تحكيم العقل وعدم الاخذ بالنقل /بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم

في البدايه احب ان اقول ان في امور الحياة يكثر اللغط والكلام وتجري بنا مسيرة
الحياة للامام بحروف وجمل نركبها ونكون منها اجمل العبارات التي تحتمل الصواب والخطأ
فأن ما يتناقل ويتداول بين الناس من اخبار واسرار فأنه له عدة احتمالات اما الصواب واما
الخطأ( يكون فيه نوع من الصحه ولكن يغلب عليه الخطأ).

واما لا يكون له اساس من الصحه فبهذه الحاله نكون امام خيار واحد للاخذ به
الا وهو تحكيم العقل وعدم الاخذ بالنقل بمعنى انه عندما نسمع شيئا ان
نحكم عقولنا في تصديقه وان نتثبت من صحته ولا نأخذه ونتناقله بألسنتنا .

انني لا ادري انأخذه لمجرد المتعه او الفائده
ام الطعن ام لقتل الفراغ الذين نعشيه في لحظات جلوسنا بين اصدقائنا .

اتوقف قليلا معكم في قوله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿6﴾ فلو نظرنا الى وصف الفسق في هذه الايه بمن يأتي بأي خبر

فأنه يعتبر فاسقا حتى نتثبت من كلامه وهناك اناس نأخذ الكلام منهم ونصدق قائله

وهم على ثلاثه انواع /

1-كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم (وهذا يتطلب الايمان والتصديق

الكامل بما جاء بهما )

2-الامام العادل ونقصد به (من اخذ الناس ثقته بينهم وانه لا يكذب

وذو منزله دينيه بينهم ).

3-الانسان الذي يتكلم ويثبت كلامه بشهود امام الناس على ان

يكونو الشهود من المعترف بشهاداتهم واما غير ذلك فيعتبر فاسق

تحيتي وتقديري لكم

بقلمي /
هدوء رجل