إما زوج يستاهل والا أجلس في بيت أهلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
أسعد الله أوقاتكم بكل خير وإيمان
ربما يكون التوقيت غير مناسب لطرح هكذا موضوع لكنني قرأته في احدى الصحف بالأمس وشدني العنوان >>>في آخر الموضوع بقولكم ليش شدني العنوان!!
اقتباس~~

مازالت"..."تحتفظ في مخيلتها بصورة الشاب الذي ترغب ان تتزوج به ويكون شريك حياتها وأبا لأبنائها على الرغم من بلوغها 37عاما وقسوة أسرتها عليها ووصف اقاربها لها بالعانس ووصف صديقاتها لها انها ستبقى كالبيت الوقف اذا لم تقرر سريعا الدخول الى عالم المتزوجات" من اي رجل يطرق باب منزلها" ولم يثن ذلك النقد وتلك الضغوطات من رؤية "..."للحياة الزوجية وشخصية الرجل الذي ترغب ان يقاسمها بقية حياتها ....وهي تؤمن انه لا بد ان هناك فرصة ذهبية ستأتي ومعها رجل يحمل شيئا من صفات الزوج الذي ترغب ان تكمل حياتها معه فهي <لا ترغب بمجرد الزواج والارتباط بأي رجل حتى ان كان معدوم المميزات لمجرد خوض تجربة الزواج والخلاص من لقب عانس> انما ترغب ان يكون في حياتها زوج حقيقي او لا يكون , فهي تثق بنفسها وعلم ان عدم زواجها لا يقلل من شأنها كإنسانة

ذكر المقال ايضا العديد من تجارب بعض الفتيات اللاتي تقدم بهن العمر فقدمن تنازلات ورضين بأشخاص غير مناسبين لهن فجنين ثمن ذلك التنازل ب"التعاسه" مع زوج غير جدير بهن
فمنهن من تقدم لخطبتها رجل ذو ال75عاما غرضه من الزواج فتاة تسليه في وحدته بعد زواج ابنائه وتخدمه في بيته...وغيرها الكثير

>>>بكل صراحة "وبيني وبينكم" ماشدني للموضوع ان نفس العبارة التي كتبت عنوانا للمقال قلتها لصديقتي قبل يوم عندما اخبرتني انه تقدم لخطبتها شاب ولم يحصل النصيب >>شكله الكاتب كان يتصنت على جوالي خخخ

فهناك مواصفات تتنازل عنها الفتاة فيمن تقدم لخطبتها لكن!! هناك مواصفات اخرى يستحيل التنازل عنها وعلى رأسها الأخلاق والدين
ف..الفتاة تحلم بحياة زوجية لها نسبة أكبر من الاستقرار والسعادة >>لأن الكل يعلم ان لكل بيت مشاكله لكن مشاكل عن مشاكل تفرق
ما الفائدة من ان اخوض تجربة الزواج لمجرد ان ادخل الى عالم المتزوجات وانا ارفض كثيرا من مميزات ذلك الخاطب التي تأدي الى زيادة نسبة التعاسة في الحياة معه !!
ذكر المقال احداهن تزوجت من رجل عاطل وليس لديه شهاة علمية تحت ضغوط اهلها عليها بسبب كبر سنها فهي تعيش الآن مع اسرته ووالده من يصرف عليه وعليها !!!ووصلت حياتها الى الأسوأ !! فأي حياة هذه!!
لان الفتاة عندما تقرر ارتباطها باي شاب لا تكتفي بأنه سيكون شريك حياتها وحسب ,,بل الأهم من ذلك ان يكون ابا لأبنائي فلابد ان يستحق هذا اللقب ويكون قدوة صالحة لهم وينشأهم نشأة صالحة
فالمجتمع لا ينقصه مآسي كي أزيد عليه
ف..قبل اسبوعين تقريا حضرت زواجا لفتاة قد بلغت من العمر الثلاثين تقريبا وحاصة على شهادة الماجستير في تخصص مرموق وزوجها مازال طالبا في الجامعه"اي يصغرها سنا" وسيقيمون في بيت "أهلها " اسأل ان يوفقها الله في حياتها في كل الاحوال لكن اليس الأمر يدعو للعجب!!
فــ..
هل هذه العبارة لها جانب من الصواب؟ ام ان للمجتمع حكم آخر؟؟
وهل لابد ان تتنازل الفتاة كثيرا حتى تصل الى انعدام التكافؤ مع الرجل الخاطب لمجرد الرغبة في دخول عالم المتزوجات؟؟

أترك المجال لأقلامكم الحرة للتعليق والنقاش
صفحة بيضاء نقية كنقاء قلوبكم بين ايديكم