حدد الفارق

:bismalh:

تختلف أنواع الاشجــار منحيث النوعية وطيب الأصـل والفائــدة
وهناك أمور تتعلق با لأنسانكما ان فيه امور تتعلق با لأشـــجار
من حيث النمؤ والانتاجوالفائدة وهذا الأمر لايختلف عليه أثنان

الرجل الصالح
وهو الذي يقوم بواجباته الدينية ومحافظ على سلام عقيدته الاسلامية
مراعياً حقوق الله ويكون قدوة لغيره,,,,,,,,,,,,

الرجل غير الصالح
وهو الانسان السفاح الذي لايهمه الانفسه
جاعلاً منخلفه النار والدمار والعار وهذا يوصف بشجرة الزقوم

النخلة

العنب

تلك الشجرة التي ذكرة بالقران الكريم وثمارها من أطيب الثمار وغذا مفــــــيد للأنســان والحــــيوان
والبيت الذي لايجيد التمر فيه فهوفقــير.......... وكذلك أمثال شــجـرة العنب وهي من ثمــار الجـنة
وغيرهامن الاشجار المفيدة وهي تنتج بالسنة مرةواحده وقد يدور في أذهاننا بمواسم الشتاء انها
فقدة الحياة وهلة أوراقها ولكن سرعان يتضح لنا ان الحـــياة لازالت .بعروقها واستـعادة بالخضرة
وتطرب أعيننا لها ماتزهروتنبت تلك الاوراق ويعود هذا السبب في حياة قلبها وإعادة وظائفـــه
من جديد بالعمل , فتأ كد .ايه الانسان انك من أعظم مخلوقات الله ولا تجعل قلبك يموت وانت باقي
على قيد الحياة وقد تصاب شرايين قلبك , في يوما من الايام بعوارض جانبية بدون شعـــــــــــور
الا ان من حولك ينظرون اليك قد تكون نظرة حزن أو نظرة شماته, وهذا من سؤ معاملتك
اولاً مع الله وهو الذي خلقك في احسن صورة وفضلك على جمـــــــيع المخلوقات ولكن
مازلة حشرة ضارة متناسياً ذلك الخالق............ومتجاهلاً مخلوقاته والحكمة
من تلك المخلوقات بانواعها وعندما تشاهد انسان بحــــــــــاجــــــــــــــة
لمساعدتك بغذا ء أوبمساعدة اخرى وانت قادر على ذلك
قد يحول الشيطان بينك وبين عمل الخيركن رحيماً مثل
تلك الاشجار التي لاتنطق ولكن فوائدها جمهة
للجميع من حيث اغصانها ,ليستضل الاخرين
من حرقة الشمس في تعب الصيف وشدة
الحر القاتل..والتدفيةفي فصول الشتاء
ببعض أجزاءهاوهي أساس الكرم
ومن منا, منعته تلك الاشجار
عن قطوفها, والفائـــــــــدة
مــــن ثمـــــــــارهاأين كان
أنسان او حشرة اوحيوان
ولن تمنع من كان جائـــعاً
ان يتغذاء من خــــيراتها

شجرة الزقزم

قال سبحانه وتعالى في سورة الصافات ((62-65)

1. (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ )
2. (إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ )
3. (إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ )
4. (طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ)
   
   
   
   
   
   (ذلك خير نزلاً أم شجرة الزقوم) أي نعيم الجنة خير ضيافة وعطاء أم شجرة الزقوم التي في جهنم؟
5. أي أيهما خير وأفضل؟ فالفواكه والثمار طعام أهل الجنة أو شجرة الزقوم طعام أهل النار
6. والغرض منه توبيخ الكفار (إنا جعلناها فتنة للظالمين) إنا جعلنا شجرة الزقوم فتنة
7. وابتلاءً لأهل الضلالة. قال المفسرون. لما سمع الكفار ذكر شجرة الزقوم قالوا
8. كيف يكون للنار شجرة والنار تحرق الشجر؟ وكان أبو جهل يقول لأصحابه
9. أتدرون ما الزقوم؟ انه الزبد والتمر ثم يأتيهم به ويقول تزقموا. هذا الذي
10. يخوفنا به محمد (أنها شجرة تخرج في أصل الجحيم) أي تنبت
11. في قعر جهنم ثم هي متفرعة فيها (طلعها كأنه رؤوس الشياطين)
12. أي ثمرها وحملها كأنه رؤوس الشياطين في تناهي القبح والبشاعة
13. قال ابن كثير وإنما شبهها برؤوس الشياطين وأن لم تكن معروفة عند المخاطبين
14. لأنه استقر في النفوس أنها قبيحة المنظر.....قال سبحانه وتعالى في سورة الدخان
15. (إن شجرة الزقوم. طعام الأثيم) الآية (43-44) أي إن هذه الشجرة الخبيثة – شجرة الزقوم
16. التي تنبت في أصل الجحيم طعام كل فاجر ليس له طعام غيرها . ﴿الزقوم﴾
17. شجر خبيث ليس في الجزيرة أخبث منه .
18. حبيت اشارككم بهذا الموضوع لما نلاحظه من اخواننا المسلمين
    
    
    

    بانحاء العالم والفتن الواقعة وهذا هو الابتعاد عن الدين ونسال الله العافية