الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 3 يوم
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:59 AM)
آبدآعاتي » 1,384,988
الاعجابات المتلقاة » 11634
الاعجابات المُرسلة » 6433
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (1)



وقفات مع القرآن
وقفة مع آية (1)


قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ ربُّكَ لِلملائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيْفَةً قَالُوْا أَتَجْعَلُ فِيْهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيْهَا وِيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بَحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكْ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُوْنَ ﴾ [البقرة: 30].



ما معنى خليفة؟



الخليفة: "أن يَخلفني في تنفيذ أحكامي، والمقصود: آدم (عليه السلام)"[1]، أو "قومًا يخلف بعضهم بعضًا، قرنًا بعد قرن، وجيلًا بعد جيل"[2].



أنواع الناس تجاه هذه الحقيقة:

الناس صنفان:

الأول: قام بدوره المنوط به في هذه الحياة، وعرَف هدفه الذي من أجله خلقه الله، وأدَّى ما عليه من تكاليف، ومن الأمثلة على ذلك: سليمان (عليه السلام): يحكي عنه القرآن: ﴿ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 17، 18].



ما ردُّ فعل سليمان؟ إن سليمان (عليه السلام) عرَف حقيقة التسخير، وأدرَك نعمَ الله التي لا تُحصى، فقدَّم نموذجًا فريدًا للعبد الصالح، الشاكر لنعم الله، المؤدِّي لحقه عليه، يحكي لنا القرآن قوله: ﴿ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾ [النمل: 19].



في موقف آخر: يُظْهر سليمان هذا الخضوع وهذا الشكر، ويعترف بنعم الله عليه: ﴿ قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ [النمل: 38 - 40].



الصنف الثاني: لم يقُم بمهمة الخلافة، ولم يؤدِّ دوره المطلوب، ولم يشكُر الله على نِعمه وفضله، ومن الأمثلة على ذلك: قارون؛ يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 76، 77].



ما جواب قارون؟ كان جوابه: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ [القصص: 78]، فكان جزاؤه: ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُوْنِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِيْنَ ﴾ [القصص: 81].



الخلاصة: أي النوعين نحن؟ نعرف عظمة ربِّنا، وضَعفَ نفوسنا، فنقوم بدورنا في الخلافة كما ينبغي، أم نكون غير ذلك؟ فلا نأمَن من عذابه، ولا نلومَنَّ إلا أنفسنا.



 توقيع : طهر الغيم



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقفات مع قصة آل عمران في القرآن لفضيلة الشيخ الدكتور حسن بخاري | المكتب التعاوني بالرصيفة طهر الغيم …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 15 06-12-2021 09:12 PM
وقفات مع قصة آل عمران في القرآن لفضيلة الشيخ حسن بخاري طهر الغيم …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 10 03-10-2021 06:54 PM
وقفات مع منهج القرآن لوزه حلوه …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 17 05-09-2017 04:27 AM
وقفات تربوية من سيرة الرسول في القرآن الكريم طهر الغيم …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 28 02-01-2015 05:02 PM
وقفات تربوية من سيرة الرسول في القرآن الكريم طهر الغيم …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 27 12-01-2014 03:20 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية