![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
مضت ساعات النهار ساعة ورا ساعة .. لما جا العصر وقاربت الشمس عالمغيب ... رقت ندى درج البيت وهي تدندن بالحأن متنوعة رايحة لغرفة نجلاء .. دقت عليها الباب ودخلت .. لقتها تتزين بالميك اب ..
ندى : ها نجولة خلصتي .. ام فواز بالطريق .. نجلاء : دقت ؟ ندى : ايه دقت وقالت انها جاية .. نجلاء : وانت لسا بخلاقينك ... ماعندك نية تنزلين .. عصبت ندى لأنها ماتحب احد يقول ميد اللي تلبسه خلاقين : هيه انتي ... كم مرة قلتلك لا تقولين لي خلاقين ... انا البس احسن الملابس اللي في السوق ... ضحكت نجلاء : أمزح يا حبيبتي والله امزح ... بس صدق الحرمة جاية وانتي للحين مالبستي .. ندى : يمدي ... كلها تنورة جينز وتي شيرت .. وغلوس وكحل ... مايبيلها ... وبعدين الحرمة مهيب مطولة .. ساعة ورايحة .. نجلاء : وشوق للحين نايمة .. ؟ ندى : ايه لسا مابعد قامت .. نجلاء : روحي قوميها معد الا الخير ... الساعة اربع ونص .. علبال ما تجهز الا الحرمة واصلة .. طلعت ندى من عند اختها وراحت لعند شوق .. ودقت الباب .. بعدها دخلت وفتحت النور .. ندى بصوت عاااااالي : شووووووووووووق ... شوق تحركت تحت اللحاف : .................. همممممممممم ... ندى بنفس الأسلوب : قووووووووووووووووووومي ... شوق : طيب لا تصارخين ... روحي وبقوم .. ندى : منييييييييييييب .... قومي أول .. شوق : اول ... اذلفي وأقوم ... ندى : شووووووووووووووووووووق ... شوق : يووووووووووووه ندى كم مرة قلت لك ماحب احد يزعق فوق راسي وانا نايمة .. ندى ماهمها : يالله قوووووووووووومي الحرمة جت .. وماطلعت ندى من عندها الا وهي منرفزتها لما قامت .. راحت لغرفتها عشان تجهز هي بعد ... مامر ربع ساعة الا ام فواز واصلة والكل كان في انتظارها .. واللي كانت شوق خايفة منه صار ... مها بنتها جت معها بس رشا اللي ماجت ... شوق وهي تهمس لندى الواقفة جنبها : ياليت رشا اللي جاية ولا انتي .. ابتسمت ندى وهمست لها : وش فيك انتي اسفهيها .. مهيب مسوية شي قبل ماترد شوق كانت ام فواز وصلت لهم تسلم .. ام فواز : هلا والله ندى حبيبتي ... شخبارك ... ندى : هلا خالتي انا بخير ... كيفك انتي ؟ ام فواز : انا بصحة وعافية .. من زمان عنك وليش ماتزورينا ..؟ ندى : والله خالتي شسوي منشغلة .. مدري شلون الوقت يروح مني .. التفتت ام فواز لشوق المبتسمة : ماشالله ماشالله ... هذي شوق بنت صالح ؟؟!!.... ماشالله وش هالزين ... شوق : هلا فيك خالتي ... انتي شلونك ؟! ام فواز : بصحة وعافية ... شخبارك بنتي وشلونك ... شوق : عايشة بخير الحمدلله ... جا دور مها .. سلمت على ندى عادي والابتسامة شاقة وجهها .. لكن يوم جا دور شوق تغيرت نظرتها لنظرة غرور والابتسامة الله الله ... شوق ظلت مثل ماهي وسلمت عليها مثل ماسلمت على أمها ... بعد ماقعدوا وجابوا القهوة ... ام فواز : شخبارك نجلاء ... عسى مرتاحة ان شالله ؟ نجلاء : بخير خالتي ام فواز ... الحمدلله .. ام فواز : يوم اني سمعت انك بتسافرين اليوم قلت لازم الحق عليك قبل واسلم ... مايصير لي شهور ماشفتك ... نجلاء : تسلمين ماتقصرين والله ... كانت مها طول الوقت عيونها على شوق .. وكل ماانتبهت لها شوق صدت عنها بنظرات كلها غرور وشوفة نفس ... شوق في نفسها مرتفع ضغطها .. على ايش هالغرور على أيـــــــــش ؟!! ... ذابحه لها احد ولا وش مسوية ... اعنبوها هذي ثاني مرة اشوفها وتعاملني بهالطريقة .. ابي اعرف وش اني مسوية بس ... ندى حست بشوق انها متضايقة فهزتها بكوعها .. ندى : يالله شوق نجيب العصير .. شوق : يالله .. قاموا مع بعض للمطبخ .... وبدت شوق ترتب الكاسات .. وندى تجيب العصيرات .. ندى وهي تفتح الثلاجة : شفيك ماقلت لا تناظرينها حتى ... نظراتها لحالها تنرفز .. شوق : ودي أزنطها بصراحة ... وش اني مسوية ياربي ... هذا ثاني لقا بيني وبينها .. لا أعرفها من قبل ولا تعرفني ... ليش تناظرني كذا .. ؟؟؟!!!!! ندى : ههههههههههههههه ... ماتزعليش حالك بأى .. خلاص ... خليها تولي .. كلها ربع ثلث ساعة وهي ذالفة ... شوق وهي تحط الصينية على طاولة المطبخ بنرفزة : أووف بس أووووف ... ندى وهي تسكب العصير بالكاسات : خلاص انا رح أشيل الصينية عنك .. شوق : وانا بشرب لي كاس موية والحقك.. يبست ريقي الله ييبس ريقها ... شالت ندى الصينية وطلعت من المطبخ .. اما شوق فتوجهت للثلاجة وطلعت منها جيك موية ... وسمعت صوت ندى في الممر اللي رايح للصالة ... ندى : هلا مها على وين ... ؟ مها : رايحة للمطبخ اشرب لي موية .. ندى : والعصير ؟! مها : بشرب جلاص وأجي .. ندى : أوكي لا تتأخرين .. شوق من سمعت هالكلام خلت ظهرها للباب ويدها على خصرها وكاس الموية بيدها .... لحظات قليلة وسمعت حس احد يدخل المطبخ .. ظلت واقفة بمكانها تشرب وكأنها ماتحس بشي .. مها : أبي جلاص موية ... ممكن ؟!! شوق التفتت لها .. وأشرت بيدها على درج الجلاصات بصمت ... راحت مها وفتحت الدرج وطلعت لها كاس ... مها : ووين الموية .. ؟!! شوق في نفسها ... ياجعل هالعيون العمى ... الجيك شفاف قدامها ومليان .. واللي يسمعها يقول ماتدري ... شوق بنبرة باردة : وهالجيك اللي قدامك ماملا عينك ؟ مها رفعت حواجبها باستغراب ... وتقدمت لها : وليش تكلميني بهالطريقة ؟ شوق وهي تحط الكاس عالطاولة : اسألي نفسك ؟ مها بعد ماصبت لها : انا ما سويت شي .. عشان تكلميني بهالطريقة ... !!! شوق : لا ابد ماسويتي شي ... وما عطتها فرصة انها ترد .. طلعت ماشية من المطبخ ... دخلت الصالة ورجعت لمكانها جنب ندى .. ندى بهمس : لا يكون صار شي ..؟ شوق : لا ماصار ... دقيقة ورجعت مها لمكانها بدون ماتلفت لشوق ولا حتى بنظرة .. شوق نفسها كانت شوي وبتنفجر ... تحس بشي داخلها يتأجج من الحمق .. يالله تعرف شلون تنرفز .... هذي لو أمها ماكانت فيه وش كانت بتسوي ... هذي بالنظرات بس ترفع الضغط ... شربوا العصير ومادروا بعدها الا ام فواز واقفة ... ام فواز : يالله أجل .... أترخص .. ام فهد وقفت معها والكل بعد : وين يام فواز تو الناس ... وشو له العجلة ..؟ ام فواز : ماعليه يالجوهرة ... اسمحي لي ... والله عندي مشوار ثاني ودي أقضيه ... انا ودي اقعد معكم ومع نجلاء خصوصا بس مااقدر .. نجلاء ابتسمت : على راحتك خالتي ... ان شالله تزورينا مرة ثانية واكون موجودة .. شوق كانت في مكانها واقفة ... حست براحة غريبة يوم شافت ام فواز وقفت ... وان مها خلاص بتذلف عن وجهها ... لكن فرحتها ماكملت يوم سمعت خالتها ام فهد تقول .. ام فهد : وانت مها شرايك تقعدين عندنا ... ؟ شوق حست بالغصة تسري لبلعومها وتستقر .. حرام عليك ياخالتي حرام عليك ... انا ماصدقت .... بتبلشيني فيها مرة ثانية ... ارتسمت ابتسامة على محيا مها .. كعلامة رضا انها فعلا ودها تجلس ... بس امها ردت عنها .. ام فواز : لا يام فهد اسمحيلي ... مها لازم تروح معي ... مرة ثانية ان شالله .. ام فهد : وراه عاد يامنيرة .... البنت شكلها ودها تجلس ... خليها تجلس توسع الصدر مع ندى ونجلاء وشوق ... حياها الله .. شوق كانت تدعي ربها بقلبها ... أي توسع الصدر ياخالتي حرام عليك ؟!! ... هذي الا تنكد الواحد وتنرفز اللي ماينتنرفز .... ام فواز : لا يم فهد معليه ... مرة ثانية ان شالله .... ام فهد : على راحتك أجل ... بنتك واللي تبينه سويه ... أطلقت شوق تنهيدة مسموعة للكل تنم عن الراحة اللي اختلجت في صدرها .... الكل التفت لها مستغرب وهي ابتسمت على حركتها .... ضحكت ندى وضربتها بكوعها .. وقالت بهمس : هههههههههههه ..... الله يفشلك وش هالحركة .... بيقولون ذي ماتبينا ..!!! شوق ترد بهمس : شسوي طلعت مني من دون ماحس ... ماقدرت امسكها ... ندى : ههههههههههههههههههه .. الله يقطع بليسك ...!!!! لفت شوق عينها لمها ... لقتها تناظرها بعصبية وحقد واضح .... طنشتها وكأنها ماشافت شي .... مها فهمت سر هالتنهيدة وان شوق ماتبيها تجلس ... بس هين ياشوق انا أوريك ...!!! طلعت ام فواز وتبعتها بنتها ووراهم ام فهد ونجلاء ... اما ندى من طلعوا الضيوف جلست عالكنبة وهي ماسكة بطنها من الضحك ... وشوق ضحكت معها ... ندى : ههههههههههههههه حسبي الله على بليسك ياشويق ... شسويتي البنت زعلت مرة وحدة ...ههههههههههههههه شوق : بالطقااااااق اللي يطقها ... وش علي منها أنا ... خل تزعل وتطق براسها مليون جدار .... والله العظيم ...!!!! ندى : هههههههههههههه ... اللي يشوف نظراتها يقول ماكلين حلالها ... يووووووه من زمااااااااااان ماشفت مها معصبة بهالطريقة ....العادة هي اللي تعصب بالواحد ... شوق جلست وهي تتنهد : آآآآآآآخ ... وأخيرا بردت قلبي منها ... ندى : هههههههههه ... ماخبرتك حاقدة .. شوق : انا ماحقدت .. بس بصراحة البنت تطلع الواحد من طوره ... وتخليه يكرهها غصب عنه .. ندى : وفي هذي صدقت .. دخلت نجلاء ...: وانت ياندى لمتى بتتصرفين مع هالبنت بهالطريقة .. ندى وقفت ضحك .. وناظرت شوق باستغراب .. ورجعت لأختها وهي تقول : وش سويت ... ماسويت معها أي شي .. نجلاء : يكفي ان البنت طلعت شايله بخاطرها ... هي جاية تجلس معك وتسولف وانتي تنفرين منها ... ندى : أيــــــــــــه هاللي جنت على نفسها ... ( وبفلسفة ) على نفسها جنت براقش ... أصلا هاللي تنفر الواحد منها ... لا تسولف على سنع .. ولا تعرف حتى تجامل .. كل همها المظاهر ... حتى اسألي شوق وش سوت معها ... التفتت نجلاء لشوق بتساؤل .... سكتت شوق ماعرفت شلون ترد .. شوق : آآآ ... بصراحة يانجلاء ندى معها حق ... البنت تنرفز الواحد ... يكفي النظرات اللي كانت تناظرني بها وحنا جالسين قبل شوي ... نجلاء : ليش ؟!... وانتي شسويتي لها عشان تتصرف معك هالتصرف .. شوق : ابد ماسويت شي ... البنت كارهتني من يوم ماالتقيت فيها بالحفلة .. على ايش ما أدري ! ندى : سمعتي .... حتى اختها رشا اللي هي أصغر منها أعقل منها ... نجلاء : حتى ولو ... تعاملي معها زين وهي بتتغير مع الوقت .. ندى بتهكم : أي تتغير واللي يرحم والديك ... هذي لها ثلاث سنين من سكنوا بهالحي .. وتصرفاتها طول هالفترة وحدة ... ماتغيرت .. ماكانت تجي لبيتنا الا عشان تنرفزني .. نجلاء : ايه ياندى بس البنت تحبك وتبي صداقتك .. ندى : أيـــه وانا مارفضت صداقتها .. طول الثلاث سنين وانا متحملتها ... بس هي مصرة على اطباعها واسلوبها .... شوق : اسمحيلي يا نجلاء بس البنت انا ما تحملتها ساعتين .. كثر الله خير ندى يوم انها تحملتها ثلاث سنين .. نجلاء جلست عالكنبة وهي تتنهد ..: بس البنت مسكينة .. ندى : لاهي بمسكينة ولا شي ...الا هي عقربة .. ضحكت نجلاء ومعها شوق عالتعليق .. نجلاء : هههههههههههه ... حرام عليك .. عقربة مرة وحدة .. شوق : هههههههههههههه ... يا ويلك لو تسمعك قايلة عنها كذا .. ندى : خلاص عاد فضوا هالسيرة .... نجلاء رجعت تقوم : يالله انا راقية أجمع باقي اغراضي وأحطها في الشنطة .. شوق وراها : اجي أساعدك .. انسدحت ندى عالكنبة وركزت عيونها عالتلفزيون وقالت : لا تعالي وش هاللقافة .. خليها تضف أغراضها على كيفها .. مسكت نجلاء يد شوق وسحبتها معها : وش عليك انت يالملسونة .. هي تعرض خدماتها مو بأنتي اللي بس تتسدحين وتاكلين .. حركي شوي لا تدبين .. ندى وهي تصارخ لأختها اللي وصلت لنص الدرج مع شوق : انااااا مااااااني بدبااااااااااا يالدبااااااااااااااااااااا .... نجلاء من بعيد : انا مادبيت ... أصلا وزني من تزوجت واحد ماتغير .. ندى بخبث بارد : أيـــــــه نشوف .... كله كم أسبوع ونشوف البطن يكبر ... ( وبخبث ) بدق على سعود واقوله لا تخلي أختي الا لما تحمل ... وبقوله ان حنا مانبي نشوفها المرة الجاية الا وبطنها شايل بيبي ... بعد انا ابي اصير خاله ... نجلاء وقفت مكانها من الصدمة .. وفكت يد شوق الميتة ضحك على ندى المجنونة .. ونزلت الدرج ركض وراحت ناوية على ندى اللي من شافتها قامت منحاشة ... وهي تصااارخ ... الملاذ الوحيد اللي قدرت توصله ندى هو الحمام ... دخلته وقفلت على نفسها ... نجلاء ماقدرت تصيدها.... كان وجهها أحمر ... وأنفاسها تتسابق ... وقلبها يدق .. نجلاء : هيـــــــــن يا ندى ... أنا أوريك ... بالله عليك هذا حكي ينقال .. ندى من داخل الحمام : ماتخوفين ترا ... ولا تتحديني أدق على سعود وأقوله هالكلام ... نجلاء كانت مرتبكة حدها : ترا بتنذبحين ياندى ... ان قربتي التلفون وريتك .. تعالت صوت ضحكات ندى وتردد صداها ... نجلاء راحت ووجهها أحمر .. رقت وقابلت شوق بنص الدرج اللي كانت تتابع الحوار والبسمة عليها .. شوق : أجي أساعدك ... نجلاء : لا ارتاحي .. كملت نجلاء طريقها لغرفتها دخلتها وقفلت الباب وراها .. راحت شوق للحمام اللي كانت ندى متخبية فيه ودقت الباب وهي تضحك ... شوق : هههههههههههههههههههههههههه ... افتحي يالخبلة ... ندى : راحت ولا لسا موجودة ؟ شوق : ههههههههه ... لا راحت ندى : تكذبين ؟! شوق : والله راحت لغرفتها .. فتحت ندى الباب بحذر وطلت ... لقت شوق لحالها واقفة ... ندى : شووق ترا ان صرتي تكذبين ياويلك ... ماعندي استعداد لقبص نجلاء اللي يعور .. شوق : ههههههههههههههه ... لا ارتاحي راحت لغرفتها وقفلت الباب .. طلعت ندى وراحت للصالة وشوق وراها .. شوق : حرااااااااام عليك والله ... ماشفتي نجلاء شلون وجهها انقلب ... ندى : والله ؟!.... قهر فاتتني .. شوق : أي فاتتك .... الا حرام عليك البنت راحت فيها ... ندى : هههههههههههههههههههههههههههه ... جلسوا في الصالة يقلبون بالقنوات ... بعد ساعة رجع ابوفهد عشان يمديه يجلس مع بنته قبل ما تسافر ... وبعده رجع فهد عشان ما يحصل له تهزيئة او زعلة من أخته مثل أمس ... جلسوا بالصالة كلهم ....ونجلاء مازالت بغرفتها فوق تجمع أغراضها ... خلصت ونزلت لقتهم كلهم جالسين يتقهوون ... ابو فهد : هلا حبيبتي ... تعالي جنبي .. راحت نجلاء وجلست : شلونك يبه ... جاي بهالوقت غريبة مو من عادتك ..؟! ابو فهد : جاي عشانك ... وبعدين سعود بيجي ولازم أصيرموجود ولازم أسلم عليه .. نجلاء : ايه بس ماله داعي ... بنعطلك عن الشغل .. ابوفهد : خلك من هالحكي بس ... وتقهوي .. ام فهد : ها يمه خلصتي أغراضك كلها ... نجلاء : كلها ... بس ابي احد ينزلها لأنها ثقيلة وكثيرة .. قالت هالكلام وعيونها على فهد ... فهد : الله واكبر عاد وش هالاغراض ... توك من ثلاث أيام عندنا ... نجلاء : بس هذي أغراض ما خذتها معي اصلا لجدة وقررت اخذها معي الحين ... فهد : الا تبين تتعبيني ... نجلاء وهي تتبسم بدلع لاخوها : من لي غيرك ياخوي ... انت سندي .. فهد وهو مكشر لها بتهكم : لاااااه ؟!.... ووين راح الكلام عن سعود وانك خلاص معد لك حاجة فيني ... نجلاء تتصنع البراءة : انا ما قلت هالكلام ... لا تقول كلام انا ماجبته على لساني ... فهد : احلفي يا شيخة .....!!!!!!!! ابو فهد : وانت اذا ماخدمت اختك الحين ... متى بتخدمها ... فهد : انا ماادري يبه ليش انت ضدي دايما حتى لو كنت انا اللي على حق .... ابو فهد : لأنك رجال ... وتقدر تعتمد على نفسك ... اما البنات يحتاجون من يساعدهم ... ندى التفتت لشوق و تبادلوا الابتسامات بفخر واضح ... فهد انتبه لهم .. والتفت وقال : ياليت الدنيا كانت بلا بنات ... كان حنا عايشين بسلاااااام ... ندى فزت في وجهه : ها ها عــــااااااد حدك ...... ماجابك الا الحريم ولا نفعك الا الحريم ... انت فاهم ... فهد : انتي أحد كلمك ... ؟! ندى : لا حبيبي انا ادافع عن بنات جنسي ... وبعدين ترا الحياة مالها طعم لكم انتوا الا بالبنات ... ولو مافي بنات في الدنيا كان انهبلتوا ... انا اعرف حركاتكم انتوا يالشباب ماتطلعون تفرفرون في هالشوارع الا عشان البنااااات .... ضحكوا كلهم على حمااااسها بالكلام وطريقتها ... حتى فهد ماقدر الا انه يضحك في وجهها ... فهد : هههههههههههههههههه .... هدي شوي !!!...... كلتيني بقشوري ...!!!!!!! ندى : اسمحلي بس انا ماعرف اتكلم الا بالصراحة ... فترة قصيرة ويسمعون الآذان لفرض المغرب ينتشر بأنحاء الكون ويذكر الناس بالصلاة .. بعده بدقيقتين قام ابو فهد .. ابو فهد : يالله فهد للمسجد .. فهد : ان شالله ... قاموا توضوا ... وطلعوا ونايف معهم ... قاموا اللي جالسين يصلون ... رجعت شوق أول وحدة لقت عمر يلعب بلاي ستيشن ... ماكان يعرف .. كان ماسك يد الكومبيوتر مقلوبة ويضغط بشكل عشوائي ... وعااااايش جو عالآآآخر .. راحت له وهي تضحك ... شوق : عمــــــــــــر .... وش تسوي .. what r u doing ؟! عمر : ألعب بلــثتـيثـن .. ( بلاي ستيشن ) شوق : هههههههههه ... ياقلبي عالبلـثتيثـن .... اسمه بلاي ستيشن ... عمر كان مركز واللي يشوفه يقول هذا يلعب من قلبه ... راحت شوق جنبه ... ومسكت وجهه وباسته بقوة وهو مازال مركز ... عمر : وخلي .... خليني العب ... ( وخلي = وخري ) شوق عشان تعانده مسكته ثانية وباسته بوسة طوييييييييلة وفعصته ... وعمر يحاول يقاوم يبي يكمل اللعب .. عمر بملامح غاضبة بريئة : سوووق ... وخلي ولا تلا بثدم ... ثوفي .. شوق : هههههههههههههههههه ... يازينه هالفم ... يسلم لي والله ... ومسكته وباسته ثانية ... ماتقدر تقاوم ... الولد هذا داخل مزاجها ببرائته ... عمر بدا يتنرفز ... حاول يبعدها بيده .. لكن هي ماخلته وظلت تبوسه كل شوي ... عمر : آآآآآآي ... سوووووق وخلي عولتيني ... (عولتيني = عورتيني ) رفع يده وقرصها في خدها بقوة .... صرخت شوق .. شوق : آآآآي .... عمــــــــــــر عيب عليك تضربني ... عمر : وخلي عني خليني العب ... ها ثفتي ثدمت !!... ( وخلي = وخري )( ثدمت = صدمت ) شوق : هههههههههههههه ... اللي يشوفك يقول مرة فنان في هاللعبة .... أصلا انت من بديت تلعب وانت تصدم في كل شي .... عمر قطب مابين حواجبه ... والتفت لها : انا ما أثدم .... انا أعلف ألعب مثل نايف ... ( اعلف = اعرف ) شوق حبت تطفشه : لأ .... انت ماتعرف تلعب ... انت كسلااااان ... عمر صرخ في وجهها : الاااااااااا .... أنا أعلف العب ... شوق بأسلوب استفزازي : لأ ... ماتعرف ... وطلعت له لسانها ... عمر صرخ : الااااااااااااااااااااااا ... انا اعلف ... انا اعلف ... انقهر من جد ... شوق ببرود تبي ترفع ضغطه أكثر : لأ ماتعرف .... انت كسلاااااااااااان ... عمر من قهره .. رفع يده وبأقصى قوته ضرب بها فخذها ... ماعورتها الضربة بس انها قالت .. شوق : آآآآآآي ... عموور ليش تضربني ... عيب عليك .. عمر والدمعة بعيونه : لا تدولين ماعلف ... انا اعلف احثن من نايف ...( تدولين = تقولين ) ( احثن = احسن ) شوق : قلتلك ماتعرف ... شف سيارتك كلها مكسرة عشانك تصدم فيها ... عمر في هاللحظة فقد أعصابه .. قذف يد الجهاز اللي معه بعيد ... ورمى نفسه على شوق يبي يذبحها ... حركة عمر خلت شوق تنسدح بالأرض وهو فوقها يبي يبرد حرته .... وهي تحاول توخره عنها ... بس كانت ميتة ضحك ... شوق : هههههههههههههههههههههه .... عمر وخر عني ... ههههههههههههه .... عمـــــر ..!!! عمر معصب حط يده على رقبتها : أنا أعلف .... تثمعيــــــــــن ... أعلف العب احثن من كل الناث ... ( الناث = الناس ) شوق دموعها طلعت منها : هههههههههههههههههه ... لأ ماتعرف .... عمر وخر عني ..... بمووووووووووووت .... عمر : لأ ..... قولي أول اني اعلف ... شوق : هههههههههههههههه ... لأ ...... نايف أحسن منك .... هههههههههههههههههه عمر لحظتها فلتت اعصابه نهائيا وحاول يضرب ويبكس ... بس شوق كانت تمنعه ... ومن كثر الضحك بدت تخور قواها .... شوق : ههههههههههههههههههه ... عمر ابعد ماقدر اتنفس ... هههههههههههههههههه عمر وهو يصر على أسنانه : أحثـــــــــن ..... لا تقولين عمر ما يعلف ... شوق غمضت عيونها بقوة وراحت في نوبة ضحك ودموعها كانت تسيل مثل الأنهار ... شوق : ههههههههههههههه ... عمر تكفى وخر .... ههههههههههههههههههههههههههه .. - عمر ؟!.... وش قاعد تسوي ...؟!!! التفت عمر لاخوه فهد اللي كان واقف يناظرهم باستغراب .... عمر من شاف اخوه سالت دمعة من عيونه ... وظل قاعد على شوق اللي كانت تضحك بشكل هستيري وماهي قادرة تسيطر على نفسها .... شوق : عمر ... تكفى وخر بمووووووووت ... ههههههههههههههههههههههههههههههههههه فهد : عمر وخر عنها ... عمر شد قبضته على رقبة شوق اللي ماكانت تضرها بس كانت تدغدغها ... ومصر انه ياخذ حقه ... فهد : عمــــر ... قلت لك وخر عنها .... عمر ببرائة الدنيا كلها : لأ ..... ليث تدول انت كثلان وماتعلف تلعب .... أنا أعلف ألعب ... ثح ؟! ودموعه في هاللحظة زادت ... كان يحس بالإحباط ... وينتظر جواب من اخوه يرفع من معنوياته شوي ... فهد باستغراب : وين تلعب .. ؟! عمر وهو مبرطم : في البلــيثتيـثن ... ثح انا أعلف ألعب ؟!... فهد ضحك : ومن قال انك ماتعرف تلعب ياحبيبي ... ؟!... عمر وبرطمه ممدود لشبرين قدام : سوق تقول ... تقول نايف احثن منك ... شوق : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ... عمر بليييييز وخر بلييييييز ... كانت شوق منحرجة من الوضع اللي كانت عليه ... بس ماكان في يدها حيلة .. عمر مستلمها صح ... وفوق كذا الضحك اضعفها ... فهد : طيب وخر عنها وتقولك تعرف تلعب ... عمر وهو يشوف شوق بنظرات زعلانة : لأ .... خلها تدول أول ... فهد التفت لشوق : قولي له شوق اللي يبيه ... وفكي نفسك منه ... شوق : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. ضحك فهد معها غصب عنه ....... التفت لاخوه مرة ثانية : عمر قم عنها وتقولك .... قم لا تموت ... عمر مازال مصر على رايه : أحثـــــــــــــــــن ... شوق حست نفسها بتموت وماهي قادرة تتحمل ... تبي تتكلم بس الضحك مأثر عليها ... فهد : عمــــــــــــر !!..... وبعدين معك ؟! عمر ودموعه تقطر منه : لااااااااااااااااااااااأ ...... شوق : ههههههههههههههههههههه .... فهد ... تكفى .. وخره عني .... ههههههههههههههههههههه استجاب لها فهد على طوول ... راح لأخوه وشاله .... لكن عمر عنيــــــــــد .... ظل متمسك في شوق وحالتها ساءت أكثر .... فهد غصب عنها ضحك على اخوه : ههههههههههههههههه .... عمر خلاص فكها ..... في هاللحظة تفجرت دموع عمر وصار يصيح بصوت عالي : ماااااااااااااابي ..... ماااااااااااااااااااابي ...... خلها تدول ... خلها تدووووووووووووول .... لاااااااااا مااااااابي ... ( تدول = تقول ) شوق : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...!!! سحب فهد اخوه بقوة وقدر يفك يدينه اللي كانت متمسكة بشوق بطريقة عجيبة ... يأس عمر ولف يديه حول اخوه وجلس يبكي على كتفه .... شوق ما صدقت ... اعتدلت جالسة ... وهي مازالت تضحك .... شوي شوي هدت وهي تتنفس بقوة .... فهد مازال حاضن اخوه : عمر ... انت بطل لا تصيح ... عمر : لااااااااا .... انا اعلف العب .... مااااااااااااااااابي .... قدرت شوق تقوم واقفة وهي في داخلها ميتة من الحرج بسبب الوضع اللي اجبرها عمر انها تكون فيه قدام فهد .... راحت ماشية لوحدة من الطاولات وخذت كلينكس ... وبدت تمسح دموعها ... فهد مازال يهدي في اخوه اللي ماهو راضي يهدى : بس حبيبي .... بس خلاص ... انت تعرف تلعب عمر مارد وتم على حالته .... حاط راسه على كتف فهد وينتحب .. بعد ما مسحت شوق دموعها واستعادت توازنها ... ظلت تراقب عمر وهي في نفسها ندمانة ... حرام انا وش سويت ... ياعمري على هالبرئ ... ياحبي له .. راحت له ووقفت قدام فهد ... كانت في دواخلها تحس بشي غريب ... وباحراااج كبير متملكها ... بس حاولت تتجاهله .. شوق : عمر ... عمر : ............... ( مافي رد ) .... مجرد بكى .. شوق : حبيبي عـــمر ... رد علي ... عمر : وخلي عني ..... ماحبك .... شوق : ليييييييييييييش ؟!!!... انا أحبك عاد .. عمر : ...................... كانت عيون فهد على شوق .... يتأمل ملامحها عن قرب .... يتامل طريقتها بالكلام ... يتأمل نظراتها ... وابتساماتها .... ويتامل وجهها بعد ما رسمت الدموع عليه آثارها ... شوق كانت حاسة بنظراته كلها ... تحس ان رجليها ترتجف تحتها وبتطيح في أي لحظة بين رجليه .... تماسكت قد ماتقدر .... وقالت تكلم عمر بنبرة رجا : عمـــــــــــــــــــــــــر ؟!..... عمر : ................... شوق : عمر رد علي واعطيك اللي تبي .... أي حلاو تبيه ... !! عمر : ................... مارد ... وهالأسلوب ما ينفع معاه ... وشلون ينفع وهو كل اللي همه كرامته اللي انجرحت ... شوق : ياربـــي .... عمر رد علي والا ترا بصيح .... !! فهد هالمرة هو اللي رد ... بصوت كان هادي وآآســر ... تسلل لأعماق شوق وجمد كل شي فيها ... حتى عيونها اللي تعلقت بعيونه ... فهد بابتسامة وعيونه عليها : رجعي له كرامته ويرضى ... شوق ظلت للحظات على حالها ماقدرت تحرك ساكن فيها .... قلبها يتحرك بجنون بمكانه ونبضاته تهزها هز!!... ماتدري ليش ... تحس به بيطلع من بين ضلوعها ... شوق بهدوء : وش يبيني أسوي له ؟! فهد : وهو وش كان يبي ورا الطقاق اللي تو ... الا انه يبيك تقولين له انه يعرف يلعب ... شوق بعدت عيونها عنه بسرعة والتفتت لعمر اللي لازال حاط راسه على كتف اخوه ويبكي بهدوء .... شوق : عمر كنت أمزح معك .... انت تعرف تلعب أحسن من كل النااااس .... حتى من فهد .. ما تدري شلون طلع هالأسم منها ... كانت تبي تقول نايف بس اسم فهد سبقه ... التفتت لفهد بسرعة تبي تعرف ردة فعله لقته يبتسم لها ... طنشته ورجعت لعمر اللي رفع راسه والتفت لها وهو مبرطم .. لما شافت شكله عصرها قلبها .. شوق : عمـــر ... انا آسفة .... عمر : قولي تعلف تلعب احثن من نايف .... شوق ماقدرت تكتم ضحكتها : ههههههههههههههه .... تعرف تلعب احسن من نايف وكـــــــــــــــــل النااس ... ها وش تبي اكثر بعد ..... ؟؟!! عمر وهو يفرك عيونه ومبوز : أبي حـــــــــلاو ..... ضحكت شوق ومعها فهد .... مدت يدها تشيل عمر من حضن اخوه .... استسلم وحط راسه على كتف شوق .. اللي ميتة ضحك عليه .... فهد : ها عمر ... رضيت الحين ..؟! عمر مبرطم : ............... أيـــــــــــــه ... رجع فهد يضحك وقرب من اخوه وباسه على خده مما زاد من قربه لشوق .. رفع عينه لها واهتزت من الأعماق على هالنظرات .. فهد بهدوء قاتل : ترا كل شي ولا زعل عمر ان زعلتيه ثانية .. انا اللي باخذ حقه منك ... مفهــــــــــوم ؟؟!!!.. شوق كانت متماسكة وتدعي ان عمر ما يطيح من يدها ...قلبها كان يرقع داخل صدرها ويهزها معه …. كل مايقرب منها فهد بذاك القرب تحس انها ذاااااااااايبة .... ابتعد فهد عنها مبتسم وراح يجلس عالكنب ... اماهي راحت راقية فوق لغرفتها تعطي عمر اللي يبيه .. الساعة ست وصل سعود راح له فهد ودخله … وحلف عليه ابو فهد انه يتقهوى عندهم قبل ما يطلع مع زوجته للمطار .. فضلت نجلاء انها تجلس مع أمها وخواتها على انها تروح عند رجلها بالمجلس .. يمكن تتم فترة طويلة ماتشوفهم فيها عشان كذا لازم تستغل كل لحظة ... ندى : نجلاء تكفين لا تروحين اقعدي أكثر ... نجلاء : ماقدر حبيبتي لازم أرووح ... مو بكيفي ولا بكيف سعود .. شغله يتحكم فيه .. ندى : طيب خليه يروح لحاله مهوب ميت .. نجلاء : لا ماقدر قلبي مايطاوعني .. ندى : أيــه قولي انك ماتبينا .. نجلاء : مرة ثانية ان شالله اقعد فتر أطول ... ام فهد : عاد متى هالمرة تجي ... مطوليــن .. نجلاء : لا ان شالله .. قريب .. دخل فهد الصالة : يالله سعود بيمشي ... نجلاء : طلعت كل شنطي وأغراضي ؟! .. فهد : أيـــــه وظهري تكسر منهم ... حشى معبيتهم حصى مو بأغراض .. نجلاء : هههههههههههههه ... مشكور ياأخي العزيز .. الجايات أكثر ان شالله .. فهد وهو يقعد عالكنبة جنب اخته منى : لا لا لا !!.... لا جايات ولا رايحات ... هذي آخر مرة .... مابعد مليت من عمري ... نجلاء : هههههههههههههههههههه ... قامت نجلاء تلبس عبايتها .. مدت يدها لشنطتها وعلقتها على كتفها ... التفتت لأمها تودعها وتسلم عليها .. نجلاء : فمان الله يمه ... أشوفكم على خيـــــر ان شالله ... ام فهد كانت العبرة فيها والدمعة شوي وبتلمع بعيونها لكنها تماسكت وقالت بنبرة طبيعية ام فهد : فمان الله حبيبتي ... ودقي علينا بشرينا عنك ولا تقطعين ... نجلاء : وانا أقدر ؟!.... ان شالله على هالخشم .. سلمت عليها وحبت راسها ... سلمت بعدها على ندى وبعدها شوق .. شوق : نشوفك على خير ان شالله ... نجلاء : ان شالله ... التفتت لمنى اللي كانت أكثر وحدة متأثرة وباين على وجهها الحزن ... حضنتها .. نجلاء : ههههههههههه ... ميمي خلاص برجع مرة ثانية .. ابتعدت منى عنها وهي تمسح دمعة سالت من عيونها ... وبعدها شالت عمر وباسته على خده ونزلته وراحت طالعة مع اخوها فهد .. برا عند باب الشارع لقت ابوها ونايف واقفين ينتظرونها ... ابو فهد : يالله حبيبتي توصلون بالسلامة ولا تقطعينا ... نجلاء ابتسمت في وجه ابوها وحبت راسه : ان شالله يبه .. يالله اشوفك على خير ... وبعدها سلمت على نايف وطلعت ركبوا في سيارة فهد لأنه هو اللي بيوصلهم للمطار .. ركب سعود جنبه ونجلاء ورى .. مشوا متجهين للمطار لأن باقي على رحلتهم حوالي الساعة ... *** *** *** نهاية الجزء الثالث عشر ..
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|