الصداقه

لاواللــّه الـي مايضيـق الكـون فـي عينـك دقيقـه
............................ لو يضيـق الكـون لحظـه / أحذفـه همــّـك علـي


و أبشـر بعـزّك / مـدام العـز فـي مثلـك وثيقـه
............................... ياغنـاة الـروح فينـي / أدخـل القلـب الخلـي


أنـت فـي قلبـي قبيلـه ( شامخـة فعـل وعريقـه )
............................... ( وأنـت تسـوالـك بدايـد / دام عــزّك معتلـي )


واللــّه أن حزنـك فـي قلبـي أشعـل بجوفـي حريقـه
.............................. فدوتـك عمـري وروحـي حتـى لـو وقتـك شلـي


والمحاتـا / والسهـر : ياصاحبـي أنـت بفريقـه
.............................. وشلـك بنـادي همومـه ماليـه صـدرك ملـي .. ؟


العبـاره صادقـه ( مالرفيـق إلأ رفيقـه )
............................... أشبـك يدينـك في يديـّه وأتـرك الباقـي علـي


نـذرن علـى رقبتـي نـذر / مدامهـا الصحبـه عريقـه
............................... ( أنـي لـ وقــّف معـك مدامـك بحسبـة هلـي )


ياخـوك ذالوقـت الفضيـع أشبـه بهرمـز مـع مضيقـه
............................. وأخذهـا منـي ( نصيـحـه ) وأعطهـا الدنيـا جلـي


هـي كـذا الدنيـا تبـي وأنـا أبـي بـس الحقيقـه
................................ لازم نعــرف ذالحيـاه ( أحيــان تبلاااانـا بلـي )


ياخـوك مانـي لـك خـوي ( يوميـن ساعـه أو دقيقـه )
................................. الخــوي : العمــر كلـه / والسنيــن الـي تلـي


و أدري أن ذالوقـت شايـن وأدري أنـك ماتطيقـه
.............................. وأصبـر أشويـّـه عليـه وخـل صـدرك ( كابـُـلـي )


شعبـن نصـره الـرب فـي حكـم النفـوس المستضيقـه
.............................. عقـب مـا شافـو الفـرج فـي فزعـة الـرب الولـي


هـذا المقـارن : للعقـول النيـّره / والمستعيقـه
.............................. يستنيـر العبـد منهـا : شافعـي / أو حمبلـي


كلنـا نستنـور بذكـر الكتـاب و فـي طريقـه
........................... دربنـا درب الهــِـدااااايـه ( غيـر ذلـك يذبـُـلـي )


والوجـوب أنصحـك ياخـي وأنـت لازم تستفـيـقـه
................................ حكـي مـن واقـع تجـارب دام قلبـك لـد لـي


ممتـلـي ضيـق وتعـاسـه عـز وقتـك لاتعيـقـه
.................................... ولـو تعيـقـه مايسـرّك يـوم لـك ويـوم لـي


وأحمـد اللــّه وأشكـره مـدام قلبـي لـه عليـقـه
................................... والعليـقـه ذكـر ربـي ماهـي بلحـيـة طـلـي


لــِـذا أنـوّه ياصحيبـي / أدع دعـوات ً عميقـه
............................. وربـي الغفــّار يرحـم : فـي دعـاء المــُـبـتـلـي