الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-11-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:58 PM)
آبدآعاتي » 658,702
الاعجابات المتلقاة » 953
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
الدعاة اشراف المسلمين



أن تكون مسلماً فتلك حالة شخصية بحتة ، وأن تكون مؤمناً فتلك حالة فضل من الله هي الأخرى شخصية بحتة ، أما أن تكون داعية فتلك حالة أمة كاملة ، فحين يتحول المسلم إلى مؤمن بحق معتلياً سلم المدارج الإيمانية ، مجتهداً على نفسه ، متواصلاً مع ربه فهو يتحول من حالته الذاتية المفرطة الى حالة الإندماج الكامل مع النظام الرباني للوجود ، وحين يتحول المسلم المؤمن إلى داعية فهو يتحول إلى خليفة لرب العالمين ، ورهبة الصفة أنها تنهضك ولا تقعدك ، وتطلقك وتأسرك ، وتبعث فيك هم ، هم المصلي في أقاصي الصين ، والمزكي في مجاهل الأمازون ، وغير المسلم في أعالي التبت ، تجعلك في دقائق تتحول من هم إتقان صلاتك ، ومن عمق استشعار عظمة ربك ، إلى فاعل هام في الكرة الأرضية كاملة . قد تأخذ منك الرحلة عشر دقائق لتقطع المسافة من حالة المسلم إلى حالة المؤمن إلى حالة الداعية ، وقد يمر العمر كله ولم تقطعها بعد ، وكم حرم ذلك من حرم فلم يدركها أبدا ، فحالة الداعية ليست خطوة تؤخذ بالإجتهاد ، ولا رتبة تؤخذ بالترقي ، ولا رغبة تؤخذ بالسعي ، الداعية صفة تمنح من الله عز وجل حال تعرضك لنفحاته ورحماته سبحانه وتعالى . شاهدي على هذا ، أبو الأنبياء رسول الله إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، الذي أذهل الدعاة في تلك الإستجابة إلى المنحة الربانية فاختطف المسافة في سحابة نهار ، فسجل لنا مثالاً فريداً مثيراً للتفكر لا يمكن معه إلا الوقوف دهشة وحيرة من تلك المراحل الإسلامية والإيمانية والدعوية التي قطعها في سحابة من نهار . فبعد أن أنار الله صدر رسوله ابراهيم عليه السلام بنور النبوة ورسخ ذلك في نفسه ، بدأ في رحلة النبوة من أول الدرجات " إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين – سورة البقرة 131 " بسرعة عجيبة ، صار مسلما ، لا شيء البتة ما بين الأمر والإستجابة كما هو واضح من الآية الكريمة لا نص ، لا كلمات ، لا انفعالات ، لا اجتهادات ، لا طلبات ، لا ظروف ، لا ولا ولا شيئ ، أسلم ...أسلمت ، فقط واكتمل الإسلام في نفس أبي الأنبياء في تسليمٍ كاملٍ متكامل ، وعلل إبراهيم بذكائه الفذ ذلك الإسلام بأنه " لرب العالمين " فمن هو ذاك الذي يمكن ان لا يسلم " لرب العالمين " الخالق المسيطر القابض سبحانه ، نعم أقصر الطرق الى الله التسليم والإنقياد دون أي سؤال ، وهي الطريق الذي اتخذها إبراهيم عليه السلام ووصى بها بنيه من بعده ، حتى وصلتنا على يد خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم غضة كما هي . هنا أكمل إبراهيم الحالة الشخصية البحتة فمنحه الله النبوة ، إبراهيم عليه السلام أراد المزيد ومزيد الله خلاف أي مزيد فاغتنم الفرصة واستدرج العطاء فقال " إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ... " سورة البقرة 260 و الآيات ، فعلمنا الإيمان بأربع كلمات " بلى ولكن ليطمئن قلبي " ، علمنا عليه السلام أن الإيمان قبل الدليل ، وقبل الشواهد ، وقبل التحليل ، وقبل التفكير ، وقبل التنوير وقبل الإستدلال وقبل البحث والتمحيص ، وعلمنا أن ذلك كله ما هو إلا دسر تثبيت الإيمان لا أكثر ولا أقل ، وان الإيمان شعور يخامر الصدر فيأبى إلا أن يخرج بلغة أخرى غير الكلام . وأراد إبراهيم عليه السلام المزيد ، واغتنم الفرصة ، وقصد المقصود سبحانه وتعالى لا غير ، فمنح الفضل والمنة ، أوتي الرسالة ، الدعوة ، أوتي أن يكلم الناس رسولاً مرسلاً ، بل أباً لكل الأنبياء والرسل من بعد بلا استثناء ، وتمت نعمة الله على إبراهيم وشرف في مقام الشرف وهو " ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين) سورة النحل 120 " ، ببساطة التعبير رسولاً داعياً الى الله . الدعاة حياتهم ليست لأنفسهم حتى يختاروا ، أنفاسهم ليست لهم حتى يحبسوها ، أجسادهم ليست لهم حتى يطرحوها ، إنما الدعاة ملح الاسلام كله ، وحينما تطلب من الله أن تكون داعية ، فاعلم أنك تطلب منه أن يشيعك للناس فتصبح ملكا لهم ، ويصبحوا أمانة عندك . حتى أدق تفاصيل حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم العائلية ، كانت تعرف ، حتى دواخل نفسه الشخصية الخاصة جداً أصبحت ملكاً لهذا الدين " وإذ تخفي في نفسك ما الله مبديه " ، من يتخذ في نفسه قرار التعرض لرحمة الله وفضله طالباً أن يكون داعيةً فقد اتخذ قرار إشاعة نفسه كاملة ، ولهذا السبب فالدعاة أشراف المسلمين بلا منازع ، فمن السهل أن تكون مسلما ولكن من الصعب أن تكون داعية ، فإن قررت أن تكون شريفاً فكن داعية واستعن بالله .



 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, الدعاة, اشراف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اكبر صور مشرفة لكل المسلمين حول العالم εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 16 02-15-2009 12:02 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية