ديوان /بن شلوان

سلام يادارٍ سكن فيها الحبيـب الصاحـب اللـي فـي خيالـي مايغيـب
حبه سكن بين الضماير والضلوع سكّانةٍ وسط الحشـا بلحالهـا بلحالهـا
حبه نبت نبت الشجر فالكبد نبت مثل الشجر لامـن طلـع وأنـا نشبـت
بين الغصون المثمرة من كل نوع تلعب مع الغربي وأنا بظلالها بظلالهـا
ياليت لي قلبٍ مصمم من حجـر لاغبـت عنّـي مايمـل مـن الصبـر
حتّى ليا من غبت يازين الطبـوع معـاد أعـدّ أيّامهـا وليالهـا وليالهـا
قربك يسر الحال وبعادك عذاب يـا اللـي مشيبّـي وأنـا تـوّي شبـاب
عليك عيني غارقه وسط الدموع الشاهد الله مـا وقـف همّالهـا همّالهـا
سبحان من صوّر جمالك يا جميل معـزّلٍ عـودك مـا والله لـك مثيـل
يابو نهودٍ توّها باوّل طلـوع أوصافهـا بيـض الحمـام أمثالهـا أمثالهـا
مثل القمر لونك وخدك والجبين مسحور فيهـا مـن سببهـا لـي ونيـن
لو كان شوفك يوم واحد فالسبوع يمحى همومٍ الصدر منزالهـا منزالهـا
سودٍ عيونك رمشها عسكر نظام لاسلهمـت روحـي لهـا بـرد وسـلام
عسفتني يا صاحبي وأصبحت طوع تامر وأجيب ادقاقها واجلالها واجلالها
ما صد عنّـك لايميـن ولايسـار فكـري معـك متبرمـج ليـل ونهـار
قبل الوداع أفكر بيوم الرجوع يوم أنت نور العين وأنـت إهلالهاإهلالهـا