02-10-2011
|
#11
|


ما تكبدت السياحة والصناعة والاقتصاد في مصر خسائر فادحة في الأيام الماضية،* كان للسينما نصيب في* هذه الخسائر التي وصلت لأكثر من* “100*” مليون جنيه،* مقسمة بين إغلاق لقاعات العرض منذ الجمعة الأولي للمظاهرات،* بالإضافة إلى تحطيم بعض قاعات العرض الموجودة في التحرير،* ووسط المدينة،* كما تم تأجيل عرض بعض الأفلام بعد بداية الحملة إعلاناتها إلى أجل* غير مسمى وهو ما ضاعف ميزانية الإعلانات سواء الأفيشات المنتشرة في الشوارع أو تلك المعروضة في التليفزيون،* أيضاً* أدت الخسائر بتحطيم الأفيشات في التحرير وميدان عبد المنعم رياض الخاصة بالشركات والموجودة أيضاً* في ميدان محمد فريد*.
والخسارة الأكبر كانت في تسريب الأفلام التي عرضت* يوم الثلاثاء أول أيام المظاهرة أو التي عرضت* يوم السبت والتي لم تكمل ثلاثة أيام في دور العرض،* وعرضت علي شبكة الإنترنت،* مثل فيلم* “365* يوم سعادة*” والذي بدأ عرضه* يوم الأربعاء حفلة واحدة وفي ثاني* يوم أغلقت قاعات السينما وتمت سرقته وعرضه على الانترنت والفيلم بطولة أحمد عز ودينا سمير* غانم،* تأليف* يوسف معاطي وإخراج سعيد الماروق ولا* يعلم منتجه مصيره حتى الآن.
أيضاً* فيلم* “فاصل ونعود*” والذي عرض الأسبوع الذي سبق المظاهرات ولم* يجمع سوى*”4*” ملايين فقط ويعرض الآن علي قنوات الوصلات المنزلية الإنترنت ولم* يجمع منتجه ربع تكاليفه وهو بطولة كريم عبد العزيز ودينا فؤاد،* نفس الموقف حدث مع فيلم* “ميكروفون*” والذي عرض* يوم السبت الماضي وظل في* السينما* “3*” أيام فقط ولم* يجمع إيرادات تذكر وهو بطولة خالد أبوالنجا ويسرا اللوزي،* كما تأجيل عرض بعض الأفلام مثل الفيل في المنديل بطولة طلعت زكريا وريم البارودي والذي كان محدداً* عرضه* يوم* “25* يناير*” وتم تأجيله ومضاعفة تكاليف الدعاية له.
وهذا ما حدث مع فيلم* “إذاعة حب*” بطولة مني شلبي وشريف سلامة وأيضاً* فيلم* “كف القمر*” بطولة خالد صالح وجومانا مراد كارثة كبرى* وقعت على المنتجين،* وكان أبرز من لحق بهم الضرر المنتج والموزع محمد حسن رمزي الذي أكد انه تعرض لخسارة بسبب فيلمين فقط إلى خسارة* “25*” مليون جنيه لأن الأفلام التي كانت تجمع في أول ثلاثة أيام عرض لها* “7*” أو* “8*” ملايين جنيه وتزايد الإيرادات في ثاني أسبوع إلى حوالي* “400*” أو* “500*” ألف جنيه* في اليوم ضاعت كلها وهما فيلما* “فاصل وتعود*” و”ميكروفون*” والاثنان لم* يجمعا إيرادات تذكر وتعرضا أيضاً* للقرصنة،.
والمشكلة التي لم نكن نعي لها هي أن الأفلام لن ولم* يتم بيعها لقنوات فضائية نظراً* لأن الـA.R.T* أغلقت قنواتها وروتانا أصبحت تنتج لنفسها،* وباقي القنوات الفضائية تشتري الأفلام التي تنتج بتكاليف باهظة ليشتروها بأسعار رخيصة،* وبذلك أصبحت المشكلة ان الفيلم لا* يجمع حتى ربع تكاليف انتاجه وهو ما سيسبب مصيبة في الإنتاج على مدى الأيام القادمة فلا توجد سيولة لإنتاج أعمال أخرى،* هذا غير الخراب الذي لحق بأوجه قاعات السينما،.
أما المنتج فاروق صبري فأكد ان التوزيع فقط خسر أكثر من* “30*” مليون جنيه في الـ*”10*” أيام الماضية،* لأن قاعات العرض تم إغلاقها الأفلام الأجنبية التي خسرت أموالاً* رهيبة نظراً* لأن كوزموس مثلاً* عرضت* “3*” أفلام في أول أيام المظاهرة تمت سرقتها وعرضت علي الانترنت وبالتالي هذه الخسارة وقعت علي كصاحب قاعة عرض وعلي الشركة الموزعة للفيلم،* كما طالت الخسارة العمال الذين جلسوا في منازلهم ورفضوا النزول لحماية السينما واضطررت لصرف مرتباتهم كاملة*.
واتفق معهم منيب شافعي رئيس* غرفة صناعة السينما الذي أكد ان الإنتاج سيتأثر على المدى البعيد لأن الدمار الذي لحق بالسينما خطير على كل المستويات وللأسف لن* يتم تعويض المنتجين عن هذه الخسارة*.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|