الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 4 أسابيع
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 يوم (12:46 AM)
آبدآعاتي » 1,103,501
الاعجابات المتلقاة » 14385
الاعجابات المُرسلة » 8498
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا..﴾



تفسير قوله تعالى:
﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا.. ﴾

قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ [آلِ عِمْرَانَ: 145].

في هَذِهِ الْآيَةِ تَحْرِيضٌ للْمُسْلِمِينَ عَلَى الْجِهَادِ، وَتَرْغِيبٌ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ، وتثبيتٌ لقلوبهم في مواجهة أعدائهم بِإِعْلَامِهِمْ أَنَّ الْأَجَلَ محتومٌ، وأَنَّهُ لا يغني حَذَرٌ منْ قَدَرٍ، وأنَّ الفرارَ مِنَ الْقِتَالِ لا يزيدُ فِي العُمْرِ، ولا اقتحام غمرات القتال يقرب الأجلَ، فمن لم يمت بالسيف مات بغيره.

فلا يَمُوتُ أحدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ إِلَّا بَعْدَ بُلُوغِ أَجَلِهِ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ غَايَةً لِحَيَاتِهِ بِقَضَائهِ تعالى وَقَدَرِهِ، كَتَبَ اللَّهُ كِتَابًا مُؤَجَّلًا؛ أَيْ: مُؤقَتًا بأَجَلِ كلِ مخلوقٍ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34].

﴿ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ﴾، ثم حذَّرَ الله تعالى المؤمنين أن يكون سعيهم للدُّنْيَا دُونَ الْآخِرَةِ، فَمَنْ أَرَادَ بِعَمَلِهِ ثَوَابَ الدُّنْيَا ولا رَغْبَةَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ، آتَاهُ اللهُ مَا قُسِمَ لَهُ مِنْهَا، وَلَا حَظَّ لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَمَنْ أَرَادَ بِعَمَلِهِ ثَوَابَ الْآخِرَةِ آتَاهُ اللهُ مِنْهَا مَا وَعْدَهُ مَعَ مَا قُسِمَ لَهُ مِنْ رِزْقِهِ فِي الدُّنْيَا الْآخِرَةِ، وفِي الآيةِ تعريضٌ بالَّذِينَ اسْتَعْجَلُوا الْغَنِيمَةِ فَتَسَبَّبُوا فِي الْهَزِيمَةِ وتحذيرٌ لهم ولغيرهم.

وَهَذا المعنى وَإِنْ وَرَدَ فِي الْجِهَادِ، فإنَّهُ عَامٌّ فِي جَمِيعِ الْأَعْمَالِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ﴾ [الشورى: 20].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾ [الإسراء: 18، 19].

وَعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»[1].

﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾: وَعْدٌ منَ اللهِ لِمَنْ شَكَرَ نِعَمهُ فَجعلَ الْآخِرَةَ هَمَّهُ، وَثَوَابَ اللهِ غايتهُ أنَّ اللهَ لَنْ يُخَيِّبَ سَعْيَهُ.

الأساليب البلاغية:
من الأساليب البلاغية في الآية: التَّقْسِيمُ فِي قوله: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ﴾، والطباق في: (الدُّنْيَا)، و (الآخِرَةِ)، والمقابلة في: ﴿ ثَوَابَ الدُّنْيَا ﴾، و﴿ ثَوَابَ الآخِرَةِ ﴾، وَالتَّكْرَارُ فِي: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ ﴾، و﴿ نُؤْتِهِ مِنْهَا ﴾ للتأكيد، والتعريضُ بِمَنْ شغلتهم الغنائمُ يومَ أُحدٍ في قوله: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا ﴾، والتخصيص في قوله: ﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾.

[1] رواه البخاري، كِتَابُ العِلْمِ، بَابُ مَنْ سَأَلَ، وَهُوَ قَائِمٌ، عَالِمًا جَالِسًا، حديث رقم: 123، ومسلم، كِتَابُ الْإِمَارَةِ، بَابُ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، حديث رقم: 1904.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: ﴿ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين﴾ روح الندى الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 13 02-09-2025 12:56 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ.. ﴾ طهر الغيم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 9 07-10-2023 10:25 PM
تفسير قوله تعالى ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ (الفاتحة: الآية 3) جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 9 01-03-2023 04:11 AM
تفسير قوله تعالى: ﴿ الم ﴾ جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 7 12-27-2022 10:11 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿إِلَّا اللَّمَمَ﴾ ملكة الجوري الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 17 04-03-2022 10:04 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية