عفوا فنان العرب.. القمة مازالت لـ«مخاوي الليل»

على الرغم من أن الفنان الكبير خالد عبدالرحمن يعيش تراجعا فنيا مخيفا في مسيرته يلمسه كل المحبين الصادقين لإبداعاته
إلا أنه لا يزال يتصدر الساحة الفنية دون منازع، تاركا المركز الثاني لجميع الموجودين في الساحة الغنائية التي افتقدت شيئا من وهجها،
ولن تعود إلى وضعها الطبيعي حتى يعود خالد لينثر أجمل الألحان،
ويعطر مساءاتنا بقصائده التي تحمل نكهة البن المحموس وحرارة الزنجبيل الذي نحتسيه في ليالي الشتاء الطويلة،
وللأسف أنني أقرأ عبر صحيفتكم الكثير من الإطراء على الفنان محمدعبده الذي يحمل الهم المادي بعيدا عن الفن
وأصبح يطارد الحفلات حتى أصيب بحالة نهم يشعر بها جميع الموجودين في الوسط الفني،
فهو يستغل هذه المرحلة التي يمر بها لا من أجل تعزيز مكانته لدى جمهوره، بل من أجل جمع الأموال بطريقة تجعلنا نشفق على تاريخه،
ومن الجهة الأخرى نشاهد فنان العرب غير المتوج بهذا اللقب النجم خالد عبدالرحمن يؤكد في أكثر من حديث صحفي
أنه لا يعطي الفن إلا جزءا يسيرا من اهتماماته في إشارة إلى كونه سيجني المزيد من المال والشهرة
فيما لو قدم نفسه بنفس النهج الذي يعمل به عبده، وكتابتي هذه ليست للتقليل من أحد بل هي حقيقة مرة
يجب أن تعرفها كل الجماهير الذين يعرفون أيضا أن خالد لو أراد ملاحقة الحفلات لأصبح رابح صقر جديدا،
ولكن «أبو نايف» لديه الكيف أهم من الكم.

المصدر

http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=119520