الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ أسبوع واحد
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 يوم (10:33 AM)
آبدآعاتي » 1,385,714
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ... ﴾



تفسير قوله تعالى:
﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ... ﴾


قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [آلِ عِمْرَانَ139، 140].



هَذَا الكلامُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى تَعْزِيَةٌ لرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم عَلَى مَا أَصَابَهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ، يقول لهم: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا ﴾؛ يعني: لَا تَضْعُفُوا، وَالْوَهَنُ: الضَّعْفُ، وَلَا تَحْزَنُوا فَتَجْزَعُوا عَلَى الْهَزِيمَةِ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَالْجِرَاحِ.



ثم بشَّرهم بالظَّفَرِ والنَّصْرِ على أعدائهم إذا ثبتوا عَلَى الْإِيمَانِ، حتى لا يضْعُفَ يَقِينُهُم ولا تفت الهزيمة في عضدهم؛ فقال: ﴿ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾.



وعلَّق الله تعالى النصر والغلبة على اشتراط الإيمان مع علمه بإيمانهم، لينفي عنهم الجزع، ويثير غيرتهم على الدين.



﴿ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ﴾: يُسلي الله تعالى المؤمنين عَمَّا أَصَابَ يَوْمَ أُحُدٍ مِنَ الْهَزِيمَةِ بِأَنَّ الْحَرْبَ سِجَالٌ، فإِنْ يَقْتُلُوا مِنْكُمْ يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَدْ قَتَلْتُمْ مِنْهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ، وشبَّه الله تعالى الْهَزِيمَةَ التي أصابتهم بِالْقَرْحِ الذي يُصِيبُ الْبدنَ، لأنَّ الْهَزِيمَةَ ثُلْمَةٌ في بدن الأمة يشعر بألمها ومرارتها كل مسلم.



﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾: إِشَارَةٌ إِلَى أَيَّامِ الْوَقَائِعِ التي بين أهل الإيمان والكفر، تَكُونُ لهؤلاء تارة، وعَلَى هؤلاء أخرى وَالْحَرْبُ سِجَالٌ، فيَنْصُرُ اللهُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ تَارَةً، وَيَنْصُرُ الْكَافِرِينَ أُخْرَى، لحكمته البالغة.



وَالْمُدَاوَلَةُ نَقْلُ الشَّيْءِ مِنْ وَاحِدٍ إِلَى آخَرَ، يُقَالُ: تَدَاوَلَتْهُ الْأَيْدِي إِذَا تَنَاقَلَتْهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ ﴾ [الْحَشْرِ: 7]؛ أَي: يَتَدَاوَلُونَهَا بينهم وَلَا يَجْعَلُونَ لِلْفُقَرَاءِ مِنْهَا نَصِيبًا.



﴿ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾؛ أَي: لِيَظْهَرَ فِي الْوُجُودِ إِيمَانُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْكَافِرِ، وَيتمَيَّزَ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَأَسْنَدَ ذَلِكَ إِلَى نَفْسِهِ تشريفًا للْمُؤْمِنِينَ.



﴿ وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ﴾: يعني: لما نالهم من الْقَتْلِ فِي سَبِيلِهِ، فَيُكْرِمُهُمْ بِالشَّهَادَةِ، أَوْ يجعلهم شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.



﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾؛ أي: الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَعْصِيَتِهِمْ رَبَّهُمْ، قال ابْنُ إِسْحَاقَ: أَيِ الْمُنَافِقِينَ الَّذِي يُظْهِرُونَ بِأَلْسِنَتِهِمُ الطَّاعَةَ وَقُلُوبُهُمْ مُصِرَّةٌ عَلَى الْمَعْصِيَةِ.



الأساليب البلاغية:

من الأساليب البلاغية في الآية: الطِّبَاقُ فِي: ﴿ وَلَا تَهِنُوا ﴾، و﴿ الْأَعْلَوْنَ ﴾؛ لأَنَّ الْوَهَنَ وَالْعُلُوَّ ضِدَّانِ، وفي: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾، و﴿ الظَّالِمِينَ ﴾؛ لِأَنَّ المرادَ بالظَّالِمِينَ هُنَا الْكُفارُ.



والالتفاتُ مِنَ الحضورِ إلى الغيبةِ في قولِهِ: ﴿ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾، وقبلها: ﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾، وفائدته: التنويه بفضل الجهاد وعظيم منزلته عن الله تعالى.



وَالتخصيصُ فِي قولِهِ: ﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾، تنفيرًا للناس عن الظلم.



ووضعُ الظاهرِ موضعَ المضْمَرِ في قول: ﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾، لما للفظ الجلالة من الهيبة في النفوس.



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ... ﴾ [البقرة: 188]. طهر الغيم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 6 02-15-2024 02:21 PM
وقفات مع قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ﴾ [الرعد: 20] طهر الغيم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 8 12-30-2023 04:32 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ... ﴾ طهر الغيم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 7 01-04-2023 05:46 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ﴾ جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 8 01-03-2023 03:11 PM
الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾ [الطارق: 1-3] بوزياد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 18 03-26-2018 08:34 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية