الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 زعــلان أراضيــكـ بكــل الألــوانـــ】✿.. > …»●[متــع ناظــريكـ بــروائــع الصــور]●«…
 

…»●[متــع ناظــريكـ بــروائــع الصــور]●«… { .. غرائب الصور وأجملها .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-11-2009
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل White
 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
طفل في فقّاعة!!!




فقاعة هلامية تنقذ حياة طفل ولد في حجم الإصبع



غريغور كان صغيرا إلى حد أن يده كانت تدخل في خاتم زفاف والده

كما لو كان من البضائع الحساسة والأصناف سريعة التأثر وشديدة القابلية للكسر، تم لف الطفل حديث الولادة غريغور غريغ في قماط فقاعي شفاف، بعد أن خرج الى الحياة ووزنه لحظة ولادته لا يتجاوز رطلا واحداً وأربعة عشر أوقية ذلك أنه أمضى (24) أسبوعاً فقط في رحم أمه. فقد كان صغير الحجم ودقيق الجرم لدرجة أن حجمه لا يزيد كثيراً على حجم بنصر والده.
اما حظوظه في البقاء حياً، فقد كانت ضئيلة للغاية، بيد أن الأطباء قرروا أن يبذلوا قصارى جهدهم ليتيحوا له كل فرصة ممكنة كي يظل على قيد الحياة. ولأجل هذا فقد أقدموا على وضعه داخل القماط الفقاعي للمحافظة على درجة حرارة جسمه. ولئن كان من دأب القائمين على أمر المستشفيات أن يستخدموا لفاعات لدائنية لمساعدة الأطفال الخدج على المحافظة على حرارة الجسم، فإن هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها الأطباء بمستشفى كنتاير باسكتلندا الغربية الى الاستعانة بدثارات ولفافات وأغطية فقاعية شفافة. ولعل من حسن الطالع أن جهودهم تكللت بالنجاح حيث تم السماح أخيراً بخروج الطفل غريغور إلى منزل ذويه في أرجيل؛ وذلك بعد مضي خمسة أشهر.



ففي هذا السياق، تحدثت والدته مارتين غريغ البالغة من العمر (29) عاماً فقالت: "إن غريغور يعد بحق أحد من كتبت لهم الحياة. ولا يمكننا أن نصدق أنه الآن بين ظهرانينا في المنزل بعد صراعه الطويل لأجل النجاة والبقاء على قيدالحياة. إننا لا نستطيع أن نصدق أن إنساناً بضآلة حجم غريغور يمكن أن يبقى حياً". ولكم كان من دواعي السرور والاغتباط لدى مارتين وزوجها كيث، الذي يبلغ عمره (33) عاماً ويعمل سائق حافلة، ان أصبحت حبلى بجنينها غريغور بعد أن عانت من حالة إجهاض في السابق؛ حيث علقت على ذلك بقولها: "لقد كنا في غاية الخوف والقلق من أن يجهض هذا الحمل أيضاً ولكن عندما خضعت للكشف الطبي بالتصوير بالأشعة المقطعية في الأسبوع العاشر من الحمل كنت أشعر ببعض الرفسات القوية الصادرة من الجنين". بيد أن مارتين بدأت تشعر بآلام حادة في المعدة بعد أسبوع واحد فقط من الكشف الطبي الذي أجري لها عن طريق التصوير بالأشعة المقطعية في الأسبوع الثالث والعشرين من الحمل. وقد تم نقلها الى المستشفى في كنتاير حيث أخطرها الأطباء بأنها مصابة بعدوى في الجهاز البولي. وما هي إلا سويعات قلائل حتى أفضت العدوى الى استثارة آلام المخاض التي لم يتمكن الأطباء من كبح جماحها.



إلا أن مما يثير الدهشة والاستغراب أن المولود تمكن من البقاء حياً أثناء الولادة. وقد قالت الأم: "تم السماح لي برؤيته بعد ساعتين بعد أن تماثلت للشفاء من أوجاع الولادة، وقد بدا دقيقا بالغ الصغر وصل حفاظه الى عنقه بينما كانت ذراعه في حجم البنس أو السنت وهو مسجى داخل حضانته، ولكن على الأقل كان حيا. وقد قدر الأطباء فرصة بقائه على قيد الحياة بنسبة (10%) فقط ولكنه مع ذلك ظل متشبثا بالحياة".
لقد تم نقله عن طريق الإسعاف الجوي الى مستشفى أم الملكة في غلاسكو لتلقي العناية الخاصة. وبعد (24) ساعة أفاد الأطباء بأن ثمة تحسن طرأ على فرص بقائه حياً وفي اليوم الرابع تم السماح لأمه بأن تحمله بين يديها لأول مرة. وقد وصفت ذلك بأن قالت: "كان خفيفاً تشعر به وكأنك تحمل كرة صغيرة من الصوف.. وكانت بشرته شفافة تماماً كما أنه كان مغطى بالكامل بالأسلاك والوصلات والأنابيب لإبقائه حياً".
وبعد عشرة أسابيع أجريت له عملية في عينيه بالليزر حتى لا يصاب بالعمى لأن الأوعية الدموية في عينيه لم يكتمل نموها على الوجه المطلوب.
وبعد مضي سبع عشرة أسبوعاً بالمستشفى وعندما وصل وزن غريغور الى سبعة أرطال، تم السماح بخروجه الى منزل والديه ولكن كان لابد من اعطائه الأكسجين بصفة يومية ولأجل هذا كان لابد لوالديه من أن يتعلما كيفية انعاشه عند اللزوم.
وقد قالت عنه أمه: "إنه حاليا طفل بحالة جيدة في شهره السادس وقصارى ما يبدو أنه يعاني منه إنه يتمثل في بعض المشاكل الطفيفة في السمع. وهذا قطعاً ثمن قليل لبقائه بيننا".



سبحان الله العظيم .........



 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فقّاعة!!!


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة & المفهوم والطريقة ... زخــآت مطر~ …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… 8 07-31-2010 03:14 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية