُلهياتَ ألحياهْ .,
\
\ عندمآ يُحيكْ ألقدرْ خيوطهْ فَ يحرمُنيْ منْ ( أبيْ ) فَ أتجهةً مُسرعة" أليهَ
لآنيْ رايتَ بهِ أباً سَ يَشدُ منْ أزريْ ويعينُنيْ ( فَ أجدهُ غيرْ مُكترثْ بيْ ) ..,’
\عِندما أذهبُ إليهْ وأنا خاويةُ ألبطنْ ( فَ يُسكرْ بابهِ بـِ وجهيْ )
فَ رجعُ وآويْ لـِ فراشيْ وأنا أعتصرُ ألماً ...,’
\ عِندما أذهبْ لارتمي وسطْ أحضانهَ بـِ كُلْ شوقْ ( فَ أجدهُ يدفعنيْ عنهْ ُ ) ..,’
\ عندما أجلسُ بـِ جانبهْ لـِ أسمعُ منهُ كلماتَ تنتشلُنيْ منْ قاع دُنيايْ ألمُلطخَ بـ ألوحلْ
فَ جدهُ يُسمعُنيْ كَلَمَاتَ تُمَزقُ رداءُ (روحيْ بـِ سكاكينَ ألخيبهَ ) ..,’
\ عِندما ترمينيْ ألسنُ قوما جاهلينْ غافلينَ , فَ أنظُرُ إليه وأجدهُ مُصدقآ
فَ أشعُر بـِ أنَ جسميْ تلوكهُ ألطعناتْ منْ ألامامْ وألخلفْ ..,’
\ عَنَدَما تأتيْ زَوَجَتهَ لـِ تَتعالىَ بـِ صوتها علي وعلىَ أميْ .. فَ أردُ عليها
فَ يأتيْ مُسرعاً إلي وهو يَلَهثُ لـِ يصفعَنيَ أو يَجَرحنيِ بـِ قولهِ فقطَ منَ
أجلُ إرضائهاَ .. حينهاَ تَجَهَشُ عَيَنايَ بـِ ألبُكاء ..,’
\ عَنَدما أراهُ أنا ( أخ ) يَكونَ بـِ مثابةِ درعً يحمَينيْ منْ أعيُنِ ألدُخلاَء
فَ أجدهُ هوْ من يُدنسُ شرفيْ بـِ نفسه .. حينهاَ يبدأ قلبيِ بـِ ألاحَتَضار..\,’
\ عندما يبيعُنيْ لآيْ شخصْ ( بسببْ ) أحتياجهُ للمالْ , أوْ مُخدراتْ وغيرها
أجدنيْ أصعقْ وأتقطعُ إلىَ أشلآء ..,’
\ عندما أبكيْ أمامهُ وبينْ قدمآهْ ( أخي ) لا تزوجنيْ لمنْ يبلغُ منْ ألعمرُ عتيا
أخيْ لا تزُوجنيْ لـِ شخصْ لا يعرفُ للرحمةْ عنوانَ ولآ يعرفُ للمسجدِ
طريقآ ... فَ أجدهُ يزُجْ بيْ عليهْ .. حينهآ أشعُر بـِ ألخُذلان ألمُبينْ ..,’
وعندما , وعندما , وعنَدما.................. ألخَ ..\,’
\
( فَ عُذرآ )
(آنتْ لستَ ( آخي ) آنتْ ذئب بشريْ يَشربُ منْ دميْ )
\

\
قصصْ وحكاياتْ وروأيانْ نسمعُهآ كثيرآ , بَطلتُهآ هيْ ( أختْ لكْ )
جعلتها منفيهْ ومُنسيةْ علىْ قوارعْ ألا إنتماء , جعلتْ روحهآ تلوذُ بـ ألالمَ
وألوجعَ وتتكبدْ ألمرآرةُ وألغصهْ , وهيْ ترتجيْ منكَ ألحُبْ وألحنآنْ وتحتآجُ منكْ
بسمةْ او لمسةْ , تحتاجُ ألىَ حُضنْكَ لـِ تُدفئها منْ برودةْ الحيآهْ ,, ولكنْ لمْ
تجدْ ذلكْ ؟ فَ هلْ أصبحتْ ( ألاخوهَ ) جُثةْ لآ روحْ فيهآ ؟ هلْ أصبحتُ ألاكفان
تُحيطْ بها وتُدثرها ؟ أم أصبحنآ فيْ زمنْ تُرثىْ فيهْ ألاخوهْ ؟ أم أن ألاختْ مُجردُ
أمةً خُلقتْ للخدمةْ فقطْ دونْ أن تحملُ قلبْ وشعور ؟