ديوان الشاعر/محمد بن راشد ال مكتوم

أنـــا رحـبــت بـالـقـول الـجـديـد تراحـيـبـي بـلـطــف وحـتـرامــا
نـرحـب بـــه مـقـالـك والنـشـيـد هلابـه عــد مــا غـنـا الحمـامـا
عــدد مــا هـــل وبـــل مستـيـيـد واحيـا الـدار وانبـت بـه خزامـا
تـخـالـط بالـزريـجـا والـعـضـيـد وطالب الكيف للنـاس الخشامـا
رسـولـك يــا زميـلـي والـبـريـد وصل لعصير مـن قبـل الظلامـا
تــرا الهـاتـف لفـانـي بالـوجـيـد سبـق مرسولـك بــرد السـلامـا
فرحـنـا بــه وكـنـه يـــوم عـيــد ورحـبــنــا ونـشـيــنــا قــيــامــا
شكيت الهجر مـن الخـل العنيـد ولـي مثلـك صـويـب مــا يـلامـا
ولـي صابـه مـن الحـب الوجيـد واصبـح فـي غرامـه مستهامـا
إيــر الـنـوح كالـطـفـل الـوحـيـد فــراق الأم مـــا يـــاه المـنـامـا
يـا بـو سلطـان لا تخلـي ضـديـد لمحبوبـك علـى ضـد وخصـامـا
عسـى لمحـب لــو قلـبـه حـديـد لمحبـوبـه فـقـط يـوفــي لـزامــا
ويـــا زم دايـــم ايـامــه سـعـيـد مـعـا خـلــه ويـبـقـى بنسـجـامـا
خذ الاوصـاف مـن ولـد العجيـد عجيـد الصيـد ونخـص الارامــا
حبيـب فـي الـمـلا شكـلـه فـريـد حسين اللون وخصوره هضاما
ومـيــدول عـلــي مـتـنـه رديـــد كـمـا لـيـل دجــا فـيـه الـظـلامـا
وخــــده بــــارج نــــوره بـعـيــد كمـا سيـف يسمـا ( بالغمامـا )
كـمـا نـشـح الـبـرد ولا الجـلـيـد يلـي مــن لــه نـوالـك ببتسـامـا
أنــا حـاضـر ولــك عـمـا تـريــد إنضـد اللـي يـضـدك ولخصـامـا
ولـو مـن دون خلـك صـار بييـد بـعـيـد وصـلـتـه دونـــه مـتـامـا
علـى ضنـك ترانـي لـك عضـيـد على يمنـاك فـي وقـت الزحامـا
أنــا يــا خــوي مثـلـك مستـبـيـد ولـيـع وصابـنـي مثـلـك هيـامـا
ثلـيـل العـيـن لــه متـلـوع جـيـد ووجنـاتـه عليـهـن يــا سـلامــا
ويـاخـذ مـــن ابـهـيـات المـعـيـد إلى من فز من القنيـص شامـا
وجـرح الحـب فـي قلـبـي جـديـد وتشكي مـن جـروح لـك جدامـا
عسى سحب المطر صوبه تزيد وتــروي دار مجـلـود الحـزامـا
على الساحل ( وليوا والعديد ) عـلـى لفـيـوي وجـبـال التهـامـا
سلامي لك على صفـح الجريـد ولـلـقــاري تـحـيـاتــي دوامـــــا