|
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-28-2011 | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
--------------------------------------------------------------------------------
التابع .... مها وريم بالوقت الحالي : شافت مها ريم , لكن ريم كان وجهها عباره عن وجه لشخص على وجه انهيار عصبي بعد ما درت انه الشقرا معاهم بالمستشفى !! انتظرت مها من الريم الرد لكن لاحظت سكوتها ردت اهي وقالت " تفضل " لكن ما أحد دخل . وفجأة انفتح الباب وادخلت الشقرا ! ريم لاعت كبدها بقوة , من مجرد انها شافتها , وعلى طول صدت للجهة الثانيه , مو مستحمله تشوفها . لأنها ان كملت فكانت راح تصرخ فيها , وتقول لها كلام المفروض ما تقوله . سام ادخلت وقالت " hello " مها نفسها كانت كارهتها , لكن بما انه ريم صاده للجهة الثانيه وباين عليها مو ناويه ترد , واضطرت اهي انها ترد عليها وقالت "hi " قربت سام من السرير اللي قاعده فيه ريم وجلست على الكرسي الثاني الموجود . وابتسمت لها برقه , وريم مو شايفتها , كانت حاسه انها فاهمه مشاعر ريم لأنه اللي شافته من عمر علمها انه رجل ما يتعوض , واللي تخسره اكيـــد راح تندم , إذا اهي حست بالغيره عليه فما بالك بأنسانه كانت يوم من الأيام حرمته . وقالت لها " how are you now ?" (اشلونج ألحين؟) ريم ما كلفت على حالها انها تلف لها , او انها ترد عليها . بالعكس تشوف الجهة الثانيه . وهذا ترك سام تلف على مها , لأنها من الفندق واهي متصوره انه ريم ما تفهم انجليزي ,وكانت ماتبي تفكر بنفس الوقت بتصرف ريم الوقح لها لأن ريم حسستها انها شي ما له قيمه , لو كانت اهي أقل ثقه بحالها كانت دمعت عينها , لكن وظيفتها ان علمتها شي , فأهو الصبر , ومعرفة قيمة النفس . مها اللي كانت تشوف صاحبتها وكان ودها انه ريم تبين للشقرا انها مو هامتها بأنها ترد عليها عادي لكن واضح انه ريم مو طايقتها ولا طايقه انها ترد عليها . فمها للمره الثالثه ترد بوقت المفروض انه ريم ترد فيه , فقالت " she is fine now , thank you for asking " (اهي بخير ألحين , شكرا على السؤال ) اما سامنثا فأبتسمت لمها بشكر لأنها ردت عليها وقالت : " omar is waiting for you two in the car ,so when you are ready we will be there " (عمر ينتظركم بالسياره , فلما تخلصون راح نكون احنا اهناك) ريم لو كان بيدها شي كان رمتها فيه للمره الثانيه , تقول اسم عمر براحه , ولا تدمج روحها فيه وتقول (احنا راح نكون اهناك ) كنها معاه شي واحد , الوقحه . تكرههااااااااااااااااااااااااااااااااا . اما سام فراحت عند الباب لأنها حست انها غير مرحب فيها لكن عند الباب قالت " I'm sam by the way " ( على فكره انا سام ) طبعا ريم ولا كأنها سمعت شي , وجالسه تشوف الدرب متى يخلص , اما عقلها فكان يقول سم يسمك , ويذبحك وافتك منك . أما مها ردت عليها بأبتسامه سطحيه " nice to meet you sam , I'm maha and she is reem " ( من اللطيف الإلتقاء بك سام , انا مها , واهي ريم) " nice to meet you too " (من اللطيف الإلتقاء بك ايضا) وعطتهم ابتسامه اخيره وطلعت . مها لفت على ريم وقالت " ريم بدعتي , اشفيج ليش ما اتردين عليها " " ما ني مجبوره اجاملها على حساب اعصابي , مها هذي انسانه راح تذبحني تعرفين وش يعني تذبحني , اكرهها , ما راح اجبر نفسي على الكلام معاها " وشافت مها , ريم وادموعها اللي بدت تتجمع بعيونها . فقامت من مكانها بسرعه وقالت " لااااااااااااااااا ريم , لااااااااااا خلاص لا تكلمينها , عساج ما كلمتيها بالطقاق يطقها , انتي لا تكدرين روحج " ابتسمت ريم بهالوقت وقالت بتعب " ماني متكدره " . لما انتهى الدرب , وادخلت عليهم الممرضه , وبدت تشيله من ايد ريم المتعبه , واهي تتكلم بلطف " جوزك (زوجك) يستنى برا , كان خايف عليكي أوي (كثير) " ريم شافتها بنظره تعجب وقالت " عفوا " قالت لها " ايوه انتي ما شفتيهوش (شفتيه) لما كلم الدكتور , باين عليه بيحبك , الله يوفئكو (يوفقكم) والله انتو لايئين (لايقين) لبعض أوي (كثير) " قالت ريم بتوتر "أأأأ يمكن غلطانه " قالت لها الممرضه بحيره " هو مش جوزك اللي جا معاكي , هو آل (قال) للدكتور , انا سمعته بيأول (يقول) كده " قالت عشان تثبت للممرضه خطئها " كان لابس بلوزة خضره , ولا لأ " اهني بحمـــــــاس قالت الممرضه " أيــــــــــــــــوه هو دااااا , اللي لابس بلوزه خضره " ريم تفاجأت , عمـــــــــر قال انه زوجها زوجي , ليه قال هالكلام , هل له سبب ,و لا لأ . و ربــــــــــي يا عمر ما ني عارفتلك . أ ه ه ه ه يا هي كلمتك انك زوجي حركت فيني الحنين , يا رب تتحقق امنيتي , وتكون لي وأكون لك . عند هالفكره اعرفت شنو تبي بالضبط . المهزله طالت . اما مها فبعد كلام الممرضه بدت تشوف الريم اللي واضح عليها كانت مستغرقه بأفكار عديده . اهي بعد بدت تفكر بكلمة الممرضه , عمر اعلن انه زوج ريم !! لكن اكيــــد له سبب مقنع , يمكن ما كان ممكن يدخلها اهني لو ما كلمته هذي , أو شي جذي .. واطلعوا بره المستشفى , وريم بعدها تفكر باللي اسمعته من الممرضه وتفكر بأثاره على قلبها . مها كانت تبحث عن سياره عمر بعينها , لأنها بهالوقت خلااااااااص تحس انها هلكانه , وراح تموت من التعب , وتتمنى انها تلقى السياره بأسرع وقت ممكن . اما عمر فكان يشوف الرايح والراد من السيارات بالجهه المعاكسه للمستشفى , وسمع سام تقول " here they are " (كا هم) لف وجهه وشافهم عند باب المستشفى وواضح عليهم انهم يبحثون عن السياره . فحرك السياره ودخل فيها لجهتهم لما صارت قبالهم بالضبط , وشافوه , بدوا يتحركون للباب الخلفي اللي هو نزل وافتحه لهم . اما ريم فكانت مغتاظه لأنه سام كانت جالسه بكل راحه قدام عند عمر . ( وقاحه للدرجه ذي ما قط شافت , أو صادفت بحياتها كلها ) لما كلهم صاروا بالسياره قال عمر بهدوء " الحمدلله على السلامه " ردت بهمس " الله يسلمك " عمر اللي ما كان ابدا متوقع انها ترد عليه , بالعكس كان متوقع انها تتجاهله , تفاجأ من ردها . ما كان متوقع يسمع صوتها . كمل كلامه بأن قال واهو حاس براحه غريبه تغمر قلبه " انا حاولت اتصل بأبوج , لكن ما كان بالقاهره , كان بالأسكندريه " ما كان فيه رد (اهي تدري ان ابوها مهو موجود بالقاهرة ) . واهو اصلا ما توقع انها ترد , كان سرحان بأحداث اليوم كله , مو معقول هذا بس يوم واحد وصار فيه كل هذا , وتذكر المسج اللي جاه من عصام عن اللي ما يتسمى ,عدل قعدته , شلون غاب عن باله شي بهالأهميه , واهو يضغط على رقم عصام , دق تليفونه بنغمه الشغل الخاصه , سبحان الله القلوب عند بعضها , شاله على طول وقال "هلا عصام " قال عصام بأحترام "هلا طال عمرك , ما رديت على المسج " ابتسم عمر وقال " تصدق يا عصام كنت راح اتصل فيك على الموضوع توني ألحين " " القلوب عند بعضها طال عمرك " تنهد عمر , ياليت احد يقول لأبوه انه يخلي قلبه على قلب ولده و يخفف هالعقاب مافيه يستحمل هالعقوبه الشديده , عقوبة مقابلة غريمه راح تذبحه بهدوء , أ ه ه ه ه ه كرامته تمنعه انه يعترض ويقول لأبوه ما أقدر أقابله . ريم اسمعت كيف تنهد , كانت حاسه انه تنهيدته من قلب محترق , استغربت , وش معقول يقوله عصام لأجل تكون ردة فعله بهالطريقه . اما عمر فقال "على العموم اهو شنو قالك بالضبط " اتخذ عصام موقف الجديه " هو وصل لنا أوراق فيها موافقه مبدئيه على المشروع , ويطلب انه يقابلك " فكر بطريقه يخلص فيها من الموضوع فقال " عصام ما قلت له ان بومشاري عنده الصلاحيه بتولي مسأله العقد , يعني مافي داعي انه يقابلني , وبعدين انا بمصر , ليش يعقد المسائل جذي" " قلت له طال عمرك , لكن اهو يقول انه عنده سفره لمصر ! , وبالطريق يقابلك انت , ويتعاقد معاك " تأفف عمر , مو قادر يستوعب ليش هذا يبي يشوفه اهو بالذات , شيبي فيه , وبعديـــــــن ليش راح يجي مصر . وجاله خاطره قلبت كيانه وخلته يرفع عينه للمنظره اللي تنقل له احداث المقعد الخلفي بسرعه معقوله ياي عشانها , معقوله راح ترتبط فيه اهني بمصر , ريم كانت حاطه راسها على كتف مها ومغمضه عينها , ومها حاطه راسها على الدريشه ومغمضه عينها بعد , والسياره كانت قمه بالهدوء . إلا من صوته اهو , وهو قال بتوتر من الفكره اللي يت (جت ) في باله " يصير خير , انا باجر راح ادق عليك واعطيك الخبر اليقين " سمع صوت عصام المتردد يقول " بس ..." لما سكت قاله عمر بنفاذ صبر " شنو بس " " الأستاذ فيصل راح يجي لمصر بكره ان شاء الله , المساء " لما سمع اسمه حس انه تكهرب , ياهو كره هالأسم ! بعصبيه رد عليه عمر " وانت ليش توك تقولي ؟ " " هو ما عطانا خبر إلا اليوم " سكت عمر لحظه ورد شاف المنظره , وتأمل شكلها ورجع شاف الطريق قدامه , وقال " خير ان شاء الله , لما يوصل انا راح اعرف اوصل له الخبر " سكر التليفون واستغرق بأفكاره . وريم كانت متابعه المكالمه من الأول , ومندمجه مع تعابيره الكلاميه وردات فعله , حتى وهي حاطه راسها على كتف مها , ومغمضه عينها , وصلتها ذبذبات مشاعره المتوتره . عمر وصل ريم أول لعمارتهم , اللي نزلت لها قبل ما يفتح الباب . ريم ما كانت تبي تصير قريبه منه , خاصه ان مها و سم (سام) نايمين , ما تدري واهي بوضعها هذا من الضعف شنو معقول تقول , وراحت لفوق جري على الرغم من التعب , لأنها عارفه عمر ما يتحرك من مكانه إلا ان شاف اللي موصله داخل , حطت يدها بمخباتها وظهرت المفتاح وجوالها , اللي قطع وجهها بالمسجات اللي مهي راضيه توقف , وادخلت شقتها , ونورت الغرفه , عشان تبين له انها وصلت . وراحت للمطبخ , جلست على الكرسي , وراجعت كل شي حصل اليوم ,قلبها قال لها للمره الثانيه اليوم خلاص المهزله طالت , هي ما تقدر تكذب على عمرها أكثر من كذا , وما تقدر تتعذب وتعذب فيصل معها لأنه قلبها يصرخ بأسم شخص ثاني . كانت تعاند نفسها طول الفتره الماضيه , واحتاجب لدفعه بسيطه عشان تقرر هالقرار , وصارت الدفعه اللي ما كانت بسيطه كانت قويه ومؤلمه , خلاص : (راح تنهي خطبتها !! ) ما تقدر تخلي عمر لسم (سام) , ما عاد فيها تسلك نفس الطريق للمره الثانيه , هي ضيعته من ايدها مره مو مستحمله تضيعه للمره الثانيه . ولازم تخليه بطريقه ما يتمسك بكلمته اللي قالها لها لما عرف بالخطبه ( ان فسختي الخطبه راح اتزوجك ) بس كيف , كيــــف ؟؟ وفكرت, هي لعمر وهو لها , لها هي بروحها . امامها عقبتين : أبوها , وعمر نفسه ! مها : مها اللي عمر صحاها من النوم لما وصلوا لفندقهم , اهي وسمانثا , توجهت لغرفتها على طول , لأنها من جد تعبانه , ووصت عمر واهي دايخه انه يدفع للمطعم الإيطالي لأنه ظهرها بس بينقسم نصين من التعب . واهو وعدها انه ما يرد شقته إلا واهو دافع لهم . والحمدلله انها وريم ما جابوا شنطهم معاهم , واكتفت كل وحده بأنها تحط فلوسها وموبايلها بمخباتها. لما وصلت مها لغرفتها , راحت للحمام على طول , غسلت وجهها واسنانها, ولما اطلعت من الحمام بدلت اهدومها بتعب واهي خلاص اتحس انها بتنام واهي واقفه . ولبست قميص أحمر علاليق لفوق الركبه , وعلى الجسم بالضبط وعليها صورة لbetty boop . وعدت من الفاصل اللي يفصل غرفة النوم عن الحمام والمنظره والكبتات واهي مو قادره اتشوف جدامها من النعاس. لكن النعاس والنومه طارت من عينها لما شافت غرفتها . أو فراشها على الأصح . خالد نايم بفراشها !!!!! الكاتبه black widow
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|