ديوان الاسطوره/ للشاعر بندر القوزي

ســأعــلن لـلمـــلأ مــن تــكــونــي أيتها الــحــقوده.."حزينة جدا"

مرت لحظة من الوقت
المهدر..

في التفكير بأسباب الجحود
المستمر دائماً من صديقتي ..

المعتاده دوماً في
تعكير اجوائي..

صديقتي لو تعلمين مدى امتلاكي
للطموح لفكرتي
بصبري الدائم لكل لحظة تعكير ..

كم يؤلمني إيماني بأنك
تعلمين بحجم صبري
لكل جحود صدر منكِ..!

ولكل الجحود المتوقع
استمراره منكِ مستقبلاً..

صديقتي ..!
أتركيني أهبي طموحي
المندفع بسرعة الوقت
لعشقي الأبدي..!


لما كل هذا
التجريح لطموحي..!

الآ تدركين أو تتوقعين
لي الصدق والتوفيق من أقداري ..!


لما كل تغكيرك يمصب على
ماضي أقداري القاسي..!

لما لا تسمحي
لعواطفك المنسية..

بسبب عنادك المتمكن
من تصرفاتك الظالمة ..!

إمنحيها فرصة تمارس فيها
دورها المجمد الى أجل غير مسمى ..

بسبب رفضك لها ..!

الآ تخجلين ..!

الآ تملين ..!

لما لا تريحينها ..!

لما لا تتركينها ..!

أم إنه الحقد
المستوطن داخلك ..!

المسيطر على افعالك ..

لماذا لا تؤثر فيكِ
توسلاتي .؟

لماذا لا تهزك
أحزاني...؟

لما لا تستيقظين من
استهتارك الدائم لتساؤلآتي..!

ادرك مدى جحودك لي..

سوف احرمك اهتماماتي
بأرضائك..

لن اللتفت لكِ
بعد الآن..!

لن تحركني توسلاتك
بعد الان ..!

لقد ادركت ..!
ان اول أسباب ارتياحي ..

هو نزعك من حياتي ..

سوف اقنع نفسي بأنه
لا مآضي لي ..!

لأرحمن طموحاتي
من حقدك ..

سوف أظهر لكِ مدى
صدق صدقي ..!

بطريقتي الخاصة..

طريقتي التي ترددت
مراراً وتكراراً
أن أعلنها لكي ..


ســــأعلن للملأ من تكوني أيتها الحقوده..::



إنها ذكرياتي ...