الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ( قصايد ليل للفتاوى )
 

( قصايد ليل للفتاوى ) في هذا القسم : لن نضع إلا فتاوى هيئة كبار العلماء . لن نسمح بمناقشة الفتاوى . تُطرح الفتاوى من قِبل أسماء محددة وليس الجميع . الفتاوى تطرح حسب خطة دقيقة وليس بأسلوب عشوائي .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 3 يوم
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (11:27 PM)
آبدآعاتي » 1,102,570
الاعجابات المتلقاة » 14370
الاعجابات المُرسلة » 8485
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي واجب المضارب الذي خسر وأوهم المستثمرين بتحقيق أرباح وندم ويعجز عن رد المال



السؤال:
صديقي كان يملك شركة استثمار، وأطلق مشروعًا وجلب معه مستثمرين وضعوا أموالهم في هذا المشروع طمعًا في الأرباح. لكنه خسر، ولم يخبرهم بهذه الخسارة، بل كان يوهمهم بأنه يحقق أرباحًا، وكان أحيانًا يوزع عليهم أرباحًا صورية، ويتحايل في الحديث، على أمل أن يكسب وقتًا ليجد حلًا لمشكلة الخسارة ويُعيد للناس أموالهم.
لكنه لم يُوَفَّق، واستمر في الخسائر حتى اكتشفوا الحقيقة، وأنه لم يصارحهم من البداية. وقد حاول مرارًا حل المشكلة، حتى إنه استخدم مبلغًا كان قد تبقى معه، وجلب مستثمرين جددًا، وأخبرهم أن مشروعه يعمل، وذلك ليأتي بمزيد من المال. ثم حاول استثمار هذا المال في مشروع آخر لدى أطراف خارجية من دون علم المستثمرين الأصليين، على أمل أن يحقق أرباحًا يسد بها العجز ويعيد المال، فتعرض لعملية نصب وسُلب منه المال.
الآن، أصبح المستثمرون يرونه نصابًا، مع أنه تاب إلى الله من فعله، وأوقف كل شيء، وتوقف عن جمع الأموال أو جلب المستثمرين. وهو يستغفر كثيرًا، ولم يعد يملك شيئًا، ويدعو الله أن يفتح له باب فرج، ويغفر له، ويعينه على رد الأموال إلى أصحابها وردّ المظالم، فهو نادم جدًا، وقد عاد إلى طريق الله بصدق. لكنه لا يستطيع مصارحة أصحاب الأموال بحقيقة الوضع؛ لأنهم ما زالوا ينتظرون منه الوفاء، ويخشى إن أخبرهم أن يفقدوا الأمل، وتبدأ سلسلة من المشكلات التي قد تضرّ بالجميع. وهو يؤكد أنه لم يستخدم الأموال في أي منفعة شخصية، ولم يشترِ بها شيئًا لنفسه سوى الطعام، والشراب، وإيجار المسكن. ومنذ دخوله هذا العمل، وهمّه الأكبر كيف يحل مشكلته ويرد الحقوق لأصحابها. فهل يقبل الله توبته؟ وماذا عليه أن يفعل؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمضارب يَدُهُ يَدُ أمانة، فلا يضمن خسارة رأس المال إلا بالتعدي أو التفريط، والتعدي هو: أن يفعل في مال المضاربة ما لا يجوز له فعله، والتفريط هو: أن يترك ما يجب عليه فعله، باعتبار عرف أهل الخبرة في هذا المجال.
وعلى ذلك؛ فكل خسارة حصلت بسبب تعدي السائل أو تفريطه في أمور المضاربة، فهو ضامن لها. ومثال ذلك: أموال المستثمرين الجدد، الذين كذب عليهم وأخبرهم أن مشروعه يعمل؛ كي يأخذ أموالهم ليعوض خسارته السابقة!
وما وجب على السائل ضمانه، فهو دين في ذمته، لا يسقط إلا بأدائه، أو بإسقاط صاحب الحق له، أو إبرائه منه.
والعجز عن أداء هذا الحق لأصحابه لا يعني إغلاق باب التوبة، فباب التوبة مفتوح بفضل الله تعالى لكل إنسان، ما لم تطلع الشمس من مغربها، أو يعاين الموت ويتيقنه، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر: 53]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله -عزّ وجلّ- يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها. رواه مسلم.
وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وأحمد، وحسنه الألباني.
فعلى السائل أن يأتي من شروط التوبة بما يقدر عليه، وهو الندم على ما مضى، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل.
وأمّا رد الحقوق إلى أصحابها، أو طلب العفو منهم، فإن عجز عنه، فليعزم على فعله إن قدر مستقبلاً، وليلجأ إلى الله تعالى ليتحمل عنه تبعاته يوم القيامة، وليكثر من الأعمال الصالحة.
قال الغزالي في كتاب (منهاج العابدين) في بيان كيفية التوبة من الذنوب التي بين العبد وبين الناس، إذا كانت في المال: يجب أن ترده عليه، إن أمكنك، فإن عجزت عن ذلك لعدم أو فقر، فتستحل منه، وإن عجزت عن ذلك لغيبة الرجل أو موته، وأمكن التصدق عنه، فافعل، فإن لم يمكن، فعليك بتكثير حسناتك، والرجوع إلى الله تعالى بالتضرع، والابتهال إليه أن يرضيه عنك يوم القيامة. اهـ. وراجع الفتوى: 259096.
والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحيوان الذي لا يشرب الماء روح الندى …»●[متــع ناظــريكـ بــروائــع الصــور]●«… 17 03-11-2020 01:18 AM
واجب المطلقة تجاه طليقها الذي لا يسأل عن أولاده ضامية الشوق ( قصايد ليل للفتاوى ) 29 02-22-2020 06:49 PM
شيلة رووووعة مرتاح بالي وانا مرتاح ضامية الشوق الشـيلات الصوتية 18 09-09-2018 11:35 AM
ومنهم من أغرقنا.. حضارات تحت الماء لا أشبه احد ّ! الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 24 02-25-2018 12:26 AM
الزكاة على المال الذي في البنك لامرأة ليس لها دخل شحوح …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 11 09-07-2014 12:17 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية