ديوان الوبل

امسية بيشه

حضرت ذالليل في بيشة وانا هاوي
عشق ومحبه ومسقط راس وربـوّه
يانفحة العود الازرق واطيب الجاوي
ياديرةٍ حبهـا فالقلـب مـن جِـوّه
لاكان مايعتني في وصفها الـراوي
ولاكان بعض الرواة يجيبه مشـوّه
ولاكان يخطي عليها الشاعر الثاوي
الشاعر اللي يعذربها طفـت ضـوّه
حنا نجيب الخبـر ونعلّـم الغـاوي
ونقول توّه على بعض الحكي تـوّه
هذي ديارٍ عليهـا العـز متسـاوي
فيها الكرم والوفا والطيب والخـوه
فيها تعيش القبايل صف وحـداوي
مابينها غيـر هبـة ريـح وعنـوّه
رجال بيشة رجالٍ تكْـرم الضـاوي
يشهد على ذلـك التاريـخ وينـوّه
يوم السنين العجاف وذيبها العاوي
والزاد شوفه لبعض العالـم منـوّه
ومن يوم ما راعي البل ينقذ الشاوي
وقتٍ حسانيه ماتذكـر معـا سـوّه
بيشة تضم العرب وتنقّـذ الطـاوي
ويشوف كل النعـم ماجـودةٍ تـوّه
واليوم يبرق ويرعد جوّها النـاوي
في حكم شيخ البلاد وضابط القـوه
بومتعب اللي على العدوان مايـاوي
والا على الشعب كله عطف وابـوّه
في عهده المملكة مخزونهـا راوي
شخصيـةٍ كلبوهـا طيـب ومـروّه
الشعر في جو بيشة مالـه مقـاوي
يجي على كيف كيفي واخـذ علـوّه
واللي تعب في محبتها وهو هـاوي
اقول جعل التعب هذا علـى القـوّه